
مجلس إدارة شنكال يدعو العالم للاعتراف بمجزرة شنكال على أنها إبادة جماعية
البيان جاء لاستذكار مجزرة شنكال التي ارتكبها داعش في 3/ آب /2014 وراح ضحيتها الآلاف من الإيزيديين رجالا ونساء إلى جانب سبي النساء والفتيات، مما اعتُبر الفرمان 74 في العصر الحديث، وإبادة جماعية ضد مكون أصيل على أرضه منذ فجر التاريخ.
وجاء في البيان أيضاً:
بصفتنا الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال نستذكر الذكرى الحادية عشرة للإبادة تحت شعار (بنهضة شنكال سنحاسب مسببي ٧٤ إبادة جماعية) ونقول للعالم القوة التي تشكلت من رحم الإبادات لن تُكسر بعد الآن، لهذا ندعو جميع الإيزيديين إلى تجاوز ألم الإبادة وعدم نسيانها وتقوية تنظيمهم لمواجهة أي اعتداء آخر، كما نطالب الدول التي اعترفت بأنها إبادة تقوم بمسؤوليتها تجاه المجتمع الإيزيدي لا تهميشهم، ويجب الضغط على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بالاعتراف بالإبادة الإيزيدية والاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، لأن ذلك حق شرعي وقانوني حسب الدستور العراقي.
ونعاهد 'في الذكرى الحادية عشرة للمجزرة' مجتمعنا الإيزيدي بأن ما بدأت به الإدارة الذاتية للمطالبة بحقوق الإيزيديين وحمايتهم والعمل ليكون بعد أحد عشر عام من المجزرة المكون والقومية الإيزيدية ذات إرادة وحكم ذاتي ديمقراطي في شنكال. كما نعمل دائما لكي يعترف البرلمان العراقي بأن ما حصل عام ٢٠١٤ هي ابادة جماعية ويحاسب من تسبب بهذا من التنظيم الوحشي الارهابي وصولا لمن فتح لهم الطريق وخان الإيزيديين حين ذاك، كما نناشد أهالينا في المخيمات العودة إلى أرض شنكال لأن ما يحصل في المخيمات هو استمرار للإبادة لكن بشكل آخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 9 دقائق
- الزمان
إيران ومستقبل العلاقة مع وكالة الطاقة الذرية
تتفاعل الأحداث وتتصاعد حدة المواجهات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقيادة الإيرانية في ضوء التطورات الميدانية والقرارات التي اصدرها مجلس الشورى الإيراني ووافق عليها مجلس صيانة الدستور بمنع دخول مفتشي الوكالة الدولية للأراضي الإيرانية واعتبارهم جواسيس لجهات دولية أخرى، جاءت هذه الإجراءات بعد الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 تجاه العمق الإيراني وبعدها المشاركة العسكرية الأمريكية التي استهدفت المنشآت والمواقع النووية في ( نطنز وفوردو وأصفهان) عبر استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ الموجهة. أن القرار السياسي الإيراني كانت له دوافعه الداخلية وأسبابه الذاتية في اعتماد صيغة عدم التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحميل مديرها العام ( روفائيل غروسي) مسؤولية ما حدث واعتباره أحد الأدوات الفاعلة التي استندت إليها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في ضرب المواقع النووية واستهداف عمليات تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة والمواد الانشطارية. ولأجل معالجة وإعادة العلاقة المتبادلة بين الحكومة الإيرانية ومحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شرعت الدول الأوربية ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والتي تعتبر من الدول الرئيسية التي ساهمت في تحقيق اتفاقية العمل الشاملة المشتركة في تموز 2015 مع روسيا والصين والولايات المتحدة قبل انسحابها من الاتفاقية في آيار 2018، إلى دعوة إيران إلى اجتماع موسع عقد في مدينة إسطنبول التركية في الخامس والعشرين من تموز 2025 بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه الأوروبيين لإعادة ملفات الحوار حول البرنامج النووي الإيراني واعتماد صيغ جديدة لاتفاق نووي دائم ومراعاة الفترة القادمة والتي يتحدد فيها مدى التزام إيران بما أُتفق عليه من بنود وفقرات وقعت عليها في اتفاقية 2015، والتي سيتم مراجعتها في الثامن عشر من تشرين الأول 2025 من قبل ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) و اطلق عليها مصطلح ( آلية الزناد) والتي بموجبها إما أن ترفع العقوبات الاقتصادية عن إيران أو تجديدها وإمكانية إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية واعتماد الفصل السابع في قرارات المجلس ضد إيران لعدم التزامها وتنفيذها لما أُتفق عليه في اتفاقية العمل الشاملة المشتركة. وإيران تدرك خطورة هذه الإجراءات عليها في وقت تسعى فيه إلى رفع العقوبات عنها وإطلاق أموالها المجمدة، فسعت لحضور المؤتمر مع وزراء الدول الأوروبية وناقشت الشروط الأوربية بعودة العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدأ الجولة السادسة من المفاوضات مع الإدارة الأميركية حول اتفاق نووي قادم، ولكن الإيرانيين طلبوا رفع العقوبات الاقتصادية قبل الشروع بقيام مفتشي الوكالة الدولية بزيارة إيران والاطلاع على المنشآت النووية التي تم أستهدافها بالضربات الجوية الأمريكية، رغم معرفة طهران بموقف واشنطن الرافض لعدم تعاونها مع مفتشي الوكالة وإمكانية تعزيز العقوبات عليها وهو ما حصل في الأيام الأخيرة، ولكنها تحاول أن تستعيد مكانتها والعمل باتجاه تحديد مسارات أي عملية للتفاوض تحقق لها أهدافها وغاياتها ولكن بالقدر الذي يحمي مكانتها الاعتبارية. ستبقى المباحثات النووية بين إيران وامريكا هي المعيار الأساسي لدفع عجلة التقدم نحو اتفاق نووي أو تصعيد للعمليات العسكرية ومواجهة قادمة بين إسرائيل وإيران، وأن عدم مراعاة وفهم الأوضاع القائمة وما يحيط منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي من متغيرات سياسية وأحداث ميدانية قادمة، يعني تحمل تبعيات أي قرار من قبل القيادة الإيرانية بضرورة العودة للمفاوضات أو احتمالية انتظار مواجهة عسكرية أكثر خطورة مما حدث في الثالث عشر من حزيران 2025.


شفق نيوز
منذ 9 دقائق
- شفق نيوز
سوريا.. انفجار مجهول في موقع عسكري بريف اللاذقية
شفق نيوز- دمشق أفاد مراسل وكالة شفق نيوز، مساء اليوم الأربعاء، بوقوع انفجار مجهول داخل اللواء 107 التابع للجيش السوري، في قرية زاما الواقعة ضمن مدينة جبلة بريف اللاذقية. وبحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها وكالة شفق نيوز، فإن الانفجار يُرجّح أن يكون ناجماً عن استهداف إسرائيلي طال الموقع العسكري. ولم تُعرف حتى الآن طبيعة الانفجار أو حجم الخسائر، وسط تحركات أمنية في محيط الموقع، ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات العسكرية أو الحكومية حتى الآن.


شفق نيوز
منذ 9 دقائق
- شفق نيوز
بعد 10 سنوات من "التخفي".. الاستخبارات العراقية تطيح بعنصر بارز في داعش
شفق نيوز- نينوى أعلنت مصادر أمنية عراقية، مساء اليوم الأربعاء، أن جهاز الأمن الوطني تمكن من إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم داعش البارزين، المدعو "أبو سالم العراقي"، في عملية استخبارية نوعية بمحافظة نينوى، بعد أكثر من عشر سنوات من التخفي بهويات مزورة. وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، إن "العملية جرت في منطقة القطانبية ضمن قضاء سنجار، حيث تم استدراجه من خارج البلاد عبر عرض عمل وهمي نُسق من قبل الجهاز بواسطة أحد معارفه القدامى، ليُلقى القبض عليه داخل الأراضي العراقية". وبينت أن "التحقيقات الأولية مع المعتقل أكدت تورطه بشكل مباشر في تصفية الجندي العراقي سمير مراد أحمد الفيلي، أحد أبناء قضاء خانقين، وذلك خلال اجتياح تنظيم داعش لمناطق واسعة من البلاد في عام 2014". وفي سياق متصل، قال التحالف الدولي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "العملية تمثل نجاحاً جديداً في التنسيق الأمني والاستخباري بين القوات العراقية وشركائها الدوليين، ضمن الجهود المتواصلة للقضاء على ما تبقى من فلول التنظيم الإرهابي". وأكد البيان أن "التحالف الدولي يواصل دعم المؤسسات الأمنية العراقية في بناء قدراتها، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى عراق أكثر أمناً واستقراراً". ويُعد "أبو سالم" أحد أخطر المطلوبين، إذ تنقل لسنوات بين العراق وسوريا مستخدماً هويات مزورة، في محاولة للفرار من الملاحقة القضائية، قبل أن تتمكن الاستخبارات من كشف هويته الحقيقية ومتابعته بدقة. ومن المقرر أن يُحال المتهم إلى الجهات القضائية المختصة، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.