
بعوضة «شيكونغونيا» تثير القلق جنوب الصين… والسلطات تتدخل بقوة
تدابير ميدانية مكثفة… وطائرات دون طيار تدخل الخط
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة China Daily، تقود فوشان جهوداً موسعة لاحتواء انتشار المرض من خلال استهداف الناقل الأساسي: البعوض. وشملت الإجراءات المبتكرة:
إطلاق أكثر من 5000 سمكة مفترسة ليرقات البعوض في المجاري المائية الراكدة.
استخدام طائرات بدون طيار لرصد أماكن تجمع المياه على أسطح المنازل والمباني المرتفعة، وهي بؤر مثالية لتكاثر البعوض.
تكثيف حملات الرش البيئي في المناطق السكنية والقرى المحيطة بالمدينة.
وأثمرت هذه الإجراءات في خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بفوشان، ما يشير إلى نجاح نسبي في الحد من انتشار المرض.
دعم صحي واسع… والمستشفيات تستنفر
استعداداً لاحتمال تزايد عدد الإصابات، خصصت السلطات الصحية في فوشان أكثر من 7000 سرير في المستشفيات لاستقبال المصابين، مما يعكس استعداداً لوجستياً سريعاً في وجه التفشي.
رغم العدد المرتفع للحالات، شدد التقرير على أن جميع الإصابات المسجلة حتى الآن كانت خفيفة، ولم تُسجل أي مضاعفات حادة أو حالات وفاة، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً على فعالية التدخلات المبكرة.
تحذيرات وتوصيات للسكان
حذّرت السلطات المحلية من أن القضاء على المرض يتطلب تعاون السكان، ودعتهم إلى:
التخلص من مصادر المياه الراكدة في المنازل والحدائق.
ارتداء ملابس واقية طويلة الأكمام.
استخدام الناموسيات والمبيدات الطاردة للبعوض، خاصة أثناء النوم.
ما هي حمى 'شيكونغونيا'؟
حمى شيكونغونيا مرض فيروسي معدٍ ينتقل إلى البشر من خلال لسعات البعوض المصاب، وبخاصة بعوضة الزاعجة. وتتسم الأعراض بـ:
حمى حادة مفاجئة
آلام شديدة في المفاصل
تعب عام وطفح جلدي
وتنتشر عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مع تسجيل فاشيات دورية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من أن المرض نادراً ما يكون قاتلاً، إلا أنه قد يسبب آلاماً مزمنة في المفاصل لدى بعض المصابين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
بعوضة «شيكونغونيا» تثير القلق جنوب الصين… والسلطات تتدخل بقوة
بدأت السلطات في مقاطعة غوانغدونغ الصينية تنفيذ حملة طارئة وشاملة لمكافحة تفشي حمى شيكونغونيا، في وقت سجّلت فيه مدينة فوشان وحدها أكثر من 5000 إصابة مؤكدة بالمرض، جميعها لحسن الحظ خفيفة، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن. تدابير ميدانية مكثفة… وطائرات دون طيار تدخل الخط وفقاً لتقرير نشرته صحيفة China Daily، تقود فوشان جهوداً موسعة لاحتواء انتشار المرض من خلال استهداف الناقل الأساسي: البعوض. وشملت الإجراءات المبتكرة: إطلاق أكثر من 5000 سمكة مفترسة ليرقات البعوض في المجاري المائية الراكدة. استخدام طائرات بدون طيار لرصد أماكن تجمع المياه على أسطح المنازل والمباني المرتفعة، وهي بؤر مثالية لتكاثر البعوض. تكثيف حملات الرش البيئي في المناطق السكنية والقرى المحيطة بالمدينة. وأثمرت هذه الإجراءات في خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بفوشان، ما يشير إلى نجاح نسبي في الحد من انتشار المرض. دعم صحي واسع… والمستشفيات تستنفر استعداداً لاحتمال تزايد عدد الإصابات، خصصت السلطات الصحية في فوشان أكثر من 7000 سرير في المستشفيات لاستقبال المصابين، مما يعكس استعداداً لوجستياً سريعاً في وجه التفشي. رغم العدد المرتفع للحالات، شدد التقرير على أن جميع الإصابات المسجلة حتى الآن كانت خفيفة، ولم تُسجل أي مضاعفات حادة أو حالات وفاة، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً على فعالية التدخلات المبكرة. تحذيرات وتوصيات للسكان حذّرت السلطات المحلية من أن القضاء على المرض يتطلب تعاون السكان، ودعتهم إلى: التخلص من مصادر المياه الراكدة في المنازل والحدائق. ارتداء ملابس واقية طويلة الأكمام. استخدام الناموسيات والمبيدات الطاردة للبعوض، خاصة أثناء النوم. ما هي حمى 'شيكونغونيا'؟ حمى شيكونغونيا مرض فيروسي معدٍ ينتقل إلى البشر من خلال لسعات البعوض المصاب، وبخاصة بعوضة الزاعجة. وتتسم الأعراض بـ: حمى حادة مفاجئة آلام شديدة في المفاصل تعب عام وطفح جلدي وتنتشر عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مع تسجيل فاشيات دورية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من أن المرض نادراً ما يكون قاتلاً، إلا أنه قد يسبب آلاماً مزمنة في المفاصل لدى بعض المصابين.


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس 'شيكونغونيا'، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا. وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية. انتشار مقلق في أوروبا وآسيا السلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض. وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها. كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ ينتقل 'شيكونغونيا' من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا. تشمل أعراض الإصابة: حمى شديدة مفاجئة آلام حادة في المفاصل والعضلات صداع وتعب عام طفح جلدي في بعض الحالات ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى. التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحات أكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك: استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجر وأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى. روسيا تراقب والصين تحت المجهر من جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية 'روس بوتريب نادزور' أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن. تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلة ويُعتبر مرض 'شيكونغونيا' حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي. ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.


الوسط
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
«الصحة العالمية» تحذر من تفشٍ كبير لفيروس «شيكونغونيا» المنقول بالبعوض
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب أي تفش كبير لفيروس «شيكونغونيا» ومنع تكرار ما حدث قبل 20 عامًا. وقالت رئيسة فريق منظمة الصحة العالمية المعني بالعوامل الفيروسية المنقولة عن طريق الحشرات، ديانا روخاس ألفاريز، «بين العامين 2004 و2005، اجتاح تفش كبير لشيكونغونيا المحيط الهندي، وطال أعدادًا كبيرة من السكان في الجزر الصغيرة، قبل أن ينتشر في مختلف أنحاء العالم ويصيب نحو نصف مليون شخص». وأضافت خلال مؤتمر صحفي في جنيف «اليوم، تلاحظ منظمة الصحة العالمية ظهور الاتجاه نفسه: فمنذ أوائل العام 2025، أبلغت كل من ريونيون ومايوت وموريشيوس عن تفشيات كبيرة لفيروس شيكونغونيا. وتشير التقديرات إلى أن ثلث سكان ريونيون مصابون أصلا». كيف ينتقل فيروس «شيكونغونيا» تشبه أعراض حمى شيكونغونيا أعراض حمى الضنك وفيروس زيكا، مما يُصعّب تشخيصها، بحسب منظمة الصحة العالمية، وينتقل هذا الفيروس عن طريق لدغات بعوض النمر، ويُسبب حمى شديدة وآلامًا حادة في المفاصل، وهي أعراض غالبًا ما تكون مُنهِكة وقد تستمر لفترات طويلة. أما حالات الوفاة فنادرة. وقالت ألفاريز «كما حدث قبل 20 عامًا، ينتشر الفيروس حاليًا إلى دول أخرى في المنطقة، مثل مدغشقر والصومال وكينيا»، مشيرة إلى أن انتقاله «يحدث أيضا في جنوب آسيا». - ولفتت إلى استمرار الإبلاغ عن حالات وافدة في أوروبا «مرتبطة بتفشي المرض في جزر المحيط الهندي، مع الإبلاغ عن انتقال محلي للفيروس في فرنسا وحالات مشتبه بها في إيطاليا». معدل وفيات أقل من 1% وأضافت «نظرًا إلى أن أنماط الانتقال هذه لوحظت خلال وباء العام 2004، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب تكرار ما حدث». وعلى الرغم من أن معدل الوفيات أقل من 1%، فإن ذلك «يمكن أن يمثل آلاف الحالات عند البدء بإحصاء ملايين الحالات»، على قولها. وأضافت «نوجه تحذيرًا عاجلًا للدول كي تكون مستعدة للكشف المبكر وتعزيز إمكاناتها للوقاية من تفشيات واسعة النطاق، كما يحدث مرات عدة مع فيروس شيكونغونيا». ودعت منظمة الصحة العالمية السكان إلى حماية أنفسهم، مشيرة إلى أن أغلب الأشخاص لا يستخدمون مبيدات الحشرات ويتركون المياه راكدة في أوعية مثل الدلاء، مما يسهم في تكاثر البعوض.