logo
الجبناء..

الجبناء..

موقع كتاباتمنذ 3 أيام
بين اليوم والبارحة.. وقعت في حينا واقعة.. ليس لوقعتها كاذبة.. سقطت الملائكة والآلهة.. بين اليوم والبارحة.. أقلعت الطائرة نحو الوجهة الخاطئة.. اختراق واغتراب.. اشتياق واختناق.. استياء وازدراء.. روى عنه أبو العتاهية.. كم من وقت هدرنا.. كم من فرصة ضيعنا.. كم من أموال طائلة هربنا.. على أمور تافهة صرفنا.. اخترق الفقر جيوبنا.. سكن الخوف قلوبنا.. واحتل الجبن بيوتنا.. أفاعي تحمل الفوانيس في يدها.. تنير الطريق هناك من يصدقها.. في بيتنا أشباه 'كوادر'.. تتحكم في قلب المصائر.. في النهار تدعي أنها تقاوم.. في الظلام علينا تساوم.. تعلن انتصارها فوق المنابر.. يد تسكت الحناجر.. وأخرى تشحذ الخناجر.. لصوص في الليل علينا كواسر.. وفي النهار تقصد الله في المعابد.. هي مسرحية فصحت عنها السرائر.. الخيرون فيها قلائل.. والشر أصله ذو سوابق.. سوف تحكي عنها مدن الدنيا والعواصم.. وتعصف بأوراقنا كل العواصف.. شرنا.. صمتنا.. جبننا.. غبننا.. ماركة مسجلة في قلب الدفاتر.. محفوظة في متن الخواطر.. نحن نكره ماضينا.. والحاضر علينا شاهد.. نحن نخشى صناعة الأحداث.. والتاريخ ناظر.. نفضل هدوء البطش.. على ضجيج الأحرار والحرائر.. نحن من اختار حياة الدجى ونهج منحى الأرانب..
لبسنا ثوب المذلة ونحن به غير راضون.. اخترنا الخنوع ونحن عليه مجبرون.. ما جدوى التذكير بنيل المنى والمطالب.. ما دام الأفق أسود جلي واضح.. والبحر أزرق، عمقه غادر.. الحق على الطريق زائغ.. والشيطان على العهد متمسك ثابت.. وجوه متجهمة، قلب جاحد حاقد.. والحسام على الرقاب قاطع.. صحيح أن حب الأوطان علينا واجب.. إلا أن الجرح في القلب غائر.. يومنا كغدنا لونه أسود غامق.. والنجمة الخضراء في بحرها الأحمر.. تصيح تبا يا 'فاسد'.. تستنجد بكل مواطن صالح.. في عهدنا، أصبح المجد صيغته 'عاقر'.. الحرب نصر.. والنصر حرب.. كلاهما خراب وهزائم.. كلاهما غباء وغرائم.. لا تلحي لا تحاولي 'يا نجاة' رجاء.. الحماسة في ذي الحالات لا تجدي نفعا.. لن أجادل.. لن أساوم.. لن أقاوم.. للتغيير لن أبادر.. ولشرفتي العلوية لن أغادر.. علمتني الحياة أن للتفاهة منحى ومغزى.. والعزة لمن اختار المغنى والملهى.. البقاء للأدهى وأنا فيها الأذكى.. أمام المخاطر أصبح عبقريا أعمق.. أغير لون جلدي.. كي لا أعرف.. أصبح أعمى.. لا أرى.. لا أسمع.. حفاظا على ماء وجهي.. أضع أعصابي.. كرامتي.. في أعماق البراد.. أنا أسجل انسحابي من كل المواقف.. من كل المواقع.. سواء طلب مني الأمر، أم لم يطلب.. أذوب كما يذوب السمن على سطح المواقد.. أتلاشى وأضمحل بإشارة واحدة.. تفاديا لإزعاج النسور.. أو تلطيخ ردائهم بدم الجروح.. أنا الجبان الذي يفضل الانسحاب والهروب.. لا أنكر الأمر عليكم.. ولا أبالي بحالات الشرود.. موقعي محفوظ.. موقفي مرغوب.. ما دام الإقدام والإحجام وجهان لعملة واحدة.. خذ منهما ما تشاء.. المقاومة ترعبني.. وتغيير الأحوال يزعجني.. يجعلني أتراجع آلاف الأميال.. أكره صوت الرصاص.. محب أنا للحياة.. لم تعد الأحوال ولا المواقف تخيفني.. كلاهما عندي سيان.. والله لفي بعض العناد دمار.. وكل قتال حرام.. بخيرها وشرها.. خذ نصيبك من الدنيا بلا جدال.. لا تقاوم الأسياد.. فالأقمار لعلوها لا تلام.. للحياة دواليب ودواعي.. لإرادته نحن مسلمون، مسالمون.. لأولي الأمر منا، نحن مطيعون.. بتقلبات الدهر نحن مؤمنون.. ما جدوى العناد، ونحن فيها مسيرون.. قل عني جبانا.. ليست لدي قيمة ولا مقاما.. هذا لن يغير في الأمر شيئا.. البقاء للأذكياء الأقوياء.. أما المتهور فمآله التراب.. من خاف نجا من نوائب الدنيا.. والحكمة هبة من السماء.
من شدة أسفي وغبني.. قصدت مضطرة الثاني.. علي أجد في جعبته ما يشرح صدري.. لم أجده حاضرا.. بل وجدت دفتره الخصوصي.. معلقا على باب المدخل.. كتب في أول صفحاته: 'غدا سوف أنهض في الصباح الباكر.. سوف أمتطي صهوة الحصان.. وأقوم بما لم أقم به قبلا.. سوف أحكي حكاياتي.. بقيت معلقة في خاطري.. غدا سوف أكون حاسما في قراراتي.. ثائرا مثل سائر الثوار.. غدا سوف أنفض الغبار عن الديار.. وألمع قلاداتي وأزراري.. سوف أرتدي خوذتي وحذائي.. كي أشن الحرب على أعدائي.. وأعلن عصياني وامتعاضي من الأهل والأقارب.. غدا سوف أنزع غطاء التسويف عني.. أتصدى بالسيف ملائكة الأشرار..'
ليتني لم أقف على عتبة داره.. ولم أتصفح دفتره الخصوصي.. ليتني لم أطلق العنان لفضولي الزائد.. ولم أطلع بما كان في داخله..
بكلمات فظة غليظة راح الثالث يقذفني.. يصيح بأعلى صوته كالمجنون.. كيف لي ألا أهاب الرعاع.. والنجم الساطع فوق ديارنا من شدة البكاء منهار؟.. كيف للظلال ألا أختار.. والشمس حارقة لا عطاء ولا غطاء.. نعم، أنا المولع المجنون، لكن القلب نابض مجروح.. أمتطي صهوة الحصان المكسور.. أقدم الشهادة بالأصبع المبتور.. أصيح والصوت ضعيف مبحوح.. هنا نكد، هناك عسكر.. هناك اغتراب وعلقم.. ما جدوى أن أقدم أو أتقدم.. وإبليس قرر عنا ألا يرحل.. ما جدوى التمجيد.. وزياد نادم على أمة بقيت لم ترحل.. وصلاح الدين على رحيله لم يندم.. دعني ويأسي وشأني.. فالأموات مهما صحت، لصوتك لن تسمع.. من خاف نجا يا صاح.. والهامش أنا لا أهواه.. بين الهجر والنسيان.. حياة لا تطاق.. ما تسمينه فخرا، أسميه تهورا يا نجاة؟.. ألم يكن من الأجدر ألا تخوضي في ذي المسار؟.. وألا تطرحي مثل هذا السؤال؟.. أن تنفذي ما تؤمرين به أو ما يقال؟.. هكذا ضيعت فرصة الانضمام.. وأفسدت عليك نعمة التقدير والاحترام.. زمن لا يقر بالعلم والعلماء.. أخلاق فاسدة نالت شهادة الأوسكار.. مناصب تمنح خلسة في الخفاء.. شواهد تباع وتشترى في الأسواق.. هكذا أضاعوا عنك المنى والمراد.. هكذا جعلوا من بطشهم طوق نجاة..
آه ثم آه يا جبان.. حالك يحدث بداخلي ضجة وإعصار.. حالك يا وطني يدمي له القلب والفؤاد.. آه من جبن الجبناء الأغبياء.. من فينا ينجو من قبضة الأقدار؟.. حديث تشمئز له النفس والوجدان.. لازمة يطلقها علينا الأنذال.. تغنى في المناسبات، قصد 'الاستغباء' و'الاستحمار'.. صحيح أن موت الحرائر في العمر مرة.. وموت الجبناء في اليوم مليون مرة.. ما جدوى الرفاهية، والحياة ذميمة.. ما جدوى أن تكون غنيا والبلاد 'زريبة'.. الجبن خوف.. والخوف عار.. كلاهما يجعل منك العبد الذليل.. الجبان جبان، حتى وإن وضعت بين يديه أسلحة ونار'..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستند زيارة الأربعين
مستند زيارة الأربعين

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 19 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

مستند زيارة الأربعين

إنَّ استحباب زيارة الإمام الحسين (ع) ثابتٌ مطلقاً في تمام أيامِ السنة، وذلك ل تواتُر الرواياتِ عن أهل البيتِ (ع) الدالَّةِ صريحاً على ذلك، فاستحبابُ زيارة الحسين (ع) في اليوم المصادفِ ل يوم الأربعين من استشهاده داخلٌ في عموم ما دلَّ على استحباب زيارتِه في مُطلقِ أيام السنة، هذا مضافاً إلى ما ورد مِن استحباب زيارته في هذا اليوم بنحو الخصوص فيكون ذلك دليلاً ليس على استحباب زيارتِه في يوم الأربعين وحسب بل على تأكُّد استحبابِها في هذا اليوم. والنصُّ الذي يُمكنُ اعتمادُه في ذلك هو ما أوردَه الشيخُ أبو جعفرٍ الطوسي (رحمه الله) في التهذيب قال: "أخبرنا جماعةٌ من أصحابنا عن أبي محمَّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: حدَّثنا محمَّد بن علي بن مَعْمر قال: حدَّثني أبو الحسن عليُّ بن محمد بن مسعدة والحسنُ بن عليٍّ بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمَّال قال: قال لي مولاي الصادقُ (صلوات الله عليه) في زيارة الأربعين: "تزورُ عند ارتفاعِ النهار وتقولُ: (السلامُ على وليِّ اللهِ وحبيبِه، السلامُ على خليلِ الله ونجيبِه، السلامُ على صفيِّ الله وابن صفيِّه، السلامُ على الحسينِ المظلومِ الشهيدِ، السلام على أسيرِ الكُربات وقتيلِ العبَرات .. وتُصلِّي ركعتين وتدعو بما أحببتَ وتنصرف"(1). فهذه الرواية موثَّقة من طريق الحسن بن عليِّ بن فضَّال، فمحمَّد بنُ عليِّ بن مَعْمر هو أبو الحسين بن مَعْمر الكوفي ذكره الشيخُ الطوسي في الفهرست وأفاد أنَّ له كتباً منها كتاب قرب الإسناد (2) وذكره في الرجال تحت عنوان محمَّد بن عليِّ بن معمر الكوفي، قال: ويُكنى أبا الحسين صاحب الصبيحي، سمِع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة (3). وعنونه ابنُ النديم البغدادي (4) في فقهاء الشيعة ومحدِّثِيهم وعلمائهم بلفظ (أبو الحسين بن معمّر الكوفي) قائلاً: وله من الكتب كتابُ قرب الإسناد (5) فالرجل إذن من المعاريف، ولم يرد فيه قدحٌ فهو ثقة. وأمَّا سعدان بن مسلم فهو من المعاريف ومن أصحاب الأصول وهو من مشايخ صفوان بن يحيى البجليِّ الذي لا يروي ولا يُرسِلُ إلا عن ثقة، وقد وثَّقه عليُّ بن ابراهيم القميِّ في تفسيره ضِمن توثيقِه العام لرجال أسناده في التفسير، وأمَّا بقيةُ رجال السند فهم من الثقات الأجلاء، ولذلك فالرواية معتبرةٌ سنداً. وهي من حيثُ الدلالة صريحةٌ في أنَّ ل يوم الأربعين زيارةً خاصَّة يُزارُ بها الإمام الحسينُ (ع) عند ارتفاع النهار، وذلك يقتضي تأكُّد الاستحباب، إذ أنَّ أصلَ الاستحباب ثابتٌ في مطلق أيام السنة فإذا تمَّ النصُّ على يومٍ بالخصوص كيوم عرفة فإنَّ ذلك يكونُ ظاهراً ظهوراً بيِّناً في أنَّ لهذا اليوم خصوصيَّةً يتأكَّدُ بمقتضاها الاستحباب. كما هو الشأنُ في مثل الصوم فإنَّه مستحبٌ في مطلق أيام السنَّة فإذا تمَّ النصُّ على يومٍ مخصوص فإنَّ ذلك يقتضي تأكُّد استحبابِه، وهكذا هو الشأنُ في الصلاة فإنَّها خيرُ موضوعٍ -كما أفاد أهلُ البيت (ع)- فيُستحبُّ الإتيان بها في كلِّ وقت، فإذا تمَّ النصُّ على وقتٍ مخصوصٍ فإنَّ ذلك يكونُ مقتضياً لاستظهار تأكُّد استحبابِ الصلاة فيه. هذا ويُمكن تأييد تأكُّد الاستحباب لزيارة الحسين (ع) يوم الأربعين بما رواه الشيخُ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله) في المصباح والتهذيب مرسَلاً عن أبي محمدٍ الحسنِ العسكري (ع) أنَّه قال: "علاماتُ المؤمن خمس: صلاةُ الخمسين، وزيارةُ الأربعين، والتختُّم في اليمين، وتعفيرُ الجبين، والجهرُ ببسم الله الرحمن الرحيم"(6). ------------------- 1- تهذيب الأحكام -الشيخ الطوسي- ج6 / ص113-114، مصباح المتهجد -الشيخ الطوسي- ص788-790. 2- الفهرست -الشيخ الطوسي- ص277. 3- الأبواب (رجال الطوسي) -الشيخ الطوسي- ص442. 4- أبو الفرج محمد بن إسحاق النديم الوراق توفي سنة 384ه. 5- فهرست ابن النديم -ابن النديم البغدادي- ص278. 6- تهذيب الأحكام -الشيخ الطوسي- ج6 / ص52، مصباح المتهجد -الشيخ الطوسي- ص788.

نزوح نحو الناصرية.. مربو الماشية يفرون من الجفاف ويستغيثون (فيديو)
نزوح نحو الناصرية.. مربو الماشية يفرون من الجفاف ويستغيثون (فيديو)

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

نزوح نحو الناصرية.. مربو الماشية يفرون من الجفاف ويستغيثون (فيديو)

شفق نيوز - ذي قار صدت كاميرا وكالة شفق نيوز، انتشار مربي الماشية وسط مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، جنوبي العراق، حيث اضطر عدد منهم للنزوح من مناطق الأهوار بسبب الجفاف وارتفاع نسبة الملوحة، في ظل غياب الدعم الحكومي، ما يهدد الثروة الحيوانية ومصدر رزقهم الوحيد. وقال أحمد عباس، أحد مربي الماشية النازحين من قضاء الجبايش جنوب المحافظة، لوكالة شفق نيوز، "نحن نازحون من الجبايش بعد أن جفت مياه الأهوار فيها وأصبحت مالحة، اضطررنا للنزوح إلى الناصرية بحثاً عن الماء، لكن الوضع هنا لا يختلف كثيراً، فالمياه مالحة أيضاً وحيواناتنا تعاني"، مبيناً أن عائلته تعتمد بشكل كامل على الماشية كمصدر وحيد للعيش. وأضاف عباس أن "غياب أي دعم حكومي يجعلهم في وضع صعب للغاية"، موضحاً أن "ارتفاع أسعار الأعلاف زاد من معاناتهم، حيث وصل سعر كيس الطحين إلى 28 ألف دينار، ما اضطرهم إلى بيع عدد من المواشي بشكل دوري لتوفير الطعام للبقية". من جانبه، قال وليد هاشم فلاح، وهو نازح آخر من الأهوار، لوكالة شفق نيوز، إن "الجفاف وتدهور حالة المياه تسببا في نفوق أعداد كبيرة من المواشي، ما دفعنا للنزوح والبحث عن أماكن بديلة، لكن الوضع صعب للغاية". وأعرب فلاح عن "خيبة أمل كبيرة نتيجة غياب الدعم الحكومي"، داعياً الجهات المعنية إلى تقديم الأعلاف أو السلف أو أي نوع من المساعدة لتحسين أوضاعهم ومنع انهيار الثروة الحيوانية، التي تمثل موردهم الوحيد. وانتقد فلاح أيضاً "استغلال التجار لحالة السوق ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه"، موضحاً أن "سعر الطحين ارتفع إلى أكثر من 25 ألف دينار لمجرد الحديث عن توتر بين إيران وإسرائيل، رغم أن ذلك لا يخصنا بشكل مباشر". واختتم فلاح حديثه بمناشدة الحكومة للتدخل العاجل، قائلاً إن "اعتمادهم الكامل حالياً على الله في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها".

مشاركة واتساب مكتوبة من أبو زهراء حول حكمة اليوم
مشاركة واتساب مكتوبة من أبو زهراء حول حكمة اليوم

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • اذاعة طهران العربية

مشاركة واتساب مكتوبة من أبو زهراء حول حكمة اليوم

إذاعة طهران- المنتدى الإذاعي: أبو زهراء من السعودية. السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته روي عن الإمام زين العابدينَ عليه السلام أنه قال: "أمّا حَقُّ أبيكَ فإن تَعلَمَ أنّهُ أصلُكَ وأنّهُ لَولاهُ لَم تَكُن، فَمهما رَأيتَ في نَفسِكَ مِمّا يُعجِبُكَ فاعلَمْ أنّ أباكَ أصلُ النِّعمَةِ علَيكَ فيهِ، فاحمَدِ اللَّهَ واشكُرْهُ على قَدرِ ذلكَ، ولا قُوَّة إلّاباللَّهِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store