logo
وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن

وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن

القدس العربي منذ 4 أيام
سيريل دوبوا (يسار) وبياتريس أوريا-مونزون أثناء بروفة مسرحية 'ترومب لا مورت' في أوبرا باريس في 10 مارس 2017. ا ف ب
باريس: توفيت مغنية الأوبرا الفرنسية-الإسبانية بياتريس أوريا مونزون، يوم السبت، عن عمر ناهز 61 عاماً في مدينة أجان جنوب غرب فرنسا، بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً لما أعلنته مديرة أعمالها على فيسبوك.
وقالت تيريز سيديل، التي تولّت إدارة أعمال مونزون لنحو 40 عاماً، لوكالة فرانس برس: 'كانت فنانة عظيمة. كانت مذهلة في دور كارمن'، ووصفتها بأنها مغنية 'من الطراز الرفيع، صريحة جداً، صادقة جداً، ومحبوبة جداً'.
وبرزت هذه الميتزو-سوبرانو عام 1993 من خلال أدائها غير التقليدي لأوبرا 'كارمن' لجورج بيزيه في أوبرا باريس، وأعادت تجسيد الدور مرات عدة في أهم المسارح العالمية، من نيويورك إلى موسكو.
وذكّرت سيديل بـ'المسيرة الفنية الدولية الكبيرة' لفنانة 'بكل ما تحمله الكلمة من معنى'.
وانتقلت بياتريس أوريا مونزون لاحقاً إلى فئة السوبرانو، ومن أبرز أدوارها فيها أوبرا 'توسكا'، وشخصية الليدي ماكبث، إلى جانب أدوار أخرى متعددة.
وكتبت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، روزلين باشلو، على إنستغرام: 'كم هو محزن أن نفقد صديقة ومغنية رائعة!'.
أما التينور الإيطالي روبرتو ألانيا، الذي شاركها بطولة 'كارمن'، فكتب على فيسبوك: 'وداعاً يا بيا!'.
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجر تمنع فرقة نيكاب الداعمة فلسطين من دخول أراضيها
المجر تمنع فرقة نيكاب الداعمة فلسطين من دخول أراضيها

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

المجر تمنع فرقة نيكاب الداعمة فلسطين من دخول أراضيها

منعت حكومة المجر ، الحليفة الوثيقة لإسرائيل، الخميس، فرقة نيكاب الأيرلندية الشمالية المعروفة بدفاعها عن القضية الفلسطينية من دخول البلاد، بعد أن كان مقرراً أن تُحيي حفلة في مهرجان موسيقي في أغسطس/ آب المقبل. وأعلن الناطق باسم الحكومة زولتان كوفاكس، عبر منصة إكس، أن "نيكاب ممنوعة رسمياً من دخول المجر بتهمة معاداة السامية وترويج الإرهاب". وينطبق هذا الإجراء على كل عضو من الأعضاء الثلاثة لمدة ثلاث سنوات. أضاف: "إن منحهم منصة يُطبّع الكراهية والإرهاب، ويُعرّض القيم الديمقراطية للخطر"، مُشيراً إلى "واجب حماية" الجالية اليهودية الكبيرة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا . وتقدم فرقة نيكاب المتحدرة من بلفاست موسيقى الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، وتُعلن جهاراً التزامها بالقضية الفلسطينية. وقد أثارت الفرقة جدلاً واسعاً بعد تصريحات أعضائها المعادية لإسرائيل في نهاية يونيو/ حزيران الماضي على خشبة المسرح في مهرجان غلاستونبري الشهير في بريطانيا. بينما ينفي أعضاء الفرقة الثلاثة أي دعم لحزب الله، يُحاكم العضو في "نيكاب" ليام أوهانا، المعروف باسم مو شارا، بتهمة ارتكاب "جريمة إرهابية" بعد رفعه راية الحزب اللبناني خلال حفلة موسيقية في لندن عام 2024. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 20 أغسطس في العاصمة البريطانية. واندلعت احتجاجات عديدة في المجر قبيل الحفل المقررة إقامته في 11 أغسطس في مهرجان شيغيت في بودابست الذي يجذب مئات آلاف الزوار سنوياً. وجاء في عريضة وقّعها ما يقرب من 300 فنان: "التحريض على الكراهية وخطاب الكراهية لا مكان لهما بيننا. نعتبر هذا مرفوضاً". وأشارت العريضة إلى أن عشرات المهرجانات رفضت استضافة فرقة نيكاب، لا سيما في ألمانيا واسكتلندا. نجوم وفن التحديثات الحية طرد رافع علم فلسطين من دار الأوبرا الملكية في لندن مع ذلك، قدمت الفرقة الأيرلندية الشمالية عرضاً في أوائل يوليو في فرنسا ضمن مهرجان أوروكيين في بلفور، ومن المتوقع أن تُشارك في مهرجان روك آن سين في 24 أغسطس، وهو ما دفع بمدينة سان كلو إلى سحب دعمها المقدم للمهرجان. تواصلت وكالة فرانس برس مع فرقة نيكاب، لكنها لم تردّ فوراً. وباتت "نيكاب" جزءاً من تحالفٍ أعلن عنه الأسبوع الماضي لدعم الفنانين والموسيقيين الذين يواجهون حملات من مؤيدي إسرائيل بسبب مواقفهم المعارضة حربَ الإبادة المستمرة على غزة. وانضمت الفرقة إلى الموسيقي براين إينو وفرقتي ماسيف أتاك وفونتينز دي سي في التحالف الذي يهدف إلى "حماية الفنانين الناشئين من محاولات إسكاتهم أو التأثير على مسيرتهم الفنية" من قبل داعمي الاحتلال. (العربي الجديد، فرانس برس)

وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن
وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن

القدس العربي

timeمنذ 4 أيام

  • القدس العربي

وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن

سيريل دوبوا (يسار) وبياتريس أوريا-مونزون أثناء بروفة مسرحية 'ترومب لا مورت' في أوبرا باريس في 10 مارس 2017. ا ف ب باريس: توفيت مغنية الأوبرا الفرنسية-الإسبانية بياتريس أوريا مونزون، يوم السبت، عن عمر ناهز 61 عاماً في مدينة أجان جنوب غرب فرنسا، بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً لما أعلنته مديرة أعمالها على فيسبوك. وقالت تيريز سيديل، التي تولّت إدارة أعمال مونزون لنحو 40 عاماً، لوكالة فرانس برس: 'كانت فنانة عظيمة. كانت مذهلة في دور كارمن'، ووصفتها بأنها مغنية 'من الطراز الرفيع، صريحة جداً، صادقة جداً، ومحبوبة جداً'. وبرزت هذه الميتزو-سوبرانو عام 1993 من خلال أدائها غير التقليدي لأوبرا 'كارمن' لجورج بيزيه في أوبرا باريس، وأعادت تجسيد الدور مرات عدة في أهم المسارح العالمية، من نيويورك إلى موسكو. وذكّرت سيديل بـ'المسيرة الفنية الدولية الكبيرة' لفنانة 'بكل ما تحمله الكلمة من معنى'. وانتقلت بياتريس أوريا مونزون لاحقاً إلى فئة السوبرانو، ومن أبرز أدوارها فيها أوبرا 'توسكا'، وشخصية الليدي ماكبث، إلى جانب أدوار أخرى متعددة. وكتبت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، روزلين باشلو، على إنستغرام: 'كم هو محزن أن نفقد صديقة ومغنية رائعة!'. أما التينور الإيطالي روبرتو ألانيا، الذي شاركها بطولة 'كارمن'، فكتب على فيسبوك: 'وداعاً يا بيا!'. (أ ف ب)

لغز اختفاء أميرين صغيرين في برج لندن يعود إلى الواجهة بعد 5 قرون
لغز اختفاء أميرين صغيرين في برج لندن يعود إلى الواجهة بعد 5 قرون

القدس العربي

timeمنذ 5 أيام

  • القدس العربي

لغز اختفاء أميرين صغيرين في برج لندن يعود إلى الواجهة بعد 5 قرون

لندن: لا يزال اختفاء أميرين صغيرين، وهما نجلا الملك إدوارد الرابع، في برج لندن عام 1483، لغزًا في التاريخ الإنكليزي، مع تعدد الروايات التي تحاول تفسير ما حدث، أبرزها أن عمهما، ريتشارد الثالث، هو من دبّر قتلهما. لكن شكوكًا جديدة برزت مؤخرًا، بعد أكثر من خمسة قرون على فقدانهما، تضع هذه النظرية موضع تساؤل. تعتقد لانغلي أن رواية مسؤولية ريتشارد عن مقتل الأميرين هي جزء من سردية كتبها المنتصرون فبعد نحو 200 عام على اختفائهما، عُثر على هيكلين عظميين صغيرين في صندوق خشبي داخل أسوار القلعة الشهيرة، وتم دفنهما في دير وستمنستر. وقيل حينها إنهما يعودان إلى نجلي الملك إدوارد الرابع، وهما وريث العرش إدوارد (12 عامًا) وشقيقه ريتشارد (9 أعوام). غير أن أي فحص علمي لم يؤكد بشكل قاطع أن الرفات تعود لهذين الفتيين، اللذين يُعتقد أنهما اغتيلا بأمر من عمهما ريتشارد، شقيق الملك. وقد خلّد وليام شكسبير شخصية ريتشارد الثالث في مسرحيته الشهيرة، وقدمّه في صورة داهية أحدب، تخلّص من ابني أخيه ليستولي على العرش. لكن الكاتبة البريطانية فيليبا لانغلي، التي ساهمت عام 2012 في اكتشاف جثة ريتشارد الثالث في موقف سيارات بمدينة ليستر وسط إنكلترا، باتت اليوم تطرح نظرية معاكسة، مفادها أن الأميرين لم يُقتلا مطلقًا. وتعتقد لانغلي أن رواية مسؤولية ريتشارد عن مقتلهما هي جزء من سردية 'كتبها المنتصرون'. وقد تعزز اهتمامها بالملف بعد مقال نُشر عام 2015 بمناسبة دفن ريتشارد الثالث في كاتدرائية ليستر، انتقد تكريم من وصفه بـ'قاتل أطفال'. وقالت لانغلي لوكالة فرانس برس: 'شعرتُ دائمًا بأن هذه القصة تطورت خلال عهد سلالة تيودور'، مؤكدة أنها 'تكررت مرارًا حتى أصبحت تُعدّ حقيقة مقبولة'. 'شبكة تجسس' حَكَمَ ريتشارد الثالث بين عامي 1483 و1485، حتى مقتله في معركة بوسوورث قرب ليستر، عن عمر 32 عامًا. وشكّلت هذه المعركة نهاية 'حرب الوردتين' بين فرعين من سلالة بلانتاجونيه، حيث انتصرت أسرة تيودور بقيادة هنري السابع، الذي استولى على العرش. وترى لانغلي أن هنري السابع، الذي كان 'ذكيًا للغاية وشديد الارتياب'، هو من روّج لرواية أن ريتشارد قتل الأميرين، وأنه امتلك 'شبكة واسعة من الجواسيس'، تمكّنَ عبرها من التحكم في الرواية التاريخية. وانطلقت لانغلي في تحقيق جديد حول قضية الأميرين، مستخدمة نهجًا يشبه التحقيقات الجنائية الحديثة، واستعانت بعدد من المختصين، بينهم محامون وضباط شرطة. وروت: 'قالوا لي إذا لم يكن لديكِ جثتان تم التعرف عليهما بشكل مؤكد، فهذه قضية اختفاء شخصين، ويجب التعامل معها على هذا الأساس'. عندما دعت متطوعين للمساعدة في البحث في الأرشيف، تلقت استجابات من مؤرخين ومتخصصين ومواطنين عاديين. تمرد أثمر هذا الجهد عن إطلاق 'مشروع الأميرين المفقودين' (Missing Princes Project)، وهو مشروع بحثي دام عشر سنوات، تقول لانغلي إنه كشف عن 'أدلة دامغة' على أن الأميرين بقيا على قيد الحياة. الكاتبة لانغلي، التي ساهمت عام 2012 في اكتشاف جثة ريتشارد الثالث في موقف سيارات بمدينة ليستر، باتت اليوم تطرح نظرية معاكسة، مفادها أن الأميرين لم يُقتلا مطلقًا وترى أن على من يصرّون على اتهام ريتشارد الثالث أن يثبتوا أنهما ماتا بالفعل في البرج، مضيفة: 'لم يعد من الممكن الادعاء بأن ريتشارد الثالث قتلهما'. واستندت فيليبا لانغلي إلى وثائق مكتشفة مؤخرًا تشير إلى دعم لتمرد عام 1487، بقيادة 'نجل إدوارد الرابع'. ويُربط هذا التمرد عادة بلامبرت سيميل، الذي طمح للعرش وتوّج في دبلن بعد وفاة ريتشارد الثالث. لكن بحسب الوثائق الجديدة التي استعرضها فريق لانغلي، كان يُشار إلى سيميل باسم 'نجل الملك إدوارد'، وتعتقد أنه قد يكون الأمير إدوارد نفسه، الابن الأكبر للملك. رغم ذلك، هناك من يشكك في هذه النظرية. وقال مدير معهد شكسبير في جامعة برمنغهام، مايكل دوبسون: 'من غير المرجح أن يكون ريتشارد قد خاطر بترك الأميرين على قيد الحياة. فكرة اختفائهما عن طريق الخطأ أثناء احتجازهما بأوامره في البرج تبدو غير قابلة للتصديق'. ومع مرور ما يقرب من 550 عامًا على اختفاء الأميرين، يبقى هذا اللغز التاريخي بلا حل. (ا ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store