
ذات إمكانيّات خارقة.. الصين تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة
حققت الصين اختراقاً جديداً في القدرات الدفاعية، عبر إطلاق طائرة مسيرة مزودة بتقنيات 'الذكاء الاصطناعي'.
وبحسب صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينج بوست'، فإن 'أحدث طائرة مسيرة صينية من طراز 'رينبو-9″ (Cai Hong-9) والمزودة بالذكاء الاصطناعي قادرة على قطع مسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر'.
ووفقا للصحيفة، فإن شبكة 'سي سي تي في' الاجتماعية الحكومية، عرضت لقطات للطائرة 'رينبو-9″ أثناء اختبارات الطيران في مطار بمقاطعة شانشي، حيث نفذت الطائرة رحلة جوية استمرت أكثر من 20 ساعة'.
وأفاد الخبير العسكري الصيني سون جونغبينج، 'أن تركيب أنظمة الذكاء الاصطناعي على الطائرة يعزز إلى حد بعيد من فعاليتها القتالية'، مشيرا إلى أن 'رينبو-9″ يمكنها التحكم بعدة طائرات مسيرة في وقت واحد، كما يمكنها العمل بالتنسيق مع طائرات مقاتلة مأهولة'.
ووفق صحيفة 'روسيسكايا غازيتا'، 'صُممت الطائرة للبقاء في الجو لمدة تصل إلى 40 ساعة، مع سرعة تحليق تتراوح بين 0.5 و0.75 ماخ (ما يعادل نحو 800 كم/ساعة)، مما يمكنها من قطع مسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر'.
وبحسب الصحيفة، 'تعد 'رينبو-9″ التي طورتها شركة الصين للعلوم والتكنولوجيا الفضائية (CASC) الأكثر تقدما ضمن أسرة الطائرات المسيرة، حيث يبلغ باع جناحها 24.8 م، مما يوفر قوة رفع كافية لتنفيذ مهام طويلة الأمد على ارتفاعات تزيد عن 10 آلاف متر'.
وفي يناير الفائت، كشفت الصين عن 'طائرة الاستطلاع الشبحية بدون طيارCH-7، وهي المنصة التي ستقوم بمهام المراقبة عالية المخاطر فوق الأراضي المعادية لبكين، وإرسال بيانات الهدف إلى القاذفات'.
وأشارت صحيفة Global Times الصينية، إلى 'أن الطائرة CH-7 تطورت من تصاميم منصة مسلحة أكبر إلى طائرة استطلاع بدون طيار أصغر وأخف وزناً وأكثر قدرة على التخفي، تهدف إلى اختراق المجال الجوي المتنازع عليه، وتحديد الأهداف عالية القيمة للمنصات المسلحة للتعامل معها من نطاقات بعيدة المدى'.
The post ذات إمكانيّات خارقة.. الصين تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
ذات إمكانيّات خارقة.. الصين تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة
حققت الصين اختراقاً جديداً في القدرات الدفاعية، عبر إطلاق طائرة مسيرة مزودة بتقنيات 'الذكاء الاصطناعي'. وبحسب صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينج بوست'، فإن 'أحدث طائرة مسيرة صينية من طراز 'رينبو-9″ (Cai Hong-9) والمزودة بالذكاء الاصطناعي قادرة على قطع مسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر'. ووفقا للصحيفة، فإن شبكة 'سي سي تي في' الاجتماعية الحكومية، عرضت لقطات للطائرة 'رينبو-9″ أثناء اختبارات الطيران في مطار بمقاطعة شانشي، حيث نفذت الطائرة رحلة جوية استمرت أكثر من 20 ساعة'. وأفاد الخبير العسكري الصيني سون جونغبينج، 'أن تركيب أنظمة الذكاء الاصطناعي على الطائرة يعزز إلى حد بعيد من فعاليتها القتالية'، مشيرا إلى أن 'رينبو-9″ يمكنها التحكم بعدة طائرات مسيرة في وقت واحد، كما يمكنها العمل بالتنسيق مع طائرات مقاتلة مأهولة'. ووفق صحيفة 'روسيسكايا غازيتا'، 'صُممت الطائرة للبقاء في الجو لمدة تصل إلى 40 ساعة، مع سرعة تحليق تتراوح بين 0.5 و0.75 ماخ (ما يعادل نحو 800 كم/ساعة)، مما يمكنها من قطع مسافة تزيد عن 10 آلاف كيلومتر'. وبحسب الصحيفة، 'تعد 'رينبو-9″ التي طورتها شركة الصين للعلوم والتكنولوجيا الفضائية (CASC) الأكثر تقدما ضمن أسرة الطائرات المسيرة، حيث يبلغ باع جناحها 24.8 م، مما يوفر قوة رفع كافية لتنفيذ مهام طويلة الأمد على ارتفاعات تزيد عن 10 آلاف متر'. وفي يناير الفائت، كشفت الصين عن 'طائرة الاستطلاع الشبحية بدون طيارCH-7، وهي المنصة التي ستقوم بمهام المراقبة عالية المخاطر فوق الأراضي المعادية لبكين، وإرسال بيانات الهدف إلى القاذفات'. وأشارت صحيفة Global Times الصينية، إلى 'أن الطائرة CH-7 تطورت من تصاميم منصة مسلحة أكبر إلى طائرة استطلاع بدون طيار أصغر وأخف وزناً وأكثر قدرة على التخفي، تهدف إلى اختراق المجال الجوي المتنازع عليه، وتحديد الأهداف عالية القيمة للمنصات المسلحة للتعامل معها من نطاقات بعيدة المدى'. The post ذات إمكانيّات خارقة.. الصين تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
٠٣-٠١-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مدينة صينية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
بدأت مدينة تشنجتشو الصينية حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والثانوية، لتكون أول مدينة في الصين تُطبق القرار بمقتضى قانون جديد. يأتي هذا التحرك بشأن تنظيم استخدام الهواتف الذكية داخل المدارس عقب إصدار وزارة التعليم الصينية توجيهاً مطلع 2021، بأن الهواتف الذكية ممنوعة بشكل نظري في الحرم المدرسي، مع مطالبة المدارس بضرورة إضافة بند لإدارة استخدام الهواتف ضمن أطرها الإدارية للأيام الدراسية. ومرر المُشرعون بالمدينة الواقعة وسط الصين، الأسبوع الماضي، مشروع القانون الجديد لتعزيز القيود المفروضة على استخدام الطلاب للهواتف الذكية في المدارس، ودخل حيز التفعيل بشكل فوري، بحسب تقرير لموقع 'ساوث تشاينا مورنينج بوست'. وبمقتضى القانون، أصبحت مدارس تشنجتشو مٌلزمة بحظر الهواتف الذكية للطلاب داخل الفصول الدراسية، إلا في حال وجود حاجة تعليمية ماسّة لذلك. وفي حال تطلبت الظروف قيام طالب بإحضار هاتف إلى المدرسة، فعلى أولياء الأمور التقدم بطلب مكتوب، وتكون مسؤولية متابعة استخدامه للهاتف خلال اليوم الدراسي على عاتق إدارة المدرسة. كذلك نصّ القانون الجديد على إلزام المدارس بإتاحة هواتف عامة تسمح للطلاب بالتواصل مع ذويهم عند الحاجة. وتضمن القانون أيضاً تقديم النصح لأسر الطلاب حول أهمية منع أو تقنين استخدام الطلاب لهواتفهم الذكية والإنترنت بشكل عام في سن مبكرة. وأشار المتحدث باسم المدينة إلى أن التشريع الجديد يحاول توضيح الواجبات المطلوبة من الحكومة والمدارس والأسرة، فيما يتعلق بتنظيم استخدام الطلاب للهواتف الذكية. يأتي قرار تشنجتشو بعد أن قررت مدينة جوانتشو، بمقاطعة جواندونج، في أكتوبر الماضي، تنظيم استخدام طلاب المدارس الابتدائية والثانوية للهواتف الذكية. ولكن توجّه جوانتشو كان مختلفاً عن تشنجتشو، حيث أن أسلوب تطبيقها أكثر مرونة، إذ منحت المدينة للمدارس حرية الحظر الكامل لاستخدام الأجهزة الذكية من جانب الطلاب، أو سن قوانينها الخاصة بما يتوافق مع ظروفها. وتسعى الوزارة ضمن توجيهها، إلى حماية بصر الطلاب، ومساعدتهم للتركيز على حياتهم التعليمية، ومواجهة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو، والارتقاء بالمستوى العام لصحتهم النفسية والجسدية. إلى جانب ذلك، وضع التوجيه الوزاري إلزاماً على المدارس بضرورة الخروج بطرق بديلة للتواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم، مثل إتاحة هواتف عامة داخل المدارس. The post مدينة صينية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
٣٠-١٠-٢٠٢٤
- الوسط
الصين ترسل روادا جددا بينهم ثالث صينية في الفضاء
أرسلت الصين ثلاثة رواد جددا، اليوم الأربعاء، بينهم ثالث صينية في الفضاء، إلى محطة تيانغونغ «القصر السماوي»، ضمن مهمة «شنتشو-19» الرامية خصوصا إلى الإعداد لإرسال طاقم إلى القمر، ويهدف العملاق الآسيوي بشكل رئيسي إلى إنزال طاقم على القمر بحلول العام 2030، ثم استكمال بناء قاعدة بحث علمية دولية هناك بحدود العام 2035. وأُطلقت المركبة الفضائية عند الساعة 04,27 صباحا بالتوقيت المحلي (20,27 ت غ الثلاثاء) بواسطة صاروخ «لونغ مارش-2اف» من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، وفق ما لاحظ مراسلو وكالة «فرانس برس». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أنه بعد الالتحام السلس في محطة تيانغونغ قرابة الساعة 11,00 صباحا (03,00 ت غ)، دخلت المركبة بعد ذلك المختبر المداري. ويقود الطاقم كاي شوزهي (48 عاما) الذي شارك في مهمة شنتشو-14 عام 2022. ويرافقه رائدا الفضاء سونغ لينغدونغ، وهو طيار سابق في القوات الجوية يبلغ 34 عاما، وزميلته وانغ هاوزي، وهي حاليا مهندسة رحلات الفضاء الوحيدة في الصين، وفق الوكالة. - - - وأصبحت وانغ هاوزي الأربعاء ثالث صينية يجري إرسالها إلى الفضاء، بعد ليو يانغ في 2012 ووانغ يابينغ العام 2013. وقالت «مثل الجميع، أحلم بالذهاب لرؤية محطة الفضاء» الصينية، مضيفة «أريد إكمال كل مهمة بدقة وحماية بيتنا في الفضاء». «مراكمة الخبرات» وكان في استقبالهم في محطة تيانغونغ رواد الفضاء الثلاثة من المهمة السابقة شنتشو-18، الموجودون في المحطة المدارية منذ أبريل والذين سيعودون إلى الأرض في 4 نوفمبر. وقال عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في الولايات المتحدة جوناثان ماكدويل لوكالة «فرانس برس» إن مهمة شنتشو-19 تهدف إلى «مراكمة خبرة إضافية، وهو أمر ذو قيمة كبيرة» لأي دولة لديها برنامج فضائي. وأوضح المتخصص في برنامج الفضاء الصيني تشين لان لوكالة «فرانس برس» أن معرفة طريقة إدارة الرحلات المأهولة «لفترة طويلة» و"استغلال المحطة» أمر بالغ الأهمية. وأكد أن «الصين تعمل جاهدة على إنزال بشر على سطح القمر»، وهو «التحدي الرئيسي» لمهماتها المأهولة المتوسطة المدى. وتجري الصين عمليات تناوب منتظمة لطواقمها في محطة تيانغونغ، كل ستة أشهر تقريبا. ويهدف ذلك إلى إجراء بحوث علمية وعمليات صيانة وضمان الإشغال الدائم للمحطة. وسيبقى رواد الفضاء في مهمة شنتشو-19 في المدار حتى نهاية أبريل أو مطلع مايو. وسيجري الطاقم 86 تجربة، خصوصا في علوم الحياة وعلوم المواد والفيزياء الأساسية والجاذبية الصغرى والطب، على ما أشارت وكالة الفضاء المسؤولة عن الرحلات المأهولة (CMSA). وقال التلفزيون الرسمي الصيني «سي سي تي في» إن الرواد في المهمة الجديدة سيتسلمون عبر مركبة الشحن تيانتشو-8، التي من المقرر أن تلتحم بالمحطة الفضائية في نوفمبر، لبنات مصنوعة من مكونات تحاكي تربة القمر. القمر والمريخ سيجري اختبار هذه اللبنات في الفضاء، من أجل تقييم مقاومتها للظروف القاسية (كالإشعاع والجاذبية ودرجة الحرارة) وتحديد ما إذا كانت التربة القمرية يمكن أن تشكّل مادة مناسبة لبناء موائل على القمر أم لا. ونظرا إلى ارتفاع كلفة النقل الفضائي، يأمل العلماء الصينيون في إعطاء الأولوية لاستخدام هذه التربة القمرية لبناء القاعدة المستقبلية، وفق «سي سي تي في». وتشبه تيانغونغ في الحجم محطة مير الروسية السوفياتية السابقة، لكنها أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية. تُعرف أيضا باسم «سي إس إس» أي «محطة الفضاء الصينية». واضطرت الصين جزئيا إلى بناء مختبرها المداري الخاص بسبب رفض الولايات المتحدة السماح لها بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية. ويحظر قانون أميركي أي تعاون بين سلطات الفضاء الأميركية والصينية. وطوّر البلد الآسيوي العملاق برامجه الفضائية بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثين الماضية، إذ ضخ مليارات الدولارات في هذا القطاع ليصل إلى مستوى الولايات المتحدة أو روسيا أو أوروبا. وفي العام 2019، أرسلت الصين مركبة فضائية (مسبار تشانغي-4) على الجانب البعيد من القمر، وهي الأولى من نوعها في العالم. وفي العام 2021، أرسلت روبوتا صغيرا على سطح المريخ. وتأمل بكين في استخدام محطة تيانغونغ لعشر سنوات تقريبا.