logo
عملاء مايكروسوفت فى مصيدة قراصنة الصين

عملاء مايكروسوفت فى مصيدة قراصنة الصين

البيانمنذ 6 أيام
يستغل قراصنة إلكترونيون صينيون بشكل نشط نقاط ضعف أمنية حرجة لدى مستخدمي خوادم مايكروسوفت شير بوينت لسرقة بيانات حساسة ونشر برمجة خبيثة، بحسب تحذير صدر عن شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة .
وأفادت "مايكروسوفت" بأنها لاحظت وجود ثلاث مجموعات تشكّل تهديدا يطلق عليها "لينن تايفون" و"فايولت تايفون" و"ستورم-2603" تستهدف خوادم شير بوينت مستغلة نقطتي ضعف جديدتين تم الكشف عنهما تسمحان للمهاجمين بالالتفاف على إجراءات المصادقة وإدخال برمجيات عن بعد.
وخادم شير بوينت هو منصة مايكروسوفت للتعاون وإدارة الوثائق، ومصمم للأعمال التجارية. وتستخدمه العديد من المنظمات الكبرى كمنصتها الرئيسية للتعاون الداخلي وتخزين الوثائق، ويحظى بشعبية نظرا إلى توافقه مع منتجات أخرى لمايكروسوفت مثل أوفيس وتيمز وآوتلوك.
وتؤثر الهجمات التي قالت مايكروسوفت إنها بدأت منذ السابع من يوليو على تثبيتات شير بوينت المحلية ولا تؤثر على خدمة شير بوينت أونلاين السحابية، بحسب مذكرة أمنية صادرة عن الشركة.
وحذّرت مايكروسوفت من أنها "تقيّم بثقة عالية" بأن الجهات التي تشكل تهديدا ستواصل هجومها على الأنظمة حيث لم تتخّذ الشركات الإجراءات الاحترازية اللازمة.
أصدرت مايكروسوفت تحديثات أمنية شاملة للتعامل مع البرمجيات الخبيثة وحضّت الزبائن على تطبيقها فورا.
نشر القراصنة الإلكترونيون الصينيون في الهجمات الناجحة التي نفذوها رموزا خبيثة تتيح إمكانية الوصول إلى الأنظمة المخترقة، واستخدموا هذه الأدوات لسرقة مفاتيح تشفير الأجهزة والوصول إلى الشبكات المستهدفة.
ويركّز "لينن تايفون" الذي تم تفعيله منذ العام 2012، على سرقة الملكية الفكرية من المنظمات الحكومية والدفاعية وتلك المعنية بحقوق الإنسان.
وأما "فايولت تايفون"، المفعّل منذ العام 2015، فيقوم بعمليات تجسس على مسؤولين حكوميين سابقين ومنظمات غير حكومية ومراكز أبحاث وهيئات إعلامية في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا.وسبق أن نشر "ستورم-2603" الذي تقيّم مايكروسوفت بدرجة ثقة "متوسطة" بأن مقره الصين، برامج فدية لكن أهدافه الحالية ما زالت غير واضحة.
وقالت شركة "تشيك بوينت" للأبحاث المعنية بالأمن الإلكتروني إن الحملة بدأت في السابع من تموز/يوليو ضد حكومة غربية كبيرة وتكثّفت الهجمات بشكل كبير في فترة 18يوليو
.وأكد باحثون بأن عشرات محاولات الاختراق استهدفت مذاك منظمات في أميركا الشمالية وغرب أوروبا، بحسب مدونة لـ"تشيك بوينت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟
كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟

عرب هاردوير

timeمنذ ساعة واحدة

  • عرب هاردوير

كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟

أصبح روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي ChatGPT، بقدراته المذهلة على المحادثة وفهم اللغة، جزءًا أساسيًا من الأدوات اليومية للعديد من المستخدمين، سواء للعمل أو الدراسة أو حتى الترفيه. لكن ومع هذا التقدّم والسرعة الكبيرة للعصر الذي نعيش فيه، أصبحت الطريقة الواحدة لتسجيل الدخول غير كافية. الأمر الذي يجعلنا نسأل سؤالًا هامًّا للغاية وهو "هل تعلم كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟" في البداية، لابد من أن تمتلك حساب في شات جي بي تي، أليس كذلك؟ حسنًا، الأمر سهل للغاية. فقط اتّبع الخطوات التالية. إنشاء حساب ChatGPT أصبح لديك الآن حساب ويمكنك تسجيل الدخول واستخدام روبوت الدردشة بكل سهولة. إنشاء حساب شات جي بي تي اضغط على أيقونة تسجيل حساب. اختر التسجيل بحسابك في جوجل أو مايكروسوفت أو حتى آبل. يمكنك كذلك تسجيل الدخول عبر رقم الهاتف الخاص بك. اختر الحساب الذي تريده وقم بإضافته. بعدها ستكون نجحت في عملية تسجيل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة. توفر OpenAI مطورة شات جي بي تي خيارات متعددة لتسهيل عملية الوصول الفوري إلى محادثاتك وأدواتك. وإليك كيفية تسجيل الدخول إلى حسابك في ChatGPT بأكثر من طريقة، لتختار الأنسب لك وتصبح على بعد نقرات قليلة من عالم الذكاء الاصطناعي. كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟ أصبح لديك الآن حساب ويمكنك تسجيل الدخول واستخدام روبوت الدردشة بكل سهولة.

هل دخلت أميركا عهد عزل المهارات الصينية عن الأمن القومي؟
هل دخلت أميركا عهد عزل المهارات الصينية عن الأمن القومي؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

هل دخلت أميركا عهد عزل المهارات الصينية عن الأمن القومي؟

ويأتي هذا القرار على وقع تحقيق صحافي مُحرج، نشره موقع ProPublica، كشف عن اعتماد وزارة الدفاع الأميركية على مهندسي برمجيات مايكروسوفت في الصين ، وهو الأمر الذي لم تنفه مايكروسوفت، حيث أبلغت الموقع أن موظفيها والمتعاقدين من الصين، كانوا يعملون وفقاً لقواعد الحكومة الأميركية. ورغم أن عمل مهندسي مايكروسوفت الصينيين في مشاريع وزارة الدفاع الأميركية كان يخضع لإشراف "مرافقين رقميين" في الولايات المتحدة، إلا أن تقرير ProPublica أكّد أن الطريقة التي تدار بها الأعمال قد تجعل الولايات المتحدة عرضة لهجوم إلكتروني من الصين. صدمة سحابية في البنتاغون وبحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه بعد أيام على نشر تقرير موقع ProPublica، أعلن فرانك شو، كبير مسؤولي الاتصالات في مايكروسوفت، أن الشركة أجرت تعديلات على آلية دعمها لعملاء الحكومة الأميركية، بما يضمن عدم تقديم فرق هندسية مقرها الصين، أي مساعدة فنية لخدمات الحوسبة السحابية والخدمات ذات الصلة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، في حين قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مقطع فيديو نُشر على موقع X ، إن ما تم الكشف عنه أمر غير مقبول على الإطلاق، خصوصاً في ظل بيئة التهديدات الرقمية الحالية. ووصف هيغسيث البنية التحتية الرقمية الأميركية بأنها نظام قديم أُنشئ منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، خلال إدارة أوباما ، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع ستراجع أنظمتها بحثاً عن أي نشاط مماثل للذي كانت تقوم به مايكروسوفت. ونفذت مايكروسوفت هذه التغييرات، في محاولة للحد من مخاطر الأمن القومي والأمن السيبراني الناجمة عن عملها السحابي مع البنتاغون ، الذي يستخدم خدمات Azure السحابية الخاصة بالشركة. وتحصل مايكروسوفت على إيرادات ضخمة من العقود الحكومية الأميركية، ووفقاً لما أظهره أحدث بيان أرباح ربع سنوي لها، جاءت أكثر من نصف إيرادات الشركة البالغة 70 مليار دولار في الربع الأول من 2025 من عملاء مقيمين في الولايات المتحدة. ويقدر المحللون أن عمل قسم خدمات Azure السحابية التابع لشركة مايكروسوفت ، يُحقق الآن أكثر من 25 في المئة من إيرادات الشركة. في عام 2019، فازت مايكروسوفت بعقد دفاعي متعلق بالسحابة بقيمة 10 مليارات دولار، لكن البنتاغون قرر إلغاءه في عام 2021 بعد معركة قانونية. وفي عام 2022، منحت الوزارة عقوداً سحابية بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار إجمالاً لشركات أمازون وغوغل وأوراكل ومايكروسوفت. ويكشف القرار الأخير الذي اتخذته مايكروسوفت بشأن تقليص مشاركة موظفيها الصينيين، في مشاريع مرتبطة بالحكومة الأميركية، عن تحوّل نوعي في المقاربة الأميركية، تجاه الموارد البشرية في القطاعات الحساسة، حيث لم تعد الكفاءة التكنولوجية ومهما بلغت، الضمانة الوحيدة للثقة في بيئات الدفاع والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. فالشركات الأميركية الكبرى باتت تعيد تقييم أولوياتها، مفضّلةً الولاء الأمني على النخبوية التقنية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الصين. وهذا التوجه قد يعكس اتجاهاً أوسع نحو "توطين المهارات" في القطاعات السيادية، حيث لم تعد المواهب الأجنبية، خياراً محايداً في زمن التوترات الجيوسياسية. من المهارة إلى الولاء ويقول رئيس شركة تكنولوجيا مازن الدكاش، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الشركات الأميركية كانت في السابق، تضع المهارة في صدارة أولوياتها، حتى لو كانت قادمة من دول تعتبر خصماً جيوسياسياً، أما اليوم فهذا النموذج سيتفكك شيئاً فشيئاً، وقرار مايكروسوفت هو أول إشارة عملية على أن الكفاءة لم تعد كافية وحدها، عندما يتعلق الأمر بالقطاعات الحساسة مثل الدفاع، والحوسبة السحابية، و الذكاء الاصطناعي ، مشدداً على أن مايكروسوفت لم تتخذ هذا القرار بشكل اعتباطي، بل جاء بعد سلسلة متصاعدة من المؤشرات على أن العلاقات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، لم تعد قابلة للاستمرار كما في السابق، وبالتالي فإن ما نشهده اليوم هو بداية واضحة للفصل بين الكفاءة التكنولوجية العابرة للحدود والولاء الأمني، خصوصاً أن تعليق وزير الدفاع الأميركي على حادثة مايكروسوفت كان ملفتاً، حيث أشار إلى أن وزارته ستراجع أنظمتها بحثاً عن أي نشاط مماثل للذي كانت تقوم به مايكروسوفت. شراكة على المحك ويعتبر الدكاش أنه على الجميع قراءة قرار مايكروسوفت، ضمن سياق أوسع من التغيرات في النظرة الأميركية للمواهب الأجنبية، فمايكروسوفت تحاول حماية علاقاتها مع البنتاغون، وهي شراكة تدرّ لها مليارات الدولارات، ومن هنا يصبح مبرَّراً سبب عزل المهندسين الصينيين، عن أي مشروع يمكن أن يتداخل مع الأمن القومي الأميركي، ولكن في المقابل هناك تحديات ضخمة أمام هذا التحوّل، فالكفاءات الصينية في مجال البرمجيات والحوسبة المتقدمة، لعبت دوراً جوهرياً في تطور شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل. وبحسب الدكاش فإن السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، هو هل تستطيع الشركات الأميركية الاستغناء فعلاً عن المهارة الصينية التقنية دون خسارة تفوّقها، حيث أن الإجابة على هذا السؤال صعبة ومعقّدة، لأنها تعتمد على عوامل متعددة، أبرزها طبيعة القطاعات المعنية، وسرعة إحلال البدائل، والقدرة على جذب أو تطوير كفاءات محلية بنفس المستوى، مشيراً إلى وجود عدد كبير من المهندسين الصينيين الذين يشغلون منذ سنوات، مناصب حيوية داخل شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، وبالتالي فإن إقصاء هذه الفئة من المشاريع السيادية يعني خسارة خبرات متراكمة. هل بدأ عصر الفرز التقني؟ من جهته يقول المطور التكنولوجي إيلي رحال في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار مايكروسوفت يطرح إشكالية بالغة الأهمية، تتجاوز البعد التقني وتدخل مباشرة في صلب إعادة صياغة العلاقة بين وادي السيليكون والدولة الأميركية العميقة، فنحن لا نتحدث هنا فقط عن تحقيق صحافي أحرج الشركة، بل عن قناعة متنامية لدى صنّاع القرار في واشنطن، بأن الاعتماد على عمالة تقنية من بلدان كالصين لم يعد آمناً، حتى لو كان هؤلاء المهندسون من النخبة العالمية، لافتاً إلى أن مايكروسوفت تصرّفت استباقياً لحماية عقودها الدفاعية، خصوصاً أن نصف إيراداتها تقريباً تأتي من السوق الأميركية. ويرى رحال أن الخطير في هذا السياق هو أن تتحوّل سابقة مايكروسوفت إلى نموذج يحتذى به، فإذا بدأت الشركات الكبرى تفصل المواهب على أساس الهوية الوطنية، فهذا يفتح الباب أمام موجة جديدة من "الفرز التقني"، تشبه إلى حد ما، ما حدث خلال الحرب الباردة ، حيث أصبحت الجنسية مكوّناً من مكوّنات الثقة الاستراتيجية، معتبراً أن الأثر المحتمل لهذا التحوّل قد يكون مضاعفاً، فمن جهة قد تُحرم الشركات الأميركية من مساهمات مواهب آسيوية بارعة ساعدت لعقود في تقدمها، ومن جهة أخرى قد تعزز هذه السياسات من سباق الفصل التكنولوجي بين واشنطن وبكين، وهو سباق لن يكون بدون كلفة. ووفقاً لرحال فإن توطين المهارات قد يبدو حلاً آمناً، لكن تنفيذه الفعلي قد يكون صعباً، فبينما يمنح توطين المهارات إحساساً بالسيطرة والسيادة الرقمية، إلا أن تنفيذه في اقتصاد عالمي مترابط، قد يخلق فجوات يصعب سدّها بسرعة، حيث أن المواهب الأجنبية، خصوصاً في مجالات التقنية المتقدمة، ليست فقط عنصراً تكميلياً بل جزءاً من النسيج الابتكاري، الذي قامت عليه شركات وادي السيليكون، ومن هنا فإن السير نحو "الاكتفاء الذاتي المهاري" قد يكون محفوفاً بالتحديات، ويؤدي إلى بطء في التطوير وارتفاع في التكاليف، على الأقل في المدى المتوسط.

طعن 11 شخصاً في أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية
طعن 11 شخصاً في أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

طعن 11 شخصاً في أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية

تعرض 11 شخصا على الأقل للطعن في متجر وول مارت بولاية ميشيغن الأميركية السبت، حيث أكدت الشرطة اعتقال مشتبه به بارتكاب الاعتداء. وقال مركز مونسون الطبي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "نؤكد أن 11 ضحية يتلقون العلاج حاليا" عقب الاعتداء الذي وقع في مدينة ترافيرس. وأعلنت شرطة ولاية ميشيغن أن السلطات تحقق في "حادث طعن" بمتجر وول مارت في مدينة ترافيرس، مضيفة أن "المشتبه به قيد الاحتجاز، والتفاصيل محدودة حاليا". وتعد مدينة ترافيرس وجهة سياحية شهيرة بفضل قربها من بحيرة ميشيغن وغيرها من البحيرات العظمى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store