logo

منصة 'الطاقة': أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد

الوطن٠٦-٠٣-٢٠٢٥

قالت منصة 'الطاقة' المهتمة بشؤون الغاز إن أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد إلى الأسواق العالمية، رغم التوقعات السابقة بانطلاقها قريبًا من مشروع 'تورتو أحميم الكبير' الواقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال.
وذكر مصدر مطلع للمنصة أن السفينة التي تحمل الشحنة، وهي الناقلة البريطانية 'بريتش سبونسر' (British Sponsor)، لا تزال في وضعية الشحن بسبب سعتها الكبيرة البالغة 178 ألف متر مكعب. وأوضح المصدر أن تسرب الغاز الأخير في الحقل لم يؤثر في الإمدادات، إذ تم تصنيفه بأنه محدود التأثير.
ورصدت وحدة أبحاث الطاقة تحميل الشحنة الأولى، البالغة 0.076 مليون طن، يوم 24 فبراير/شباط 2025، لكنها لم تحدد وجهتها بعد. وكانت شركة 'كوزموس إنرجي' (Cosmos Energy) الأميركية قد توقعت وصول الشحنة إلى وجهتها قبل نهاية مارس/آذار الجاري.
ويواجه المشروع تحديات كبيرة بسبب عمقه البالغ أكثر من 2,850 مترًا تحت سطح البحر، وبعده عن الساحل بنحو 120 كيلومترًا، ما استدعى إنشاء شبكة أنابيب متشعبة ومحطة إسالة غاز عائمة، إضافة إلى منشآت تصفية وتخزين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موريتانيا والسنغال تعلنان استمرار الإنتاج في حقل السلحفاة آحميم بعد إصلاح التسرب
موريتانيا والسنغال تعلنان استمرار الإنتاج في حقل السلحفاة آحميم بعد إصلاح التسرب

الوطن

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطن

موريتانيا والسنغال تعلنان استمرار الإنتاج في حقل السلحفاة آحميم بعد إصلاح التسرب

أعلنت وزارة الطاقة والنفط الموريتانية أن شركة بريتيش بتروليوم (BP) أبلغتها باستمرار عمليات الإنتاج في حقل السلحفاة آحميم الكبير (GTA)، الذي يندرج ضمن مشروع مشترك بين السنغال وموريتانيا. وكانت إحدى الآبار في الحقل، الواقعة على بعد 120 كيلومترًا من السواحل الموريتانية، قد تعرضت لتسرب في 19 فبراير الماضي، مما أثار قلقًا بشأن الأضرار الاقتصادية والبيئية المحتملة. وأكدت الوزارة الموريتانية أن عمليات تركيب القطع اللازمة لإصلاح التسرب قد اكتملت يوم الجمعة الماضي في ميناء نواكشوط، ليتم نقل المعدات عبر سفينة مخصصة إلى موقع الحقل. كما أفادت المصالح المختصة في الوزارة بأن الفرق الفنية المشتركة تبذل جهودًا لحل المشكلة بشكل نهائي عبر إحكام الربط على فتحة رأس أنبوب البئر 'إيه 02' (A02). وفي 26 فبراير الماضي، وصلت طائرة أنتونوف أوكرانية، وهي من أكبر طائرات الشحن في العالم، إلى مطار نواكشوط محملة بالمعدات الضرورية للإصلاح. من جانبها، أكدت شركة 'بي بي' أن التسرب لا يشكل تهديدًا بيئيًا كبيرًا، مشيرة إلى أن فرق فنية مشتركة بين السنغال وموريتانيا والشركة المشغلة للحقل قامت بمراقبة المنطقة دون ملاحظة أي مواد على سطح البحر. أما بالنسبة للأنشطة التجارية، فقد بدأت موريتانيا والسنغال في تصدير الغاز المسال من حقل السلحفاة في 21 فبراير، حيث تم تحميل أول شحنة على ناقلة الغاز البريطانية 'بريتش سبونسر'، والتي تقدر بحوالي 76 ألف طن. يذكر أن مشروع حقل السلحفاة المشترك تبلغ تكلفته الإجمالية 4.8 مليارات دولار، وتديره شركة 'بي بي' التي تمتلك 56% من أصوله، بينما تمتلك شركة 'كوزموس إنرجي' الأميركية 27%، وتبلغ حصة الحكومة السنغالية 10% وحصة موريتانيا 7%. ويُقدّر احتياطي الحقل بنحو 20 إلى 25 تريليون قدم مكعب، ويتم تطوير المشروع على ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى إنتاج 2.3 مليون طن سنويًا، تليها المرحلة الثانية بإنتاج 5 ملايين طن سنويًا، على أن تصل المرحلة الثالثة في 2030 إلى 10 ملايين طن سنويًا.

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر
توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

الوطن

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطن

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

لا يزال الغموض يُحيط بمصير أول شحنة غاز مسال موريتانية، بعد مرور ما يقرب من شهر على وصول ناقلة غاز بريطانية لتحميل الشحنة لنقلها إلى الأسواق العالمية. وكشفت مصادر، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، عن أن عملية تحميل شحنة الغاز المسال لم تبدأ بعد، بسبب بعض المشكلات الفنية التي عاقت التشغيل الأولي. وقالت المصادر إن التحالف الذي تقوده شركة بي بي البريطانية (مشغل حقل السلحفاة أحميم الكبير) تعمل حاليًا على حل المشكلة التي عاقت تحميل أول شحنة غاز مسال موريتانية، متوقعًا انتهاء التحميل والتصدير في غضون 15 يومًا من الآن. وأرسلت منصة الطاقة طلبًا للتعليق على الأزمة من قِبل وزارة الطاقة والنفط، لكنها لم تتلقَّ ردًا حتى موعد كتابة التقرير. تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم ترقّبت الأسواق الكشف عن تفاصيل أول شحنة غاز مسال موريتانية في أعقاب نجاح السيطرة على أزمة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، التي ظهرت مع بدء عمليات الإنتاج من حقل الغاز العملاق. وأعلنت موريتانيا، الأسبوع الماضي، السيطرة على تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم الكبير، بعد نحو 3 أسابيع من ظهور الأزمة التي أرّقت أحدث الدول المنظمة لنادي الدول المنتجة والمصدرة للغاز. ناقلة الغاز بريتش سبونسر - الصورة من مارين ترافيك وأكدت الوزارة أن خطة معالجة تسرب فقاعات الغاز من البئر "إيه 02" (A02) في حقل السلحفاة أحميم الكبير تكلّلت، مساء الأربعاء 12 مارس/آذار (2025)، بنجاح عملية سدّ تسرب فقاعات الغاز. وتعود أزمة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم إلى يوم 19 فبراير/شباط الماضي، عندما أبلغت شركة النفط البريطانية "بي بي" حكومتي موريتانيا والسنغال بحدوث تسرب في البئر "إيه 02"، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا من الساحل. وعلى الرغم من أن البئر التي شهدت التسرب لم تكُن قد دخلت حيز التشغيل بعد، إلى أن السلطات الموريتانية طلبت من الشركة اتخاذ كل التدابير في أسرع وقت ممكن للسيطرة على التسرب والحدّ من آثاره ومعالجته نهائيًا، مع الإبلاغ أولًا بأول عن تطوراته. أول شحنة غاز مسال من موريتانيا بدأ إنتاج أول شحنة غاز مسال من موريتانيا عبر مشروع السلحفاة أحميم الكبير يوم 10 فبراير/شباط الماضي؛ إذ يعتمد المشروع على حقلَي غاز بحريين، هما "تورتو" المكتشف عام 2015، وحقل "أحميم" المكتشف في 2016، على الترتيب. ولا تزال ناقلة الغاز البريطانية التي تحمل اسم بريتش سبونسر (British sponsor) في وضعية الشحن، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن مواقع تتبع السفن العالمية. الخريطة التالية تُظهر موقع ناقلة الغاز البريطانية: ووصلت ناقلة الغاز البريطانية، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية البالغة 178 ألف متر مكعب، إلى موقع الحقل في منتصف فبراير/شباط 2025، لتحميل أول شحنة غاز مسال موريتانية بكمية قد تصل إلى 76 ألف طن، لكن لم تُحدَّد وجهتها بعد. وكانت شركة كوزموس إنرجي الأميركية (Cosmos Energy) المشاركة في تطوير حقل تورتو أحميم الكبير، قد توقّعت، في فبراير/ِشباط الماضي، وصول أول شحنة غاز مسال من موريتانيا إلى وجهتها قبل نهاية مارس/آذار الجاري. وواجه انطلاق أول شحنة غاز مسال موريتانية تحديات كبيرة؛ كون مشروع السلحفاة أحميم يقع على عُمق كبير بمسافة تتجاوز 2.85 ألف متر تحت سطح البحر، وعلى بُعد 120 كيلومترًا مربعًا من الشاطئ. واستدعى تطويره -مع العمق الكبير للمشروع- تركيب شبكة أنابيب متشعبة بمسافة 120 كيلومترًا مربعًا، بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل منشآت تصفية وتخزين إلى جانب محطة إسالة غاز عائمة. ومع وجود مشروع الغاز المسال في عرض المحيط؛ فإن بدايات تشغيل هذه المنظومة المعقّدة تقنيًا لن تخلو من تحديات وصعوبات وأعطال فنية، ومع ذلك يجري العمل على التحكم فيها تدريجيًا، بحسب مصدر في وزارة الطاقة الموريتانية. وتخطط بي بي البريطانية لتطوير الحقل على 3 مراحل، ليصل إنتاج المرحلة الأولى إلى 2.5 مليون طن سنويًا، قبل أن يرتفع إلى 5 ملايين في المرحلة الثانية، و10 ملايين بالمرحلة الثالثة. ويعتمد مشروع السلحفاة أحميم للغاز المسال على حقلي غاز بحريين هما "تورتو" المكتشف عام 2015، وحقل "أحميم" المكتشف في 2016 على الترتيب، وفي عام 2019 حُفرت بئر "تورتو أحميم الكبير 1". وتُقدَّر احتياطيات الحقل بنحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهو ما يضع الدولة الأفريقية لأول مرة في سوق الغاز العالمية مع اقتراب تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية. وتستحوذ شركة بي بي البريطانية على حصة غالبية في مشروع حقل تورتو أحميم بنسبة 56%، وتتوزع النسبة الباقية على شركة كوزموس إنرجي الأميركية بحصة 27%، وشركة النفط الوطنية السنغالية بتروسين (PETROSEN) بنسبة 10%، و7% للشركة الموريتانية للهيدروكربونات.

منصة 'الطاقة': أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد
منصة 'الطاقة': أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد

الوطن

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الوطن

منصة 'الطاقة': أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد

قالت منصة 'الطاقة' المهتمة بشؤون الغاز إن أول شحنة من الغاز المسال الموريتاني لم تبحر بعد إلى الأسواق العالمية، رغم التوقعات السابقة بانطلاقها قريبًا من مشروع 'تورتو أحميم الكبير' الواقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال. وذكر مصدر مطلع للمنصة أن السفينة التي تحمل الشحنة، وهي الناقلة البريطانية 'بريتش سبونسر' (British Sponsor)، لا تزال في وضعية الشحن بسبب سعتها الكبيرة البالغة 178 ألف متر مكعب. وأوضح المصدر أن تسرب الغاز الأخير في الحقل لم يؤثر في الإمدادات، إذ تم تصنيفه بأنه محدود التأثير. ورصدت وحدة أبحاث الطاقة تحميل الشحنة الأولى، البالغة 0.076 مليون طن، يوم 24 فبراير/شباط 2025، لكنها لم تحدد وجهتها بعد. وكانت شركة 'كوزموس إنرجي' (Cosmos Energy) الأميركية قد توقعت وصول الشحنة إلى وجهتها قبل نهاية مارس/آذار الجاري. ويواجه المشروع تحديات كبيرة بسبب عمقه البالغ أكثر من 2,850 مترًا تحت سطح البحر، وبعده عن الساحل بنحو 120 كيلومترًا، ما استدعى إنشاء شبكة أنابيب متشعبة ومحطة إسالة غاز عائمة، إضافة إلى منشآت تصفية وتخزين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store