logo
بلا صوت ولا وميض.. سلاح صيني يطلق 3000 مقذوف في الدقيقة

بلا صوت ولا وميض.. سلاح صيني يطلق 3000 مقذوف في الدقيقة

جفرا نيوزمنذ 2 أيام

جفرا نيوز -
كشفت مجموعة صناعات جنوب الصين (CSGC)، المتخصصة في تطوير الأسلحة المتقدمة، عن نموذج أولي لمسدس كهرومغناطيسي يُوصف بأنه "ثورة تقنية" في عالم الأسلحة، إذ يمكنه إطلاق 3000 طلقة في الدقيقة، وهو ما يفوق بكثير قدرات الأسلحة النارية التقليدية مثل بندقية AK-47.
بحسب تقرير نشره موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ" نقلاً عن صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" يعتمد السلاح الجديد على تقنية الملفات الكهرومغناطيسية بدلاً من البارود، لتسريع المقذوفات إلى سرعات عالية.
واستُخدمت في تصميمه بطاريات أيون الليثيوم بدلاً من المكثفات التقليدية، ما يسمح بإطلاق نار سريع ومستدام دون الحاجة لإعادة الشحن بين الطلقات.
ويتميز هذا السلاح، الذي يُشبه في تصميمه مدفع P90 البلجيكي، باحتوائه على 20 ملفاً نحاسياً متتابعاً تتحكم بها خوارزميات شبيهة بالذكاء الاصطناعي، لضبط توقيت النبضات المغناطيسية بأجزاء من الثانية، وتقليل الفاقد في الطاقة، ما يمنحه كفاءة أعلى في الأداء.
مزايا السلاح الجديدة تشمل:
إطلاق نار صامت دون صوت الرصاص أو وميض الفوهة.
قوة فتك قابلة للتعديل حسب المهمة.
صمامات أمان تمنع التحميل الزائد للبطارية عند ارتفاع التيار الكهربائي إلى 750 أمبير.
نظام تبديد حراري متطور يمنع ارتفاع حرارة البطارية.
في التجارب الأولية، سجل السلاح سرعة مقذوفات تصل إلى 86 متراً في الثانية، وهي سرعة مناسبة لمهام مكافحة الشغب والعمليات غير المميتة.
وأكد الفريق البحثي بقيادة البروفيسور شيانغ هونغ جون أن هذا السلاح قادر على ردع التهديدات المتقدمة وتجاوز ردود أفعال العدو، بفضل قدرته على إطلاق النار المستمر عالي السرعة.
أشار الفريق أيضاً إلى أن هذا الابتكار قد يكون مقدمة لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية قاتلة يمكن استخدامها في الطائرات بدون طيار أو كجزء من تسليح الجنود مستقبلاً، مما يمهد الطريق أمام ثورة في تقنيات الأسلحة تعتمد على الدفع الكهرومغناطيسي بدل البارود التقليدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من تخطي الاحترار في العالم عتبة 1.5 درجة مئوية
تحذير من تخطي الاحترار في العالم عتبة 1.5 درجة مئوية

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

تحذير من تخطي الاحترار في العالم عتبة 1.5 درجة مئوية

جفرا نيوز - حذّرت الأمم المتّحدة الأربعاء، من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم عتبة 1.5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%. ويتوقع بالتالي يأن يبقى الكوكب عند مستويات احترار تاريخية بعد تسجيل العامين الأكثر حرّا في 2023 و2024، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة. وقالت الأمينة العامة المساعدة للمنظمة كو باريت "شهدنا للتو أكثر من عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤشرات على أي تراجع خلال السنوات المقبلة. ويعني ذلك تأثيرا سلبيا متزايدا على اقتصاداتنا وحياتنا اليومية وأنظمتنا البيئية وكوكبنا". تهدف اتفاقيات باريس للمناخ الموقعة عام 2015 إلى الحد من الاحترار العالمي بحيث تكون الزيادة أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بدرجات الحرارة المسجلة ما قبل الثورة الصناعية، مع هدف 1.5 درجة مئوية إن أمكن. وتحتسب الأهداف بناء على المعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الدفيئة المسؤولة إلى حد كبير عن التغير المناخي. وأما هدف عدم تجاوز الزيادة 1.5 درجة مئوية فيرى عدد متزايد من علماء المناخ الآن أن تحقيقه مستحيل، في ظل ازدياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أعدّ توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مكتب الأرصاد الجوية البريطاني بناء على توقعات من عدة مراكز عالمية. وتتوقع المنظمة أن يكون المتوسط العالمي لدرجة الحرارة قرب سطح الأرض لكل عام من 2025 حتى 2029 ما بين 1.2 و1.9 درجة مئوية أعلى من معدل ما قبل الثورة الصناعية. وتفيد أن احتمال تجاوز الاحترار في الفترة ما بين 2025 و2029 معدل 1.5 درجة مئوية هو بنسبة 70%. وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا "يتناسب ذلك تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه". وأضاف "أتوقع بأن يرتفع الاحتمال إلى 100% في غضون عامين إلى ثلاثة" في إطار التوقعات لخمس سنوات. وقدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الاحتمال يصل إلى 80% بأن يكون عاما واحدا على الأقل بين 2025 و2029 أكثر حرا من العام الأكثر حرارة المسجّل على الإطلاق (2024). التوقعات على الأمد الأطول أفاد مدير شعبة الخدمات المناخية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كريستوفر هيويت في مؤتمر صحافي بأنه من أجل تخفيف التقلبات المناخية الطبيعية، تُستخدم عدة وسائل لتقييم الاحترار طويل الأمد. تجمع إحدى المقاربات البيانات من السنوات العشرة الأخيرة مع توقعات للعقد التالي. بناء عليه، تفيد التوقعات بأن معدل الاحترار لفترة 20 عاما من 2015 حتى 2034 سيبلغ 1.44 درجة مئوية. ولا يوجد توافق بعد على الطريقة الأمثل لتقييم الاحترار على الأمد الطويل. ويُقدّر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي بأن الاحترار يبلغ حاليا 1.39 درجة ويتوقع أن يصل العالم إلى درجة 1.5 في منتصف العام 2029 أو حتى قبل ذلك. احتمال بلوغ درجتين مئويتين وعلى الرغم من احتمال تسجيل زيادة بدرجتين ما زال متدنيا جدا (1%) إلا أن مجرد ظهور هذا الاحتمال في التوقعات الحاسوبية في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، يعني أنه ينبغي أخذه على محمل الجد. وقال آدم سكيف من كتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه أول مرة على الإطلاق نرى ذلك في توقعاتنا على الحاسوب". وتابع بأن "الأمر صادم" و"نتوقع زيادة هذا الاحتمال". واستذكر بأنه قبل عقد، أظهرت التوقعات في البداية احتمالا ضئيلا جدا بأن يتجاوز أي عام عتبة الدرجة ونصف الدرجة مئوية. لكن ذلك حصل عام 2024. من شأن كل جزء من الدرجة من الاحترار الإضافي أن يزيد من حدة موجات الحر والأمطار الغزيرة والجفاف وذوبان القمم الجليدية والجليد البحري والأنهار الجليدية. ولا يبدو أن العام الحالي سيشهد أي تحسن. والأسبوع الماضي، سجّلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق بينما سجّلت الإمارات العربية المتحدة 52 درجة مئوية تقريبا فيما ضربت رياح عاتية باكستان خلفت قتلى بعد موجة حر شديدة. وقالت خبيرة المناخ لدى كلية لندن الإمبراطورية Imperial College London فريديريكه أوتو "بلغنا فعلا مستوى خطيرا من الاحترار مع فيضانات قاتلة مؤخرا في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا وحرائق غابات في كندا". وأضافت أن "الاعتماد على النفط والغاز والفحم في 2025 هو جنون مطلق". تحذيرات أخرى يتوقع بأن يواصل احترار المنطقة القطبية الشمالية تجاوز المعدل العالمي على مدى السنوات الخمسة المقبلة، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتشير التوقعات إلى استمرار تراجع الجليد البحري للفترة من آذار/مارس 2025 حتى 2029 في بحر بارنتس وبحر بيرنغ وبحر أوخوتسك. كما يتوقع أن تشهد منطقة جنوب آسيا أمطارا تتجاوز المعدل خلال السنوات الخمس المقبلة. وتشير أنماط هطول الأمطار إلى أن منطقة الساحل الإفريقية وشمال أوروبا وألاسكا وشمال سيبيريا ستشهد جميعها تساقطا متزايدا للأمطار، بينما ستكون الظروف أكثر جفافا من المعدلات الطبيعية في الأمازون.

حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!
حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!

جفرا نيوز - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد أن حدقة العين تعكس دقة الذكريات وتساعد في التمييز بين الذكريات الصحيحة والكاذبة. حدقة العين تكشف الصدق من الكذب! صورة تعبيرية / Ben Welsh / وفي دراسة جديدة، اختبر الفريق نظرية قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تفيد بأن حدقة العين تتسع عندما يتعرف الشخص على شيء سبق له رؤيته، وهو ما يعرف بـ"تأثير الحدقة القديم/الجديد". وشارك في الدراسة 28 متطوعا في هنغاريا، درسوا 80 كلمة غير شائعة ظهرت على الشاشة، ثم عُرض عليهم مزيج من الكلمات القديمة والجديدة، وطُلب منهم تحديد الكلمات التي يعرفونها وتذكر وقت ظهورها الأصلي. وخلال التجربة، تم تتبع حجم حدقات أعينهم بدقة. إقرأ المزيد مواد غذائية تحافظ على صحة العيون مواد غذائية تحافظ على صحة العيون وأظهرت النتائج أن حدقة العين اتسعت عندما تعرف المشاركون على كلمة سبق لهم رؤيتها، وكان اتساع الحدقة أكبر عندما تمكنوا من تذكر موقع الكلمة الأصلي بدقة. وشرح الباحث آدم ألبي، أن حدقة العين تعكس مستويين من الذاكرة: الأول شعور عام بالألفة، والثاني دقة في استرجاع التفاصيل. وأشار الفريق إلى أن استجابات الحدقة مرتبطة بمنطقة في الدماغ تسمى الموضع الأزرق-الجهاز النورأدريني (locus coeruleus–noradrenergic)، والتي تنشط عند استدعاء الذكريات الحية وتسبب اتساع الحدقة. وقد تكون لهذه النتائج تطبيقات مهمة في المجالات الطبية والقانونية، مثل تحسين تقييم الذاكرة أو التحقق من صحة الشهادات القانونية. وخلص الباحثون إلى أن تأثير حدقة العين قد ينبع من عنصرين: التعرف البسيط على المعلومة، وجودة استرجاع التفاصيل المرتبطة بها.

سلاح كهرومغناطيسي جديد يُحدث ثورة في التسليح
سلاح كهرومغناطيسي جديد يُحدث ثورة في التسليح

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

سلاح كهرومغناطيسي جديد يُحدث ثورة في التسليح

السوسنة- كشفت "مجموعة صناعات جنوب الصين" (CSGC)، الرائدة في تطوير الأسلحة المتقدمة، عن نموذج أولي لمسدس كهرومغناطيسي يُعد نقلة نوعية في تكنولوجيا التسليح، حيث يتميز بقدرته على إطلاق 3000 طلقة في الدقيقة، متفوقاً بشكل كبير على الأسلحة التقليدية مثل بندقية "كلاشينكوف" AK-47.ووفقاً لما أورده موقع Interesting Engineering نقلاً عن صحيفة South China Morning Post، يعمل المسدس الجديد باستخدام تقنية الملفات الكهرومغناطيسية بدلاً من الاعتماد على البارود، ما يمنحه القدرة على تسريع المقذوفات إلى سرعات فائقة.ومن أبرز الابتكارات في التصميم استخدام بطاريات أيون الليثيوم بدلاً من المكثفات التقليدية، ما يسمح بإطلاق نار متواصل وسريع دون الحاجة إلى إعادة شحن بين الطلقات، ما يمثل طفرة في كفاءة الأداء وديمومة الاستخدام في الميدان.ويتميز هذا السلاح، الذي يُشبه في تصميمه مدفع P90 البلجيكي، باحتوائه على 20 ملفاً نحاسياً متتابعاً تتحكم بها خوارزميات شبيهة بالذكاء الاصطناعي، لضبط توقيت النبضات المغناطيسية بأجزاء من الثانية، وتقليل الفاقد في الطاقة، ما يمنحه كفاءة أعلى في الأداء.مزايا السلاح الجديدة تشمل:إطلاق نار صامت دون صوت الرصاص أو وميض الفوهة.قوة فتك قابلة للتعديل حسب المهمة.صمامات أمان تمنع التحميل الزائد للبطارية عند ارتفاع التيار الكهربائي إلى 750 أمبير.نظام تبديد حراري متطور يمنع ارتفاع حرارة البطارية.في التجارب الأولية، سجل السلاح سرعة مقذوفات تصل إلى 86 متراً في الثانية، وهي سرعة مناسبة لمهام مكافحة الشغب والعمليات غير المميتة.وأكد الفريق البحثي بقيادة البروفيسور شيانغ هونغ جون أن هذا السلاح قادر على ردع التهديدات المتقدمة وتجاوز ردود أفعال العدو، بفضل قدرته على إطلاق النار المستمر عالي السرعة.أشار الفريق أيضاً إلى أن هذا الابتكار قد يكون مقدمة لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية قاتلة يمكن استخدامها في الطائرات بدون طيار أو كجزء من تسليح الجنود مستقبلاً، مما يمهد الطريق أمام ثورة في تقنيات الأسلحة تعتمد على الدفع الكهرومغناطيسي بدل البارود التقليدي:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store