logo
"تعرضت للضرر بسببها".. يوسف زيدان ينفى مجاملته لإسرائيل للحصول على نوبل

"تعرضت للضرر بسببها".. يوسف زيدان ينفى مجاملته لإسرائيل للحصول على نوبل

الدستور٠٩-٠٣-٢٠٢٥

كشف المفكر والكاتب الدكتور يوسف زيدان موقفه من التطبيع مع إسرائيل، قائلًا: 'سئلت سابقًا عن رأيي إذا طلب مني إلقاء محاضرة في تل أبيب، وأوضحت أنني شخصيًا لا مصلحة لي مع إسرائيل، ولكن إذا طلبت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية أو اتحاد الكتاب، ذلك لمصلحة البلد أو العرب، فمن الممكن أن أفعل ذلك'.
وأضاف زيدان خلال حواره في برنامج "أسرار"، والمذاع عبر فضائية "النهار" أن إسرائيل أرسلت بالفعل طلبًا رسميًا إلى اتحاد الكتاب المصري، تطلب فيه تنظيم محاضرات له، مستندة إلى ما قيل في إحدى الحلقات التلفزيونية، مؤكدًا أنه عندما علم البعض بذلك، بدأت ردود الفعل الغاضبة، فقال لهم ببساطة: إذا لم يكن هذا مقبولًا، قولوا لا وانتهى الأمر".
وفيما يتعلق بالمستجدات بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، قال زيدان: 'بسبب غباء نتنياهو والحكومة الإسرائيلية الحالية، قررت ألا أتحدث مجددًا في هذه المسألة، لأنهم قطعوا كل الخيوط'.
سبب فسخ عقده مع وكيله الأدبي
وأكد أنه تعرض للضرر بسبب إسرائيل، نافيًا الادعاءات بأنه يجاملها للحصول على جائزة نوبل، موضحًا أنه فسخ عقده مع وكيله الأدبي بعد أن أصدر ترجمة رواية "عزازيل" من تل أبيب، بينما كان الاتفاق أن تصدر من لندن، مشيرًا إلى أنه أعلن ذلك صراحة، وذكر اسم الوكيل الأدبي في العلن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة
في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة

في الخامس والعشرين من مايو، يحتفل العالم بـ"يوم أفريقيا"، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت لاحقًا "الاتحاد الإفريقي"، وبينما تُسلّط الأضواء على السياسة والاقتصاد، يبقى للأدب دوره العميق في رسم ملامح القارة، والتعبير عن تحوّلاتها وهوياتها المتعددة. يلقي "الدستور" الضوء على صورة أفريقيا في الأدب العربي والعالمي، بين الانبهار والتضامن، وبين التهميش والاستكشاف الإنساني.. قلب الظلام – جوزيف كونراد رواية قصيرة كتبها الروائي البولندي-البريطاني جوزيف كونراد عام 1902، وتتناول رحلة إلى أعماق نهر الكونغو في دولة الكونغو الحرة، حيث يرافق الراوي "مارلو" القارئ عبر مغامرة غامضة نحو قلب أفريقيا الاستعمارية. يروي مارلو قصته لأصدقائه على متن قارب في نهر التايمز بلندن، مما يخلق إطارًا سرديًا يُمكّن كونراد من عقد مقارنة بين ظلام أفريقيا وظلام أوروبا الاستعماري، ورغم الجدل حول منظورها الأوروبي، تبقى الرواية نصًا محوريًا في فهم تمثّلات أفريقيا في الأدب العالمي. أشياء تتداعى – تشينوا أتشيبي رواية تأسيسية للأدب الإفريقي الحديث كتبها النيجيري تشينوا أتشيبي باللغة الإنجليزية عام 1958، ونُشرت ضمن سلسلة "كتّاب أفارقة". تحكي الرواية قصة أوكوُنكوو، المحارب الإغبو القوي، وتوثّق انهيار القيم التقليدية في قريته بفعل الاستعمار والتبشير المسيحي، واستلهم أتشيبي عنوان الرواية من قصيدة "العودة الثانية" للشاعر ويليام بتلر ييتس، واعتُبرت علامة فارقة أعادت للأفارقة حق سرد قصصهم بلغتهم ومنظورهم الخاص، وتُدرّس الرواية في المدارس وتُعد من أكثر الكتب تداولًا في أفريقيا الناطقة بالإنجليزية. حبة قمح – نغوغي وا ثيونغو رواية للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو، أحد أبرز رموز ما بعد الاستعمار في الأدب الإفريقي، نشرت ضمن سلسلة "هاينمان للأدب الإفريقي"، وتتناول نضال الشعب الكيني ضد الاحتلال البريطاني. تدمج الرواية بين التاريخ والأسطورة والسيرة الشعبية، وتستحضر شخصيات مثل جومو كينياتا، زعيم استقلال كينيا، ويفضح نغوغي من خلالها خيانة النخب الوطنية لأحلام الفلاحين البسطاء بعد الاستقلال، مما يجعل الرواية شهادة مؤلمة عن الثورات المجهضة. الطريق – وولي سوينكا مسرحية كتبها وولي سوينكا عام 1965، وهو أول كاتب إفريقي يفوز بجائزة نوبل في الأدب (1986)، وتدور أحداثها في متجر صغير يُعرف بـ"محل الحوادث"، حيث يلتقي سائقون ومساعدوهم، وتتشابك أحاديثهم عن الحوادث والفساد والموت. المسرحية ذات طابع رمزي، تكشف العبث السياسي والديني الذي يخيم على المجتمع، وتطرح أسئلة وجودية عميقة حول المصير والإيمان، و"الطريق" ليست مجرد مسرحية عن مهنة أو مكان، بل استعارة كبرى لرحلة الحياة الإفريقية وسط فوضى الحداثة.

محمد يونس يجري محادثات جديدة الأحد مع قادة أحزاب في بنغلادش
محمد يونس يجري محادثات جديدة الأحد مع قادة أحزاب في بنغلادش

المشهد العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد العربي

محمد يونس يجري محادثات جديدة الأحد مع قادة أحزاب في بنغلادش

يلتقي رئيس الوزراء الموقت في بنغلادش محمد يونس الأحد قادة عدة أحزاب، غداة محادثات أولية مماثلة، وفق ما أعلن المتحدث باسمه، وسط أزمة سياسية تشهدها البلاد. ويتولى يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل، السلطة في هذا البلد الذي يعد 170 مليون نسمة منذ إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في الصيف الماضي إثر تظاهرات طالبية. ودعا يونس الأحزاب الرئيسية إلى دعمه حتى إجراء الانتخابات، مهددا بالتنحي إذا فشل في ذلك.

ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"
ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف، الذى ولد في 25 مايو من سنة 1905، وتوفى في 21 فبراير من سنة 1984، وحصل على جائزة نوبل عام 1965، وفي ضوء ذلك نستعرض لمحات من حياته. بدأ شولوخوف الكتابة في السابعة عشرة من عمره، وكان أول كتاب منشور له هو "حكايات الدون 1926"، وهي مجموعة قصص قصيرة، في عام 1925، بدأ روايته الشهيرة "الدون الصامت"، تطور عمل شولوخوف ببطء حيث استغرق الأمر 12 عامًا لنشر الرواية التي جاءت في 4مجلدات، 1928-1940؛ تُرجمت إلى جزأين باسم "ويتدفق الدون الهادئ" و"يتدفق الدون إلى موطنه في البحر"، كما استغرق 28 عامًا لإكمال رواية رئيسية أخرى، وهي "بودنياتايا تسيلينا 1960-1932"؛ تُرجمت إلى جزأين باسم "تربة عذراء مقلوبة" نُشرت أيضًا باسم "بذور الغد" و"الحصاد على نهر الدون، وكتب شولوخوف أيضًا رواية بعنوان لقد قاتلوا من أجل بلادهم وهي قصة ملحمية غير مكتملة عن شجاعة الشعب السوفيتي أثناء الغزو الألماني للحرب العالمية الثانية، كما ركزت قصة شولوخوف الشهيرة "سودبا تشيلوفيكا" (1957؛ "مصير رجل") على هذه الفترة أيضًا. أشهر أعمال شولوخوف، "تيخي دون" أو "الدون الصامت"، والتي تميزت بموضوعية تصويرها للنضال البطولي والمأساوي لقوزاق الدون ضد البلاشفة من أجل الاستقلال، صبحت الرواية الأكثر قراءة في الاتحاد السوفيتي، وأُشيد بها كمثال قوي على الواقعية الاشتراكية، وفازت بجائزة ستالين عام 1941. كان شولوخوف واحدًا من أكثر الكتاب السوفييت غموضًا، في رسائل كتبها إلى الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، دافع بجرأة عن مواطنيه من منطقة الدون، ومع ذلك فقد وافق على الحكم الذي أعقب إدانة الكاتبين أندريه سينيافسكي ويولي دانييل بتهمة التخريب في عام 1966 واضطهاد ألكسندر سولجينتسين، كانت وجهة نظر ستالين بأن تيخي دون تحتوي على أخطاء معروفة للعامة، لكن الرواية ظلت كلاسيكية من الأدب السوفييتي طوال حكم ستالين، تتناقض المزايا الفنية لأفضل رواية لشولوخوف بشكل صارخ مع الجودة المتواضعة (أو الأسوأ) لبقية أعماله لدرجة أن تساؤلات أثيرت حول تأليف شولوخوف لرواية تيخي دون، اتهم العديد من المؤلفين، من بينهم سولجينتسين، شولوخوف علنًا بالسرقة الأدبية وادعوا أن الرواية كانت إعادة صياغة لمخطوطة كاتب آخر؛ غالبًا ما يُستشهد بفيودور كريوكوف، الكاتب من منطقة الدون الذي توفي عام 1920، كمصدر لرواية شولوخوف، ورغم أن مجموعة من الباحثين الأدبيين النرويجيين أثبتوا - باستخدام تحليل إحصائي للغة الرواية - تقاربها مع بقية أعمال شولوخوف، ورغم استعادة مخطوطتها المبكرة التي كان يُعتقد أنها مفقودة، إلا أن عددًا كبيرًا من الشخصيات الأدبية المرموقة في روسيا اليوم يعتقدون أن الرواية مسروقة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store