logo
إسرائيل تريد بالقوة الامن لشمالها وتملص الحزب مكشوف

إسرائيل تريد بالقوة الامن لشمالها وتملص الحزب مكشوف

تمضي إسرائيل في استهدافها لبنان متجاوزة اتفاق وقف االنار والقرار 1701 غير عابئة بالمناشدات الدولية وبعمل لجنة الاشراف الخماسية . في جديد ارتكاباتها عقب الغارات الكثيفة والعنيفة على الضاحية الجنوبية، أخيرا اطلاق وزير دفاعها يسرائيل كاتس تهديدات مباشرة ضد لبنان في تصريحات وصفت بانها الأشد منذ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، معتبرا ان الهدوء في بيروت مرتبط مباشرة بأمن إسرائيل ومتوعدا بمزيد من العمليات العسكرية اذا لم تنفذ المطالب الإسرائيلية المتعلقة بسلاح حزب الله . وقال كاتس لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون امن لإسرائيل، معتبرا ان على لبنان احترام الاتفاقيات واذا لم يفعل ما هو مطلوب منه سنواصل العمل بقوة كبيرة .
وأضاف : على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من انتاج الطائرات المسيرة التي تهدد مواطني إسرائيل، مشيرا الى ان العودة الى واقع ما قبل السابع من تشرين الأول غير واردة اطلاقا ونحن سنمنع ذلك بكل الوسائل . ووجه كاتس في لهجة تصعيدية لافتة رسالة مباشرة الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قائلا اذا لم تفعلوا المطلوب سنواصل العمل بكل قوة .
عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى يقول لـ "المركزية" في السياق ان لبنان الرسمي واقع اليوم بين شاقوفي إسرائيل التي تهدد باستمرار استهدافها للمناطق اللبنانية في حال عدم نزع سلاح حزب الله ، والحزب المصر على الاحتفاظ بسلاحه مراهنا على الوقت والمتغيرات علها تصب في مصلحته يوما . وسط هذه المشهدية وخلاصتها الحصان ام العربة أولا، لبنان بجميع أبنائه مكوناته وخصوصا أبناء الطائف الشيعية الكريمة هم من يدفعون الثمن قبل غيرهم باعتبارهم عرضة يوميا للغارات والضربات الإسرائيلية . ان سياسية الموافقة ثم التملص التي اعتمدها الحزب سابقا لم تعد تنطلي على احد وتحديدا المجتمع الدولي الذي صدق العام 2006 "خبرية" الحزب وضغط لسحب إسرائيل من الجنوب . اليوم العالم بأسره يطالبنا بنزع كل سلاح غير شرعي تنفيذا لوقف الاعمال العدائية والقرار1701 الذي وافق عليه حزب الله، اثر مفاوضة من الرئيس نبيه بري . إسرائيل اليوم في موقع المنتصر تهدد وتغتال وتدمر غير سائلة على احد ، وعلى ما صرح به وزير دفاعها ويؤكده قادتها ستستمر في استباحة لبنان وتدميره ما لم تقدم الحكومة اللبنانية على تنفيذ ما جاء في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بيد الدولة وحدها . رئيس الجمهورية يريد حلا للمشكلة بالحوار منعا لاراقة الدماء . العالم الذي ابدى تفهما لهذه الخطوة وانتظر لبعض الوقت يريد افعالا . إسرائيل تريد بالقوة تحقيق الامن والأمان لسكان الشمال الذين لم يعودوا الى مستوطناتهم بعد . على حزب الله تسليم سلاحه ويكفي ما جلبه للبنان من قتل وخراب والانخراط في مسيرة الدولة المركونة نتيجة مواقفه على هامش ركاب المنطقة المتجهة شئنا ام ابينا الى مفاهيم عالمية جديدة تبعد شبح الحروب عن الشرق الأوسط .
يوسف فارس - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو من العملية العسكرية في إيران!
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو من العملية العسكرية في إيران!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو من العملية العسكرية في إيران!

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر منصة "إكس"، فيديو يظهر بالخريطة العملية العسكرية ضد أهداف داخل إيران، وأرفقه بمنشور كتب فيه: "هكذا وجه جيش الدفاع ضربة واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام الإيراني في غرب إيران"، مشيرًا إلى أن "خلال الضربة تم تدمير عشرات أجهزة الرادار ومنصات صواريخ أرض-جو". وفي منشور آخر، نشر أفيخاي أدرعي مشاهد لسلاح الجو وهو يدمر صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة نحو دولة إسرائيل. وشنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع شديدة الحساسية داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت نووية ومقارّ قيادية في الحرس الثوري ومراكز مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وكشفت مصادر إسرائيلية مطّلعة، أن العملية سبقها تنفيذ خطة تضليل محكمة امتدت لعدة أيام، شارك في إعدادها عدد محدود من كبار المسؤولين الإسرائيليين، وهدفت هذه الخطة إلى الحفاظ على عنصر المفاجأة وضمان نجاح الضربة، من خلال توظيف أدوات سياسية وإعلامية بشكل مدروس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عيّنه خامنئي خلفا لباقري.. من هو حبيب الله سياري؟
عيّنه خامنئي خلفا لباقري.. من هو حبيب الله سياري؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عيّنه خامنئي خلفا لباقري.. من هو حبيب الله سياري؟

شددت القوات المسلحة الإيرانية الجمعة على أن "لا حدود" في الرد على إسرائيل عقب الضربات الواسعة النطاق التي شنّتها فجر اليوم الجمعة على مدن عدة ومنشآت نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة "الآن وقد تجاوز النظام المحتل للقدس كل الخطوط الحمر... (لن تكون ثمة) حدود في الرد على هذه الجريمة". وعيّن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، اليوم الجمعة، حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان العامة للجيش الإيراني خلفا للواء محمد باقري. وأعلن خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا. من هو حبيب الله سياري؟ حبيب الله سياري هو أدميرال وقائد سابق للقوة البحرية في جيش إيران، وُلد عام 1955 في بوبندغان في مدينة فسا في محافظة فارس وسط إيران. تولّى قيادة القوة البحرية للجيش من عام 2007 حتى عام 2017، ويشغل حالياً منصب مساعد رئيس الأركان للتنسيق في الجيش وعضو الهيئة التدريسية في جامعة الدفاع الوطني العليا. سياري من جرحى الحرب الإيرانية-العراقية بنسبة عجز تبلغ 75%، وقد نال وسام "فتح" من الدرجة الأولى مؤخراً، واليوم 13 حزيران 2025، تم تعيينه قائداً مؤقتا لأركان العامة للجيش الإيراني.(العربية) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store