
صورة فنية مشتركة بين غزة وأيرلندا
معرض
جماعي أقيم في استوديو ميتامورفيكا بلندن، واختُتم مؤخراً، بتنظيم من مجموعة Dlúthpháirtíocht (تعني "تضامن" بالأيرلندية)، وضمّ أكثر من 50 عملاً لفنانين
فلسطينيين
وأيرلنديين، جسّدت جميعها تقاطعات النضال بين الشعبين.
جاء المعرض، الذي اختُتم مؤخراً، استجابةً فنّية مُناهِضةً للإبادة الصهيونية المستمرة منذ قرابة عامين في قطاع غزة، حيث ضمّ أكثر من 50 عملاً، من أبرزها صُور للأيرلندي شيموس ميرفي، الذي وثّق على مدى سنوات عدة حياة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من خلال لقطات تظهر فيها نقاط التفتيش والواقع اليومي تحت الاحتلال.
جزء من عمل لنبيل أبو غنيمة من المعرض (حساب الفنان على فيسبوك)
من بين الأعمال أيضاً، لوحة "أُناس طائرون" للفنانة الفلسطينية أمل النخالة، يظهر فيها أشخاص وكأنهم يطفون في السماء رأساً على عقب، مُحاطين بأسنان حادّة. وعملٌ تركيبي يمثّل باب سيارة مثقوب بعشرات الرصاصات، كُتب عليه باللغة العربية "أنا خائفة من العتمة". يمثل هذا العمل تكريماً للطفلة الفلسطينية
هند رجب
التي قُتلت على يد جيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني 2024، حيث كشفت التحقيقات عن إصابة السيارة بـ335 رصاصة.
كذلك، عرضت الفنانة الأيرلندية إيف كاولي سلسلة من البطاقات البريدية تُصوّر نساء شاركن في حرب الاستقلال الأيرلندية، وبمناسبة المعرض، أنجزت كاولي مجموعة جديدة تبرز نساء فلسطينيات مناضلات، من بينهن أسمى طوبي (1905-1983)، الشاعرة والكاتبة المسرحية التي انضمت إلى الثورة ضد الاستعمار البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي.
عمل يمثّل أسمى طوبي للأيرلندية إيف كاولي
خصّص المعرض عائداته لدعم منظمة "الكرامة للفلسطينيين"، التي توفر مساعدات غذائية وطبية للعائلات النازحة في غزة. ومن المقرر أن ينتقل المعرض بعد لندن إلى عدة مدن أيرلندية أخرى مثل دبلن وكورك وبلفاست. يشار إلى أن جماعة Dlúthpháirtíocht قد تأسست عام 2023 بين أيرلندا ولندن بوصفها استجابةً فنيةً مناهضةً للإبادة في غزة، وقد نظمت أول معرض لها في صيف العام الماضي في غاليري P21 بلندن.
آداب
التحديثات الحية
الأدب الفلسطيني باللغة الهولندية.. ثلاث موجات للترجمة من العربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
صورة فنية مشتركة بين غزة وأيرلندا
وجوهٌ شاحبة مرسومة بالفحم، تحدّق بالعالم في صمت، هذه إحدى لوحات الفنان الفلسطيني نبيل أبو غنيمة، الذي غادر غزة قبل أشهر حاملاً ذاكرة الحرب عبر الورق والفحم. هذا العمل كان إحدى أبرز المساهمات في معرض جماعي أقيم في استوديو ميتامورفيكا بلندن، واختُتم مؤخراً، بتنظيم من مجموعة Dlúthpháirtíocht (تعني "تضامن" بالأيرلندية)، وضمّ أكثر من 50 عملاً لفنانين فلسطينيين وأيرلنديين، جسّدت جميعها تقاطعات النضال بين الشعبين. جاء المعرض، الذي اختُتم مؤخراً، استجابةً فنّية مُناهِضةً للإبادة الصهيونية المستمرة منذ قرابة عامين في قطاع غزة، حيث ضمّ أكثر من 50 عملاً، من أبرزها صُور للأيرلندي شيموس ميرفي، الذي وثّق على مدى سنوات عدة حياة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من خلال لقطات تظهر فيها نقاط التفتيش والواقع اليومي تحت الاحتلال. جزء من عمل لنبيل أبو غنيمة من المعرض (حساب الفنان على فيسبوك) من بين الأعمال أيضاً، لوحة "أُناس طائرون" للفنانة الفلسطينية أمل النخالة، يظهر فيها أشخاص وكأنهم يطفون في السماء رأساً على عقب، مُحاطين بأسنان حادّة. وعملٌ تركيبي يمثّل باب سيارة مثقوب بعشرات الرصاصات، كُتب عليه باللغة العربية "أنا خائفة من العتمة". يمثل هذا العمل تكريماً للطفلة الفلسطينية هند رجب التي قُتلت على يد جيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني 2024، حيث كشفت التحقيقات عن إصابة السيارة بـ335 رصاصة. كذلك، عرضت الفنانة الأيرلندية إيف كاولي سلسلة من البطاقات البريدية تُصوّر نساء شاركن في حرب الاستقلال الأيرلندية، وبمناسبة المعرض، أنجزت كاولي مجموعة جديدة تبرز نساء فلسطينيات مناضلات، من بينهن أسمى طوبي (1905-1983)، الشاعرة والكاتبة المسرحية التي انضمت إلى الثورة ضد الاستعمار البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي. عمل يمثّل أسمى طوبي للأيرلندية إيف كاولي خصّص المعرض عائداته لدعم منظمة "الكرامة للفلسطينيين"، التي توفر مساعدات غذائية وطبية للعائلات النازحة في غزة. ومن المقرر أن ينتقل المعرض بعد لندن إلى عدة مدن أيرلندية أخرى مثل دبلن وكورك وبلفاست. يشار إلى أن جماعة Dlúthpháirtíocht قد تأسست عام 2023 بين أيرلندا ولندن بوصفها استجابةً فنيةً مناهضةً للإبادة في غزة، وقد نظمت أول معرض لها في صيف العام الماضي في غاليري P21 بلندن. آداب التحديثات الحية الأدب الفلسطيني باللغة الهولندية.. ثلاث موجات للترجمة من العربية


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
كمبوديا تدعو إلى وقف إطلاق النار مع تايلاند وحل سلمي للخلاف
أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة الجمعة أن بلاده تريد "وقفاً فورياً لإطلاق النار" مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو، عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حضره ممثلو كمبوديا وتايلاند: "طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار - من دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف". وأدت المواجهات العنيفة ، التي تجددت اليوم الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا ، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك، التي حذرت من أن هذه الاشتباكات "قد تتحول إلى حرب"، وقال المتحدث العسكري التايلاندي الأدميرال سوراسانت كونجسيري اليوم إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها، ما يشير إلى اتساع نطاق النزاع الذي اندلع أمس الخميس، وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة. وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين، الواقعين في جنوب شرقي آسيا، في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ العام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأشارت وزارة الصحة التايلاندية إلى سقوط 15 قتيلاً، بينهم عسكري، وأكثر من أربعين جريحاً من الجانب التايلاندي. وقالت كمبوديا من جانبها إن رجلاً في السبعين قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد ناطق باسم سلطات مقاطعة أودار مينشي الحدودية في شمال غربي البلاد، في أول حصيلة رسمية من الجانب الكمبودي. وحذّر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحوّل إلى حرب"، موضحاً أنه "إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتّى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". وقالت وزارة الصحة التايلاندية اليوم إن أكثر من 138 ألف مدني أخلوا مناطق مشمولة بالاشتباكات تقع في شمال شرقي البلاد. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، التي تضمّ تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وفي منشور على موقع فيسبوك رحب إبراهيم، الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحلّ سلمي للتوتّرات، بما وصفه بـ"مؤشّرات إيجابية وبعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار". وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي. تقارير دولية التحديثات الحية الصين تراقب عن كثب الصراع بين تايلاند وكمبوديا وتحذر من التصعيد وقصفت القوّات الكمبودية بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي ام-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوّات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة". ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلاً بإطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس. واتّهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطّة وقود، وهو ما نفته السلطات الكمبودية. واستعانت تايلاند بعدّة طائرات قتالية من طراز "اف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
تايلاند: الاشتباكات مع كمبوديا قد تتحول إلى حرب
أدت المواجهات العنيفة ، التي تجددت اليوم الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا ، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك، التي حذرت من أن هذه الاشتباكات "قد تتحول إلى حرب"، وقال المتحدث العسكري التايلاندي الأدميرال سوراسانت كونجسيري اليوم إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها، ما يشير إلى اتساع نطاق النزاع الذي اندلع أمس الخميس، وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة. وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين، الواقعين في جنوب شرقي آسيا، في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ العام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأشارت وزارة الصحة التايلاندية إلى سقوط 15 قتيلاً، بينهم عسكري، وأكثر من أربعين جريحاً من الجانب التايلاندي. وقالت كمبوديا من جانبها إن رجلاً في السبعين قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد ناطق باسم سلطات مقاطعة أودار مينشي الحدودية في شمال غربي البلاد، في أول حصيلة رسمية من الجانب الكمبودي. وبطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه ، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً في نيويورك. وحذّر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحوّل إلى حرب"، موضحاً أنه "إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتّى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". وقالت وزارة الصحة التايلاندية اليوم إن أكثر من 138 ألف مدني أخلوا مناطق مشمولة بالاشتباكات تقع في شمال شرقي البلاد. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، التي تضمّ تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وفي منشور على موقع فيسبوك رحب إبراهيم، الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحلّ سلمي للتوتّرات، بما وصفه بـ"مؤشّرات إيجابية وبعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار". وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي. تقارير دولية التحديثات الحية الصين تراقب عن كثب الصراع بين تايلاند وكمبوديا وتحذر من التصعيد وقصفت القوّات الكمبودية بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي ام-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوّات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة". ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلاً بإطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس. واتّهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطّة وقود، وهو ما نفته السلطات الكمبودية. واستعانت تايلاند بعدّة طائرات قتالية من طراز "اف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)