
مارون الخولي يفضح تجاوزات أممية: إفادات سكن وهمية للنازحين السوريين تهدد السيادة وتشرعن وجودهم خارج القانون
كشف المنسق العام لـ'الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين' مارون الخولي عن جريمة منظمة بحق لبنان، في مؤتمر صحافي عقده في 'بيت العامل' في جل الديب، بعنوان: 'فضيحة إفادات السكن الأممية: انتهاك فاضح للسيادة وتهديد للأمن الوطني'، وقال: 'جريمة منظمة ترتكب بحق لبنان بدعم دولي متعمد وتواطؤ حكومي مخز. ليست إفادات السكن الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) مجرد ورقة وهمية، بل قنبلة موقوتة تفجر سيادتنا وتغتال هيبة الدولة'.
اضاف: 'في إطار الكشف عن التجاوزات المنهجية، نعلن اليوم عن فضيحة جديدة تمس سيادة لبنان وتعرض أمنه للانهيار تتمثل في تجاوزات مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في إصدار 'إفادات سكن' وهمية للنازحين السوريين، حتى لأولئك الموجودين خارج الأراضي اللبنانية'.
وتحدث الخولي عن تفاصيل الفضيحة، فذكر انه 'منذ عامين وبعد كشفنا للرأي العام اللبناني أن المفوضية السامية للاجيئن تصدر 'إفادات سكن' للنازحين السوريين متجاوزة فيها مذكرة التفاهم مع الحكومة اللبنانية 2003 وباقي القوانين التي ترعى مسألة اعطاء افادة السكن واهمية صدورها من جهة لبنانية معتمدة قانونيا. هذا الامر ادى الى حملة كبيرة انتقد فيها عدد كبير من المسؤولين ومن نواب كتل كبيرة، مثل القوات اللبنانية وحزب الله والتيار الوطني الحر اعطاء هذه الافادة، حيث اعترفت المفوضية بأن هذه الإفادات تستخدم كـ'بروتوكول' مع الأمن العام لتجديد إقامات السوريين وتسجيل أطفالهم في المدارس، رغم عدم شرعيتها. وبناء على هذه الحملة الرافضة لهذا الخرق تعهدت وزارة الداخلية وقف العمل بهذه الافادات الغير شرعية'.
وقال: 'اما اليوم، فالفضيحة ليس الاستمرار في اعطائها فحسب، انما بصدورها بأمر من النازح نفسه الذي يدخل على تطبيق الكتروني وفق كود يرسل له على هاتفه عبر رسالةSMS من قبل المفوضية ويقوم بتعبئة التفاصيل المطلوبة ليتمكن من طباعة افادة السكن'.
وعن أبعاد الفضيحة، اعتبر الخولي انها 'انتهاكات تصل إلى حد الخيانة
خرق صارخ للقانون الدولي والوطني: باستمرار مفوضية اللاجئين بتوزيع 'إفادات سكن' وهمية منذ عام 2023، رغم إقرارها بعدم شرعيتها، وتحويل هذه الإفادات إلى 'بروتوكول مواز' لتجديد الإقامات وفتح حسابات مصرفية وتسجيل الأطفال في المدارس، في تحد سافر لمذكرات التفاهم مع الدولة اللبنانية (2003) والقوانين المرعية'، معلنا عن ارقام تكشف الكارثة، 'فمئات الآلاف من النازحين خارج الأراضي اللبنانية يستفيدون من مساعدات مالية دولية عبر شهادات مزورة، ونظام إلكتروني فاضح حيث النازح يملأ بياناته بنفسه عبر تطبيق هاتفي وتصدر 'الإفادة' دون أي رقابة لبنانية، مع تواطؤ ثلاثي: مفوضية الأمم المتحدة والحكومة والمجتمع الدولي. فالحكومة اللبنانية تتنصل من وعودها بإيقاف التعامل مع هذه الإفادات، بل تعترف بها ضمن المعاملات الرسمية (الأمن العام، المصارف، المدارس)، والمجتمع الدولي يصمت عن دعمه المالي لبرامج تدار خارج إطار الدولة كأن لبنان أرض بلا سيادة، والاتهامات الموجهة الى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، حيث التورط في تزوير منهجي لاستحداث نازحين وهميين وإغراق لبنان بموجات نزوح مخطط لها، وتحويل لبنان إلى 'ساحة عبور' لمشاريع إعادة توطين دولية'، ورأى أن 'خيانة المواطن، عبر التهاون مع انتهاكات المفوضية وتمكينها من إدارة ملف اللجوء بعيدا عن مؤسسات الدولة وإهدار هيبة الدولة بقبول وثائق غير قانونية كبديل عن الأوراق الرسمية'.
ودعا الخولي الحكومة الى 'إغلاق ملف 'إفادات السكن' الأممية فورا، واعتقال كل من تورط في تقنينها، تشكيل لجنة تحقيق قضائية برئاسة قاض مستقل، بمشاركة ممثلين عن الكتل النيابية الرافضة للفضيحة، تجميد التعاون مع مفوضية اللاجئين حتى تقديم اعتذار رسمي ومحاسبة مكتبها في بيروت'.
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة، الى 'وقف تمويل البرامج الخارجية فورا وتحويل المساعدات عبر القنوات الرسمية للدولة اللبنانية، إجراء تحقيق دولي مستقل بدور مفوضية اللاجئين بتزوير البيانات وتهديد أمن لبنان'.
وتوجه الخولي الى الشعب اللبناني والرأي العام العالمي، داعيا الى 'الضغط الشعبي عبر حملات مقاطعة للجهات الداعمة لإفادات السكن المزورة وفضح التواطؤ الدولي في تصوير لبنان كـ'دولة فاشلة' تدار من الخارج'.
وختم الخولي مؤكدا ان 'المعركة ليست ضد إفادات السكن، بل هي معركة وجود ضد مشروع دولي يريد إسقاط آخر معاقل السيادة في الشرق الأوسط. ولن نسمح للبنان أن يتحول إلى ساحة لصفقات اللجوء ولن نسكت عن تواطؤ الخارج مع فاسدين في الداخل. فالسيادة خط أحمر والرد آت'.
مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
سلام وعباس: لا سلاح خارج الدولة ولا تسويات على حساب السيادة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، ظهر اليوم، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، حيث عقد لقاء ثنائي أعقبه اجتماع موسّع أمني، تناول العلاقات اللبنانية - الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وشارك في الاجتماع عن الجانب اللبناني كل من رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير رامز دمشقية، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمستشار علي قرانوح. أما عن الجانب الفلسطيني، فحضر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، السفير أشرف دبور، عضو اللجنة التنفيذية د. أحمد مجدلاني، مستشار الرئيس عباس للشؤون الدبلوماسية د. مجدي خالد، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة د. رياض منصور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي. تناول الاجتماع الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، مع التشديد على احترام السيادة اللبنانية على كامل أراضيها، بما فيها المخيمات الفلسطينية. وأكد الجانبان أن الفلسطينيين في لبنان هم "ضيوف ملتزمون بالقانون اللبناني"، مع الرفض المطلق للتوطين، والتمسك بحق العودة. وشدّد الرئيسان سلام وعباس على ضرورة إنهاء كل المظاهر المسلحة خارج إطار الدولة اللبنانية، بما في ذلك السلاح داخل المخيمات وخارجها، والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. كما تم الاتفاق على العمل المشترك لمعالجة الأوضاع الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين ظروفهم الإنسانية دون المساس بسيادة الدولة اللبنانية. وفي الشأن الإقليمي، جدّد الرئيسان الدعوة إلى وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة إعمار غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما يمكّن السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع. وأكد الجانبان التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقدّمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002. وفي ختام اللقاء، أقام الرئيس نواف سلام مأدبة غداء على شرف الرئيس محمود عباس والوفد المرافق، بعد أن كان في استقباله رسميًا في الباحة الخارجية للسراي عند الساعة الثانية عشرة والربع ظهرًا، حيث أُقيمت له مراسم تشريفات رسمية من قبل ثلة من سرية رئاسة الحكومة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية بمقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون إن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن والذي أصيب فيه موظفون من السفارة الإسرائيلية هي عمل إرهابي معاد للسامية". من جانبه، أكد تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية في تصريح لـ"أي بي سي نيوز"، أن اللجنة كانت قد نظّمت فعالية في المتحف مساء الأربعاء، مضيفا: "نشعر بالصدمة من هذا العمل العنيف البشع الذي وقع خارج مكان الحدث". وبدورها أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي "مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن". وأورد موقع "أكسيوس" نقلا عن السفارة الإسرائيلية وقوع "إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
صرخ "فلسطين حرة".. تحديد هوية منفّذ إطلاق النار بواشنطن
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وقالت شرطة واشنطن إنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة". وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار". وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به هتف "فلسطين حرة" خلال احتجازه. وأضاف أن المشتبه به "شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا". وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت بمقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وصرّح سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون بأن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية". وأوضح دانون أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار. ووفق السفارة الإسرائيلية في واشنطن فإن موظفي السفارة اللذين قُتلا خارج المتحف اليهودي في المدينة "أُطلق عليهما النار من مسافة قريبة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News