
موسكو تتوعّد كييف بالرد على هجوم المسيّرات
أعلن الكرملين، أمس، أن الجيش الروسي سيقرر «كيف ومتى» يرد على الهجمات التي شنتها أوكرانيا بمسيرات في نهاية الأسبوع الماضي على قواعد جوية روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي الذي حضره مراسل وكالة فرانس برس، إن الرد سيأتي «كيف ومتى يرى جيشنا ذلك مناسباً».
واستهدفت أوكرانيا طائرات عسكرية روسية في العديد من المطارات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها نهاية الأسبوع الماضي بعد إدخال خلسة مسيرات متفجرة إلى روسيا.
واتهمت موسكو كييف أيضاً الثلاثاء بالوقوف وراء التفجيرات التي تسببت في انهيار جسرين في نهاية الأسبوع الماضي وحوادث القطارات التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم أطفال، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
قال محققون روس، أمس، إنهم فتحوا قضية جنائية في عمل إرهابي بعد انفجار ألحق أضراراً بجزء من خط للسكك الحديدية في منطقة فورونيج.
إلى ذلك، قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف أوكرانيا غداة مكالمة هاتفية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين قال الرئيس الأمريكي في نهايتها إنه لن يكون هناك «سلام فوري» بين كييف وموسكو.
قال فياتشيسلاف تشاوس، رئيس إدارة منطقة تشيرنيهيف، إن الهجوم ليلاً على مدينة بريلوكي في شمال أوكرانيا «أوقع خمسة قتلى على الأقل، بينهم طفل في عامه الأول، وألحق أضراراً بمبانٍ في منطقة سكنية» وأوقع ستة جرحى نُقلوا إلى المستشفى.
وفي رسالة على منصته تروث سوشل، قال ترامب إنّه أجرى «محادثة جيدة» مع بوتين، «إلا أنّها لن تؤدي إلى سلام فوري» في أوكرانيا.
وأضاف أنّ «الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيردّ على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة» على القاذفات الروسية، مشيراً إلى أنّ المحادثة استمرت «ساعة و15 دقيقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
وابل من الصواريخ والمسيّرات الروسية يضرب أوكرانيا
دعت روسيا أوكرانيا أمس السبت إلى تسلّم جثث آلاف الجنود الأسرى، واتهمت كييف بالمماطلة، لكنّ هذه الأخيرة رفضت اتهامات موسكو بتأخير عملية تسلم رفات الجنود، غداة هجمات روسية كثيفة على مدن وبلدات أوكرانية. فقد دعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 أسير من عسكريّيه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. وأوضح أن الجانب الأوكراني أجّل بشكل مفاجئ عملية تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب. ووفقاً لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتباراً من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، وجميع الأسرى ممن هم دون سن ال 25 عاماً. وتضم الدفعة الأولى 1212 جثة مجمدة لجنود أوكرانيين، تم نقلها عبر شاحنات تبريد إلى منطقة التبادل، بينما لا تزال الجثث المتبقية في طريقها إلى الموقع. وأضاف ميدينسكي أن روسيا سلّمت أوكرانيا قائمة أولية تضم 640 أسيراً من الفئات المتفق عليها. وأكد أن فريق التواصل التابع لوزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكنّ الجانب الأوكراني أجّل العملية دون إبداء أسباب واضحة. وقال أندريه كوفالينكو المسؤول في المجلس القومي للأمن والدفاع الأوكراني أمس السبت إن ما قالته روسيا حول تأخير أوكرانيا لتبادل رفات جنود غير صحيح، مطالباً موسكو بالتوقف عن «ممارسة الأساليب القذرة» والعودة إلى العمل البناء. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفّذت ضربات باستخدام مسيّرات وأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على أهداف عسكرية في أوكرانيا خلال الليل قبل الماضي. وأضافت «تم تحقيق الهدف من الضربات. قصفنا جميع الأهداف المحددة». وأشارت إلى أنه تم تدمير أربعة قوارب أوكرانية مسيّرة في البحر الأسود. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن روسيا أطلقت ليل الجمعة السبت 206 مسيّرات وتسعة صواريخ، مشيرة إلى أن «الهجوم الجوي تمّ التصدي له من قبل سلاح الطيران، وقوات الدفاع الجوي الصاروخي، الحرب الإلكترونية والأنظمة المسيّرة» وغيرها من الوسائل. وطالت الهجمات الروسية فجر السبت خصوصاً خاركيف (شمال شرقي) ثانية كبرى مدن أوكرانيا، وخيرسون (جنوب) كما شملت الهجمات منطقة دنيبرو (وسط أوكرانيا)، ولوتسك (غرب) قرب الحدود مع بولندا. وقال الجيش الأوكراني إن قواته الجوية أسقطت مقاتلة روسية من طراز سو-35 صباح السبت. وقالت رويترز التي أوردت الخبر إنها لم تتمكن من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل. أعلن الحرس الوطني الروسي أنه قتل رجلاً كان يستعد لشنّ هجوم بمسيّرات على موقع عسكري. وقال الحرس إن هذا الهجوم كان يستهدف «موقعاً عسكرياً في منطقة ريازان» جنوب شرقي موسكو، مضيفاً «خلال اعتقاله، أظهر المجرم مقاومة مسلحة فتم تحييده». وأضاف المصدر أنه وجد في المكان ضبط مسدس و«مسيّرتين جاهزتين للإطلاق» مزودتين بقنابل يدوية. قال مسؤول عسكري ألماني كبير إن هجوماً أوكرانيّاً بمسيّرات الأسبوع الماضي ألحق على الأرجح أضراراً بنحو 10 في المئة من أسطول القاذفات الاستراتيجية لروسيا. وذكر الجنرال كريستيان فرويدنغ في تسجيل نشر أمس السبت:«وفقاً لتقييمنا، تضررت أكثر من 12 طائرة، قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 بالإضافة إلى طائرات استطلاع من طراز إيه-50». من جهة أخرى، أكد نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت أن الدوافع الأساسية لدى الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بتسوية الأزمة الأوكرانية تنبع من رغبته بوقف التصعيد وتحقيق السلام. وأشار ممثل وزارة الخارجية إلى أن إدارة البيت الأبيض «تؤيد إقامة حوار مباشر بين طرفي النزاع». وقد قال ترامب أول أمس الجمعة إن أوكرانيا منحت بوتين سبباً لمواصلة قصفها بشدة. وذكرت مجلة «أتلانتيك» أن الرئيس الأمريكي غير راضٍ عن قرار أوكرانيا تنفيذ ضربات ضد المطارات العسكرية الروسية، حيث تجري في البيت الأبيض مناقشة إمكانية وقف دعم كييف. ونقلت المجلة عن موظفين في إدارة ترامب، أن ترامب «أعرب بشكل خاص عن استيائه من أن الضربات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع». وأشارت المجلة إلى أن «الهجوم باستخدام المسيّرات أعاد إثارة استياء الرئيس من زيلينسكي وأثار جدلاً جديداً في البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التخلي عن أوكرانيا». ووفقاً لها، فإن ترامب وصف زيلينسكي ب«الرجل السيّئ» و«المتهور». (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وسط الخلاف مع ترامب.. ماسك يتحدث عن تأسيس حزب جديد
هناك حاجةٌ إلى إنشاء حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة... تصريح لافت من الملياردير الأميركي إيلون ماسك وسط استمرار الخلاف الحادِّ بينه وبين الرئيس دونالد ترامب.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قتلى وجرحى في غارات روسية مكثفة على أوكرانيا
أطلقت روسيا وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة على مناطق أوكرانية عدة في وقت مبكر السبت، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، مع تكثيف موسكو ضرباتها في الأيام الأخيرة عقب هجوم من كييف استهدف قواعد جوية. وطالت الهجمات الروسية فجراً خاركيف ثاني كبرى مدن أوكرانيا، وخيرسون في الجنوب. وأفاد رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، بأن روسيا أطلقت 48 طائرة مسيّرة وصاروخين وأربع قنابل موجهة، مشيراً إلى أن حجم الهجوم كان غير مسبوق منذ بدء الحرب. وكتب على تلغرام: «تشهد خاركيف حالياً أقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة»، متحدثاً عن إطلاق روسيا وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة. وأفاد تيريخوف، بأن القصف أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 17، متحدثاً عن دوي ما لا يقل عن 40 انفجاراً في المدينة خلال فترة ساعة ونصف ساعة. وطال القصف الروسي مباني سكنية، وألحق أضراراً واسعة بالشوارع والسيارات على جانب الطريق. وعمل مسعفون على انتشال ضحايا وناجين من تحت الأنقاض، بينما قامت فرق الإطفاء بإخماد نيران اندلعت في المباني. وأوضح حاكم خاركيف، أوليغ سينيبوغوف أن من بين الجرحى طفلان. وفي خيرسون، قتل شخصان في ضربة استهدفت مبنى، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين. وفي منطقة دنيبرو بوسط أوكرانيا، أفاد الحاكم الإقليمي، سيرغي ليساك، بإصابة امرأتين بجروح، مشيراً إلى أن القوات العسكرية اعترضت 27 طائرة مسيّرة وصاروخين أطلقتها روسيا ليلاً. وفي لوتسك قرب الحدود مع بولندا، عثر عناصر الإنقاذ على جثة ضحية ثانية قضت في قصف تعرضت له المدينة أول من أمس. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية نفذت ضربات باستخدام طائرات مسيرة وأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على أهداف عسكرية في أوكرانيا خلال الليل. وأضافت الوزارة: «تم تحقيق الهدف من الضربات.. قصفنا جميع الأهداف المحددة». ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزارة القول، إنه تم تدمير 4 قوارب أوكرانية مسيرة في البحر الأسود. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنها أسقطت 36 طائرة مسيرة أطلقتها كييف نحو مناطق عدة. قال أندريه فوروبيوف، حاكم منطقة موسكو، إن شخصين أُصيبا جراء هجوم بطائرات أوكرانية مسيرة. وذكر في منشور على تطبيق تلغرام، أنه تم إسقاط 9 طائرات مسيرة بسماء المنطقة. إلى ذلك، قال الجيش الأوكراني، إن القوات الجوية أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35 صباح أمس. وأضاف الجيش: «نتيجة لعملية ناجحة للقوات الجوية في اتجاه كورسك، تم إسقاط طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35». كما أفادت القوات الجوية الأوكرانية، بأن روسيا أطلقت 206 طائرات مسيرة و9 صواريخ، مشيرة إلى أن الهجوم الجوي تم التصدي له من قبل سلاح الطيران، وقوات الدفاع الجوي الصاروخي، الحرب الإلكترونية والأنظمة المسيرة وغيرها من الوسائل. تبادل أسرى في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن أوكرانيا تمتنع عن تحديد موعد للجولة الجديدة من عملية تبادل الأسرى. وأضافت الوزارة في بيان نقلاً عن اللفتنانت جنرال ألكسندر زورين: «قدم الجانب الروسي للجانب الأوكراني قائمة تضم 640 اسماً، لكن الجانب الأوكراني يمتنع حالياً عن تحديد موعد لعودة هؤلاء الأفراد وتسليم العدد المقابل من أسرى الحرب الروس». وقال مستشار الكرملين، فلاديمير ميدينسكي، إن أوكرانيا أرجأت بشكل مفاجئ تبادل أسرى حرب واستلام رفات جنود قتلى لأجل غير محدد. بدورها، نفت كييف، الاتهامات الروسية، إذ قالت الهيئة الأوكرانية لتنسيق معاملة أسرى الحرب في بيان: «لم يكن هناك موعد محدد لإعادة الجثث وروسيا لا تلتزم المعايير المتفق عليها لتبادل أسرى الحرب»، متهمة موسكو بممارسة ما أسمتها «ألعاب قذرة». موقف بدوره، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوكرانيا بمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذريعة لمواصلة القصف المكثف ضدها. وأضاف ترامب في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام غربية: «لقد أعطوا بوتين مبرراً لقصفهم قصفاً عنيفاً الليلة الماضية.. لم يعجبني ذلك.. عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة». كما أعرب ترامب عن أمله في أن لا توقف روسيا المفاوضات بشأن تسوية النزاع الأوكراني، محذراً من أن الوضع قد يتدهور ليصل إلى حد اندلاع حرب نووية، على حد قوله.