logo
شاهد.. هاكر كوري شمالي في مقابلة للحصول على وظيفة بشركة تقنية أميركية

شاهد.. هاكر كوري شمالي في مقابلة للحصول على وظيفة بشركة تقنية أميركية

الجزيرة٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أُلقي القبض على هاكر كوري شمالي حاول التسلل إلى شركة تقنية أميركية من خلال التقدم لوظيفة هناك، إذ تقدم لوظيفة بصفة مهندس إلى منصة تداول العملات الرقمية الأميركية "كراكن" (Kraken) التي كانت تشك فيه منذ البداية، وفقا لتقرير نشره موقع "كراكن".
وكتبت الشركة في مدونتها "منذ البداية، بدا هذا المرشح غريبا. وخلال مقابلته الأولى مع مسؤول التوظيف، انضم إلينا باسم مختلف عن الاسم الموجود في سيرته الذاتية، ولكن سرعان ما غيّره على الفور، والأمر الأكثر إثارة للريبة هو أن المرشح كان يغير صوته بين حين وآخر، مما يشير إلى أنه كان يتلقى توجيهات مباشرة من شخص آخر خلال المقابلة".
ولم تقم الشركة برفضه على الفور، بل سمح له المسؤولون بالاستمرار في المقابلات بهدف جمع معلومات عن أساليبه، وتبين أن الهاكر استخدم جهاز "ماك" (Mac) بعيدا -يتحكم فيه عن بعد- واتصل بباقي الأنظمة من خلال شبكة "في بي إن" (VPN)، وهذا الإعداد شائع الاستخدام لإخفاء الموقع الحقيقي ونشاط الشبكة.
وتبين أن سيرته الذاتية كانت مرتبطة بحساب على "غيت هاب" (GitHub) يحتوي على بريد إلكتروني تبيّن لاحقا أنه تسرب في اختراق بيانات سابق. أما بطاقة هويته الأساسية فبدت مزورة ويرجح أنها استخدمت معلومات مسروقة من قضية انتحال هوية حدثت قبل عامين.
وعند هذه النقاط أصبحت الأدلة واضحة، وتأكد فريق "كراكن" أن الأمر لا يتعلق بمتقدم مريب فقط، بل بمحاولة اختراق مدعومة من دولة.
ولقطع الشك باليقين نصب المسؤولون له فخا في المقابلة النهائية، فطلبوا منه تأكيد موقعه واقتراح مطاعم مشهورة في المدينة التي زعم أنه يعيش فيها، وطلبوا منه إبراز بطاقة هوية صادرة عن جهة الحكومة، وهنا توتر المرشح وأصيب بالارتباك ولم يستطع الإجابة بشكل مقنع على أسئلة أساسية مثل مدينة إقامته أو جنسيته، ومع نهاية المقابلة اتضحت الحقيقة أن هذا الشخص لم يكن متقدما شرعيا، بل منتحلا يحاول اختراق أنظمة الشركة.
وقال نيك بيركوكو كبير مسؤولي الأمن في الشركة "إن الهجمات التي ترعاها الدول تمثل تهديدا عالميا، فبينما يقتحم بعض المتسللين النظام فإن هناك آخرين يحاولون دخول الباب من خلال التوظيف".
ورغم أن الذكاء الاصطناعي يساعد في خداع الشركات بشكل أكبر، فإن بيركوكو لا يراه وسيلة مضمونة، لأن اختبارات التحقق المباشرة يمكن أن تربك المحتالين وتكشفهم.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير من فريق استخبارات التهديدات التابع لشركة غوغل بأن هذه المشكلة آخذة في التوسع، إذ يحصل متخصصو تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية على وظائف في شركات كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، وتُستخدم رواتبهم في تمويل النظام الكوري الشمالي، وفي بعض الحالات يقوم هؤلاء الأشخاص بابتزاز الشركات التي يعملون بها، مهددين بكشف معلومات تجارية حساسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل
تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • الجزيرة

تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل

كشف تقرير سري داخلي أن شركة غوغل وقعت عقدا مع الحكومة الإسرائيلية ضمن مشروع يُعرف باسم "نيمبوس" لتقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة، رغم إدراكها أنها لن تستطيع التحكم بكيفية استخدام هذا المشروع، مما قد يعرضها للمساءلة القانونية، حسب موقع إنترسبت. وأكد التقرير السري أن نوعية التعاون بين غوغل والحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مشاركة المعلومات الحساسة وتنسيق آليات العمل المشتركة، يعد سابقة في تاريخ تعاملات غوغل مع الحكومات الأجنبية. وفي هذا الصدد أكد الموقع أن هناك فريقا سريا داخل غوغل يتكون من إسرائيليين أعطوا تصاريح أمنية، يعملون بشكل مباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ويشاركون في تدريبات مشتركة معها، مما يعزز دمج أدوات غوغل ضمن الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية. وذكر الموقع نقلا عن التقرير أن الفريق صمم "لتلقي معلومات من إسرائيل، لا يمكن مشاركتها مع غوغل". وأضاف أن العقد يُلزم غوغل بإبلاغ إسرائيل حول أي محاولة تحقيق خارجية بالمشروع، ورفض أو مقاومة أي طلبات قانونية من حكومات أجنبية ما لم توافق إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن غوغل كانت قلقة من أن أدواتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم لارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل خطرا قانونيا وتهديدا لسمعة غوغل. تفاصيل المشروع وقال الموقع إن مشروع "نيمبوس" يقوم على عقد موسع أعلن عنه في 2021 أبرمته الحكومة الإسرائيلية مع شركتي غوغل وأمازون، ويهدف إلى تزويد مؤسسات الدولة الإسرائيلية الأمنية، بما في ذلك الجيش والمخابرات، بخدمات حوسبة سحابية متقدمة وأدوات تخزين البيانات ومعالجتها. وأوضح أن المشروع يشمل بناء مراكز بيانات داخل إسرائيل، تخضع حصريا لسيادة القانون الإسرائيلي، وهو ما يمنع غوغل من مراقبة طبيعة استخدام خدماتها من قبل السلطات الإسرائيلية أو التحكم بها. ووفق التقرير السري، حذّر مستشار خارجي استعانت به غوغل من تسليم تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لإسرائيل، معتبرا أن ذلك قد يُسهم في ارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة. غير أن غوغل قبلت بالمخاطر بسبب العوائد المالية المقدرة بـ 3.3 مليارات دولار خلال 4 سنوات (2023-2027)، حسب الموقع. قيود صارمة على غوغل وكشف التقرير السري -حسب الموقع- بعبارات صريحة عن القيود المفروضة على شركة غوغل ضمن مشروع "نيمبوس"، حيث سيكون للشركة "معرفة محدودة للغاية" حول كيفية استخدام البرمجيات التي توفرها للحكومة الإسرائيلية. كما أنه من غير المسموح لغوغل "تقييد أنواع الخدمات أو المعلومات التي تختار الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الدفاع، أو التدخل في استخدام الوزارات الأمنية والتقنية لهذه الخدمات"، حتى لو وُجدت مؤشرات على إساءة إسرائيل استخدام التكنولوجيا. وذكر الموقع أن العقد يسمح للحكومة الإسرائيلية بتمديد المشروع حتى 23 عاما، ويصعب على غوغل الانسحاب حتى لو ظهرت انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي. ووفق التقرير السري، يخضع "نيمبوس" لقوانين إسرائيل فقط، مما يعني أن غوغل لا تستطيع التعاون مع أي تحقيقات دولية تتعلق باستخدام تقنيتها. وخلص تقرير الموقع بقلم المراسل سام بيدل إلى أن غوغل تخلّت عن مبدأ الشفافية والمساءلة، عبر توقيع عقد لا يمنحها حق التدقيق في استخدام تقنياتها، مما يضعها أمام مساءلة قانونية وأخلاقية متزايدة.

إضافة خاصية جديدة إلى تطبيق "جيمني" لتقليل تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي
إضافة خاصية جديدة إلى تطبيق "جيمني" لتقليل تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • الجزيرة

إضافة خاصية جديدة إلى تطبيق "جيمني" لتقليل تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي

أعلنت غوغل عن إطلاق ميزة في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأميركية. وتُعرف غوغل الخاصية الجديدة باسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتشير إلى أنها توفر 75% من تكلفة "السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني. وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 2.5 برو وجيمني 2.5 فلاش من غوغل. وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من المرجح أن يكون هذا خبرا سارا للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. يذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي التخزين المؤقت، حيث يعيد استخدام البيانات المستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة. على سبيل المثال، يمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادة على النموذج، مما يغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه. وكانت غوغل تقدم سابقا تخزينا مؤقتا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينا مؤقتا صريحا، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكرارا. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادة ما يتطلب جهدا يدويا كبيرا. ولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق غوغل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 2.5 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع. وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات. وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضيا في نماذج جيمني 2.5، وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.

لماذا تحاول "غوغل" الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟
لماذا تحاول "غوغل" الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟

الجزيرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

لماذا تحاول "غوغل" الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟

في أبريل/نيسان من العام الماضي، استحقت " غوغل" الدخول إلى نادي التريليون دولار، وذلك بعد أن تخطت قيمة الشركة ترليوني دولار، ورغم خسارتها لأكثر من 300 مليار دولار في الفترة من دخولها إلى النادي وحتى يومنا هذا، فإنها ما زالت تحتفظ بالمقعد الخامس بين أكبر الشركات التقنية في العالم. ويعود الفضل في هذه المكانة والحجم بشكل أساسي إلى تنوع استثمارات شركتها الأم "ألفابيت" (Alphabet) التي لم تترك مجالا تقنيا دون أن تستثمر فيه، سواء كان الخرائط أو الأمن السيبراني أو منصات التواصل الاجتماعي وبالطبع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. ولكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية لملء أعين "ألفابيت"، إذ تسعى الشركة لتنويع استثماراتها في قطاعات مختلفة وبعيدة عن التقنية مثل الفضاء والصحة والتصنيع الدوائي، فلماذا ذلك؟ محفظة استثمارية واسعة رغم أن "ألفابيت" هي المالك الرئيسي لشركة "غوغل" والشركات الفرعية التابعة لها، فإن "ألفابيت" تأسست بعد تحقيق "غوغل" للنجاح الواسع المعروف عنها، إذ تأسست الشركة في عام 2015 تحت قيادة لاري بيج وسيرجي برين ويرأسها في الوقت الحالي سوندار بيتشاي، وهي جميعا الأسماء التي تقف وراء "غوغل" أيضا. وعبر مجموعة كبيرة من الاستثمارات الواسعة في الشركات التقنية، تحولت "ألفابيت" إلى كيان تقني عملاق يضم تحته العديد من الشركات البارزة، سواء كانت تحمل اسم "غوغل" مثل متصفح "كروم" أو تطبيق الخرائط أو حتى " يوتيوب" ومحرك البحث الشهير، أو شركات أخرى لا تحمل اسم "غوغل" مثل تطبيق "وايز" (Waze) للخرائط. تدريجيا، امتدت هذه المحفظة الاستثمارية لتشمل العديد من الشركات خارج القطاع التقني، وذلك في العديد من القطاعات مثل القطاع الصحي واكتشاف الفضاء، وهذه الاستثمارات دفعت صحيفة "فوربس" (Forbes) لتصف "غوغل" بأنها تتحول تدريجيا إلى قوة دافعة وشركة كبرى في القطاع الصحي. وبشكل عام، انخرطت "غوغل" مع القطاع الصحي في أكثر من شكل مختلف، إما عبر استثمار مباشر من "جي في إنفستمنت" (GV investment) وهي الذراع الاستثمارية لشركة "غوغل" و"ألفابيت" من خلفها، أو عبر انضمام الشركة تحت شعار "ألفابيت" لتكون شركة فرعية لها. وعبر هذه الطرق، تملك "غوغل" 6 استثمارات رئيسية في القطاع الصحي، وفي مقدمتها تأتي "فيريلي لايف ساينس" (Verily Life Sciences) و"آيزومورفيك" (Isomorphic) التي تمثل معامل "غوغل" لتطوير الأدوية. وتجدر الإشارة إلى أن "ألفابيت" استثمرت أيضا في قطاع المواصلات العامة والفضاء عبر الطرق نفسها، إذ تملك 3 استثمارات رئيسية في قطاع المواصلات على شكل شركات فرعية مثل "وايمو" (Waymo) و"وينغ" (Wing)، إضافة إلى استثمار مباشر من قطاع الاستثمارات في "ألفابيت" بشركة "فل تراك آليانس" (Full Truck Alliance) إلى جانب استثمار آخر في قطاع الفضاء والمحطات الفضائية عبر شركة "بكسل" (Pixxel) الهندية. تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا "غوغل" لم تكتف بالاستثمار في القطاع الصحي عبر شراء شركات أو الاستثمار بها فقط، بل سعت عبر هذه الشركات إلى تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا الحديثة، وتسخير هذه التكنولوجيا من أجل تقديم خدمات صحية رائدة ومتفوقة. وذلك عبر مجموعة متنوعة من المنتجات الخاصة والموجهة لمقدمي الخدمات الصحية، من مثل "غوغل كير أستوديو" (Google Care Studio)، وهي منصة مركزية تتيح للأطباء مشاركة بيانات المرضى بشكل آمن، وعبر استخدام هذه المنصة، يمكن للأطباء الوصول لكافة البيانات الطبية المتعلقة بالمريض حتى وإن كانت في أكثر من منشأة صحية وأكثر من دولة حول العالم. كما طورت محركا خاصا لتحليل وقراءة هذه البيانات الصحية والربط بينها بشكل رئيسي وسريع مع محاولة جعلها متاحة للجميع حول العالم، وعبر هذا المحرك، يمكن للأطباء الوصول إلى الاستنتاجات والأبحاث بشكل سريع للغاية ودون عناء. فضلا عن ذلك، تمكن الفريق في "آيزومورفيك" من تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الأدوية وتقليص مدة الأبحاث التي تتم في هذا القطاع، وهو ما جعل ديميس هاسابيس يفوز بجزء من جائزة "نوبل" في الكيمياء العام الماضي عن عمله في قطاع "آيزومورفيك". وقد تمكن فريق "غوغل" من محاكاة الكيمياء الحيوية البشرية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع عملية تطوير الأدوية والاختبارات الخاصة بها، وهو ما جعل القطاع أيضًا يحصل على استثمار يصل إلى 600 مليون دولار في مارس/آذار من العام الماضي. جهود لغزو الفضاء دعمت "غوغل" عبر مجموعة من الاستثمارات في شركات القطاع الفضائي جهودها للوصول إلى الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التابعة لها، وهي جهود قديمة وليست وليدة اللحظة أو السنوات الماضية فقط. إذ استثمرت "غوغل" في عام 2015 ما يقارب من مليار دولار للحصول على حصة تقل عن 10% بشركة "سبيس إكس" (SpaceX) التابعة لإيلون ماسك، كما وضعت استثمارا آخر يصل إلى 36 مليون دولار بشركة "بكسل" الهندية التي تسعى لإطلاق أقمار صناعية من أجل تعزيز عملية التصوير الطيفي للأرض، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، قامت "غوغل" باستثمار مليار دولار في مجموعة "سي إم إي" (CME)، وهي شركة ناشئة في قطاع الفضاء تسعى لبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن. رسميا، لم تكشف "غوغل" عن سبب رئيسي لوضع هذه الاستثمارات، ولكن يمكن توقع هدف الشركة من وراء هذه الاستثمارات بعيدا عن الأهداف الاستثمارية المعتادة، فأبحاث "سبيس إكس" لتطوير شبكة إنترنت فضائية تفيد "غوغل" التي تسعى للأمر ذاته، كما أن التصوير الطيفي للأرض وبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن تيسر على الشركة تصنيع وبناء الأقمار الصناعية الخاصة بها مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store