
نائب رئيس جامعة القاهرة: كلية الإعلام لها دور في خدمة المجتمع والقضايا القومية
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الصحة والإعلام، تبرز أهمية تفعيل الاتصال الصحي كأداة محورية لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات التنمية المستدامة.
ومن هنا جاء انعقاد مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" بكلية الإعلام – جامعة القاهرة، كحدث علمي بارز يعكس التزام الجامعة العريقة بتطبيق استراتيجيتها في دعم الدراسات البينية والبحث العلمي الموجه لخدمة القضايا المجتمعية.
وقد حظي المؤتمر برعاية من الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة عدد من نواب رئيس الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي كان له حضور مميز في فعاليات المؤتمر، معبّرًا عن دعمه الكامل لجهود كلية الإعلام، وإشادته بالمستوى التنظيمي والعلمي المتميز للمؤتمر، الذي نجح في الجمع بين مجالي الإعلام والصحة في إطار علمي رصين ومناقشات موضوعية ترتبط بقضايا تمس حياة المواطن.
وفي حوار خاص مع الفجر، تحدّث الدكتور محمود السعيد عن رؤيته لأهمية الاتصال الصحي في الوقت الراهن، والدور الحيوي الذي تلعبه كلية الإعلام في هذا الصدد، كما تطرق إلى جهود الدولة المصرية في قطاع الصحة، وأهمية دعم المؤتمرات العلمية التي تتناول قضايا قومية مرتبطة برفاهية المواطن، مثل التأمين الصحي الشامل، وتسويق المبادرات الصحية، والتعامل الذكي مع الأزمات، وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا.
كما تضمن الحوار إشادة بدور مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الصحي، وأهمية توجيه رسائل إعلامية مسؤولة تُعلي من مصلحة الدولة والمجتمع. كل ذلك يأتي ضمن إطار متكامل يعكس حرص جامعة القاهرة على دعم استراتيجية الدولة في الذكاء الاصطناعي، وربط البحث العلمي بواقع الناس واحتياجاتهم.
في البداية، كيف تقيمون مشاركتكم في المؤتمر
في الحقيقة، كنت سعيدًا للغاية بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام والمتميز، الذي يعكس وعي كلية الإعلام بدورها الحيوي في خدمة المجتمع. المؤتمر يناقش موضوعًا في غاية الأهمية، وهو الاتصال الصحي، في ظل ما شهده العالم من تحديات صحية منذ جائحة كورونا في 2020، حيث باتت الرسائل الإعلامية الصحية ركيزة أساسية في توعية الشعوب والحد من انتشار الأوبئة. موضوع الاتصال الصحي ليس فقط آنيًا، بل يتقاطع مع أول أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن.
ما مدى ارتباط هذا المؤتمر باستراتيجية جامعة القاهرة؟
المؤتمر يحقق واحدًا من أهم أهداف جامعة القاهرة وهو دعم "الدراسات البينية"، أي تلك التي تجمع بين أكثر من تخصص علمي. وهنا نجد تلاقيًا بين الإعلام والصحة، وهما مجالان حيويان يشكلان جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان والمجتمع. كما أن المؤتمر ينسجم أيضًا مع استراتيجية الجامعة في دعم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القضايا القومية، حيث تناول المؤتمر هذه النقطة تحديدًا في إحدى جلساته، وهو توجه تحرص الجامعة على دعمه وتطويره.
ما الرسالة التي تود توجيهها لإدارة كلية الإعلام؟
أود أن أوجه الشكر والتقدير لإدارة الكلية على جهودها المتميزة في تنظيم هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المهمة. أشيد على وجه الخصوص بجهود الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا. الكلية أثبتت أنها منارة للفكر الإعلامي، وقادرة على طرح موضوعات ترتبط ارتباطًا وثيقًا باهتمامات المجتمع.
كيف ترى جهود الدولة المصرية في ملف الصحة؟
الدولة المصرية منذ عام 2014 تبذل جهودًا جبارة في ملف الصحة، وهو ملف يتقاطع مع التنمية المستدامة، ويؤثر على جودة حياة المواطنين ومستوى الإنتاج الاقتصادي. لدينا الآن مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي بدأ تطبيقه في خمس محافظات، ومن المقرر أن يشمل كافة محافظات الجمهورية. كما لا يمكن إغفال المبادرات الصحية الكبرى مثل "100 مليون صحة" ومكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وهي إنجازات كان لها أثر كبير في تحسين صحة المصريين وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وماذا عن رؤية الدولة في مواجهة أزمة كورونا؟
الدولة تعاملت مع الجائحة بحكمة وتوازن شديدين، فلم تُغلق الاقتصاد بشكل كامل كما فعلت بعض الدول، ولم تفتحه بالكامل كما فعلت دول أخرى. هذا التوازن جنّب مصر خسائر اقتصادية وصحية جسيمة. كذلك لعب الإعلام الصحي دورًا كبيرًا في توعية المواطنين، وهو ما يوضح أهمية الاتصال الصحي كأداة فعالة في إدارة الأزمات.
هل ترون أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لهم دور في هذا السياق؟
بلا شك، المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا من أكثر الفئات تأثيرًا في الرأي العام، خاصة بين الشباب. ولذا فإن رسائلهم يمكن أن تكون ذات أثر إيجابي كبير إذا استندت إلى معلومات صحيحة، أو سلبي جدًا إذا اعتمدت على الشائعات والمعلومات المغلوطة. لذلك، أدعو إلى توجيه هؤلاء المؤثرين وتعزيز وعيهم بدورهم المجتمعي وأهمية تحري الدقة، خاصة في المسائل الصحية.
أخيرًا، ما تقييمكم لتناول المؤتمر لمفهوم التسويق الصحي؟
طرح مفهوم التسويق الصحي خلال المؤتمر كان خطوة بالغة الأهمية، نظرًا لما لهذا المفهوم من أثر مباشر على وعي المواطن وسلوكياته الصحية. التسويق الصحي أصبح أداة علمية وإعلامية فعالة تُستخدم لتحسين استجابة الناس للمبادرات الصحية والوقائية. وأعتقد أن تسليط الضوء على هذا المحور يعكس نضج الكلية وفهمها العميق لمتطلبات المرحلة.
أتمنى استمرار كلية الإعلام في تقديم مثل هذه الفعاليات التي تُثري الساحة الأكاديمية وتخدم المجتمع في آن واحد. وأجدد شكري لكل القائمين على المؤتمر، وأؤكد أن هذا العمل يسهم في دعم خطة جامعة القاهرة البحثية والاستراتيجية الوطنية الشاملة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين العلم والمجتمع.
وفي ختام هذا الحوار، تتضح ملامح رؤية جامعة القاهرة، ممثلة في قياداتها الأكاديمية وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نحو تعظيم دور البحث العلمي والدراسات البينية في خدمة قضايا المجتمع. ويبرز مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" نموذجًا فعّالًا لهذا التوجه، حيث يرسّخ لمبدأ التكامل بين تخصصات الإعلام والصحة في إطار أكاديمي مسؤول يستند إلى أحدث الاتجاهات العلمية.
لقد أظهر الدكتور محمود السعيد، من خلال مشاركته الفاعلة وآرائه الطموحة، أن الجامعة لا تكتفي فقط بدورها التعليمي، بل تسعى لأن تكون شريكًا حقيقيًا في دعم جهود الدولة نحو بناء إنسان قادر على التفاعل مع تحديات العصر، من خلال وعي صحي مدعوم برسائل إعلامية مدروسة ومؤثرة.
وتبقى كلية الإعلام – جامعة القاهرة، بما تمتلكه من خبرات أكاديمية وبحثية، في موقع متقدم ضمن منظومة التعليم العالي المصري، قادرة على أن تلعب دورًا محوريًا في صياغة خطاب إعلامي صحي يخدم قضايا المواطن ويعزز التنمية المستدامة.
وهكذا، يثبت هذا المؤتمر أن الإعلام والصحة ليسا مجالين منفصلين، بل جناحان متكاملان لرؤية وطنية طموحة تسعى لبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواكبة التغيرات المتلاحقة بثقة وكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 8 ساعات
- الكنانة
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق
كتب وجدي نعمان في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية 'الجينات البشرية' الدولية الصادرة عن دار نشر 'سبرينجر' العالمية. وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق. وصرح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر. ومن جانبه أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة. ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
مصر تخطو نحو شراكة استراتيجية مع جامعة أكسفورد لعلاج الأورام بتقنيات مبتكرة
الجمعة 23 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم، بحضور وزير التعليم العالي اجتماعًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جمع وفدًا من جامعة أكسفورد البريطانية بكبار المسؤولين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لبحث التعاون في مجال علاج الأورام عبر تقنيات متقدمة تعتمد على العلاج الجيني والخلايا. حضر اللقاء الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والبريطاني، أبرزهم البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات والمستشفيات الجامعية والمعهد القومي للأورام. عرض لتجربة جامعة أكسفورد في علاج الأورام استهل الاجتماع وزير التعليم العالي، بتقديم عرض حول الجهود البحثية والعلمية التي تقودها جامعة أكسفورد في مجال علاج الأورام. وأوضح أن الجامعة توصلت إلى طريقة علمية متطورة لعلاج السرطان تعتمد على تقنيات العلاج الجيني والخلايا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام مواجهة أحد أخطر التحديات الصحية عالميًا. وزير التعليم العالي: الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية وأكد وزير التعليم العالي أن هذه الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق من خلال تعديل جيني مبتكر، مشيرًا إلى نجاحها في تحقيق نتائج واعدة خلال التجارب الإكلينيكية. نقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق التطبيق من جهته، تحدث الدكتور بورو دروبوليك عن الجهود التي تبذلها منظمة "Caring Cross" في سبيل تعميم هذه التقنية عالميًا. وأوضح أن المنظمة تعمل على نقل تكنولوجيا العلاج الجيني المتقدم إلى دول مختلفة من خلال شراكات استراتيجية، وهو ما يتيح للدول النامية الاستفادة من هذه الطرق الحديثة دون التكاليف الباهظة التي تتحملها الدول المتقدمة. وأشار إلى أن هناك تعاونًا فعليًا مع دول مثل البرازيل والهند، مضيفًا أن التعاون المقترح مع مصر سيشمل نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وفي مقدمتها مستشفى "500/500"، لتطبيق النموذج العلاجي الجديد. بنية تحتية متطورة وتدريب كوادر مصرية عرض الدكتور كيفن كايل من شركة "GermFree"، الخبرات التي تمتلكها الشركة في تصميم وإنشاء البنية التحتية للمعامل المتقدمة والغرف النظيفة المطلوبة لتطبيق هذا النوع من العلاج. وأكد أن مصر تمتلك الأساس القوي الذي يؤهلها لاستيعاب هذا المشروع، إذا ما تم توفير البنية التحتية والتدريب اللازم للكوادر الطبية. البعد الاقتصادي والعلمي للمشروع البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد، أكد أن التعاون مع مصر في هذا المجال لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يشمل أيضًا عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطوير صناعة وطنية قائمة على تكنولوجيا الطب الجيني والخلايا. واقترح البدء الفعلي في تنفيذ المشروع بأسرع وقت، نظرًا للفوائد المتعددة التي يمكن أن تحققها مصر من خلال هذه الشراكة، سواء على صعيد البحث العلمي أو الرعاية الصحية المتقدمة. دعم حكومي ومساندة علمية من جانبه، أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بهذا التعاون الطموح، مؤكدًا أن إنشاء أول مركز بحثي تطبيقي مشترك في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة بين جامعتي القاهرة وأكسفورد يمثل خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز قدرات البحث العلمي في مصر. كما أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن المشروع يحظى بدعم كامل من الوزارة، مشيرًا إلى أنه يمثل جزءًا من رؤية علمية متكاملة أعدها البروفيسور أحمد عاشور، لتطوير الجيل القادم من العلاجات الجينية والخلوية لمعالجة السرطان وأمراض الدم والاضطرابات الوراثية. وأوضح أن التعاون سيتم مع "Caring Cross" و"GermFree"، بما يسهم في بناء قاعدة بحثية وطنية متقدمة وتدريب الكوادر المصرية في هذا المجال الحيوي. وأضاف أن المشروع سيخضع لإشراف المجلس الأعلى للجامعات، وسيوفر فرصًا تدريبية كبيرة للأطباء والباحثين المصريين، كما يعزز من مكانة مصر إقليميًا في مجال الطب الجيني والعلاج بالخلايا. ختام الاجتماع وتوجيهات رئيس الوزراء في ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره الكبير لهذا المشروع العلمي والإنساني، مشددًا على دعمه الكامل لتطبيق هذه التقنية العلاجية الحديثة على مستوى الجمهورية. ووجه بإعداد رؤية تنفيذية شاملة تتضمن الخطوات العملية للبدء في المشروع، مع دراسة إمكانية تحويله إلى مشروع قومي، أسوة بالمبادرات الرئاسية الناجحة مثل "مبادرة القضاء على فيروس سي". وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل على خفض تكلفة العلاج بقدر الإمكان لضمان وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل رعاية صحية للمصريين وتعزيز مكانة مصر العلمية والطبية إقليميًا ودوليًا.

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
أخبار × 24 ساعة.. حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها: رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة رأس الحكمة مجلس الوزراء يستعرض تفاصيل مشروع القطار الكهربائى السريع "معلومات الوزراء": حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر وزيرة التضامن: قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى يحمى من أى تدخل غير مبرررئيس جامعة القاهرة يهنئ الدكتور أحمد طه بفوزه بجائزة الطبيب العربى لعام 2025"القومى للمرأة" ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"البيئة تنظم فعالية تشاركية بشرم الشيخ ضمن مشروع "مدينة خضراء"استقبال الطلاب في أول أيام الامتحانات بمدرسة شباب طموه الإعدادية بالزينة والشوكولاتهقطاع المعاهد الأزهرية يُعلن تفاصيل امتحانات الثانوية الأزهرية لعام 2025/2024الدواء المصرية والسعودية للغذاء والدواء تبحثان توحيد الجهود وتوسيع التعاونوزير العمل يعلن فرص عمل فى مشروع محطة الضبعة النوويةالدكتور خالد عبد الغفار يلتقى وزير الصحة السودانى لبحث أوجه التعاون المشتركوزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرضًا للسيراميك والبورسلين والأدوات الصحية