استخدمه "حزب الله".. أسرارُ صاروخ بـ26 ألف دولار!
نشر موقع "غلوبز" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ روسيا عمدت إلى عرض صاروخ استخدمه "حزب الله" في لبنان ضد إسرائيل، وذلك ضمن معرض الأسلحة "ميلكس" في بيلاروسيا.
ويقول التقرير إنَّ الصاروخ المعروض هو "كورنيت إي إم"، وتقدر تكلفته بنحو 26 ألف دولاراً، مشيراً إلى أن "حزب الله هو كان من أكثر المستخدمين لهذا الصاروخ خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان".
التقرير قال إنَّ "كورنيت إي إم هو صاروخ دقيق يمكن إطلاقه من منصتين، إما محمولة أو قاذفة تعتمد على ترقية قاذفة كورنيت إي القديمة"، وتابع: "يصل مدى الصاروخ الذي يزن نحو 31 كيلوغراماً إلى 10 كيلومترات نهاراً، و8 كيلومترات ليلاً. مع هذا، تعود الاختلافات بين الليل والنهار، جزئياً، إلى انخفاض درجة الحرارة في الليل، مما يؤثر على الدفع داخل القاذف".
وتابع: "إن الدقة العالية التي يتمتع بها كورنيت إي إم تعود إلى نطاق المراقبة المتزايد باستخدام مجالين للرؤية. كذلك، تتمتع صواريخ كورنيت المتطورة بالقدرة على اختراق الدروع التي يصل سمكها إلى حوالى 1.1-1.3 متر، كما تتمتع منظومتها بالقدرة على إطلاق ثلاثة صواريخ، حيث يتحرك صاروخ كورنيت المحدث بسرعة نحو 300 متر في الثانية".
وأكمل: "أما القوة التفجيرية فتبلغ ما يعادل نحو 10 كيلوغرام من مادة تي إن تي، أي أكثر بـ3 كيلوغرامات من قنبلة كورنيت إي".
ولفت التقرير إلى أنَّ المُنافس التجاري الرئيسي لسلسلة "كورنيت" هو سلسلة صواريخ "سبايك" التي تنتجها شركة "رفاييل" الإسرائيلية، لكن موقع الجيش البلغاري أفاد بأن هناك عملاء يفضلون عدم اللجوء إلى صواريخ "سبايك"، إما بسبب تعقيدها أو تكلفتها، فيما اختارت دول مثل الهند وصربيا صواريخ "كورنيت" لأنها تحتوي على عدد لا بأس به من المكونات التي يمكن العثور عليها في السوق المفتوحة وليست باهظة الثمن بشكل خاص.
وختم: "علاوة على ذلك، فإن صاروخ كورنيت أثبت نفسه، مثل الصواريخ الإسرائيلية، في ساحات القتال، على سبيل المثال في سوريا والعراق وأوكرانيا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار"
مع اقتراب الاستحقاق النيابي المقبل، يعود الحديث مجددًا عن إمكان إعادة إحياء التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، بعد مرحلة طويلة من التباعد والخلافات العلنية والضمنية. هذا التحالف الذي شكّل العمود الفقري للتوازنات السياسية في لبنان منذ اتفاق "مار مخايل" عام 2006، يبدو اليوم على طاولة إعادة التقييم، ليس فقط لأبعاده السياسية بل أيضًا لحساباته الانتخابية الدقيقة. بعيدًا عن الرومانسية السياسية، يدرك الطرفان أن الواقع تغير: البيئة المسيحية التي يمثل التيار جزء منها تمر بتحولات، والبيئة الشيعية التي يمثلها حزب الله تواجه ضغوطًا غير مسبوقة داخليًا وخارجيًا. في هذا السياق، لا يمكن للطرفين خوض الانتخابات من دون الحد الأدنى من التفاهم، لأن أي تشتت سيفتح المجال أمام خصوم أقوياء يتربصون على أكثر من محور، سواء في الدوائر المختلطة أو داخل الطوائف نفسها. من وجهة نظر التيار، فإن العودة إلى التحالف تعني تثبيت حضوره في مناطق يصعب عليه الفوز بها من دون دعم الحليف الشيعي، خصوصًا في ظل التراجع الشعبي والضربات السياسية التي تلقاها في السنوات الأخيرة. أما من جهة حزب الله، فالتحالف مع التيار لا يزال يشكل ركيزة توازن وطني ومسيحي يحتاجها في مواجهة حملات العزل والتحجيم، داخليًا ودوليًا. الخلافات السابقة بين الطرفين – من ملف الرئاسة – لم تمحُ جذور التفاهم، لكنها أظهرت أن التحالف بحاجة إلى تطوير وإعادة صياغة. ربما لم يعد مقبولًا الاكتفاء بالحد الأدنى من التفاهم على الورق، بل بات مطلوبًا اتفاق أكثر مرونة، يحترم خصوصيات الطرفين ويُدار بنضج سياسي يتفادى انفجارات جديدة. عودة التحالف، ولو بصيغته الانتخابية، لا تعني إنكار التباينات بل الاعتراف بها ومحاولة إدارتها بواقعية. فالمشهد السياسي اللبناني لم يعد يحتمل معارك كسر عظم داخل الصف الواحد، خصوصًا في ظل تصاعد التأزم الاقتصادي وانهيار الثقة الشعبية بالمنظومة. من هنا، فإن عودة التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، إذا حصلت، ستكون تعبيرًا عن وعي سياسي براغماتي لدى الطرفين، أكثر منها استعادة لعلاقة سابقة. إنها خطوة نحو تثبيت مواقع في معركة قد تكون مفصلية، لكنها أيضًا امتحان لمدى قدرة الطرفين على تقديم تحالف متجدد يستجيب لتحديات المرحلة بدل التمسك بصيَغٍ استنفدت غاياتها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
مصلحة مشتركة بين حزب الله والتيار
مع اقتراب الاستحقاق النيابي المقبل، يعود الحديث مجددًا عن إمكان إعادة إحياء التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، بعد مرحلة طويلة من التباعد والخلافات العلنية والضمنية. هذا التحالف الذي شكّل العمود الفقري للتوازنات السياسية في لبنان منذ اتفاق 'مار مخايل' عام 2006، يبدو اليوم على طاولة إعادة التقييم، ليس فقط لأبعاده السياسية بل أيضًا لحساباته الانتخابية الدقيقة. بعيدًا عن الرومانسية السياسية، يدرك الطرفان أن الواقع تغير: البيئة المسيحية التي يمثل التيار جزء منها تمر بتحولات، والبيئة الشيعية التي يمثلها حزب الله تواجه ضغوطًا غير مسبوقة داخليًا وخارجيًا. في هذا السياق، لا يمكن للطرفين خوض الانتخابات من دون الحد الأدنى من التفاهم، لأن أي تشتت سيفتح المجال أمام خصوم أقوياء يتربصون على أكثر من محور، سواء في الدوائر المختلطة أو داخل الطوائف نفسها. من وجهة نظر التيار، فإن العودة إلى التحالف تعني تثبيت حضوره في مناطق يصعب عليه الفوز بها من دون دعم الحليف الشيعي، خصوصًا في ظل التراجع الشعبي والضربات السياسية التي تلقاها في السنوات الأخيرة. أما من جهة حزب الله، فالتحالف مع التيار لا يزال يشكل ركيزة توازن وطني ومسيحي يحتاجها في مواجهة حملات العزل والتحجيم، داخليًا ودوليًا. الخلافات السابقة بين الطرفين – من ملف الرئاسة – لم تمحُ جذور التفاهم، لكنها أظهرت أن التحالف بحاجة إلى تطوير وإعادة صياغة. ربما لم يعد مقبولًا الاكتفاء بالحد الأدنى من التفاهم على الورق، بل بات مطلوبًا اتفاق أكثر مرونة، يحترم خصوصيات الطرفين ويُدار بنضج سياسي يتفادى انفجارات جديدة. عودة التحالف، ولو بصيغته الانتخابية، لا تعني إنكار التباينات بل الاعتراف بها ومحاولة إدارتها بواقعية. فالمشهد السياسي اللبناني لم يعد يحتمل معارك كسر عظم داخل الصف الواحد، خصوصًا في ظل تصاعد التأزم الاقتصادي وانهيار الثقة الشعبية بالمنظومة. من هنا، فإن عودة التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، إذا حصلت، ستكون تعبيرًا عن وعي سياسي براغماتي لدى الطرفين، أكثر منها استعادة لعلاقة سابقة. إنها خطوة نحو تثبيت مواقع في معركة قد تكون مفصلية، لكنها أيضًا امتحان لمدى قدرة الطرفين على تقديم تحالف متجدد يستجيب لتحديات المرحلة بدل التمسك بصيَغٍ استنفدت غاياتها.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار"
مع اقتراب الاستحقاق النيابي المقبل، يعود الحديث مجددًا عن إمكان إعادة إحياء التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، بعد مرحلة طويلة من التباعد والخلافات العلنية والضمنية. هذا التحالف الذي شكّل العمود الفقري للتوازنات السياسية في لبنان منذ اتفاق " مار مخايل" عام 2006، يبدو اليوم على طاولة إعادة التقييم، ليس فقط لأبعاده السياسية بل أيضًا لحساباته الانتخابية الدقيقة. بعيدًا عن الرومانسية السياسية، يدرك الطرفان أن الواقع تغير: البيئة المسيحية التي يمثل التيار جزء منها تمر بتحولات، والبيئة الشيعية التي يمثلها حزب الله تواجه ضغوطًا غير مسبوقة داخليًا وخارجيًا. في هذا السياق، لا يمكن للطرفين خوض الانتخابات من دون الحد الأدنى من التفاهم، لأن أي تشتت سيفتح المجال أمام خصوم أقوياء يتربصون على أكثر من محور، سواء في الدوائر المختلطة أو داخل الطوائف نفسها. من وجهة نظر التيار، فإن العودة إلى التحالف تعني تثبيت حضوره في مناطق يصعب عليه الفوز بها من دون دعم الحليف الشيعي ، خصوصًا في ظل التراجع الشعبي والضربات السياسية التي تلقاها في السنوات الأخيرة. أما من جهة حزب الله، فالتحالف مع التيار لا يزال يشكل ركيزة توازن وطني ومسيحي يحتاجها في مواجهة حملات العزل والتحجيم، داخليًا ودوليًا. الخلافات السابقة بين الطرفين – من ملف الرئاسة – لم تمحُ جذور التفاهم، لكنها أظهرت أن التحالف بحاجة إلى تطوير وإعادة صياغة. ربما لم يعد مقبولًا الاكتفاء بالحد الأدنى من التفاهم على الورق، بل بات مطلوبًا اتفاق أكثر مرونة، يحترم خصوصيات الطرفين ويُدار بنضج سياسي يتفادى انفجارات جديدة. عودة التحالف، ولو بصيغته الانتخابية، لا تعني إنكار التباينات بل الاعتراف بها ومحاولة إدارتها بواقعية. فالمشهد السياسي اللبناني لم يعد يحتمل معارك كسر عظم داخل الصف الواحد، خصوصًا في ظل تصاعد التأزم الاقتصادي وانهيار الثقة الشعبية بالمنظومة. من هنا، فإن عودة التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله، إذا حصلت، ستكون تعبيرًا عن وعي سياسي براغماتي لدى الطرفين، أكثر منها استعادة لعلاقة سابقة. إنها خطوة نحو تثبيت مواقع في معركة قد تكون مفصلية، لكنها أيضًا امتحان لمدى قدرة الطرفين على تقديم تحالف متجدد يستجيب لتحديات المرحلة بدل التمسك بصيَغٍ استنفدت غاياتها.