
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
وخلصت دراسات سابقة إلى أن كشط اللسان يمكن أن يحسن حاسة التذوق لدى الشخص في غضون أسبوعين فقط، فقد أثارت أبحاث أخرى المخاوف بشأن المخاطر المحتملة على صحة القلب بسبب هذه الممارسة.
ونقل موقع "فوكس نيوز" عن برادلي سيروير، طبيب القلب ورئيس الشؤون الطبية في مؤسسة الرعاية "فايتال سوليوشن"، قوله: "هناك دائما ارتباط قوي بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب".
وأضاف سيروير: "من المعروف أن التهاب اللثة تسبب مشاكل في القلب على مستويات مختلفة".
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لكشط اللسان، فقد حذر سيروير من "خطر قلبي غير معروف" بسبب هذه الممارسة.
ويكمن القلق بشأن كشط اللسان في أنه يمكن أن يسبب جروحا على اللسان، والتي يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، كما حذر سيروير.
ومع دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، يزداد خطر الإصابة بـ"التهاب الشغاف"، وهو عدوى تصيب صمامات القلب.
كذلك يمكن أن يؤدي الكشط المفرط إلى خفض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم.
وحسبما نقلت "فوكس نيوز" عن الدكتورة ويتني وايت من "آسبن دينتال"، فإن كشط اللسان "بشكل متكرر أو بقوة مفرطة يمكن أن يعطل توازن الميكروبات الجيدة على لسانك، والتي يساعد بعضها في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب مهم لصحة القلب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
أحدث الاكتشافات حول ارتباط صحة الفم بصحة القلب
العلاقة بين صحة الفم وصحة القلب: ماذا كشفت الدراسات الحديثة؟ تتزايد الأدلة العلمية التي تشير إلى وجود ارتباط وثيق بين صحة الفم وصحة القلب، مما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نظافة الفم ليس فقط لأسناننا، بل أيضاً للحفاظ على صحة جهاز القلب والأوعية الدموية. ففي السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن الالتهابات المزمنة في اللثة والأسنان قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية خطيرة. كيف تؤثر صحة الفم على القلب؟ يُعتقد أن الالتهابات البكتيرية في الفم قد تدخل مجرى الدم وتسبب التهابات في الأوعية الدموية أو تسهم في تكوين الترسبات الدهنية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين. هذا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. أبرز النقاط التي تؤكد العلاقة بين صحة الفم وصحة القلب الالتهاب المزمن: اللثة الملتهبة تفرز مواد كيميائية ترفع من درجات الالتهاب في الجسم، مما يضر بنظام القلب والأوعية الدموية. اللثة الملتهبة تفرز مواد كيميائية ترفع من درجات الالتهاب في الجسم، مما يضر بنظام القلب والأوعية الدموية. البكتيريا المسببة للأمراض: اكتُشف أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم قد تُساهم في التهاب الأوعية الدموية وتصلب الشرايين. اكتُشف أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم قد تُساهم في التهاب الأوعية الدموية وتصلب الشرايين. تأثير أمراض اللثة على عوامل خطر القلب: مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول. مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول. العلاقة مع مرض السكري: حيث تؤثر صحة الفم على قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر، وهذا بدوره يزيد من خطر المشاكل القلبية. نصائح للحفاظ على صحة الفم وتقليل مخاطر القلب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، على الأقل مرتين يومياً. زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف المبكر على مشاكل الفم والأسنان. الامتناع عن التدخين، الذي يزيد من خطر التهابات الفم وأمراض القلب. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقلل من تراكم البلاك والجير على الأسنان. الاهتمام بمعالجة أي التهابات أو أمراض في اللثة فوراً لتجنب تفاقم الحالة. الخلاصة تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن الاهتمام بصحة الفم لا يقتصر على الحفاظ على ابتسامة جميلة وأسنان قوية فقط، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب الخطيرة. لذلك، يُنصح الدمج بين العناية بالفم والعناية بالقلب كجزء من نمط حياة صحي عام، لضمان سلامة الجسم كله من الداخل والخارج.