logo
إجراء استمر 11 ساعة متواصلة.. فريق طبي يُنقذ فتاة من مرض نادر بالمدينة المنورة

إجراء استمر 11 ساعة متواصلة.. فريق طبي يُنقذ فتاة من مرض نادر بالمدينة المنورة

صحيفة سبقمنذ 3 أيام

تمكَّن فريق طبي متخصص في مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة من إنقاذ فتاة، تبلغ من العمر 15 عامًا، بعد إصابتها بمرض نادر؛ تسبب في تجلُّط كامل لأوردة الكبد والبطن والطحال؛ ما أدى إلى نزيف حاد ومتكرر؛ كاد يودي بحياتها.
وأوضح تجمُّع المدينة المنورة الصحي أن المستفيدة حضرت إلى طوارئ المستشفى الرئيسي بمدينة الملك سلمان الطبية عن طريق الإسعاف بعد تدهور حالتها الصحية، ودخولها في غيبوبة تامة بسبب نزيف داخلي شديد ناتج من انفجار دوالي المعدة. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة أظهرت الأشعة انسدادًا كليًّا في جميع الأوردة الحيوية داخل البطن، مع وجود دوالي نازفة خطيرة، تُهدد حياتها.
وبيَّن تجمُّع المدينة الصحي أنه أمام خطورة الحالة، وغياب أي بدائل علاجية أخرى، قرَّر الفريق الطبي تنفيذ إجراء تداخلي عالي الخطورة، يتمثل في محاولة إعادة فتح الأوردة المسدودة، وتركيب دعامة كبدية، تربط الوريد البابي المسدود بأوردة الكبد عن طريق الأشعة التداخلية، بالرغم من أن احتمالات الوفاة خلال المحاولة كانت مرتفعة للغاية.
وأكد تجمُّع المدينة الصحي أن العملية بدأت عند الساعة الثالثة عصرًا، واستمرت 11 ساعة متواصلة من الجهد والتنسيق الدقيق بين الفريق الطبي، وسط تحديات كبيرة؛ إذ كانت جميع الأوردة مغلقة بالكامل، إلا أن إصرار الفريق وإدارته الدقيقة للعملية أسفرا عن فتح أول وريد مغلق قبل منتصف الليل، أعقبه نجاح تركيب الدعامة في عمق الكبد.
وأضاف التجمُّع بأن الإجراء انتهى بنجاح عند الساعة الثانية فجرًا في ملحمة طبية استثنائية، ساهم فيها عدد من أطباء الأشعة التداخلية والتخدير والطواقم الداعمة الأخرى، في ظل ظروف معقدة.
واليوم، وبعد مرور أشهر عدة، تتمتع الطفلة بصحة جيدة، وتُتابع حالتها في العيادة، بعد أن تجاوزت واحدة من أدق العمليات التداخلية، وأكثرها تعقيدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمهيد الطريق أمام إقرار الاتفاق التاريخي لمكافحة الجوائح
تمهيد الطريق أمام إقرار الاتفاق التاريخي لمكافحة الجوائح

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

تمهيد الطريق أمام إقرار الاتفاق التاريخي لمكافحة الجوائح

صوّتت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الإثنين على الاتفاق التاريخي للوقاية من الجوائح والسيطرة عليها، في خطوة تمهّد الطريق أمام إقراره نهائيا في جمعية الصحة العالمية الثلاثاء. وقالت رئيسة اللجنة، وزيرة الصحة الناميبية إسبيرانس لوفينداو، بعد التصويت الذي تمّ برفع الأيدي بطلب من سلوفاكيا، إنّ مشروع القرار "اعتُمد بأغلبية 124 صوتا مقابل لا شيء وامتناع 11 عضوا عن التصويت". وتشير موافقة اللجنة إلى أنّ عملية التصويت على القرار في جمعية الصحة العالمية الثلاثاء ستكون مجرد إجراء شكلي. ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت مساء الإثنين إيران وروسيا وإيطاليا وسلوفاكيا وبولندا. وجمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية وهي المسؤولة عن وضع سياسات المنظمة.

الأطباء السعوديون يكتبون فصول ملحمة طبية تنبض بالإنسانيةإنجازات سعودية تُعيد الحياة "لتوائم" وُلدوا بأمل واحد
الأطباء السعوديون يكتبون فصول ملحمة طبية تنبض بالإنسانيةإنجازات سعودية تُعيد الحياة "لتوائم" وُلدوا بأمل واحد

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الأطباء السعوديون يكتبون فصول ملحمة طبية تنبض بالإنسانيةإنجازات سعودية تُعيد الحياة "لتوائم" وُلدوا بأمل واحد

في غرف العمليات، حيث يُقاس الزمن بالنبضات ويُوزن الألم بالأمل، يكتب أطباء المملكة ملحمة طبية وإنسانية تتجاوز حدود التخصصات، وتحكي عن قلوب نابضة بالعطاء قبل أن تكون أيدٍ ماهرة بالمشرط. منذ انطلاق برنامج فصل التوائم السيامية السعودي عام 1990 بتوجيه من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، وحتى اليوم، ما تزال السعودية تبرهن للعالم أن الطب رسالة، وأن الإنسانية لا جنسية لها أكثر من 130 حالة من 23 دولة حول العالم، استقبلها الفريق الطبي بقيادة د. عبدالله الربيعة، ليعيدوا رسم حياة جديدة لأطفال وُلدوا بأجسادٍ مشتركة. جراحة تتجاوز الطب ليست مجرد عملية جراحية.. بل رحلة شاقة قد تستغرق أحياناً أكثر من 15 ساعة، يُشارك فيها فريق مكوّن من عشرات الأطباء والممرضين والفنيين، يتناوبون بين مراحل دقيقة تبدأ من التخطيط وتنتهي برسم ابتسامة على وجه أم كانت تبكي ألماً، وتحولت دمعتها إلى فرحٍ غامر. ويُروى أن واحدة من أطول العمليات استغرقت نحو 23 ساعة متواصلة، بقي خلالها الفريق الطبي واقفاً على قدم واحدة، منتبهاً لكل خيط ووريد وعضو، إنها ليست فقط معركة ضد تعقيد الجسم البشري، بل ضد الإرهاق والضغط النفسي، وضد احتمالات الفشل. وفي كل مرة يُفصل فيها توأم سيامي، يُفتح بابٌ جديد للحياة، وتُسطر صفحة جديدة من صفحات العطاء السعودي، بعض هذه التوائم قدمت من دول تعاني من الفقر، أو من مناطق صراع، لكن المملكة استقبلتهم بلا مقابل، مُعلنةً أن الإنسانية تسبق السياسة، وأن الطب حين يقترن بالإيمان يصبح أداة للرحمة لا مجرد مهنة. إمكانات سعودية بمهارة الأطباء جراحة تتجاوز الطب.. وتُخاطب الضمير ورغم أن فصل التوائم السيامية، خصوصًا المرتبطين في الجمجمة أو الأعضاء الحيوية، يُعد من أعقد العمليات عالميًا، استطاعت المملكة، بفضل من الله ثم بالكفاءات الطبية المتخصصة والإمكانات المتقدمة، أن تُقلل من خطورة هذه العمليات إلى أدنى مستوياتها. ما كان يومًا يُصنف في خانة "المستحيل" أصبح ممكناً في العاصمة الرياض، حيث يُجري الأطباء السعوديون، وعلى رأسهم د. عبدالله الربيعة، هذه العمليات بدقة متناهية، معتمدين على أحدث التقنيات، وفرق طبية مدرّبة على أعلى مستوى، وخبرة تراكمت عبر عشرات الحالات الناجحة. الأمر لا يتوقف عند المهارة الجراحية فقط، بل يشمل تحليلًا دقيقًا قبل الجراحة باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، ومحاكاة افتراضية للعملية، وخطط طبية متعددة السيناريوهات، تضمن بإذن الله أعلى فرص النجاح. هذه المنظومة المتكاملة -من العقول والخبرات والتجهيزات- جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الجراحة الإنسانية، ورفعت من سقف التوقعات الطبية في حالات كان يُنظر إليها سابقًا كأحكام مُسبقة بالموت أو الإعاقة. من غرف العمليات إلى الرؤية إن هذه الإنجازات الطبية، التي لا تزال تُبهر العالم من قلب الرياض، ليست مجرد نجاحات عابرة، بل هي امتداد لرؤية المملكة 2030، التي وضعت الإنسان أولًا، وجعلت من الصحة والبحث والتطوير ركيزة للتقدم الحضاري. فما يقدمه الفريق السعودي من جهود، هو تجسيد حي للقدرة السعودية على الجمع بين التقدم العلمي والقيم الإنسانية، في صورة مشرقة تعكس جوهر الرؤية الوطنية: أن يكون المواطن السعودي مصدر فخر عالمي، وصاحب أثر يتجاوز الحدود. فصل التوائم في المملكة مرجع عالمي في الجراحات المعقدة واليوم، لم يعد برنامج فصل التوائم مجرد إنجاز سعودي، بل بات مرجعًا عالميًا في الجراحات المعقدة، ومصدر فخر لكل عربي ومسلم، فالمملكة لا تكتفي بالنجاح، بل تصدره، وتنقله إلى العالم كرسالة محبة وسلام.

«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية
«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية

دشّنت مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي "منصة المتدرب" أول منصة تدريبية ذكية من نوعها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التميز في تقديم الخدمات التدريبية المؤسسية في إنجاز نوعي يعزز مسيرة التحول الرقمي في القطاع الصحي. وجاءت المنصة نتاجاً لرؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تدريبية رقمية متكاملة ومحوكمة ترتقي بجاهزية الكوادر البشرية وتواكب معايير الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، وتسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن فكرة المبادرة انطلقت واستجابت لحاجة ملحة لتطوير منظومة التدريب المؤسسي عبر أدوات ذكية تسرّع الإجراءات وترفع مستوى الكفاءة والأداء بالبيئة التعليمية والتدريبية بقيادة الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والتدريب بالتعاون مع الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحقق المنصة مؤشرات أداء مميزة، وأنها ستتمكن في المرحلة الحالية من التعاطي مع أكثر من (45) برنامجًا تدريبيًا يغطي مجالات طبية وإدارية وفنية، وتدير المنصة بفاعلية أكثر من (300) مقعد تدريبي يتم تدويرها بكفاءة عالية طوال العام، وتقدم أكثر من (30) خدمة وإجراء تدريبيًا وإدارياً تشمل إدارة عمليات البرامج وتقييم الأداء وإصدار الخطابات وجدولة الدورات التدريبية بذكاء، وأسهمت في تقليص الزمن التشغيلي للإجراءات التدريبية بأكثر من (70 %)، إضافة إلى رفع جاهزية الكوادر التدريبية بنسبة تفوق (40 %) خلال أقل من عام. وأبان التجمع الصحي أن "منصة المتدرب" تشمل عددًا من الميزات التنافسية البارزة، وقامت بتقليص زمن إصدار الخطابات التدريبية من يومين إلى أقل من 30 ثانية بفضل أتمتة العمليات، وتوفر نظام متابعة ذكياً يتيح مراقبة الطلبات لحظيًا مع إشعارات فورية للمستجدات، فضلًا عن تحقيق تكامل شامل مع مختلف الإدارات لدعم انسيابية العمليات التدريبية دون عوائق، وانتشار جغرافي يغطي مراكز ومقرات التدريب داخل وخارج المنشأة، مما يعزز من الاستفادة القصوى من الموارد البشرية الوطنية. وتُعد "منصة المتدرب" رؤية إستراتيجية شاملة تهدف إلى تسريع جاهزية الكوادر الوظيفية الجديدة وتقليص فترة التأهيل، ورفع مهنية وكفاءة الكادر الصحي والإداري عبر فرص تدريبية نوعية ذات جودة عالية، وتسهم المنصة في تعزيز تنافسية المنشأة على المستويين الوطني والدولي في مجالات التدريب والاعتماد وجودة الأداء المؤسسي، وترسيخ سمعتها مؤسسة ذكية رائدة في تبني أفضل ممارسات التحول الرقمي وبناء مستقبل مستدام للموارد البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store