logo
رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية

رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية

العربي الجديدمنذ 3 أيام
دعا رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ خطوات تدريجية لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين، بما في ذلك إحياء اتفاق خفض التوتر العسكري. ويتزامن هذا التصريح مع بدء كوريا الجنوبية و
الولايات المتحدة
مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وقال لي في اجتماع لمجلس الوزراء نقلته وكالة أنباء "يونهاب": "الأمن الحقيقي هو صون السلام.. ما نحتاجه الآن هو الشجاعة لاتخاذ خطوات ثابتة لتخفيف التوترات مع الحفاظ على استعداد دفاعي حازم". وطلب الرئيس الكوري من الوزارات المعنية الاستعداد لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين على مراحل، بدءاً من تلك التي يمكن تنفيذها.
وتأتي هذه التصريحات لرئيس كوريا الجنوبية بعدما أكد في خطاب سابق بمناسبة يوم التحرير أن حكومته ستتخذ إجراءات لخفض التوترات واستعادة الثقة مع بيونغ يانغ، وقال وقتها إن الجنوب تحت قيادته سيحترم النظام الحالي لكوريا الشمالية، وإنه لن يسعى إلى أي شكل من أشكال الوحدة عن طريق الاستيعاب. وأضاف أيضاً أن سيول ستتخذ خطوات استباقية وتدريجية لاستعادة الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين الكوريتين في 19 سبتمبر/ أيلول عام 2018 لتقليل التوترات الحدودية.
وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات
كوريا الشمالية
، في حين أعادتا جدولة نحو نصف التدريبات الميدانية إلى الشهر المقبل. وتتضمن مناورات "أولتشي فريدوم شيلد"، التي تستمر 11 يوماً حتى 28 أغسطس/آب الجاري، تدريبات لمواجهة تهديدات واقعية تهدف إلى تعزيز قدرات الحليفين في جميع المجالات. وستتم تعبئة حوالي 18 ألف جندي كوري جنوبي لتدريبات هذا العام، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
أخبار
التحديثات الحية
تصريحات إيجابية لرئيس كوريا الجنوبية بشأن جارته الشمالية
وفي حين قالت هيئة الأركان المشتركة إن مناورات هذا العام ستجري على نطاق مماثل مقارنة بالعام الماضي، فإن حوالي نصف التدريبات الميدانية المخطط لها، والتي يبلغ عددها حوالي 40، سيجري تأجيلها إلى سبتمبر/أيلول في إطار الجهود الواضحة التي تبذلها كوريا الجنوبية لإصلاح العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية. وتجري مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" بالتزامن مع مناورات الدفاع المدني، التي تستمر أربعة أيام حتى الخميس، بمشاركة نحو 580 ألف مدني، وتشمل جهودا لصد هجمات الطائرات المسيرة والهجمات الإلكترونية. ومن المقرر إجراء تدريب دفاع مدني ضد الغارات الجوية على مستوى البلاد ضمن مناورات الدفاع المدني يوم الأربعاء القادم.
ونددت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتدريبات المشتركة بين الحليفين باعتبارها بروفة لغزوها، وأجرت اختبارات لأسلحة رداً على ذلك. وفي بيان صدر في العاشر من أغسطس/آب الجاري، أدان وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج تشول التدريبات واسعة النطاق الحالية، وحذر من ممارسة حق بلاده في "الدفاع عن النفس" في حال حدوث استفزاز. وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن التدريبات الصيفية ذات طبيعة دفاعية.
ولكن موقف بيونغ يانغ هذا العام تبنى لغة بدت أقل تشدداً من السنوات السابقة، وكان جينغ وي، المختص في الشأن الآسيوي في معهد فودان للدراسات والأبحاث، قد قال في
حديث سابق
لـ"العربي الجديد"، إنه كان لافتاً في موقف بيونغ يانغ خلوه من لغة التهديد والوعيد المعتادة، غير أن ذلك يظل مشروطاً بمسار المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المرتقبة، وأوضح أن كوريا الشمالية ستراقب ما إذا كانت التدريبات ستقتصر على المهام والعمليات الدفاعية، أم أنها ستتجاوز ذلك إلى تدريبات هجومية تشمل نشر أصول أميركية في المنطقة، كما حدث في المناورات الأميركية الكورية الجنوبية السابقة، ولفت إلى أن إعلان كوريا الجنوبية من جانبها تقليص حجم العمليات، قد يهدئ روع الجارة الشمالية، وقد يكون بالفعل مؤشراً إلى انفراجة في المحادثات بين الكوريتين بشأن تهدئة التوتر ونزع فتيل الأزمة.
(قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية
رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

رئيس كوريا الجنوبية يريد خطوات لخفض التوترات مع جارته الشمالية

دعا رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، اليوم الاثنين، إلى اتخاذ خطوات تدريجية لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين، بما في ذلك إحياء اتفاق خفض التوتر العسكري. ويتزامن هذا التصريح مع بدء كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية. وقال لي في اجتماع لمجلس الوزراء نقلته وكالة أنباء "يونهاب": "الأمن الحقيقي هو صون السلام.. ما نحتاجه الآن هو الشجاعة لاتخاذ خطوات ثابتة لتخفيف التوترات مع الحفاظ على استعداد دفاعي حازم". وطلب الرئيس الكوري من الوزارات المعنية الاستعداد لتنفيذ الاتفاقيات القائمة بين الكوريتين على مراحل، بدءاً من تلك التي يمكن تنفيذها. وتأتي هذه التصريحات لرئيس كوريا الجنوبية بعدما أكد في خطاب سابق بمناسبة يوم التحرير أن حكومته ستتخذ إجراءات لخفض التوترات واستعادة الثقة مع بيونغ يانغ، وقال وقتها إن الجنوب تحت قيادته سيحترم النظام الحالي لكوريا الشمالية، وإنه لن يسعى إلى أي شكل من أشكال الوحدة عن طريق الاستيعاب. وأضاف أيضاً أن سيول ستتخذ خطوات استباقية وتدريجية لاستعادة الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه بين الكوريتين في 19 سبتمبر/ أيلول عام 2018 لتقليل التوترات الحدودية. وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية ، في حين أعادتا جدولة نحو نصف التدريبات الميدانية إلى الشهر المقبل. وتتضمن مناورات "أولتشي فريدوم شيلد"، التي تستمر 11 يوماً حتى 28 أغسطس/آب الجاري، تدريبات لمواجهة تهديدات واقعية تهدف إلى تعزيز قدرات الحليفين في جميع المجالات. وستتم تعبئة حوالي 18 ألف جندي كوري جنوبي لتدريبات هذا العام، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. أخبار التحديثات الحية تصريحات إيجابية لرئيس كوريا الجنوبية بشأن جارته الشمالية وفي حين قالت هيئة الأركان المشتركة إن مناورات هذا العام ستجري على نطاق مماثل مقارنة بالعام الماضي، فإن حوالي نصف التدريبات الميدانية المخطط لها، والتي يبلغ عددها حوالي 40، سيجري تأجيلها إلى سبتمبر/أيلول في إطار الجهود الواضحة التي تبذلها كوريا الجنوبية لإصلاح العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية. وتجري مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" بالتزامن مع مناورات الدفاع المدني، التي تستمر أربعة أيام حتى الخميس، بمشاركة نحو 580 ألف مدني، وتشمل جهودا لصد هجمات الطائرات المسيرة والهجمات الإلكترونية. ومن المقرر إجراء تدريب دفاع مدني ضد الغارات الجوية على مستوى البلاد ضمن مناورات الدفاع المدني يوم الأربعاء القادم. ونددت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتدريبات المشتركة بين الحليفين باعتبارها بروفة لغزوها، وأجرت اختبارات لأسلحة رداً على ذلك. وفي بيان صدر في العاشر من أغسطس/آب الجاري، أدان وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج تشول التدريبات واسعة النطاق الحالية، وحذر من ممارسة حق بلاده في "الدفاع عن النفس" في حال حدوث استفزاز. وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن التدريبات الصيفية ذات طبيعة دفاعية. ولكن موقف بيونغ يانغ هذا العام تبنى لغة بدت أقل تشدداً من السنوات السابقة، وكان جينغ وي، المختص في الشأن الآسيوي في معهد فودان للدراسات والأبحاث، قد قال في حديث سابق لـ"العربي الجديد"، إنه كان لافتاً في موقف بيونغ يانغ خلوه من لغة التهديد والوعيد المعتادة، غير أن ذلك يظل مشروطاً بمسار المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المرتقبة، وأوضح أن كوريا الشمالية ستراقب ما إذا كانت التدريبات ستقتصر على المهام والعمليات الدفاعية، أم أنها ستتجاوز ذلك إلى تدريبات هجومية تشمل نشر أصول أميركية في المنطقة، كما حدث في المناورات الأميركية الكورية الجنوبية السابقة، ولفت إلى أن إعلان كوريا الجنوبية من جانبها تقليص حجم العمليات، قد يهدئ روع الجارة الشمالية، وقد يكون بالفعل مؤشراً إلى انفراجة في المحادثات بين الكوريتين بشأن تهدئة التوتر ونزع فتيل الأزمة. (قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

بيونغ يانغ ترفض دعوات أمريكية لإحياء مفاوضات نزع السلاح النووي
بيونغ يانغ ترفض دعوات أمريكية لإحياء مفاوضات نزع السلاح النووي

القدس العربي

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • القدس العربي

بيونغ يانغ ترفض دعوات أمريكية لإحياء مفاوضات نزع السلاح النووي

سول: رفضت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مساعي الولايات المتحدة استئناف المحادثات بشأن نزع السلاح النووي، قائلة يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية ترفض تماما أي محاولة لإنكار وضعها كدولة تمتلك أسلحة نووية. وخلال ولايته الثانية، تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقاته الشخصية مع كيم، وأعرب عن أمله في استئناف الدبلوماسية النووية بينهما. غير أن المحادثات رفيعة المستوى التي جرت في 2018 و2019 انهارت بسبب الخلافات حول العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على بيونغ يانغ، ومنذ ذلك الحين أجرت كوريا الشمالية تجارب لتحديث ترسانتها النووية وتوسيعها. وفي بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، قالت كيم يو جونغ إنها لا تنكر أن العلاقة الشخصية بين ترامب وشقيقها 'ليست سيئة'، لكنها أضافت أنه إذا كانت هذه العلاقة ستستخدم لخدمة هدف نزع السلاح النووي، فستُعد بمثابة 'سخرية لا أكثر'. وأشارت إلى أن 'العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019″، في إشارة إلى فترة ولاية ترامب الأولى، مضيفة أن أي محاولة لإنكار الوضع النووي لكوريا الشمالية سيتم رفضها. وقالت: 'إذا فشلت الولايات المتحدة في تقبل الواقع المتغير وأصرت على التمسك بالماضي الفاشل، فإن اللقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة سيبقى مجرد أمل من جانب الولايات المتحدة'، مستخدمة الاسم الرسمي لبلادها 'جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية'. وجاء تعليقها ردًا على تقارير تفيد بأن مسؤولا أمريكيا قال إن ترامب منفتح على إجراء محادثات مع كيم بشأن نزع السلاح النووي، في إشارة على الأرجح إلى تقرير نشرته وكالة 'يونهاب' الكورية الجنوبية يوم السبت الماضي، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض قال إن ترامب 'لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع كامل للسلاح النووي في كوريا الشمالية'. وتشغل كيم يو جونغ منصبا بارزا في اللجنة المركزية لحزب العمّال الحاكم، وتشرف على العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويعتقد كثير من المحللين والمسؤولين في كوريا الجنوبية أنها ثاني أقوى شخصية في البلاد بعد شقيقها. (أ ب)

البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

العربي الجديد

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل"، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغ يانغ لإدرار عائدات غير مشروعة. وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل. وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي". وأضاف المسؤول: "يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف، ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل". أخبار التحديثات الحية ترامب: علاقتي مع كيم جيدة وسأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية وجاء ردّ المسؤول على سؤال عما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضدّ كوريا الشمالية تشير إلى أنّ إدارة ترامب ترى أنّ الدبلوماسية مع بيونغ يانغ صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركّز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار. وتتواصل التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، التي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما، الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير/ شباط 2019، والثالث في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (بانمونجوم) في يونيو/ حزيران 2019. الشهر الماضي، أكد ترامب أنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، وذلك خلال فعالية في البيت الأبيض، مضيفاً: "علاقة جيدة تربطني مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا، سنرى ما سيحدث". ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" عندما تجني بيونغ يانغ أرباحاً مما أسمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها "المزعزعة للاستقرار" لتطوير الأسلحة. (أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store