
سلالة جديدة من كورونا تظهر في الهند.. ما مدى خطورتها؟
الإثنين، 2 يونيو 2025 03:26 مـ بتوقيت القاهرة
في خطوة تثير اهتمام المجتمع الصحي الدولي، أعلنت السلطات الهندية عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو من السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، ورُصدت الحالة الأولى في ولاية تاميل نادو في أبريل 2025، وتم إرسال العينة إلى تحالف INSACOG، المختص بتسلسل الجينوم في الهند، ضمن جهود التتبع الجيني للمتحورات، وفقًا لموقع the Indian express.
سلالة فرعية تحت المراقبة
صنّفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور ضمن "المتحورات قيد المراقبة"، وهو تصنيف يُمنح للسلالات التي تحمل طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس، مثل سرعة الانتقال أو قدرة التهرب من المناعة، لكن دون أن تكون هناك دلائل كافية بعد على خطورتها.
ويحمل NB.1.8.1 طفرات متعددة في البروتين الشوكي، وهو الجزء المسؤول عن دخول الفيروس إلى خلايا الجسم. هذه التغيرات قد تزيد من قدرته على الانتقال، إلا أن الدراسات لا تزال جارية لتحديد مدى ذلك.
أعراض مشابهة لأوميكرون
لا تختلف أعراض الإصابة بمتحور NB.1.8.1 كثيرًا عن أعراض متحورات أوميكرون الأخرى، إذ يشكو المصابون من أعراض تنفسية خفيفة مثل التهاب الحلق، السعال، الرشح، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة. وحتى الآن، لم تُسجل زيادة في حالات الدخول إلى المستشفيات أو الوفيات المرتبطة به.
الانتشار عالميًا... ولكن دون إنذار
حتى منتصف مايو 2025، تم تسجيل أكثر من 518 تسلسلًا جينيًا لهذا المتحور في 22 دولة، ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي التسلسلات التي تم تحليلها في تلك الفترة. ورغم هذا الانتشار، فإن الخبراء لا يرون فيه تهديدًا فوريًا، بل يشددون على أهمية المتابعة الدقيقة.
ماذا عن فعالية اللقاحات؟
رغم عدم توفر لقاح مخصص لهذا المتحور، يرى علماء الفيروسات أن اللقاحات الحالية، خاصة المعززة والموجهة لأوميكرون، ما تزال فعالة في تقليل شدة الأعراض ومنع المضاعفات. كما تلعب الذاكرة المناعية الناتجة عن إصابات سابقة دورًا في الحد من شدة العدوى.
توصيات الصحة العامة
ينصح الأطباء، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، بالاستمرار في الإجراءات الوقائية، وتشمل:
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة
غسل اليدين بانتظام
تهوية الأماكن المغلقة
تحديث التطعيمات حسب الإرشادات الصحية
المتابعة مستمرة
حتى الآن، لا يبدو أن NB.1.8.1 يمثل خطرًا أعلى من سابقيه، لكن سرعة ظهوره وانتشاره تؤكد أهمية الاستمرار في الرصد والتأهب. ويبقى الالتزام بالتطعيم والوقاية أداة فعالة في مواجهة أي متحور جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة للوقاية من جدرى القرود
الخميس، 5 يونيو 2025 06:44 مـ بتوقيت القاهرة أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات جديدة للإدارة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) لفيروس جدرى القرود، ينطبق هذا الدليل على المرضى المصابين بعدوى جدرى القرود الذين يتلقون الرعاية في المجتمع أو في المنزل أو في منشأة صحية. وقالت، إنه إذا كان الشخص المصاب بعدوى جدرى القرود يعاني من عدوى حادة أو معرضًا لخطر حدوث مضاعفات، فيجب تدبير حالته في منشأة صحية وتلقي رعاية داعمة، موضحا، إنه يجب تدبير الحالات الخفيفة وغير المعقدة من فيروس جدرى القرود فقط من خلال الرعاية المنزلية. يحتوي الدليل على توصيات لأخصائيي الصحة العامة، ومستجيبي الطوارئ الصحية، والأطباء، ومديري المرافق الصحية، والعاملين في مجال الصحة والرعاية، وممارسي الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أولئك الذين يعملون في عيادات الرعاية الأولية، وعيادات الصحة الجنسية، وأقسام الطوارئ، وممارسات طب الأسنان، وعيادات الأمراض المعدية، وعيادات المسالك البولية التناسلية، وخدمات الأمومة، وطب الأطفال، والتوليد وأمراض النساء ومرافق الرعاية الحادة التي تقدم الرعاية للمرضى الذين يعانون من حالات مشتبه بها أو مؤكدة من جدرى القرود. توصيات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مجال الرعاية الصحية: قالت المنظمة، إنه يجب على العاملين الصحيين استخدام القفازات والملابس الطبية والأقنعة الطبية وحماية العين بناءً على تقييم المخاطر عند تقديم الرعاية لمرضى جدرى القرود mpox، يجب استخدام أجهزة التنفس الصناعي عند إجراء عمليات توليد الهباء الجوي ويجب أخذها في الاعتبار إذا كانت الغرفة سيئة التهوية. توصيات IPC للرعاية المنزلية: تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة وغير معقدة من جدرى القرود والذين يتم رعايتهم في المنزل ليسوا مطالبين بالعزل، بشرط تغطية آفاتهم وارتداء قناع طبي مناسب عندما يكونون على مقربة من الآخرين حتى يتم شفاء جميع الآفات. يجب عزل الأشخاص المصابين بجدرى القرود mpox والذين لا يستطيعون الالتزام بتغطية إصاباتهم أو ارتداء قناع طبي في المنزل. ينبغي تنفيذ تدابير مكافحة التلوث البيئي للحد من التلوث البيئي في المنزل. توصيات الإدارة السريرية: تنطبق التوصيات السريرية الثلاثة الجديدة أدناه على جميع الأفراد المصابين بعدوى جدرى القرود mpox، بغض النظر عما إذا كانوا يتلقون الرعاية في المجتمع، أو في المنزل، أو داخل منشأة صحية. توصي منظمة الصحة العالمية بأن تستمر الأمهات المصابات بجدرى القرود Mfox في الرضاعة الطبيعية مع الحد من الاتصال المباشر مع أطفالهن غير المصابين. توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات اللاتي يتعافين من عدوى جدرى القرود واللاتي امتنعن عن الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل، باستئناف الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل بمجرد شفاء الإصابات. توصي منظمة الصحة العالمية بالبدء السريع في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) للأشخاص المصابين بعدوى mpox وفيروس نقص المناعة البشرية الذين لم يتلقوا العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من قبل أو تعرضوا لانقطاع طويل الأمد عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات مؤقتة بشأن mpox في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، استمر فيروس mpox، المعروف أيضًا باسم فيروس جدري القرود (MPXV)، في التطور وتغير أيضًا نمط تفشي المرض، قبل عام 2022، تم الإبلاغ عن mpox بشكل أساسي في وسط وغرب إفريقيا، في عام 2022، تم الإعلان عن تفشي عالمي للسلالة الجديدة من فيروس جدرى القرود clade IIb ولا يزال يؤثر على العديد من البلدان، بعد ذلك، كانت هناك فاشيات مرتبطة بـالسلالة الجديدة clades Ia و Ib، والتي أثرت بشكل أساسي على جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول الأفريقية المجاورة. منذ أغسطس 2024، أدت زيادة إصابات جدرى القرود mpox في إفريقيا واكتشاف السلالة الجديدة clade Ib خارج القارة الأفريقية إلى إعلان ثانٍ من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية تتعلق بخطر الوباء وانتقال جدرى القرود MPXV على نطاق واسع.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
رئيس هيئة الدواء يستقبل سفير كوبا لبحث التعاون الثنائي في تصنيع الدواء
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير ألكسندر بييسير موراجا، سفير جمهورية كوبا بالقاهرة، تأتي الزيارة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوبا، وسعيًا إلى بناء شراكات استراتيجية في قطاع الصناعات الدوائية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. شهد اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات تنظيم الدواء، وتبادل الخبرات، ودعم الشراكات في التصنيع الدوائي ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي للشعبين الصديقين. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور الغمراوي بالسفير الكوبي؛ معربًا عن تقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، ومؤكدًا أن هيئة الدواء المصرية تمتلك منظومة تنظيمية متكاملة، وبنية تحتية رقابية وتصنيعية متطورة، بما يؤهلها للقيام بدور إقليمي محوري في صناعة وتصدير الدواء. كما أشار الغمراوي إلى نجاح هيئة الدواء المصرية في تحقيق إنجاز كبير بحصولها على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، ما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الدولية في الجودة والمأمونية والفعالية. من جانبه، أعرب السفير ألكسندر بييسير موراجا عن بالغ تقديره لما شهده من تطور ملحوظ في قدرات هيئة الدواء المصرية، سواء على الصعيد التنظيمي أو التصنيعي، مشيرًا إلى أن كوبا تنظر بإعجاب للتجربة المصرية الناجحة في مجال تطوير المنظومة الدوائية، كما أكد أن بلاده حريصة على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب، من خلال تبادل التكنولوجيا، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، والاستفادة من القدرات المصرية في تصنيع الأدوية وتوطينها بما يخدم المصالح الصحية لشعبي البلدين. تعكس الزيارة اهتمام الجانبين المصري والكوبي بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الدوائي، والاستفادة من القدرات التصنيعية والرقابية المتطورة التي تمتلكها مصر، بما يدعم الأمن الدوائي الإقليمي، ويُمهّد لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بين البلدين، في إطار علاقات الصداقة التاريخية والتوجه نحو شراكات دولية فعالة في قطاع الصناعات الدوائية. حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتورأسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، الدكتورة هبة إبراهيم، مدير عام الادارة العامة للمستحضرات الحيوية والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية. اقرأ أيضًا:


مصر اليوم
منذ 5 ساعات
- مصر اليوم
الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة للوقاية من جدرى القرود
أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات جديدة للإدارة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) لفيروس جدرى القرود، ينطبق هذا الدليل على المرضى المصابين بعدوى جدرى القرود الذين يتلقون الرعاية في المجتمع أو في المنزل أو في منشأة صحية. وقالت، إنه إذا كان الشخص المصاب بعدوى جدرى القرود يعاني من عدوى حادة أو معرضًا لخطر حدوث مضاعفات، فيجب تدبير حالته في منشأة صحية وتلقي رعاية داعمة، موضحا، إنه يجب تدبير الحالات الخفيفة وغير المعقدة من فيروس جدرى القرود فقط من خلال الرعاية المنزلية. يحتوي الدليل على توصيات لأخصائيي الصحة العامة، ومستجيبي الطوارئ الصحية، والأطباء، ومديري المرافق الصحية، والعاملين في مجال الصحة والرعاية، وممارسي الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أولئك الذين يعملون في عيادات الرعاية الأولية، وعيادات الصحة الجنسية، وأقسام الطوارئ، وممارسات طب الأسنان، وعيادات الأمراض المعدية، وعيادات المسالك البولية التناسلية، وخدمات الأمومة، وطب الأطفال، والتوليد وأمراض النساء ومرافق الرعاية الحادة التي تقدم الرعاية للمرضى الذين يعانون من حالات مشتبه بها أو مؤكدة من جدرى القرود. توصيات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مجال الرعاية الصحية: قالت المنظمة، إنه يجب على العاملين الصحيين استخدام القفازات والملابس الطبية والأقنعة الطبية وحماية العين بناءً على تقييم المخاطر عند تقديم الرعاية لمرضى جدرى القرود mpox، يجب استخدام أجهزة التنفس الصناعي عند إجراء عمليات توليد الهباء الجوي ويجب أخذها في الاعتبار إذا كانت الغرفة سيئة التهوية. توصيات IPC للرعاية المنزلية: تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة وغير معقدة من جدرى القرود والذين يتم رعايتهم في المنزل ليسوا مطالبين بالعزل، بشرط تغطية آفاتهم وارتداء قناع طبي مناسب عندما يكونون على مقربة من الآخرين حتى يتم شفاء جميع الآفات. يجب عزل الأشخاص المصابين بجدرى القرود mpox والذين لا يستطيعون الالتزام بتغطية إصاباتهم أو ارتداء قناع طبي في المنزل. ينبغي تنفيذ تدابير مكافحة التلوث البيئي للحد من التلوث البيئي في المنزل. توصيات الإدارة السريرية: تنطبق التوصيات السريرية الثلاثة الجديدة أدناه على جميع الأفراد المصابين بعدوى جدرى القرود mpox، بغض النظر عما إذا كانوا يتلقون الرعاية في المجتمع، أو في المنزل، أو داخل منشأة صحية. توصي منظمة الصحة العالمية بأن تستمر الأمهات المصابات بجدرى القرود Mfox في الرضاعة الطبيعية مع الحد من الاتصال المباشر مع أطفالهن غير المصابين. توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات اللاتي يتعافين من عدوى جدرى القرود واللاتي امتنعن عن الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل، باستئناف الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل بمجرد شفاء الإصابات. توصي منظمة الصحة العالمية بالبدء السريع في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) للأشخاص المصابين بعدوى mpox وفيروس نقص المناعة البشرية الذين لم يتلقوا العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من قبل أو تعرضوا لانقطاع طويل الأمد عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات مؤقتة بشأن mpox في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، استمر فيروس mpox، المعروف أيضًا باسم فيروس جدري القرود (MPXV)، في التطور وتغير أيضًا نمط تفشي المرض، قبل عام 2022، تم الإبلاغ عن mpox بشكل أساسي في وسط وغرب إفريقيا، في عام 2022، تم الإعلان عن تفشي عالمي للسلالة الجديدة من فيروس جدرى القرود clade IIb ولا يزال يؤثر على العديد من البلدان، بعد ذلك، كانت هناك فاشيات مرتبطة بـالسلالة الجديدة clades Ia و Ib، والتي أثرت بشكل أساسي على جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول الأفريقية المجاورة. منذ أغسطس 2024، أدت زيادة إصابات جدرى القرود mpox في إفريقيا واكتشاف السلالة الجديدة clade Ib خارج القارة الأفريقية إلى إعلان ثانٍ من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية تتعلق بخطر الوباء وانتقال جدرى القرود MPXV على نطاق واسع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.