
كربلاء تؤكد لرئيس اللجنة المركزية الإيرانية المشرفة لزيارة الاربعينية إكمال استعداداتها
وقال المحافظ نصيف الخطابي في تصريح لـ (المستقلة) عقب لقائه، رئيس اللجنة المركزية الايرانية الخاصة بزيارة الأربعين وكيل وزير الداخلية لشؤون الأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر بور جمشيديان والوفد المرافق له، أن ' المحافظة بكافة مؤسساتها ودوائرها الخدمية والأمنية قد أكملت استعداداتها لاستقبال ملايين الزوار القادمين من إيران ومن مختلف دول العالم، خلال زيارة الأربعين المباركة'.
من جانبه، اشار علي أكبر الى أن 'هذا التعاون المشترك يجسد عمق العلاقة بين الشعبين العراقي والإيراني ووحدة الهدف في إحياء المناسبة الأربعينية'.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المحلية وأبناء كربلاء المقدسة في خدمة الزائرين، لا سيما الايرانيون والأجانب والدول الإسلامية '.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
السوداني: قانون الحشد الشعبي لضبط السلاح ومحاسبة الجميع!
المستقلة/-في تصريح لافت خلال مقابلة مع وكالة 'أسوشيتد برس'، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن قانون هيئة الحشد الشعبي ليس فقط تشريعًا تنظيمياً، بل هو جزء من الجهد الحكومي لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مطالبًا الأجهزة الأمنية بالعمل ضمن إطار القوانين ومحاسبة المخالفين. قانون الحشد الشعبي.. ضوء أخضر أم قيد جديد؟ يرى السوداني في القانون خطوة ضرورية لترسيخ هيبة الدولة، وتقنين وضع الحشد الشعبي الذي ظلّ لسنوات خارج السيطرة الكاملة للدولة، ما تسبب في الكثير من التوترات الأمنية والسياسية داخل العراق. ويؤكد أن القانون هو وسيلة لدمج هذه القوى في إطار الدولة، وهو ما يُفترض أن يقلل من الفوضى المسلحة ويعزز النظام. لكن هذه الرؤية لم تحظَ بإجماع. فهناك من يرفض القانون باعتباره قد يمنح الحشد الشعبي شرعية ومهام أمنية أوسع، مما قد يكرس نفوذ بعض الفصائل المسلحة على حساب مؤسسات الدولة الرسمية. ويخشى منتقدون من أن القانون قد يستخدم كغطاء لتجاوزات وتدخلات خارج القانون. مطالب بإصلاحات حقيقية.. أم مجرد تبريد للأجواء؟ يُشدد السوداني على ضرورة خضوع الأجهزة الأمنية بالكامل للقانون والمحاسبة، ما يعني فتح باب الإصلاح والتدقيق على عمل الحشد الشعبي وأجهزته، وهو ما لم يكن متاحًا بشكل واضح في الفترات السابقة. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل القانون سيُطبق فعلاً بشكل صارم؟ وهل سيُحاسب المخالفون، أم سيبقى مجرد ورقة توزعها السياسة لتجميل واقع مسلح ومعقد؟ تداعيات سياسية وأمنية تصريحات السوداني تزيد من حدة النقاش حول دور الحشد الشعبي في العراق، الذي يُعد لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي والأمني. البعض يرى في القانون فرصة لتعزيز الدولة وتوحيد المؤسسات الأمنية، بينما يعتبره آخرون فتحًا لمزيد من الصراعات على النفوذ داخل الدولة، وربما تمهيدًا لتكريس وجود مسلح موازٍ. ختامًا تصريح السوداني أظهر وجهة نظر الحكومة التي تسعى لاحتواء الحشد الشعبي ضمن إطار الدولة، لكنه في الوقت ذاته أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، مما يجعل مستقبل قانون هيئة الحشد الشعبي أحد أهم الملفات التي سيشهدها العراق خلال الفترة المقبلة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
السوداني يدخل على خط النووي الإيراني.. هل تُصبح بغداد وسيطاً؟
المستقلة/- في تصريح يفتح الباب أمام جدل داخلي وخارجي، كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن دخول حكومته على خط الأزمة النووية بين إيران والولايات المتحدة، معلنًا أن بغداد 'تواصلت مع القادة في إيران لحثهم على التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات'. السوداني، وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أشار إلى أن حكومته تعمل بصمت لدفع الطرفين نحو الحوار، مضيفًا: 'نأمل أن تستأنف المفاوضات النووية بين إيران وأميركا'، في موقف اعتبره مراقبون خروجًا صريحًا عن الدور التقليدي للدبلوماسية العراقية. ورغم أن العراق يقع جغرافيًا وسياسيًا بين طهران وواشنطن، إلا أن محاولة السوداني لعب دور الوسيط في ملف معقد كالاتفاق النووي الإيراني، أثار تساؤلات حول قدرات بغداد الحقيقية في التأثير، وهل تم تفويضها أصلًا من الطرفين. وفيما يرى البعض في الخطوة العراقية محاولة لتخفيف التوتر الإقليمي ومنع التصعيد على الأراضي العراقية، يصف آخرون تدخل بغداد بأنه 'مجازفة دبلوماسية'، قد تضع العراق في مرمى نيران لعبة الكبار. فهل يملك العراق أوراقًا كافية لإقناع طهران؟ وهل ستنظر واشنطن إلى بغداد كوسيط جاد أم كواجهة لإرادة إيرانية غير معلنة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالكشف عن حقيقة الدور العراقي في واحدة من أعقد أزمات الشرق الأوسط.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
السوداني: لا تفاوض مع خاطفي تسوركوف.. ولكننا 'نتحاور' مع الفصائل!
المستقلة/- في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رفضه القاطع التفاوض مع الجهة التي اختطفت الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، والتي اختُطفت في العاصمة بغداد قبل أشهر، في ظروف ما زالت تلفها السرية والغموض. السوداني وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، نفى بشدة أن تكون حكومته قد تقاعست عن السعي لإطلاق سراح تسوركوف، قائلاً بلهجة حاسمة: 'لا نتفاوض مع العصابات والخاطفين'، لكنه استدرك بشكل لافت: 'الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها'، وهو ما اعتبره مراقبون إقرارًا غير مباشر بدور تلك الفصائل في القضية. التصريحات فتحت أبواب تساؤلات جديدة حول علاقة بعض الفصائل المسلحة بالاختطاف، ومدى قدرة الدولة فعليًا على فرض سيطرتها على الجماعات الخارجة عن القانون، وسط اتهامات دولية للعراق بعدم حماية الزوار الأجانب والنشطاء. في المقابل، يرى البعض أن السوداني يحاول التوازن بين رفض الرضوخ للخاطفين، والحفاظ على قنوات الاتصال غير الرسمية لإنهاء الملف دون تصعيد دبلوماسي مع تل أبيب أو موسكو. القضية ما زالت تتفاعل، وقد تتحول إلى ورقة ضغط سياسية وأمنية حساسة، تكشف ما لا يُقال عن واقع الدولة العميقة في العراق.