مدبولي: تشغيل أول مفاعل بالضبعة النووية خلال النصف الثاني من العام 2028
وأشار مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم /الأربعاء/ عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة، إلى أن هذا المشروع سيساهم فيما تعاهدت به مصر في إطار خطة الدولة لعام 2030 أن يكون نصيب الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة 42 في المائة من إجمالي الطاقة التي تنتجها مصر بحلول هذا التاريخ.
وقال الدكتور مصطفى إن مشروع محطة الضبعة النووية هو حلم لكل مواطن مصري، مشيرا إلى أنه منذ منتصف القرن الماضي من خلال أدبيات الدولة المدرسية وعبر الكتب المدرسية كان يوجد حلم إنشاء محطة نووية والذي استمر على الورق حتى قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالإصرار على وضع المشروع قيد التنفيذ وتم توقيع بداية الاتفاق الإطاري للمشروع عام 2015، حيث تم بدأ أول خطوة تنفيذ في ديسمبر 2017 .
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن الأعمال الحقيقية فيما يتعلق ببناء المفاعلات الأربعة النووية بدأ خلال الأربع سنوات الماضية، وخلال زيارة اليوم لكافة المنشآت تم الاطمئنان على سير العمل طبقا للجدول الزمني .. موضحا أنه خلال لقاء الرئيس مؤخرا مع رئيس شركة "روز اتوم" المسؤولة عن المشروع حيث أكد للسيد الرئيس على التزامه بالجدول الزمني ومحاولة التبكير به.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، إنه جرى عرض الموقف التفصيلي الخاص بسفن التغييز على الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موضحا أن هذه السفن موجودة حاليا في مصر وبدأت عملها بالفعل، مضيفا أنها تساهم في تأمين احتياجات الدولة من الغاز، إلى جانب الموارد الأخرى المستوردة من الخارج وما ينتج محليا، بما يضمن تلبية احتياجات قطاعي الكهرباء والصناعة.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه جرى أيضا عرض التصور الخاص بالعامين القادمين فيما يتعلق بالطاقة، مشيرا إلى أن الاعتماد على سفن التغييز هو إجراء مؤقت سينتهي خلال الفترة المقبلة مع زيادة وتيرة الإنتاج المحلي وعودته إلى مستوياته الطبيعية.
وأضاف مدبولي أن الرئيس شدد على ضرورة ضمان استدامة واستقرار منظومة إمداد الغاز وكافة مصادر الطاقة، لتجنب أي اهتزاز أو اضطراب قد يؤثر في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مؤكدا أن المصانع تحصل على الغاز وتعمل بكامل طاقتها في هذا الصدد.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والشعب المصري، بمناسبة الذكرى ال`76 لثورة 23 يوليو المجيدة، داعيا الله أن يجعل أيام مصر كلها خيرا وبركة وأعيادا.
وأوضح رئيس الوزراء، أن هذا الأسبوع يشهد عددا من الفعاليات واللقاءات المهمة على الصعيدين الدولي والمحلي، من أبرزها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الهام مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، في ظل حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية، واستمرار التنسيق والتشاور الدوري في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن اللقاء اتسم بقدر كبير من الصراحة والوضوح، إذ استعرض السيد الرئيس السيسي رؤى مصر تجاه القضايا الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشددا على الموقف المصري الثابت الرافض لأي تغيير في الوضع القائم أو تهجير للفلسطينيين. وأشار مدبولي إلى أن السيد الرئيس أكد على ضرورة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لبدء جهود إعادة الإعمار، مشيدا في هذا السياق بالجهود التي تبذلها مصر وقطر في الوساطة بين الجانبين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن .
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن التقرير الأخير الصادر عن البنك المركزي المصري يعكس استقرار الأوضاع الاقتصادية في الدولة، مؤكدا أنه لا توجد أي تأخيرات في سداد المستحقات الدولارية، وهو ما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري، وأن الحكومة تلمس بشكل يومي اهتماما متزايدا من مستثمرين أجانب يسعون إلى إنشاء مشروعات استثمارية كبرى داخل الدولة.
وقال إن هذه المؤشرات الإيجابية تدعم تحقيق المستهدفات الحكومية الرامية إلى خفض الدين العام، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلا عن خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين. وأضاف مدبولي أن هناك إجراءات تمنع الدولة من التصرف في بعض الأصول وأن هناك العديد من المباني والمناطق التي لا يجوز التصرف بشأنها، وهناك إجراءات قانونية وتنظيمية تمنع الدولة من التصرف في بعض الأصول خاصة التاريخية أو المباني ذات قيمة، والهدف هو كيفية حسن استغلال هذه الأصول والاستفادة منها .
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز النشاط السياحي في مدينة العلمين الجديدة، من خلال التوسع في الغرف الفندقية والأنشطة السياحية المتنوعة التي من شأنها جذب السياحة الدولية، مشيرا إلى أن الزيادة الملحوظة في أعداد السياح الأجانب مؤشر واضح على نجاح هذه الجهود.
وأضاف مدبولي أن العلمين لم تعد مدينة موسمية تقتصر على شهرين أو ثلاثة من العام، بل أصبحت مدينة متكاملة تضم أنشطة اقتصادية وتعليمية وصناعية وإدارية، تسهم في جذب المصريين للعيش بها طوال العام .. مشيرا إلى أن دخول السياحة الأجنبية إلى المدينة يسهم في تمديد الموسم السياحي ليصل إلى 6 أو 8 أشهر سنويا، نظرا لما تتمتع به من طقس معتدل في فترات العام التي تكون فيها الأجواء غير مواتية في بلدان السياح الأصلية، فضلا عن إنشاء منطقة صناعية كبرى من شأنها استقطاب مئات الآلاف من المواطنين للسكن والعمل والاستقرار في المدينة خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه وجه خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، الوزراء المعنيين بالتموين والتجارة والحاصلات الزراعية والخدمات، بضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على العمل المشترك مع القطاع الخاص بهدف خفض أسعار السلع الاستراتيجية والمباشرة المرتبطة بحياة المواطن اليومية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى من خلال هذه التوجيهات إلى تحقيق أثر ملموس يشعر به المواطن في ظل الجهود المتواصلة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت استقرارا ملحوظا في المؤشرات الاقتصادية، لافتا إلى تراجع أسعار الدولار، رغم أنه بحسب تعبيره لا يحب الحديث عن هذا الموضوع بشكل مباشر، إلا أن المؤشرات واضحة وتشير إلى تحسن.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن هذا التحسن في الأوضاع الاقتصادية يجب أن يترجم إلى خفض فعلي في أسعار السلع والمنتجات الأساسية، بما يخفف العبء عن كاهل المواطنين، ويعزز الثقة في خطوات الحكومة الإصلاحية .. مشيرا إلى أن الحكومة عقدت مؤخرا اجتماعات بالغة الأهمية بهدف وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع ملفي السكر والأسمدة في المرحلة المقبلة، باعتبارهما من السلع الأساسية المرتبطة بشكل مباشر بحياة المواطن.
وأوضح مدبولي أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحقيق وفرة دائمة في هذه السلع الحيوية، بما يضمن استقرار السوق، ويؤدي إلى خفض الأسعار وتعزيز الأمن الغذائي.
وشدد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية والقطاع الخاص لضمان نجاح هذه الجهود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 4 دقائق
- الموجز
اجتماع لجنة التسعير التلقائي لـ البنزين بعد رفع الدعم الكامل.. زيادات مرتقبة حتى 20%
أسعار البنزين .. تترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون على حد سواء الاجتماع القادم الأسبوع الأول من أكتوبر 2025 ، وسط توقعات بارتفاعات جديدة في أسعار البنزين ومشتقاته، في إطار خطة الحكومة لرفع الدعم نهائيًا عن الوقود بنهاية العام الجاري، ويرصد لا يفوتك رفع الدعم عن الوقود ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي تسعى الحكومة المصرية، ضمن برنامج 51.4% خلال العام المالي 2025/2026، ليصل إلى 75 مليار جنيه بدلًا من 154.4 مليار جنيه في موازنة العام الحالي. هذا الخفض التدريجي للدعم يهدف إلى تخفيف الضغط على الموازنة العامة، وتوجيه الوفورات المالية إلى قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، مع مراعاة البعد الاجتماعي. توقعات الزيادة في أسعار البنزين وفقًا لمصادر بوزارة البترول وخبراء طاقة، فإن اجتماع أكتوبر قد يشهد زيادة تتراوح بين 15% و20% في أسعار البنزين، مع الإبقاء على دعم السولار والبوتاجاز مؤقتًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين. كما أوضح الخبراء أن آلية التسعير تعتمد على أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار، إلى جانب تكاليف النقل والتكرير. أسعار البنزين الحالية (قرار أبريل 2025) بنزين 95 : 19 جنيهًا للتر بنزين 92 : 17.25 جنيهًا للتر بنزين 80 : 15.75 جنيهًا للتر السولار والكيروسين : 15.5 جنيهًا للتر أسطوانة البوتاجاز المنزلية : 200 جنيه هذه الأسعار كانت قد ارتفعت في أبريل الماضي بنسبة وصلت إلى 14.5% ، ما يعكس نهج الحكومة التدريجي في تعديل أسعار المحروقات. التأثير المتوقع على الأسعار والاقتصاد يرى محللون أن رفع الدعم الكامل عن الوقود سيؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والإنتاج ، ما ينعكس على أسعار السلع الغذائية والخدمات. كما من المتوقع حدوث موجة تضخمية جديدة، خاصة مع اقتراب رفع أسعار السولار، وهو الوقود الأكثر استخدامًا في تشغيل وسائل النقل ونقل البضائع. خطط الحكومة للتخفيف من الأثر أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة ستواصل دعم السولار والبوتاجاز جزئيًا في المدى القريب، مع الالتزام بخطة الإصلاح التدريجي لقطاع الطاقة، نافياً الشائعات حول زيادات مفاجئة أو قفزات سعرية حادة. اجتماع لجنة التسعير التلقائي في أكتوبر المقبل سيكون محطة مفصلية في مسار أسعار الوقود بمصر، خاصة مع اقتراب نهاية العام المستهدف فيه رفع الدعم بالكامل، وتبقى الأنظار معلقة على قرار اللجنة وتأثيره المباشر على معيشة المواطنين والأسواق. اقرأ أيضًا:


بوابة ماسبيرو
منذ 17 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د.سلامة: نشر الأسرار الزوجية على وسائل التواصل "انتهاك للميثاق الغليظ"
استضاف برنامج (صباح الخير يا مصر) الدكتور عبدالله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث ناقش ظاهرة خطيرة انتشرت مؤخرًا، وهي نشر الأسرار والخلافات الزوجية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا السلوك يتنافى مع تعاليم الإسلام ويُهدد استقرار الأسر. استهل الدكتور سلامة حديثه بالاستشهاد بالحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"، موضحاً أن هذا الحديث يضع حدا فاصلا لحرمة الحياة الزوجية. كما استند إلى قوله تعالى في سورة الروم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مؤكدا أن السكن والمودة والرحمة لا تتحقق إلا بحفظ الأسرار الزوجية. وأوضح أن الإسلام اعتبر العلاقة الزوجية "ميثاقاً غليظاً" كما وصفها الله تعالى في سورة النساء: "وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، وأن هذا الميثاق يقتضي الحفاظ على خصوصيات البيت. وفيما يتعلق بظاهرة التريندات الزوجية، استشهد الدكتور سلامة بموقف عبدالله بن عمر رضي الله عنهما الذي رفض الكشف عن سر خلافه مع زوجته، حيث جاءته أخته سيدتنا حفصة رضي الله عنها وأصدقاؤه يسألونه: ما هو الخلاف الذي بينك وبين زوجتك؟ فقال لهم سبحان الله! سر بيني وبين أقرب الناس إلي وهي زوجتي، أتريدون أن أفشي سرها؟"، ثم لما طلقها بعد ذلك، عادوا ليسألوه مرة أخرى الآن طلقتها، ماذا كان سبب الخلاف؟ فرد عليهم قائلاً: "سر بيني وبين امرأة أجنبية عني أفشي سرها؟". وأكد أن هذا هو النهج النبوي في التعامل مع الخلافات الزوجية، لأن هذه الأسرار أمانة، والمسلم يحفظ الأمانة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب أن نقتدي به في حياتنا، فالرجل العاقل الغيور على أهله لا ينشر أسرار بيته، سواء أثناء الزواج أو حتى بعد الطلاق. كما تطرق إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من خلاف وقع بين السيدة فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حيث لم يسأل عن التفاصيل، بل سعى للإصلاح بينهما، وهو ما يجب أن يكون نبراساً لكل الأسر المسلمة. في ختام حديثه، أشار الدكتور عبدالله سلامة إلى المبدأ الشرعي القائل بأن "الضرورات تبيح المحظورات"، موضحاً أن هذا الأصل الفقهي يسمح بالاستثناء في الكشف عن بعض التفاصيل الزوجية عند وجود حاجة ملحة تستدعي ذلك، شريطة أن يكون ذلك في نطاق ضيق ومحدود ولأغراض العلاج والإصلاح، وأكد أن هذا الاستثناء لا يُفتح إلا عند اللجوء إلى متخصصين موثوق بهم من الأطباء النفسيين أو المرشدين الأسريين أو المستشارين الشرعيين، مع ضرورة الالتزام بحدود الضرورة وعدم تجاوز ما تقتضيه الحاجة الفعلية، مشيرا إلى أن الأزهر يوفر استشارات أسرية مجانية عبر "وحدة لم الشمل الأسري" (الخط الساخن 19906) وفروعها بالمحافظات، بهدف حل المشكلات الزوجية بسرية تامة وفقاً لأحكام الشريعة. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر ) يومياً على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
محافظ كفر الشيخ: افتتاح 3 مساجد بمراكز المحافظة
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح 3 مساجد بمراكز المحافظة تضمنت مسجد العميد سيد أحمد بعزبة حسن الفقي بمركز سيدي سالم، ومسجد الإيمان بقرية الخوالد البلد بمركز سيدي سالم، ومسجد أم إسماعيل بقرية محلة أبو علي بمركز دسوق، وسط سعادة غامرة من المصلين بما يشهدونه على أرض كفرالشيخ من بناء وإعمار للمساجد، تحت شعار 'خدمة بيوت الله شرف'، وذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة دسوق قبلي، والشيخ فؤاد ناجي، مدير إدارة سيدي سالم غرب، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ أن خطبة اليوم كانت بعنوان 'لا تغلُوا في دينِكُم، وما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانه'، وقال إن الهدف من هذه الخطبة التوعية بخطر الغلوِّ والتشدُّد والتعصب على الفرد والمجتمع، وأهمية فهم مقاصد الشريعة الغراء، والابتعاد عن الإفراط والتفريط، ومراعاةِ التيسيرِ والرفقِ وعدمِ التشدد والتعصب في الدين، ونشر قيم الإسلام وأخلاقه وسماحته، وتطبيق ذلك عمليًّا على أرضِ الواقع؛ لنكون دعاةً للغير بأفعالنا قبل أقوالِنا. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح وأكد وكيل الوزارة أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.