
منظمة مغربية تدعو إلى حل العدالة و التنمية
أكدت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن خطر الإرهاب لا يزال قائماً في المغرب، مشيرة إلى نجاح الأمن الوطني في توقيف عنصر يشتبه بانتمائه لتنظيم 'داعش' بإقليم سطات في 10 أغسطس 2025.
واعتبرت الجبهة أن هذه العمليات الأمنية مهمة لكنها غير كافية، موضحة أن البيئة الأيديولوجية الحاضنة للإرهاب ما تزال مستمرة عبر تنظيمات الإسلام السياسي العلنية والسرية.
وأكدت الجبهة على ضرورة إرادة سياسية قوية لتطهير المسار الانتخابي من التوظيف الحزبي والديني، خاصة في ظل الاستعداد لأول استحقاق انتخابي بعد الجائحة وإجراء إصلاحات اجتماعية ودستورية عميقة.
وذكرت أن الإسلام السياسي يمثل تهديداً لاستقرار المملكة وحقوق الإنسان، خصوصاً حقوق المرأة، ودعت إلى تنقية القانون الجنائي من البنود التي تقيّد الحريات الفردية مستندة على تفسيرات متزمتة للدين.
كما أشادت الجبهة بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في تفكيك الخلايا الإرهابية، وحذرت من خطورة الجماعات المتطرفة في المحيط الإقليمي التي تهدد استقرار المغرب والمنطقة.
وأكدت ضرورة حل التنظيمات الدينية منها حزب العدالة و التنمية، وإصلاح منظومتي التعليم والإعلام لمواجهة ثقافة الكراهية والتمييز الديني.
وختم البيان بالدعوة إلى منع الأحزاب والجمعيات التي تستغل الدين في الحملات الانتخابية، معتبرة أن الديمقراطية لا تقبل المتاجرة بالقيم الدينية، ومشددة على أن سياسة مكافحة الإرهاب يجب أن تشمل جميع القطاعات، بما فيها التعليم والقانون وحرية التعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الانسحاب الأميركي من العراق: خطوة تكتيكية أم إعادة رسم للتوازنات؟
في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن وبغداد عن انسحاب جزئي للقوات الأميركية من بعض القواعد العراقية، مثل عين الأسد ومطار بغداد، بدا واضحا أن الأمر يتجاوز البعد العسكري المباشر ليعكس حسابات سياسية واستراتيجية أعمق، فالخطوة قد لا تعني نهاية الوجود الأميركي بقدر ما يمكن ان تمثل إعادة تموضع مدروسة تنسجم مع توجه أميركي أوسع نحو تقليص الانخراط المباشر في بؤر التوتر مع الإبقاء على القدرة على التأثير. بالنسبة للولايات المتحدة، فإن العراق لم يعد فقط ساحة لمحاربة تنظيم داعش، بل أصبح عقدة مركزية في الصراع مع إيران، وربما يهدف سحب القوات من بعض المواقع إلى تقليل الكلفة وتخفيف الاستهداف المتكرر من الفصائل المسلحة الموالية لطهران، مع الإبقاء على حضور مرن يتيح لواشنطن التدخل متى دعت الحاجة، هذه الاستراتيجية ربما تشير إلى أن واشنطن تريد وفق حساباتها نفوذا أقل تكلفة وأكثر استدامة، بدل الوجود العسكري المكلف الذي أثبت محدوديته على مدى العقدين الماضيين. في المقابل، ترى إيران أن الانسحاب مكسب سياسي ورمزي يعزز خطاب «المقاومة»، لكن التحدي يكمن في أن تقليص الدور الأميركي قد يترك فراغا أمنيا يتيح لداعش أو جماعات أخرى استعادة نشاطها، وهو ما يضع إيران وحلفاءها في مواجهة مسؤولية أثقل أمام الرأي العام العراقي، وهنا قد يتحول ما تعتبره طهران انتصارا إلى عبء استراتيجي إذا انكشفت هشاشة الأمن الداخلي. أما إسرائيل، فهي تراقب التطورات بقلق متزايد، فالعراق يعد بالنسبة لها جزءا من شبكة الردع الأميركية غير المباشرة ضد إيران، ومع تراجع هذا الوجود، من المحتمل ان تتسع مساحة المناورة أمام طهران وحلفائها، سواء عبر تهريب السلاح أو إطلاق الطائرات المسيّرة، الامر الذي يضع تل أبيب أمام معادلة أصعب تتمثل في مواجهة نفوذ متنام لإيران في ساحة أقل انضباطا، في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين الطرفين في غزة ولبنان. إستراتيجيا، يمكن قراءة الانسحاب الأميركي كجزء من سياسة «خفض البصمة العسكرية وزيادة النفوذ السياسي»، والذي ينطلق من فكرة أن واشنطن لم تعد تسعى للسيطرة الميدانية بقدر ما تسعى لإدارة التوازنات، وضبط حدود النفوذ الإيراني، وضمان ألا يتحول العراق إلى قاعدة انطلاق تهدد مصالحها وحلفاءها في المنطقة. الخلاصة؛ أن الانسحاب الأميركي من بعض القواعد في العراق قد لا يكون بالضرورة مؤشرا على تراجع النفوذ الأميركي، بل ربما على تحوّل في أدواته، وفي ذات الوقت قد يبقى العراق ساحة تجاذب ثلاثي بين واشنطن وطهران وتل أبيب، لكن السؤال الجوهري الذي يبقى معلقا؛ هل يستطيع هذا التوازن الجديد أن يحمي العراق من الانزلاق مجددا إلى فراغ أمني، أم أنه مجرد محطة على طريق صراع أوسع يعاد رسمه في قلب الشرق الأوسط؟.


سبوتنيك بالعربية
منذ 8 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء"
ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء" ضابط استخبارات موريتاني سابق يحذر من خطر كبير للجماعات الإرهابية في "الساحل والصحراء" سبوتنيك عربي قال الخبير الأمني الموريتاني، أحمد أمبارك الإمام، ضابط الاستخبارات السابق، إن تزايد نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والصحراء في الآونة يرتبط... 19.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-19T19:08+0000 2025-08-19T19:08+0000 2025-08-19T19:08+0000 موريتانيا الساحل الأفريقي جماعات مسلحة أخبار تشاد حصري وأضاف الإمام وهو ورئيس مركز ديلول للدراسات الاستراتيجية، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هذه الجماعات تعكس قبل كل شيء الصراع العرقي قبل أن تعكس الاختلاف في العقيدة، حيث أن الأساسي لكثير من العمليات هو الحرب الأهلية والإثنية.وأشار إلى أن هذا الصراع الدولي أثر على هشاشة هذه الدول وزاد من تلك الاختلالات ووفر هامشاً كبيراً من الفوضى استغلته الجماعات المسلحة، لافتاً إلى أن الرئيس النيجري اتهم فرنسا صراحةً بأنها من تقوم بتلك العمليات.وتابع قائلاً إن تاريخ التطرف لم يكن بعيداً عن الصراع الدولي، موضحاً أن هذه الجماعات المسلحة تمتلك هشاشة ذاتية ومن السهل أن تخترقها الاستخبارات العالمية، ومن المعروف أن كل جهة تغذيها أو تتحكم فيها بعض الدول الكبرى وكذلك الدول الإقليمية.وحذر الخبير الأمني من أن الخطر الذي قد لا ينتبه له الجميع، هو أن الهشاشة في هذه المنطقة والفوضى سيتأثر منها الشرق والغرب، في ظل احتمال تكرار تجربة أفغانستان من جديد، وكذلك تجربة تنظيم "داعش" في العراق، داعياً العالم إلى الانتباه قبل فوات الأوان، خاصة بعد إنشاء "إمارة إسلامية" في مثلث الموت الذي يربط بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي ستؤثر في الغرب قبل الشرق. وفي شهر يونيو/ حزيران 2024، قُتل 20 جنديا ومدنيا، في هجوم إرهابي في منطقة تاسيا جنوبي النيجر.ونقل التلفزيون النيجيري الرسمي عن بيان لوزارة الدفاع، أن "مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت قوات الأمن والجيش في منطقة تاسيا ما أدى إلى استشهاد 20 عسكريًا ومدني وإصابة تسعة آخرين".ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا).وفي وقت سابق حذر خبراء من وصول الطائرات المسيرة للجماعات الإرهابية في منطقة "الساحل والصحراء" الأفريقية، في ظل انعكاسات خطيرة تحملها الخطوة.ووفقا للخبراء، فقد بدأت الطائرات المسيرة تظهر في عمليات التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة، حيث كان تنظيم "داعش غرب أفريقيا"، (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) بدأ باستخدام المسيّرات منذ عام 2022، حيث كانت تُستخدم لتصوير أهداف استراتيجية وتوثيق تحركات القوات العسكرية في المنطقة.كما انتقلت الطائرات المسيرة للجماعات في بحيرة تشاد، كما حدث في ديسمبر/كانون الثاني 2024، عندما شن التنظيم هجوما باستخدام أربع مسيّرات مسلحة محملة بقنابل يدوية على قاعدة العمليات الأمامية للجيش النيجيري في واجيروكو بمنطقة دامبوا الشمالية الشرقية، الأمر الذي يشير لمدى خطورة الفترة المقبلة على صعيد المنطقة. موريتانيا الساحل الأفريقي أخبار تشاد سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي موريتانيا, الساحل الأفريقي, جماعات مسلحة, أخبار تشاد, حصري


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
تشاد تقبض على نجل مؤسس جماعة «بوكو حرام» الإرهابية
تلقى تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا ضربة موجعة، بعد أن أعلن في تشاد عن توقيف ستة من قادة خلية تابعة للتنظيم، من بينهم «مسلم محمد يوسف»، النجل الأصغر لمؤسس جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا. الرئيس التشادي وهو يتوعد بتدمير «داعش» و«بوكو حرام» العام الماضي (الرئاسة التشادية) ونقلت مصادر أمنية وإعلامية مطلعة أن المعتقل هو مسلم محمد يوسف، أصغر أبناء الداعية النيجيري المتشدد محمد يوسف، مؤسس «بوكو حرام» الذي قُتل عام 2009، وهو أيضاً الشقيق الأصغر للمدعو حبيب يوسف المعروف باسم (أبو مصعب البرناوي)، القائد السابق لتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا (إيسواب)، المنشق عن «بوكو حرام». وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الشرطة التشادية أكدت توقيف ستة عناصر إرهابية قبل عدة أشهر، دون أن تتمكن من التثبت من أن أحدهم هو ابن مؤسس «بوكو حرام». غير أن مصدراً في أجهزة الاستخبارات النيجيرية بمنطقة بحيرة تشاد أوضح أن الخلية على صلة مباشرة بتنظيم «داعش». وأشار المصدر الاستخباراتي إلى أن «مسلم كان يتزعم خلية (داعش)»، موضحاً أنه «يستخدم اسماً مستعاراً هو عبد الرحمن محمد عبد الله ويبلغ من العمر نحو 18 عاماً»، مؤكداً أن «مسلم كان لا يزال رضيعاً عند مقتل والده في عملية عسكرية عام 2009 أودت بحياة نحو 800 شخص». وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إنها حصلت على «صور عقب عملية التوقيف، أظهرت شاباً نحيلاً يرتدي بزة رياضية زرقاء، بدا الشبه بينه وبين والده المؤسس لافتاً». في غضون ذلك، أكد أحد مساعدي محمد يوسف السابقين، عملية الاعتقال، قائلاً إن «مسلم وفريقه أوقفوا على يد الأمن التشادي، وعددهم ستة أشخاص». الناطق باسم الشرطة التشادية، بول مانغا، قال للوكالة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت قبل أشهر «بعض اللصوص» الذين كانوا بلا أوراق ثبوتية، وينتمون إلى «بوكو حرام»، لكنه أقر بعدم معرفته إذا كان بينهم نجل مؤسس الجماعة. وكانت تشاد قد أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد، وذلك إثر هجمات نفذها التنظيم ضد قاعدة عسكرية قتل فيها عشرات الجنود، وأسفرت العملية العسكرية عند نهايتها فبراير (شباط) الماضي عن القضاء على قرابة 300 عنصر من التنظيم الإرهابي، بينهم قيادات بارزة. وقال الجيش التشادي آنذاك إنه نجح في تحييد عدد من الرؤوس القيادية لـ«بوكو حرام»، مشيراً إلى أن من بين هذه القيادات كني ديوغوني، القيادي في الجماعة والمسؤول عن هجوم «باركاتولوم» عام 2022 وهجوم «باركارام» الأخير. كما أعلن الجيش تصفية عبد الرحمن موسى، وهو نائب القيادي كني ديوغوني، بالإضافة إلى أبو كاري، قائد العمليات البرية، وقيادات بارزة أخرى في التنظيم الإرهابي، منها غانيا، وآدم مولو، ومال حسن، وأباكار. وخلص الجيش إلى أن العملية العسكرية كانت «ناجحة»، مؤكداً أن جماعة «بوكو حرام» لم تعد قادرة على تشكيل أي تهديد داخل الأراضي التشادية، دون تقديم أي تفاصيل - آنذاك - حول اعتقال نجل مؤسس «بوكو حرام».