
ترمب: الغواصتان النوويتان الأمريكيتان تقتربان من روسيا
وفي منشور عبر منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، قال ترمب إنه أمر بإعادة تمركز غواصتين نوويتين أمريكيتين في 'مناطق مناسبة'، دون أن يحدد الموقع الجغرافي بدقة، مؤكداً أن هذا التحرك جاء رداً على تصريحات أطلقها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة 'نيوزماكس'، قال ترمب الجمعة: 'نعم، الغواصتان أقرب الآن إلى روسيا. نحن نرغب دائمًا في أن نكون مستعدين'، مضيفًا أنه 'يريد التأكد من أن تصريحات ميدفيديف مجرد كلام، ولا تتعدى ذلك'.
وكان ميدفيديف قد شن هجوماً على ترمب في 28 يوليو عبر منصة 'إكس'، محذراً إياه من أن 'أي تهديد أو إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب'، وذلك ردًا على تصريحات ترامب التي تحدث فيها عن تقليص مهلة التسوية في أوكرانيا.
وفي 31 يوليو، عاد ميدفيديف ليحذر ترمب مجددًا عبر 'تيليغرام'، قائلاً: 'عليه ألا ينسى خطر (الموتى)'، في إشارة إلى مصطلح 'اليد الميتة' الذي يشير إلى نظام الرد النووي الآلي المعروف باسم 'بريميتر' والذي استخدمه الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة لضمان الرد النووي في حال وقوع هجوم شامل.
يُذكر أن ترمب كان قد وصف في منشورات سابقة على 'تروث سوشيال' اقتصاد روسيا والهند بأنه 'ميت'، موجهاً في الوقت ذاته انتقادات شخصية لاذعة لميدفيديف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يريد تحقيق الأمن في واشنطن وقد يستعين بالحرس الوطني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع. وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترمب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "العاصمة غير آمنة تماماً. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد". وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنتهِ بعد. وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، إضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءاً من اليوم الخميس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان، إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جداً" وإن ترمب ملتزم بجعلها آمنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهدد الرئيس الأميركي بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعّد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع الجاري. وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترمب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك، "حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية". ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترمب بالإيجاب. وقال، "سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضاً". ورفض متحدث باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر التعليق. ووفقاً للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26 في المئة في واشنطن مقارنةً بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو سبعة في المئة. وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموماً انخفض 15 في المئة في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شركة استشارية أميركية أعدّت نموذجاً لنقل سكان غزة إلى الصومال
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية بأن «مجموعة بوسطن الاستشارية»، وهي شركة استشارية مقرها الولايات المتحدة، أعدّت نموذجاً لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الصومال و«أرض الصومال». ووفقاً للتقرير، طوّر مستشارو «مجموعة بوسطن الاستشارية» النموذج لمجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين كانوا يطورون خططاً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب مع «حماس». تضمن النموذج عرضاً تقديمياً توقع أن 25 في المائة من سكان غزة سيرغبون في مغادرة القطاع، وأن الأغلبية لن ترغب في العودة. مبان مدمرة في قطاع غزة في صورة التقطتها طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني أثناء إسقاط مساعدات إنسانية للفلسطينيين يوم 7 أغسطس 2025 (أ.ب) وصرّح مصدر مطلع لصحيفة «التايمز» البريطانية: «بقبول سكان غزة الذين ينتقلون مؤقتاً وطواعية، ستحصل الدولة على دفعة سكانية ستعود بفائدة اقتصادية كبيرة». وأضاف: «لكن اختيار الدول في النموذج لم يكن بناءً على نقاشات محددة، بل كان الهدف فهم القضايا الاقتصادية المتعلقة بالخيارات التي طرحها الرئيس (دونالد) ترمب». ساهمت «مجموعة بوسطن الاستشارية» في إنشاء «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تُدير مواقع توزيع المساعدات في القطاع. طرح ترمب في وقت سابق من هذا العام خططاً لنقل سكان غزة إلى دول ثالثة، في الوقت الذي كان يُطوَّر فيه القطاع ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط»، على حد وصف ترمب. ورغم عدم إحراز أي تقدم واضح في هذه الخطط، فإنها حظيت بدعم بعض الوزراء الإسرائيليين، وقوبلَت بإدانة شديدة من العالم العربي والدول الغربية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عجز موازنة روسيا خلال 7 أشهر يتخطى المستهدف السنوي
كشفت بيانات صادرة عن وزارة المالية الروسية، الخميس، عن أن عجز الموازنة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام تجاوز الهدف المحدد لعام 2025 بمقدار الربع، في مؤشر واضح على الضغوط المالية المتصاعدة الناجمة عن تمويل الحرب في أوكرانيا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي من المنتظر أن يلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الأيام المقبلة، إن الاقتصاد الروسي «في وضع سيئ»، مشيراً إلى أن تراجع أسعار الطاقة قد يدفع بوتين إلى إنهاء الحرب، وفق «رويترز». ووفق بيانات الوزارة، فقد بلغ العجز المالي لروسيا خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) 2025 نحو 4.9 تريليون روبل (61.44 مليار دولار)، أي ما يعادل 2.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تستهدف الحكومة الروسية عجزاً لا يتجاوز 1.7 في المائة من الناتج لهذا العام. وكان العجز قد تضاعف 3 مرات خلال مايو (أيار) الماضي، وسط تراجع في أسعار النفط وتأثير حروب الرسوم الجمركية التي شنّها ترمب. ورغم أن العجز في يوليو (تموز) الماضي كان ضمن النطاق المستهدف، فإن الأرقام الأخيرة تُظهر انحرافاً واضحاً عن المسار المالي المخطط له. وأفادت الوزارة بأن إجمالي الإنفاق خلال الفترة من يناير إلى يوليو بلغ 25.19 تريليون روبل، بزيادة سنوية قدرها 20.8 في المائة. في المقابل، ارتفعت الإيرادات بشكل طفيف بنسبة 2.8 في المائة فقط لتصل إلى 20.32 تريليون روبل. وعزت الوزارة هذا الاختلال إلى التمويل المسبق للنفقات في يناير، بالإضافة إلى تراجع عائدات النفط والغاز، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن العجز الحالي لن يُعرقل تحقيق الهدف السنوي. ومنذ أكثر من 3 سنوات، ضاعفت روسيا من إنفاقها المالي لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. ونقلت صحيفة «فيدوموستي» الاقتصادية عن متحدث باسم وزارة المالية، رفض الكشف عن اسمه، أن الوزارة تعتزم إجراء مراجعة جديدة للموازنة في الخريف، دون أن تُفصح عن تفاصيل تعديلات تلك المراجعة المرتقبة. من جهته، قال ديميتري غوسيف، نائب رئيس لجنة الموازنة في البرلمان الروسي، للصحيفة ذاتها، إن المراجعة تعود في الأساس إلى الزيادة في الإنفاق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإيرادات غير النفطية تأثرت بتراجع مستويات الاستثمار. وأظهرت البيانات أن إيرادات النفط والغاز - التي تُعدّ المصدر الأهم للدخل والمتوقّع أن تُشكّل نحو 22 في المائة من إجمالي الإيرادات هذا العام - انخفضت بنسبة 27 في المائة خلال يوليو؛ نتيجة تراجع الأسعار وتعافي قيمة الروبل. وزاد التلويح بعقوبات أميركية جديدة من قبل الرئيس ترمب، في حال لم تُحرز موسكو تقدماً في مسار السلام، من الضغوط على الاقتصاد الروسي، رغم أن طبيعة هذه العقوبات لم تتضح بعد. وسجّل الاقتصاد الروسي انكماشاً للأسبوع الثالث على التوالي في 6 أغسطس الحالي؛ مما يعزز التوقعات بإمكانية إقدام «البنك المركزي» على خفض جديد في سعر الفائدة الرئيسي خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، في خطوة تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المتباطئ.