logo
الأرصاد الأردنية تواصل التطوير لحماية الأرواح والممتلكات

الأرصاد الأردنية تواصل التطوير لحماية الأرواح والممتلكات

جو 24٢٣-٠٣-٢٠٢٥
جو 24 :
يحتفل العالم في 23 آذار من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية، وهو اليوم الذي تأسست فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية الأرصاد الجوية في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز فهمنا للمناخ، ودعم التنمية المستدامة.
يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "معًا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر"، ليؤكد أهمية تطوير وتحديث أنظمة التنبؤ الجوي وتعزيز التحذيرات المبكرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتزايدة، مما يسهم في تقليل المخاطر الناجمة عن الظواهر الجوية الحادة.
الأرصاد الجوية في الأردن: تاريخ عريق وتطور مستمر
تُعد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية من المؤسسات الرائدة في المنطقة، حيث تأسست عام 1951، وتعمل منذ ذلك الحين على تقديم التوقعات الجوية، ومراقبة الطقس، وإصدار التحذيرات الجوية، بالإضافة إلى دعم قطاعات الزراعة، المياه، الطاقة، السياحة، النقل، الطيران، الصحة، والبيئة، من خلال تزويدها بمعلومات دقيقة تساعد في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة.
وفي هذا اليوم، تؤكد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية التزامها المستمر بتطوير خدماتها، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لتحسين دقة التنبؤات الجوية، والمساهمة في الحد من المخاطر الناتجة، وتحقيق التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة.
نظم إنذار مبكر متكاملة لحماية المواطنين
تحرص إدارة الأرصاد الجوية على ضمان وصول التوقعات والتحذيرات الجوية إلى جميع المواطنين والجهات المعنية عبر منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة. وتضم هذه المنظومة شبكة من 300 ضابط ارتباط موزعين على المؤسسات المختلفة، بما في ذلك غرف العمليات والدفاع المدني، حيث يتم تزويدهم بالنشرات الجوية والتحذيرات الجوية بشكل منتظم ليلًا ونهارًا، صيفًا وشتاءً.
كما تعتمد الإدارة على نظام رادار الطقس المتقدم، الذي تم ربطه مع عدد من الجهات الحيوية لضمان سرعة الاستجابة، ومنها:
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
وزارة الأشغال العامة والإسكان
مديرية الدفاع المدني
أمانة عمان الكبرى
الطيران المدني وكافة المؤسسات ذات العلاقة
بالإضافة إلى ذلك، يتواجد متنبئ جوي من إدارة الأرصاد الجوية داخل المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث يعمل على متابعة تطورات الطقس لحظة بلحظة، والتنسيق المباشر مع المركز الرئيسي للأرصاد الجوية، لضمان سرعة نشر التحذيرات الجوية عند الحاجة.
تعزيز التواصل عبر مختلف المنصات الإعلامية
إدراكًا لأهمية نشر المعلومات الجوية بسرعة ودقة، تستخدم إدارة الأرصاد الجوية وسائل إعلام متنوعة لضمان وصول التوقعات والتحذيرات إلى الجميع، ومن أبرزها:
التلفزيون والإذاعة والصحف الإلكترونية
منصات التواصل الاجتماعي: (فيسبوك، إنستغرام، تويتر (X)، ثريدز، يوتيوب، وقناة الواتساب الرسمية للأرصاد الجوية)
الرسائل النصية بالتنسيق مع الجهات المختصة
هذا النهج يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتمكين المواطنين من اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في الوقت المناسب.
التعاون الإقليمي والدولي في التنبؤات الجوية
على مستوى التعاون الإقليمي والدولي، تعمل إدارة الأرصاد الجوية الأردنية مع خبراء من الدول العربية ضمن اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في مجال التوقعات الفصلية المسبقة لدول جنوب شرق أوروبا، ما يعزز دقة التنبؤات الجوية ويساعد في الاستعداد المبكر للتغيرات المناخية.
التعاون مع القطاعات المختلفة لتعزيز الجاهزية
في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة التغيرات الجوية، قامت إدارة الأرصاد الجوية بربط مركز الأوبئة بنظام بيانات الطقس، مما يتيح للمختصين متابعة التغيرات المناخية وتأثيراتها الصحية عبر المحطات اليدوية والأوتوماتيكية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة.
كما أبرمت الإدارة اتفاقيات تعاون حديثة مع وزارة الاقتصاد الرقمي وشركة الكهرباء، بهدف ربط بيانات الطقس بأنظمة الذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في:
تحليل تأثير الأحوال الجوية على استهلاك الطاقة
المساعدة في التحكم بالحمل الكهربائي بناءً على التغيرات المناخية
تقليل الانقطاعات الكهربائية المفاجئة خلال موجات الحر أو الصقيع
وفي هذا السياق، تقدم إدارة الأرصاد الجوية بيانات الرصد والتحذيرات الجوية للمزارعين عبر منصة الإرشاد الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة، ما يساعد في اتخاذ قرارات تتعلق بمواعيد الزراعة والري وحماية المحاصيل من المخاطر الجوية.
يأتي هذا التعاون في إطار التزام الأرصاد الجوية بتقديم بيانات دقيقة وموثوقة لدعم مختلف القطاعات، وتعزيز قدرتها على التخطيط والتعامل مع التغيرات الجوية بفعالية.
مواجهة التغير المناخي بقدرات أكثر تطورًا
مع تصاعد التغيرات المناخية العالمية وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات، العواصف الرملية، موجات الحر والصقيع، تسعى إدارة الأرصاد الجوية إلى:
تطوير أدوات الرصد والتنبؤ الجوي لمواكبة هذه التغيرات وتقليل المخاطر
تعزيز التعاون مع الجهات الوطنية والدولية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر
رفع مستوى الوعي المجتمعي حول تأثيرات الطقس وأهمية التحذيرات المبكرة
خطط مستقبلية لتعزيز دقة التنبؤات الجوية
تواصل إدارة الأرصاد الجوية جهودها لتقديم خدمات جوية أكثر دقة، ومن أبرز المشاريع التطويرية المستقبلية:
إطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية يوفر تحديثات جوية وتحذيرات فورية للمواطنين
توفير رادار طقس جديد في جنوب المملكة لاستكمال التغطية الجوية وتعزيز دقة التنبؤات الجوية
تطوير والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في نماذج محاكاة الغلاف الجوي وتحليل البيانات المناخية بشكل أكثر تقدمًا ودقة
دعوة إلى متابعة المصادر الرسمية
تحث إدارة الأرصاد الجوية الأردنية المواطنين على تحري المعلومات الجوية من مصادرها الرسمية، وتجنب تداول الشائعات المتعلقة بالطقس. كما تؤكد على أهمية الالتزام بالتحذيرات الجوية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات، مثل:
تجنب السير في الأودية والمناطق المنخفضة خلال الفيضانات
الالتزام بالإرشادات الرسمية خلال العواصف الرملية أو موجات الحر
التخطيط للسفر والتنقل بناءً على النشرات الجوية الرسمية
واحتفالا بهذا اليوم اكد مدير ادارة الارصاد الجوية رائد رافد ال خطاب بان العمل الجماعي هو طريقنا في العمل لتحقيق الحماية الشاملة
و اكد على ان الأرصاد الجوية الأردنية تجدد التزامها بتطوير وتحديث نظم الإنذار المبكر، والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية لتحقيق استجابة سريعة وتقليل المخاطر الجوية.
واضاف ال خطاب انه من خلال التعاون المستمر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الوعي المجتمعي، يمكن سد الفجوة في نظم الإنذار المبكر وحماية المجتمع من تأثيرات الطقس المتطرفة.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ

العرب اليوم

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر "أسوأ" وأكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري. وباتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها. وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت"، الثلاثاء، في البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا. وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر يوليو (تموز) كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق. وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير. ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح". وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد. وقالت "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف". ويبقى أحد العوامل الرئيسية لموجة الحر، درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في المتوسط. وأوضحت نوليس أنّ هذا الأمر "يعادل موجة حر برية. يشهد البحر الأبيض المتوسط حاليا موجة حر بحرية شديدة، وهذا يميل إلى تعزيز درجات الحرارة القصوى فوق المنطقة البرية". وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة. كما أشارت إلى أنّه "نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه". وأضافت: "ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه". مصر رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر. وقال المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا إن "المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق". ورأى أنه "ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقا". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأرصاد الأردنية تواصل التطوير لحماية الأرواح والممتلكات
الأرصاد الأردنية تواصل التطوير لحماية الأرواح والممتلكات

جو 24

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • جو 24

الأرصاد الأردنية تواصل التطوير لحماية الأرواح والممتلكات

جو 24 : يحتفل العالم في 23 آذار من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية، وهو اليوم الذي تأسست فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية الأرصاد الجوية في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز فهمنا للمناخ، ودعم التنمية المستدامة. يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "معًا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر"، ليؤكد أهمية تطوير وتحديث أنظمة التنبؤ الجوي وتعزيز التحذيرات المبكرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتزايدة، مما يسهم في تقليل المخاطر الناجمة عن الظواهر الجوية الحادة. الأرصاد الجوية في الأردن: تاريخ عريق وتطور مستمر تُعد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية من المؤسسات الرائدة في المنطقة، حيث تأسست عام 1951، وتعمل منذ ذلك الحين على تقديم التوقعات الجوية، ومراقبة الطقس، وإصدار التحذيرات الجوية، بالإضافة إلى دعم قطاعات الزراعة، المياه، الطاقة، السياحة، النقل، الطيران، الصحة، والبيئة، من خلال تزويدها بمعلومات دقيقة تساعد في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة. وفي هذا اليوم، تؤكد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية التزامها المستمر بتطوير خدماتها، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لتحسين دقة التنبؤات الجوية، والمساهمة في الحد من المخاطر الناتجة، وتحقيق التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة. نظم إنذار مبكر متكاملة لحماية المواطنين تحرص إدارة الأرصاد الجوية على ضمان وصول التوقعات والتحذيرات الجوية إلى جميع المواطنين والجهات المعنية عبر منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة. وتضم هذه المنظومة شبكة من 300 ضابط ارتباط موزعين على المؤسسات المختلفة، بما في ذلك غرف العمليات والدفاع المدني، حيث يتم تزويدهم بالنشرات الجوية والتحذيرات الجوية بشكل منتظم ليلًا ونهارًا، صيفًا وشتاءً. كما تعتمد الإدارة على نظام رادار الطقس المتقدم، الذي تم ربطه مع عدد من الجهات الحيوية لضمان سرعة الاستجابة، ومنها: المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وزارة الأشغال العامة والإسكان مديرية الدفاع المدني أمانة عمان الكبرى الطيران المدني وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالإضافة إلى ذلك، يتواجد متنبئ جوي من إدارة الأرصاد الجوية داخل المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث يعمل على متابعة تطورات الطقس لحظة بلحظة، والتنسيق المباشر مع المركز الرئيسي للأرصاد الجوية، لضمان سرعة نشر التحذيرات الجوية عند الحاجة. تعزيز التواصل عبر مختلف المنصات الإعلامية إدراكًا لأهمية نشر المعلومات الجوية بسرعة ودقة، تستخدم إدارة الأرصاد الجوية وسائل إعلام متنوعة لضمان وصول التوقعات والتحذيرات إلى الجميع، ومن أبرزها: التلفزيون والإذاعة والصحف الإلكترونية منصات التواصل الاجتماعي: (فيسبوك، إنستغرام، تويتر (X)، ثريدز، يوتيوب، وقناة الواتساب الرسمية للأرصاد الجوية) الرسائل النصية بالتنسيق مع الجهات المختصة هذا النهج يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتمكين المواطنين من اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في الوقت المناسب. التعاون الإقليمي والدولي في التنبؤات الجوية على مستوى التعاون الإقليمي والدولي، تعمل إدارة الأرصاد الجوية الأردنية مع خبراء من الدول العربية ضمن اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في مجال التوقعات الفصلية المسبقة لدول جنوب شرق أوروبا، ما يعزز دقة التنبؤات الجوية ويساعد في الاستعداد المبكر للتغيرات المناخية. التعاون مع القطاعات المختلفة لتعزيز الجاهزية في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة التغيرات الجوية، قامت إدارة الأرصاد الجوية بربط مركز الأوبئة بنظام بيانات الطقس، مما يتيح للمختصين متابعة التغيرات المناخية وتأثيراتها الصحية عبر المحطات اليدوية والأوتوماتيكية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة. كما أبرمت الإدارة اتفاقيات تعاون حديثة مع وزارة الاقتصاد الرقمي وشركة الكهرباء، بهدف ربط بيانات الطقس بأنظمة الذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في: تحليل تأثير الأحوال الجوية على استهلاك الطاقة المساعدة في التحكم بالحمل الكهربائي بناءً على التغيرات المناخية تقليل الانقطاعات الكهربائية المفاجئة خلال موجات الحر أو الصقيع وفي هذا السياق، تقدم إدارة الأرصاد الجوية بيانات الرصد والتحذيرات الجوية للمزارعين عبر منصة الإرشاد الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة، ما يساعد في اتخاذ قرارات تتعلق بمواعيد الزراعة والري وحماية المحاصيل من المخاطر الجوية. يأتي هذا التعاون في إطار التزام الأرصاد الجوية بتقديم بيانات دقيقة وموثوقة لدعم مختلف القطاعات، وتعزيز قدرتها على التخطيط والتعامل مع التغيرات الجوية بفعالية. مواجهة التغير المناخي بقدرات أكثر تطورًا مع تصاعد التغيرات المناخية العالمية وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات، العواصف الرملية، موجات الحر والصقيع، تسعى إدارة الأرصاد الجوية إلى: تطوير أدوات الرصد والتنبؤ الجوي لمواكبة هذه التغيرات وتقليل المخاطر تعزيز التعاون مع الجهات الوطنية والدولية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر رفع مستوى الوعي المجتمعي حول تأثيرات الطقس وأهمية التحذيرات المبكرة خطط مستقبلية لتعزيز دقة التنبؤات الجوية تواصل إدارة الأرصاد الجوية جهودها لتقديم خدمات جوية أكثر دقة، ومن أبرز المشاريع التطويرية المستقبلية: إطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية يوفر تحديثات جوية وتحذيرات فورية للمواطنين توفير رادار طقس جديد في جنوب المملكة لاستكمال التغطية الجوية وتعزيز دقة التنبؤات الجوية تطوير والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في نماذج محاكاة الغلاف الجوي وتحليل البيانات المناخية بشكل أكثر تقدمًا ودقة دعوة إلى متابعة المصادر الرسمية تحث إدارة الأرصاد الجوية الأردنية المواطنين على تحري المعلومات الجوية من مصادرها الرسمية، وتجنب تداول الشائعات المتعلقة بالطقس. كما تؤكد على أهمية الالتزام بالتحذيرات الجوية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات، مثل: تجنب السير في الأودية والمناطق المنخفضة خلال الفيضانات الالتزام بالإرشادات الرسمية خلال العواصف الرملية أو موجات الحر التخطيط للسفر والتنقل بناءً على النشرات الجوية الرسمية واحتفالا بهذا اليوم اكد مدير ادارة الارصاد الجوية رائد رافد ال خطاب بان العمل الجماعي هو طريقنا في العمل لتحقيق الحماية الشاملة و اكد على ان الأرصاد الجوية الأردنية تجدد التزامها بتطوير وتحديث نظم الإنذار المبكر، والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية لتحقيق استجابة سريعة وتقليل المخاطر الجوية. واضاف ال خطاب انه من خلال التعاون المستمر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الوعي المجتمعي، يمكن سد الفجوة في نظم الإنذار المبكر وحماية المجتمع من تأثيرات الطقس المتطرفة. تابعو الأردن 24 على

هل تنجح التشريعات بوضع حد لفوضى التنبؤات الجوية؟
هل تنجح التشريعات بوضع حد لفوضى التنبؤات الجوية؟

جهينة نيوز

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • جهينة نيوز

هل تنجح التشريعات بوضع حد لفوضى التنبؤات الجوية؟

تاريخ النشر : 2025-03-04 - 11:42 pm آل خطاب: التوقعات غير الدقيقة قد تؤدي إلى تعطيل قرارات حاسمة بالحياة اليومية الأنباط – الاف تيسير كلما اقترب منخفض جوي من الأردن، عجت منصات التواصل الاجتماعي بالمتنبئين الجويين ليفتي كل على هواه. عشرات التوقعات الجوية المتباينة تشهدها منصات التواصل بكل منخفض، بعضها يستند إلى مصادر علمية، والبعض الآخر قائم على الاجتهاد الشخصي أو الإثارة لجذب المتابعين ومع تضارب هذه التوقعات، ليجد المواطن نفسه في حيرة بين ما تنشره دائرة الأرصاد الجوية، الجهة الرسمية المسؤولة عن التنبؤات الجوية، وما يبثه هواة الطقس، الذين بات لهم تأثير واسع، سواء كان ذلك إيجابيًا أم سلبيًا. وفي كثير من الأحيان، تتسبب هذه التوقعات غير الدقيقة في إثارة القلق لدى المواطنين، وقد تؤدي إلى تعطيل قرارات حاسمة تتعلق بالحياة اليومية، مثل تأجيل الدوامات الزيادة في الشراء أو إغلاق الطرق أو الاستعداد لموجات برد شديدة وقد لا تحدث بالحدة المتوقعة لها، ومع تزايد هذه الظاهرة أصبح من الضروري وضع حد للفوضى المعلوماتية المرتبطة بالطقس، وهو ما قد يدفع دائرة الأرصاد الجوية إلى التحرك لوضع تشريعات تنظم نشر التوقعات الجوية، وضمان وصول معلومات دقيقة وموثوقة إلى المواطنين. مدير دائرة الأرصاد الجوية وفي هذا السياق، أوضح مدير دائرة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب أن الدائرة تعمل على وضع تشريع ينظم نشر التوقعات الجوية، للحد من التوقعات غير الدقيقة التي تنشرها بعض الجهات غير المتخصصة، والتي تؤدي إلى إرباك المواطنين. ومع الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، بات بعض الأشخاص ينشرون توقعات جوية مبالغ فيها لجذب المشاهدات، ما يؤثر على الرأي العام، مؤكدًا أن دائرة الأرصاد الجوية تهدف من هذا التشريع ليس منع أحد من متابعة الطقس، بل ضمان أن تكون المعلومات المتداولة دقيقة ومسؤولة، بما يحمي المجتمع من الشائعات". دورات تدريبية للهواة وأكد آل خطاب أن دائرة الأرصاد الجوية تدرك اهتمام بعض الهواة بالطقس، لذلك توفر لهم دورات متخصصة في الرصد والتنبؤات الجوية، يقدمها خبراء معتمدون وفق معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). أما فيما يتعلق بنشر التوقعات الجوية، أضاف آل خطاب أن إدارة الأرصاد تؤكد أن العملية يجب أن تتم وفق إطار قانوني منظم، حيث يخضع كل من يريد تقديم معلومات جوية إلى التشريعات والتعليمات التي ستصدر في حال إقرار القانون المرتبط بهذا الشأن. وفيما يخص مكافحة انتشار التوقعات غير الدقيقة، شدد آل خطاب على أهمية الإعلام المسؤول في ضبط هذا الأمر، قائلًا: "نعتمد بشكل كبير على دور وسائل الإعلام في تحري الدقة، داعيًا جميع الجهات الإعلامية، لـنقل المعلومات من مصدرها الرسمي، وهو دائرة الأرصاد الجوية". وأشار آل خطاب إلى أن الدائرة تدرس إمكانية التعاون مع الجهات الرسمية لوضع إطار تنظيمي يضبط نشر التوقعات الجوية، بهدف ضمان الدقة والمصداقية في المعلومات المتداولة. واختتم آل خطاب حديثه بأن أحد التحديات الكبرى التي تواجه الدائرة هو الكم الهائل من التوقعات غير الدقيقة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتسبب في إثارة "البلبلة"، خاصة عندما يتم تضخيم الأحداث الجوية أو نشر معلومات متضاربة، مضيفًا أن الإدارة تعمل بجهد مستمر على تفنيد هذه المعلومات، وتوضيح الحقيقة للمواطنين. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store