
وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون الشهيرة بدور كارمن
باريس: توفيت مغنية الأوبرا الفرنسية-الإسبانية بياتريس أوريا مونزون، يوم السبت، عن عمر ناهز 61 عاماً في مدينة أجان جنوب غرب فرنسا، بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً لما أعلنته مديرة أعمالها على فيسبوك.
وقالت تيريز سيديل، التي تولّت إدارة أعمال مونزون لنحو 40 عاماً، لوكالة فرانس برس: 'كانت فنانة عظيمة. كانت مذهلة في دور كارمن'، ووصفتها بأنها مغنية 'من الطراز الرفيع، صريحة جداً، صادقة جداً، ومحبوبة جداً'.
وبرزت هذه الميتزو-سوبرانو عام 1993 من خلال أدائها غير التقليدي لأوبرا 'كارمن' لجورج بيزيه في أوبرا باريس، وأعادت تجسيد الدور مرات عدة في أهم المسارح العالمية، من نيويورك إلى موسكو.
وذكّرت سيديل بـ'المسيرة الفنية الدولية الكبيرة' لفنانة 'بكل ما تحمله الكلمة من معنى'.
وانتقلت بياتريس أوريا مونزون لاحقاً إلى فئة السوبرانو، ومن أبرز أدوارها فيها أوبرا 'توسكا'، وشخصية الليدي ماكبث، إلى جانب أدوار أخرى متعددة.
وكتبت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، روزلين باشلو، على إنستغرام: 'كم هو محزن أن نفقد صديقة ومغنية رائعة!'.
أما التينور الإيطالي روبرتو ألانيا، الذي شاركها بطولة 'كارمن'، فكتب على فيسبوك: 'وداعاً يا بيا!'.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
صورة فنية مشتركة بين غزة وأيرلندا
وجوهٌ شاحبة مرسومة بالفحم، تحدّق بالعالم في صمت، هذه إحدى لوحات الفنان الفلسطيني نبيل أبو غنيمة، الذي غادر غزة قبل أشهر حاملاً ذاكرة الحرب عبر الورق والفحم. هذا العمل كان إحدى أبرز المساهمات في معرض جماعي أقيم في استوديو ميتامورفيكا بلندن، واختُتم مؤخراً، بتنظيم من مجموعة Dlúthpháirtíocht (تعني "تضامن" بالأيرلندية)، وضمّ أكثر من 50 عملاً لفنانين فلسطينيين وأيرلنديين، جسّدت جميعها تقاطعات النضال بين الشعبين. جاء المعرض، الذي اختُتم مؤخراً، استجابةً فنّية مُناهِضةً للإبادة الصهيونية المستمرة منذ قرابة عامين في قطاع غزة، حيث ضمّ أكثر من 50 عملاً، من أبرزها صُور للأيرلندي شيموس ميرفي، الذي وثّق على مدى سنوات عدة حياة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من خلال لقطات تظهر فيها نقاط التفتيش والواقع اليومي تحت الاحتلال. جزء من عمل لنبيل أبو غنيمة من المعرض (حساب الفنان على فيسبوك) من بين الأعمال أيضاً، لوحة "أُناس طائرون" للفنانة الفلسطينية أمل النخالة، يظهر فيها أشخاص وكأنهم يطفون في السماء رأساً على عقب، مُحاطين بأسنان حادّة. وعملٌ تركيبي يمثّل باب سيارة مثقوب بعشرات الرصاصات، كُتب عليه باللغة العربية "أنا خائفة من العتمة". يمثل هذا العمل تكريماً للطفلة الفلسطينية هند رجب التي قُتلت على يد جيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني 2024، حيث كشفت التحقيقات عن إصابة السيارة بـ335 رصاصة. كذلك، عرضت الفنانة الأيرلندية إيف كاولي سلسلة من البطاقات البريدية تُصوّر نساء شاركن في حرب الاستقلال الأيرلندية، وبمناسبة المعرض، أنجزت كاولي مجموعة جديدة تبرز نساء فلسطينيات مناضلات، من بينهن أسمى طوبي (1905-1983)، الشاعرة والكاتبة المسرحية التي انضمت إلى الثورة ضد الاستعمار البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي. عمل يمثّل أسمى طوبي للأيرلندية إيف كاولي خصّص المعرض عائداته لدعم منظمة "الكرامة للفلسطينيين"، التي توفر مساعدات غذائية وطبية للعائلات النازحة في غزة. ومن المقرر أن ينتقل المعرض بعد لندن إلى عدة مدن أيرلندية أخرى مثل دبلن وكورك وبلفاست. يشار إلى أن جماعة Dlúthpháirtíocht قد تأسست عام 2023 بين أيرلندا ولندن بوصفها استجابةً فنيةً مناهضةً للإبادة في غزة، وقد نظمت أول معرض لها في صيف العام الماضي في غاليري P21 بلندن. آداب التحديثات الحية الأدب الفلسطيني باللغة الهولندية.. ثلاث موجات للترجمة من العربية


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
زياد الرحباني الفنان 'العبقري' غير التقليدي في الموسيقى والمسرح والحياة
بيروت: زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما فنان ومسرحي يصفه محبّوه بأنه 'عبقري'، أثرى الموسيقى العربية والعالمية بأعمال مزجت بين أصالة الموسيقى العربية الكلاسيكية والجاز، وتحوّل إلى صوت متمرّد لجيل بأكمله. اشتهر زياد الرحباني، هو الابن الأكبر للفنانة فيروز والملحّن عاصي الرحباني، خصوصا بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) وسخر فيها من واقع سياسي اجتماعي شديد التعقيد، ما حوّله من فنان عادي إلى صاحب موقف سياسي. شكّلت الألحان التي وضعها في مسيرة طويلة امتدّت لأكثر من خمسين عاما، علامة فارقة في عالم الموسيقى العربية، بدأها بأغنية 'سألوني الناس' التي لحنها حين كان في السابعة عشرة من عمره وغنّتها والدته أثناء اعتلائها المسرح بينما زوجها الفنان الراحل عاصي الرحباني في المستشفى. وتلتها عشرات الأغنيات التي رأى كثر أنها أحدثت انعطافة جديدة في مسيرة فيروز، على غرار ألبوم 'في أمل' و'كيفك أنت'. وفي رصيده أغان وألبومات خرجت بصوته وبأصوات فنانين لبنانيين وعرب. فقد غنّت له أيضا الفنانة التونسية لطيفة في ألبوم 'معلومات أكيدة'. وكان له مع الفنان اللبناني الراحل جوزيف صقر ألبوم 'بما إنو'. سخر زياد في أغنياته كذلك من الواقع الاجتماعي في لبنان كما في أغنية 'أنا مش كافر'، وشكّل ألبومه 'هدوء نسبي' بصمة مميزة في عالم الجاز. اعتبرت أعماله المسرحية مرآة عن بلده الذي مزّقته الطائفية والحرب. وبدأ زياد الرحباني مسيرته المسرحية في 'سهرية' (1973) ثمّ 'نزل السرور' (1974) و'بالنسبة لبكرا شو؟' (1978). ولعلّ أشهر مسرحياته 'فلم أميركي طويل' (1980) التي تعدّ تصويرا ساخرا لواقع لبنان خلال الحرب الأهلية. وتدور أحداث المسرحية في مستشفى للأمراض العقلية، شخصياته هم مرضى عاصروا تلك الحرب ويشكّلون نماذج مختلفة من المجتمع اللبناني. بعدها كانت هناك أيضا مسرحيات 'شي فاشل'(1983) و'بخصوص الكرامة والشعب العنيد' (1993)، و'لولا فسحة الأمل'(1994). 'رحل العبقري' بالنسبة للكثير من محبّيه، عبّر زياد الرحباني بسخرية لكن بواقعية صادمة عن هموم يجيل كامل عاصر حربا دامية لم تنته مفاعليها بعد. ورأى كثر في مسرحياته ومواقفه استشرافا للواقع اللبناني السياسي والاقتصادي وعمقا في التحليل، وليس فقط استهزاء به. وكتبت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس التي كانت شريكة حياة الرحباني لوقت طويل وشاركته كذلك في العديد من أعماله الفنية 'أشعر وكأن كل شيء انتهى، أشعر وكأن لبنان أصبح فارغا'. وعلّق الصحافي اللبناني بيار أبي صعب الذي كان كذلك مقربا من الرحباني 'إنه زمن ينتهي… زمننا، زمن زياد الرحباني الذي لن يتكرر'. وقالت الصحافية اللبنانية ضحى شمس التي تعرف الرحباني منذ 30 عاما في اتصال مع وكالة فرانس برس 'كان زياد ضميرنا، ضمير المجتمع اللبناني، وأكثر شخص فهم المجتمع اللبناني وكان يعرف إلى أين يتجه هذا المجتمع'، مضيفة بتأثّر 'فقدنا قلبنا'. نعاه كذلك مسؤولون لبنانيون، فكتب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام 'بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة'. وقال رئيس الجمهورية جوزيف عون 'زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة'. كما في مسرحياته، لم يتوان زياد الرحباني عن التعبير عن مواقفه السياسية في مقابلاته التلفزيونية، فقد كان يساريا وشيوعيا في بداياته، ومناصرا للفلسطينيين، ومناهضا للطائفية… وبالإضافة إلى أعماله الفنية، أنتج زياد عددا من البرامج الإذاعية مثل 'العقل زينة'، وكتب الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام. كان له لفترة طويلة عمود صحافي في جريدة 'الأخبار' اللبنانية التي نعته بعنوان 'زياد الرحباني…رحل العبقري'. وفي نعيها، كتبت الجريدة 'لم يكن قدَر زياد أن يكون مجرّد امتداد لعائلة الرحابنة. لقد اختار باكرا أن يكون انشقاقا ناعما، وصوتا متفرّدا…لكن ابن فيروز وعاصي، لم ينسَ أن يحمل الإرث الموسيقي الهائل من عائلته، ليعيد تركيبه على نحو خاص، فخرجت منه بصمة موسيقيّة تكتظّ بالإبداع والسخرية واليأس والموقف في آنٍ معا'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
المجر تمنع فرقة نيكاب الداعمة فلسطين من دخول أراضيها
منعت حكومة المجر ، الحليفة الوثيقة لإسرائيل، الخميس، فرقة نيكاب الأيرلندية الشمالية المعروفة بدفاعها عن القضية الفلسطينية من دخول البلاد، بعد أن كان مقرراً أن تُحيي حفلة في مهرجان موسيقي في أغسطس/ آب المقبل. وأعلن الناطق باسم الحكومة زولتان كوفاكس، عبر منصة إكس، أن "نيكاب ممنوعة رسمياً من دخول المجر بتهمة معاداة السامية وترويج الإرهاب". وينطبق هذا الإجراء على كل عضو من الأعضاء الثلاثة لمدة ثلاث سنوات. أضاف: "إن منحهم منصة يُطبّع الكراهية والإرهاب، ويُعرّض القيم الديمقراطية للخطر"، مُشيراً إلى "واجب حماية" الجالية اليهودية الكبيرة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا . وتقدم فرقة نيكاب المتحدرة من بلفاست موسيقى الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، وتُعلن جهاراً التزامها بالقضية الفلسطينية. وقد أثارت الفرقة جدلاً واسعاً بعد تصريحات أعضائها المعادية لإسرائيل في نهاية يونيو/ حزيران الماضي على خشبة المسرح في مهرجان غلاستونبري الشهير في بريطانيا. بينما ينفي أعضاء الفرقة الثلاثة أي دعم لحزب الله، يُحاكم العضو في "نيكاب" ليام أوهانا، المعروف باسم مو شارا، بتهمة ارتكاب "جريمة إرهابية" بعد رفعه راية الحزب اللبناني خلال حفلة موسيقية في لندن عام 2024. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 20 أغسطس في العاصمة البريطانية. واندلعت احتجاجات عديدة في المجر قبيل الحفل المقررة إقامته في 11 أغسطس في مهرجان شيغيت في بودابست الذي يجذب مئات آلاف الزوار سنوياً. وجاء في عريضة وقّعها ما يقرب من 300 فنان: "التحريض على الكراهية وخطاب الكراهية لا مكان لهما بيننا. نعتبر هذا مرفوضاً". وأشارت العريضة إلى أن عشرات المهرجانات رفضت استضافة فرقة نيكاب، لا سيما في ألمانيا واسكتلندا. نجوم وفن التحديثات الحية طرد رافع علم فلسطين من دار الأوبرا الملكية في لندن مع ذلك، قدمت الفرقة الأيرلندية الشمالية عرضاً في أوائل يوليو في فرنسا ضمن مهرجان أوروكيين في بلفور، ومن المتوقع أن تُشارك في مهرجان روك آن سين في 24 أغسطس، وهو ما دفع بمدينة سان كلو إلى سحب دعمها المقدم للمهرجان. تواصلت وكالة فرانس برس مع فرقة نيكاب، لكنها لم تردّ فوراً. وباتت "نيكاب" جزءاً من تحالفٍ أعلن عنه الأسبوع الماضي لدعم الفنانين والموسيقيين الذين يواجهون حملات من مؤيدي إسرائيل بسبب مواقفهم المعارضة حربَ الإبادة المستمرة على غزة. وانضمت الفرقة إلى الموسيقي براين إينو وفرقتي ماسيف أتاك وفونتينز دي سي في التحالف الذي يهدف إلى "حماية الفنانين الناشئين من محاولات إسكاتهم أو التأثير على مسيرتهم الفنية" من قبل داعمي الاحتلال. (العربي الجديد، فرانس برس)