
ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض اليوم الأربعاء
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في وقت سابق من هذا العام بالقرب من الحدود الباكستانية الهندية، والتي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية بين إسلام آباد ونيودلهي.
من المقرر أن يُعقد اجتماع الغداء بين ترامب وعاصم منير في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت واشنطن يوم الأربعاء، في قاعة البيت الأبيض، وفقًا للجدول اليومي للرئيس الأمريكي.
من المتوقع أيضًا أن يلتقي القائد العسكري الباكستاني بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، لليوم السادس على التوالي، وترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية حول مساعدة باكستان العسكرية لإيران، إلا أن إسلام أباد نفت تقديم أي دعم لطهران في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 29 دقائق
- النهار
بين الضربات والاحتمالات: ماذا حققت إسرائيل ضدّ إيران... وماذا ينتظرها؟
بينما تترقّب إسرائيل انخراط الولايات المتحدة في المواجهة المباشرة مع طهران، تتكشّف تدريجاً خيوط ما تحقق فعلياً في الأسبوع الأول من الحرب، وما لا يزال مطروحاً على طاولة العمليات العسكرية. فقد كشفت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل أبلغت كلاً من تركيا وبريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، بنيّتها توجيه "ضربة قاسية للنظام الإيراني" فجر الجمعة. ووسط التصعيد والقصف المتبادل، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف إيال إنّ هناك سؤالاً محورياً يجب على القيادة السياسية أن توجّهه للجيش الإسرائيلي وهو "إلى أيّ مدى اقتربت العمليات من تحقيق أهدافها؟ وماذا بقي ممكناً عسكرياً دون تدخل أميركي مباشر؟". وأضاف: "رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال رافضاً، في العلن، الانضمام لضربة على مفاعل فوردو النووي، فإن تغيّر مواقفه وارد في أي لحظة، كما اعتاد أن يفعل في أزمات مشابهة". إيران تمتلك قنبلة نووية؟ بدوره، حذّر الجنرال الاحتياط يتسحاق بريك من مغبة الاعتقاد بإمكانية تدمير القدرة النووية الإيرانية عبر الضربات وحدها. وذكّر بتقارير المفتشين الدوليين التي أكدت أن بعض المنشآت مدفونة على عمق يفوق ألف متر تحت الأرض، بما يجعل تحييدها الكامل شبه مستحيل عسكرياً. وبرأيه، فإن أقصى ما يمكن تحقيقه هو تأخير موقت للبرنامج النووي. وأضاف بريك أن طهران تمتلك اليوم كمّية من المواد الانشطارية تكفي لصناعة نحو عشر قنابل نووية، بل إن بعض الخبراء يشيرون إلى أنها حصلت بالفعل على قنابل من كوريا الشمالية أو باكستان. هذا الواقع، وفقاً له، يضع إسرائيل أمام تحدٍّ وجودي، ولا سيما مع استمرار إيران في تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس متفجرة بزِنة طن، في وقت تشهد فيه منظومة "حيتس" الاعتراضية استنزافاً مقلقاً. إنجازات محسوبة وسيناريوات مفتوحة ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي نجح في تنفيذ ضربات داخل العمق الإيراني، فإن الخبراء العسكريين يشككون في قدرة هذه الضربات على تدمير البرنامج النووي بالكامل أو منع إنتاج القنابل. وأشار بريك إلى أنه "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر تدمير البنية التحتية داخل إسرائيل، خصوصاً في الوسط"، محذراً من تكرار خطأ النشوة المفرطة في البدايات، تليها صدمة الواقع. بدورها، أكدت "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان الإسرائيلية ترى أن "الظروف لم تنضج بعد لوقف الحرب"، وشددت على ضرورة "استنفاد الإنجازات" قبل التفكير في أيّ تسوية. ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع أن "إيران أصبحت مكشوفة بعد تدمير منشآت نطنز وأصفهان، وتصفيه قادتها، وضرب منصات إطلاق الصواريخ. لدينا الآن حرية عمل واسعة، وهذه إنجازات غير مسبوقة". أهداف لم تُمسّ... وقدرات قائمة رغم هذه التقييمات الإيجابية، تُقرّ المصادر العسكرية الإسرائيلية بوجود أهداف نوعية لا تزال بعيدة عن مرمى النار، خصوصاً تلك المرتبطة بالبرامج النووية والصاروخية. ويُقدَّر أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات صاروخية كفيلة بإلحاق ضرر جسيم داخل إسرائيل، ما يفرض استمرار العمليات. وأكد ضابط آخر أن "من يظن أن إزالة النووي الإيراني ستتحقق من دون ثمن باهظ، فهو واهم"، مضيفاً: "إن لم نُنهِ هذه التهديدات الآن، فقد نجد أنفسنا بعد عام أو اثنين عاجزين عن البقاء هنا". بين تدخل أميركي وحرب استنزاف في هذا الإطار، حذّر المحلل العسكري عاموس هارئيل من خطر انزلاق إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة، تُنهك قواها، كما حدث مع أوكرانيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإدارة الأميركية تبقى العامل الحاسم في مسار الحرب. ووفقاً لهارئيل، فإن الغارات الإسرائيلية تهدف إلى تأجيل البرنامج النووي الإيراني لعامين أو ثلاثة، وتقليص عدد الصواريخ الباليستية، وإحباط ما تسمّيه إسرائيل "خطة الإبادة"، وهي هجوم إيراني واسع النطاق. وتبقى السيناريوات المستقبلية محصورة بين ثلاثة مسارات: الأول، تدخل أميركي مباشر عبر ضرب منشآت حسّاسة مثل فوردو وأهداف عسكرية إيرانية – ما قد يقلب موازين القوى. الثاني، ضغوط أميركية على نتنياهو لإنهاء الحرب بسرعة، وإبرام اتفاق نووي جديد بشروط مشددة. أما الثالث والأخطر فهو حرب استنزاف طويلة تفوق قدرة إسرائيل على التحمّل، في ظل غياب دعم دولي واضح.


بيروت نيوز
منذ 43 دقائق
- بيروت نيوز
حزب الله على صمته.. ماذا لو أصبح مصير النظام الإيراني على المحكّ؟!
بعد أيام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران، لا يزال موقف 'حزب الله' يستقطب الاهتمام ويثير الجدل، هو الذي يكتفي حتى الآن بالتضامن اللفظي مع طهران، على الرغم ممّا توصف بالعلاقات العضوية التي تربطه بها، ويلتزم بصورة أو بأخرى بالموقف 'الحازم' للدولة اللبنانية، الذي يقوم على أنّ البلد 'غير معنيّ' بالصراع القائم حاليًا، والذي يرفض أيّ محاولة لزجّه أو توريطه في المعركة، من أيّ جهة أتت. وحتى الآن، اكتفى 'حزب الله' ببيانين رسميّين، الأول أصدره بعيد اندلاع العدوان الإسرائيلي، إلى جانب آخر صدر باسم أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، والثاني أصدره باسم العلاقات الإعلامية تنديدًا باستهداف مبنى التلفزيون الإيراني، إلى جانب عدد من التصريحات لبعض نوابه ومسؤوليه، لم تخرج عن الإطار العام المرسوم، وإن لوّح بعضهم فيها بالقتال مجدّدًا، وفق قاعدة أنّ الصبر الذي تسلّح به الحزب على مدى الأشهر الماضية، بدأ ينفد. في مقابل 'صمت' الحزب، ونأيه بنفسه عن المعركة، يبدو واضحًا أنّ 'صخب' المعركة يرتفع، وهو ما تجلّى في الساعات الماضية من خلال المواقف الأميركية التي أخذت منحى تصاعديًا، فيما كان الإسرائيليون يرفعون النبرة، وصولاً للحديث عن 'إسقاط النظام الإيراني'، كنتيجة منطقية للحرب، فماذا لو وصلت الأمور فعلاً إلى هذا الحدّ؟ هل يبقى 'حزب الله' على حياده، إن شعر أنّ مصير النظام الإيراني بحدّ ذاته بات موضوعًا على المحكّ؟! المعركة تتوسّع.. إذا كان الإيرانيون 'استوعبوا' برأي البعض، إلى حدّ ما، صدمة الضربة الأولى، التي لم تكن 'قاضية' ولا 'قاتلة' كما أراد الإسرائيليون، ومعهم الأميركيون، فإنّ الواضح أنّ 'قواعد الاشتباك' التي رسموها خلال الأيام الأولى من العدوان، في ظلّ القصف المتبادل الذي كاد يرسي توازنًا نسبيًا، رغم الفجوة الواضحة، أصبحت عرضة للتغيير، خصوصًا في ضوء المواقف التصعيدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. فالرئيس ترامب الذي وصل إلى البيت الأبيض، رافضًا للحروب العسكرية، والذي أوحى في اليوم الأول من العدوان بتمسّكه بباب المفاوضات مع إيران، بدأ بتغيير أقواله، إذ لم يعد لديه 'المزاج الجيد' للتفاوض، وأصبح مطلبه 'استسلامًا غير مشروط' من جانب الإيرانيّين، حتى إنّه انتقل إلى 'تهديد' المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بصورة أو بأخرى، بوصفه 'هدفًا سهلاً'، بعدما كان قد قال في وقت سابق إنّه يرفض اغتياله. لم يكتفِ ترامب بذلك، بل ذهب أبعد من ذلك، بتبنّيه نظرية 'السيطرة على سماء إيران'، بل بتلميحه إلى درس 'فكرة' الانخراط المباشر في الحرب، وهو ما يطلبه الإسرائيليون أساسًا منذ اليوم الأول، باعتبار أنّ التعاون بينهما يمكن أن يحقّق 'الضربة القاضية'، التي من شأنها إنهاء البرنامج النووي الإيراني، علمًا أن التسريبات توالت من وسائل إعلام أميركية حول 'السيناريوهات المحتملة' لهذا التدخّل، الذي بدا 'شبه حتميّ'. ماذا سيفعل 'حزب الله'؟ بدخول الولايات المتحدة إلى ساحة الاشتباك، ثمّة من يخشى أن تتوسّع المعركة أكثر، فالحرب لن تبقى عندها إيرانية-إسرائيلية، ولا إيرانية-إسرائيلية-أميركية، بل هي ستصبح حربًا إقليمية شاملة، وهناك من يخشى أن تتحوّل إلى ما يتجاوز البعد الإقليمي أيضًا، فهل يستمرّ 'حزب الله' في هذه الحالة بموقفه 'المتفرّج'، باعتبار أنّ إيران قادرة على التصدّي ذاتيًا للمؤامرة، وهل يلتزم بتكتيك الصمت، حتى لو شعر أنّ النظام الإيراني مهدَّد بالسقوط؟ ثمّة هنا أكثر من وجهة نظر، قد لا يكون 'حسم' إحداها ممكنًا في الوقت الحالي، تقوم الأولى على أنّ 'حزب الله' الذي سبق أن تدخّل في الحرب السورية من أجل 'إنقاذ' نظام بشار الأسد، لا يمكن أن يترك النظام الإيراني لمصيره، إذا ما شعر فعلاً بتهديد وجودي ضدّها، وثمّة من يشير إلى 'رأي وازن' داخل الحزب بضرورة المبادرة لتوجيه 'ضربة استباقية' لإسرائيل هذه المرّة، وعدم تكرار 'خطيئة' الحرب الماضية بالجلوس على حافة الانتظار. ينطلق أصحاب هذا الرأي من أنّ إسرائيل لن تنهي حروبها في المنطقة، من دون استكمال مهمّة 'القضاء' على 'حزب الله'، وبالتالي فإنّ الحزب معنيّ بالدفاع عن نفسه، قبل الدفاع عن إيران، وهي نظرية قد تجد أصداءها الشعبية، لكنّ ذلك يصطدم برأي كثيرين بالرأي الآخر، الذي يقول إنّ دخول 'حزب الله' على خط الحرب ضدّ إيران، لن يكون مفيدًا، فالحزب ليس في وضع يسمح له بتغيير المعادلات، وبالتالي فإنّ 'إسناد إيران' سيكون أسوأ من 'إسناد غزة'. حتى الآن، يؤكد العارفون بأدبيّات 'حزب الله' أنّ الموقف المبدئي والاستراتيجي ثابت على الوقوف جانبًا، خلف الدولة اللبنانية، وترك إيران تواجه إسرائيل، وهي قادرة على المواجهة، وليست بحاجة لمن يسندها ويعينها. لكنّ هؤلاء يشددون على أنّ كلّ الاحتمالات تبقى مفتوحة، خصوصًا إذا ما دخلت الولايات المتحدة على الخط، وتحوّل الصراع إلى حرب شاملة، ما من شأنه أن يغيّر كل القواعد والحدود المرسومة، وهنا بيت القصيد!

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة
قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني، لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بأنها سترد عليها بحزم إذا انخرطت بشكل مباشر في الهجوم الإسرائيلي ضدها، معرباً عن اعتقاده أن الولايات المتحدة "متواطئة في ما تفعله إسرائيل". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لقرار الرئيس دونالد ترامب بشأن مشاركة مرجحة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران منذ فجر الجمعة. حرب على الإنسانية وقال بحريني للصحافيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إن الهجمات الإسرائيلية تمثل "حرباً على الإنسانية"، وانتقد الدول التي لا تندد بالأفعال التي قال إنها تعرض الناس لإشعاعات خطيرة. وأضاف "الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، ولكنه يخاطر أيضاً بتعريض جميع الأشخاص في منطقتنا لتسرب خطير محتمل. هذا ليس عملاً حربياً ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية". وانتقد تقاعس الدول في التنديد بالهجمات الإسرائيلية، وقال: "لا نسمع أي شيء تقريباً من هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم أنصارا لحقوق الإنسان". حصانة لإسرائيل واستطرد قائلاً إن أميركا منحت إسرائيل الحصانة، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها، كما قال إن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة... ودون ضبط للنفس". وأضاف "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قد قال، الأحد الماضي، إن ما لدى إيران من وثائق تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران، مضيفاً أن "أميركا شريكة في هذه الهجمات وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بالمشاركة في توجيه ضربات لإيران، وذلك بحسب كثير من المؤشرات والتصريحات التي ارتفعت حدتها في اليومين الماضيين. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، من بينها توجيه ضربة محتملة لإيران، وقد التقى بكبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء لهذا الغرض. وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو" التي لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدميرها.