logo
السوداني: تواصلنا مع إيران للتهدئة وأحبطنا هجمات ضد إسرائيل

السوداني: تواصلنا مع إيران للتهدئة وأحبطنا هجمات ضد إسرائيل

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 10:54 ص بتوقيت أبوظبي
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن إحباط 29 محاولة لاستهداف إسرائيل, والقوات الأمريكية في بلاده خلال فترة الحرب بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي.
وقال السوداني في مقابلة مع "أسبوشيتدبرس" إنه "حاولت جماعات مسلحة في العراق إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تستضيف قوات أمريكية، لكن عمليات أمنية حكومية عراقية أحبطت 29 محاولة".
وأضاف السوداني: "نعلم أن الحكومة الإسرائيلية انتهجت، ولا تزال، سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة.. ولذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي جهة لاستهداف العراق".
وكشف عن أن حكومته تواصلت أيضا مع قادة إيران "لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات".
وقال السوداني إن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام "لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية - في النفط والغاز، وكذلك في مجال الذكاء الاصطناعي - والتي قال إنها ستساهم في تعزيز الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معًا".
وأعلنت الولايات المتحدة والعراق العام الماضي عن اتفاق لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن السوداني مقتل عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، زعيم داعش في العراق وسوريا في عملية عراقية أمريكية مشتركة.
وكان من المفترض أن تُستكمل المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف بحلول سبتمبر/أيلول 2025، ولكن لم تظهر بوادر تُذكر على حدوث ذلك.
وقال السوداني إن وجود قوات التحالف أعطى "مبرراً" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
وعن علاقات بلاده مع سوريا، قال رئيس الوزراء العراقي إن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في المسائل الأمنية.
وأضاف أنه "نحن والإدارة في سوريا لدينا بالتأكيد عدو مشترك وهو تنظيم داعش الذي يتواجد بشكل واضح ومعلن داخل سوريا".
وكشف عن أن حكومته حذّرت السوريين من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات الإرهابية المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية الحالية إلى السعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم كل المكونات والمجتمعات".
وقال: "لا نريد تقسيم سوريا.. هذا أمرٌ غير مقبول، ولا نريد بالتأكيد أي وجود أجنبي على الأراضي السورية"، في إشارةٍ إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
aXA6IDE4NC4xNzQuNDEuMjUyIA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تشكل لجنة للتحقيق في «أحداث السويداء»
سوريا تشكل لجنة للتحقيق في «أحداث السويداء»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

سوريا تشكل لجنة للتحقيق في «أحداث السويداء»

تعهدت سوريا بالتحقيق في الاشتباكات التي وقعت في محافظة السويداء جنوب البلاد والتي أودت بحياة المئات الشهر الماضي. وأحداث العنف الطائفي تلك هي ثاني واقعة كبرى من نوعها منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي مرسوم بتاريخ 31 يوليو/تموز، قال وزير العدل مظهر الويس إن لجنة من سبعة أشخاص، بينهم قضاة ومحامون ومسؤول عسكري، ستنظر في الظروف التي أدت إلى "أحداث السويداء". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "تحدد مهام اللجنة بكشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث في السويداء، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من تثبت مشاركته فيها إلى القضاء". وأضافت الوكالة أن اللجنة ستقدم "تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها". واندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو وآخرين من فصائل درزية. وأرسلت الحكومة السورية قوات لوقف القتال، لكن إراقة الدماء تفاقمت. ونفذت إسرائيل غارات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. والدروز هم أقلية دينية يمارسون طقوسا مشتقة من الإسلام، ويعيش أتباعها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية لكن تقطنها أيضا عشائر سنية، ويوجد توتر طويل الأمد بين الدروز والبدو بشأن الأراضي والموارد الأخرى. وأنهت هدنة بوساطة أمريكية القتال الذي استمر قرابة أسبوع في مدينة السويداء والبلدات المحيطة بها. وفي مارس/آذار، قُتل مئات المدنيين العلويين بعد انتشار جماعات مسلحة موالية للحكومة في مناطق بالساحل السوري عقب هجوم دام على القوات الحكومية الجديدة شنه مسلحون لا يزالون متحالفين مع الأسد، المنتمي للأقلية العلوية. ويحرص قادة غربيون على ضمان أن تجري الحكومة الجديدة تحت رئاسة أحمد الشرع انتقالا ديمقراطيا منظما. وأحالت لجنة تقصي الحقائق، التي تشكلت بعد أحداث مارس/آذار الماضي، 298 شخصا يشتبه في ارتكابهم انتهاكات ضد العلويين إلى القضاء. وقالت اللجنة إنها لم تجد دليلا على إصدار قادة أوامر للقوات بارتكاب انتهاكات وإن 265 شخصا شاركوا في الهجوم على قوات الأمن الحكومية في بداية الأحداث. aXA6IDIzLjIzNi4yNDkuOTYg جزيرة ام اند امز US

«يوليو المتفجر» في أوكرانيا.. زيلينسكي يكشف «الحصاد الأسود»
«يوليو المتفجر» في أوكرانيا.. زيلينسكي يكشف «الحصاد الأسود»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«يوليو المتفجر» في أوكرانيا.. زيلينسكي يكشف «الحصاد الأسود»

أكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا استهدفت أوكرانيا خلال يوليو/تموز الماضي، في حصاد يختزل «شهرا متفجرا». وكتب زيلينسكي يقول في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، طالعته «العين الإخبارية»: «في يوليو (تموز) وحده، استخدمت روسيا أكثر من 5100 قنبلة انزلاقية ضد أوكرانيا، وأكثر من 3800 صاروخ باليستي، ونحو 260 صاروخا من أنواع مختلفة، 128 منها باليستية». وأضاف: «لا يمكن وقف هذا إلا من خلال جهود مشتركة من قِبل أمريكا وأوروبا والجهات الفاعلة العالمية الأخرى. كل مشاركة مهمة». وتابع: «كل يوم مهم. أشكر كل من يساعد أوكرانيا». وتطرق زيلينسكي إلى الهجوم الروسي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف صباح أمس الخميس، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 31 شخصًا، بينهم 5 أطفال، وفق بيانات وزارة الداخلية. واعتبر الرئيس الأوكراني أن «هذا الهجوم يظهر مرة أخرى ضرورة زيادة الضغط على موسكو وفرض عقوبات إضافية». وأشار إلى أنه «مهما أنكر الكرملين فعاليتها، فإن العقوبات تُجدي نفعا - ويجب تشديدها. يجب أن تستهدف كل ما يُمكّن من استمرار هذه الهجمات. ومن الضروري أيضًا ألا يصمت العالم حيالها». وشكر زيلينسكي «كل من دعم شعبنا. نُقدّر رؤية الرئيس ترامب والقادة الأوروبيين وشركائهم الآخرين لما يحدث بوضوح وإدانة روسيا». وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022. الأكبر منذ الحرب خلال الشهر المذكور، أطلقت روسيا على أوكرانيا عددا من المسيرات هو الأكبر خلال شهر منذ بدء الحرب، وفق تحليل لوكالة فرانس برس الجمعة أظهر تكثيف عمليات القصف رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكشف التحليل الذي يستند إلى أعداد السلطات الأوكرانية، أن الجيش الروسي أطلق 6297 مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا في يوليو/ تموز الماضي، ما يشير إلى زيادة هذا العدد للشهر الثالث على التوالي. صواريخ باتريوت واليوم الجمعة، قالت ألمانيا إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان إنه بفضل الالتزام الأمريكي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت". وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر. وفي المقابل، ستتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها. وأصبحت احتياجات أوكرانيا للدفاع الجوي أكثر إلحاحا مع تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أنحاء البلاد هذا الصيف، وأثبتت أنظمة باتريوت فاعليتها في تدمير الصواريخ الباليستية الروسية. وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم الجمعة إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر على مساهمتها في حلف شمال الأطلسي. aXA6IDIwOS42NC44Ni4yMzQg جزيرة ام اند امز US

«داعش» الرقمي.. استخبارات ألمانيا تحذر من جيل جديد «بلا خرائط»
«داعش» الرقمي.. استخبارات ألمانيا تحذر من جيل جديد «بلا خرائط»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

«داعش» الرقمي.. استخبارات ألمانيا تحذر من جيل جديد «بلا خرائط»

نقطة تحول تعيشها التنظيمات الإرهابية مع سطوة الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات التجنيد عن بعد، ما يفاقم التهديد المتمدد دوليا. هذا الواقع الصعب الذي تتلمسه سلطات الأمن، وتستفيد منه التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش"، كان محور تقرير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بولاية هامبورغ الألمانية، الصادر قبل أيام، والذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه. التقرير الذي جاء في 186 صفحة وتناول التهديدات الإرهابية وحالة التطرف في ألمانيا، وضع يده على أحدث استراتيجيات يتبعها تنظيم "داعش" في دورة عمله الأساسية؛ الدعاية والتجنيد والهجمات الإرهابية. ووفق التقرير، واصل تنظيم "داعش" نشر دعايته في الـ12 شهرا الماضية، مُركزًا على منشوراته الجهادية الإلكترونية، التي أُنشئ بعضها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف التجنيد والتعبئة. وكان هدف التنظيم الرئيسي الحفاظ على الشرعية الأيديولوجية لما يصفه بـ"الجهاد العالمي"، وحثّ أتباعه مرارًا وتكرارًا حول العالم على تنفيذ هجمات. استراتيجية التجنيد وكما في السنوات السابقة، استهدف التنظيم أفرادًا من التيار الإسلامي، وكثير منهم يعانون من اضطرابات نفسية، عبر قنوات اتصال مُشفّرة، وخدمات مراسلة، ومجموعات دردشة، كأهداف محتملة للتجنيد، بل ركز على أولئك الذين تلقّوا تدريبات على تقنيات مثل تصنيع المتفجرات. وظلت المواضيع العاطفية والتعبوية مثل حرق القرآن الكريم، والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام، والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في دعاية تنظيم "داعش"، ومنشورات التجنيد على الإنترنت، وفق التقرير ذاته. وعلى خلفية حرب غزة، واصل تنظيم "داعش" نشر تهديدات واسعة النطاق ودعوات لشنّ هجمات على الغرب، بالإضافة إلى تمجيده الاغتيالات. ورغم أن التنظيمات مثل "داعش"، لا تتداخل أيديولوجيًا مع "حماس"، إلا أنها استغلت الوضع المتوتر في المنطقة ونشرت محتوى معاديًا للغرب من أجل التعبئة والتجنيد، على حد قول التقرير. وضرب التقرير مثالا بهجوم الطعن الذي وقع في 23 أغسطس/آب 2024 في زولينغن الألمانية، حيث نشر تنظيم "داعش" عدة منشورات على قنوات مختلفة مرفقة بفيديو المهاجم الذي أعلن مسؤوليته. وفي عدد من مجلته الدعائية "النبأ"، خصص داعش مقالًا خاصًا لهجوم السكين في زولينغن، واصفًا إياه بأنه "انتقام للمسلمين في فلسطين". هدف الهجمات الأكثر من ذلك، يضع تنظيم "داعش" الأحداث الرياضية الكبرى كأهداف رئيسية للهجمات، ويحاول تحريض ذئاب منفردة على شن هجمات عليها. وكانت بطولة أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في فرنسا، محور دعاية داعش مُسبقًا، إذ نشرت العديد من وسائل الإعلام التابعة للتنظيم صورًا مُجمّعة تهدف إلى تشجيع الهجمات في الملاعب وغيرها من الأماكن المزدحمة بالحشود. وأظهرت إحدى هذه الصور ملعب أليانز أرينا في ميونخ كهدف مُحتمل، حيث ظهر حشدٌ أمام الملعب في مرمى تقاطع قناص، مصحوبًا بدعوةٍ تقول: "أخي الموحد (المقصود في هذا السياق مؤيد داعش)، أمسك بهم عندما يخرجون". وفيما يتعلق بالهجمات، واصل تنظيم "داعش" العمل على دمج الأفراد والخلايا في المناطق المختلفة بشكل متزايد في دعايته وحض الذئاب المنفردة على التحرك، وأعلن مسؤوليته تكتيكيًا عن هجمات نفذها أفراد وجماعات صغيرة، مع أن نواة التنظيم نادرًا ما تشارك بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ الهجمات. aXA6IDE4NS40OC41My42MyA= جزيرة ام اند امز MX

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store