logo
جنوب إفريقيا ترتفع 2 ملم عن سطح الأرض سنوياً

جنوب إفريقيا ترتفع 2 ملم عن سطح الأرض سنوياً

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

إعداد: محمد عزالدين
اكتشف باحثون ألمان من جامعة بون أن أجزاء من جنوب إفريقيا ترتفع عن سطح الأرض، بمعدل يصل إلى 2 ملم في السنة، أي ما يعادل سمك حبة أرز تقريباً، وأن السبب وراء هذا الارتفاع لا يعزى إلى الزلازل أو البراكين كما كان يعتقد، بل إلى تأثير التغير المناخي.
وقال كريستيان ميلكي، الأستاذ في الجامعة، وباحث مشارك في الدراسة: «وجدنا أن الجفاف الشديد وفقدان المياه السطحية، هو ما يدفع القشرة الأرضية للارتفاع، فعندما تفقد الأرض كميات كبيرة من المياه الجوفية والسطحية بسبب قلة الأمطار، فإن وزن الماء الذي كان يضغط على الأرض يزول، فتبدأ الأرض بالانتفاخ ببطء، كما لو أنك أزلت حجراً ثقيلاً من فوق إسفنجة».
وأضاف: «توصلنا إلى هذه النتائج بعد دراسة دقيقة باستخدام أجهزة تحديد المواقع المنتشرة في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى بيانات أقمار صناعية تراقب تغيرات الجاذبية على سطح الأرض».
وأوضح: «أظهرت الدراسة أن المناطق التي ارتفعت أكثر هي نفسها التي عانت من أشد فترات الجفاف، خاصة ما بين عامي 2015 و2019، حين كادت مدينة كيب تاون أن تصل إلى يوم الصفر، وهو اليوم الذي قد تنقطع فيه المياه تمامًا عن السكان».
وأكد أن هذه الارتفاعات مؤقتة، وقد تنخفض الأرض من جديد إذا هطلت الأمطار وتجددت مصادر المياه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التواصل الاجتماعي والطبيعة يخففان الشعور بالألم
التواصل الاجتماعي والطبيعة يخففان الشعور بالألم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

التواصل الاجتماعي والطبيعة يخففان الشعور بالألم

كشف باحثون بريطانيون من جامعة بليموث أن التواصل الاجتماعي وقضاء الوقت في الطبيعة يخففان آلام الظهر المزمنة، ويحسنان الحالة الجسدية والنفسية. وشرح الباحثون أن العناصر الطبيعة مثل خرير المياه، والهواء النقي، والضوء الطبيعي، تسهم تقليل مستويات التوتر والقلق، ما ينعكس إيجاباً على إدراك الألم. وقال د. ألكسندر سميث، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين تمكنوا من الخروج إلى الطبيعة لمسوا فوائد واضحة، منها تخفيف الألم، وتحسين الحالة النفسية، وتعزيز الشعور بالارتباط الاجتماعي». وأوضح أن «عناصر الطبيعة مثل صوت المياه الجارية، والهواء النقي، والضوء الطبيعي، أسهمت في تقليل مستويات التوتر والقلق لدى المشاركين، ما انعكس إيجاباً على إدراكهم للألم، وأشار عدد من المشاركين إلى أن التنزه في الطبيعة ساعدهم على الشعور بالتحرر من العزلة التي يفرضها الألم المزمن». وذكر أن «الخروج إلى الطبيعة بانتظام، يوفر فائدة فورية تقريباً في تخفيف التوتر، وهو ما يسهم على المدى البعيد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. والمشي بشكل سليم يساعد في تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري، وتحسين مرونة الأنسجة، وتعزيز وضعية الجسم، ما يخفف من آلام التهاب المفاصل». ودعا د. ألكسندر سميث إلى تسهيل الوصول إلى المساحات الطبيعية، لتمكين فئات أوسع من الاستفادة من فوائد الطبيعة العلاجية، مقترحاً تحسين الممرات والمقاعد، واستخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي لمحاكاة التجارب الطبيعية لمن لا يستطيعون الخروج فعلياً.

ماسح ضوئي للقدمين يتنبأ بتفاقم قصور القلب
ماسح ضوئي للقدمين يتنبأ بتفاقم قصور القلب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ماسح ضوئي للقدمين يتنبأ بتفاقم قصور القلب

ابتكر باحثون في شركة «هارتفيلت تكنولوجيز» البريطانية، جهازاً يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، يثبت بجانب سرير المريض، يستخدم كماسح ضوئي لرصد التغيرات في الساقين والقدمين، ما يتيح التنبؤ بتفاقم قصور القلب المزمن قبل 13 يوماً من الحاجة إلى دخول المستشفى. وقال د. فيليب كيلينغ، استشاري أمراض القلب والباحث الرئيسي في الدراسة: «الجهاز مخصص لمرضى قصور القلب الذين شخصت حالتهم مسبقاً، ويستخدم ضمن خطة متابعة طبية منزلية دقيقة، يلتقط نحو 1800 صورة في الدقيقة، إلى ارتفاع 50 سم عن الأرض، ويحللها باستخدام الذكاء الاصطناعي لقياس مستوى السوائل المتراكمة في الأطراف السفلية، وهي من أبرز العلامات المبكرة لتدهور حالة القلب». وأضاف: «أظهر الجهاز قدرته على إصدار إنذارات مبكرة في 6 من 7 حالات، خلال دراسة أجريت على 26 مريضاً في 5 مؤسسات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بين عامي 2020 و2022». وأوضح: «الجهاز يمكن أن يؤدي دور ممرضة افتراضية على مدار الساعة، ويسهم في التدخل العلاجي السريع، لا سيما في ظل النقص الحالي في الكوادر التمريضية المتخصصة». ويتميز الجهاز بقدرته على العمل من دون اتصال بالإنترنت، كما أنه لا يتطلب من المريض أي إجراءات يومية مثل قياس الوزن، وهي نقطة ضعف في الوسائل التقليدية التي فشلت في رصد أي من حالات دخول المستشفى ضمن الدراسة، بسبب ضعف الالتزام من المرضى.

تثبيط إنزيم يعالج تليف الكبد
تثبيط إنزيم يعالج تليف الكبد

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تثبيط إنزيم يعالج تليف الكبد

طور باحثون بريطانيون من جامعة سندرلاند، عقارين جديدين لعلاج تليف الكبد، أحد أكثر أمراض الكبد خطورة وانتشاراً، وذلك بتثبيط إنزيم معين، هو المسؤول عن تلف خلايا الكبد وتليفها. ويعد تليف الكبد من الأمراض التي تتطور بدون أعراض، فلا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة يصعب فيها العلاج، وغالباً ما تكون زراعة الكبد هي الخيار الوحيد للمريض. وبحسب الإحصاءات، يعاني نحو مليوني شخص بريطاني، تليف الكبد، ويعد من الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة على مستوى العالم، إذ يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل وسرطان الكبد. وقالت د. ماريا بوريلو، محاضرة في الكيمياء الصيدلانية والطبية بالجامعة، والباحثة الرئيسة في الدراسة: «صممنا دواءين جديدين يثبطان إنزيماً يعرف باسم «HDAC6»، وهو يلعب دوراً مهماً في إحداث الالتهابات وتلف خلايا الكبد وتندبها». وأوضحت د. ماريا بوريلو: «يقوم هذا الإنزيم بتنظيم الالتهاب والإجهاد الخلوي، وتنشيط الخلايا النجمية الكبدية المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، وهو المحرك الرئيسي لتكوين الندبات». وأضافت د. ماريا بوريلو: «أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الأدوية تقلل من الالتهاب، وتمنع تكون الندوب داخل الكبد، وهي خطوة مهمة نحو وقف أو علاج تطور تليف الكبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store