logo
تايلاند: الاشتباكات مع كمبوديا قد تتحول إلى حرب

تايلاند: الاشتباكات مع كمبوديا قد تتحول إلى حرب

العربي الجديدمنذ 6 أيام
أدت
المواجهات العنيفة
، التي تجددت اليوم الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند
وكمبوديا
، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك، التي حذرت من أن هذه الاشتباكات "قد تتحول إلى حرب"، وقال المتحدث العسكري التايلاندي الأدميرال سوراسانت كونجسيري اليوم إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها، ما يشير إلى اتساع نطاق النزاع الذي اندلع أمس الخميس، وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة.
وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين، الواقعين في جنوب شرقي آسيا، في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ العام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأشارت وزارة الصحة التايلاندية إلى سقوط 15 قتيلاً، بينهم عسكري، وأكثر من أربعين جريحاً من الجانب التايلاندي. وقالت كمبوديا من جانبها إن رجلاً في السبعين قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد ناطق باسم سلطات مقاطعة أودار مينشي الحدودية في شمال غربي البلاد، في أول حصيلة رسمية من الجانب الكمبودي.
وبطلب من رئيس الوزراء الكمبودي
هون مانيه
، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً في نيويورك. وحذّر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحوّل إلى حرب"، موضحاً أنه "إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتّى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". وقالت وزارة الصحة التايلاندية اليوم إن أكثر من 138 ألف مدني أخلوا مناطق مشمولة بالاشتباكات تقع في شمال شرقي البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، التي تضمّ تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وفي منشور على موقع فيسبوك رحب إبراهيم، الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحلّ سلمي للتوتّرات، بما وصفه بـ"مؤشّرات إيجابية وبعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار". وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي.
تقارير دولية
التحديثات الحية
الصين تراقب عن كثب الصراع بين تايلاند وكمبوديا وتحذر من التصعيد
وقصفت القوّات الكمبودية بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي ام-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوّات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة". ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلاً بإطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس. واتّهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطّة وقود، وهو ما نفته السلطات الكمبودية. واستعانت تايلاند بعدّة طائرات قتالية من طراز "اف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل في الجزائر بعد محاولة تخريب تمثال المرأة العارية
جدل في الجزائر بعد محاولة تخريب تمثال المرأة العارية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

جدل في الجزائر بعد محاولة تخريب تمثال المرأة العارية

يتجدد الجدل حول تغلغل الفكر المتشدد ودوره بعد كل حادثة اعتداء تستهدف تماثيل أو معالم ثقافية في الجزائر ، آخرها محاولة تخريب تمثال المرأة العارية في مدينة سطيف شرقي البلاد، الأربعاء. في المقابل، تتكرر الدعوات إلى نقل هذه التماثيل من الفضاء العام إلى المتاحف، حمايةً لها من التخريب، أو استجابةً لدعوات محلية ووطنية تطالب بذلك. بعد أن سارع عدد كبير من التقدميين إلى ربط حادثة تخريب تمثال المرأة العارية بدوافع التشدد، فاجأ مدير الثقافة في ولاية سطيف، هاشمي عامر، الرأي العام بالكشف عن أن الفاعل كان في حالة سكر متقدمة. بالتالي، لم يكن وراء الحادث أي دافع ديني هذه المرة، على خلاف المرات السابقة. وقد دفع ذلك النقاش إلى البحث في احتمال وجود دوافع مجتمعية ترتبط برفض شريحة من المجتمع المحلي لبقاء تمثال المرأة العارية في فضاء عام. كذلك برزت ردود ومواقف من كتاب ونخب بارزة في الجزائر حول هذه المسألة. ورأى الكاتب المتخصص في التاريخ الثقافي للجزائر، محمد أرزقي فراد، أن تمثال عين الفوارة يرتبط بسياق تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، مقترحاً نقله من الفضاء العام إلى المتحف. وأوضح في منشور له على "فيسبوك" أن "التمثال أُنجز في سياق تاريخي لم يعد قائماً، وكان يعبّر عن ثقافة المحتل المناقضة لثقافتنا في الشكل والمضمون، وعليه فقد صار مصدر إزعاج". كذلك اعتبر أن نقل التمثال إلى المتحف سيتيح وضعه في سياقه التاريخي باعتباره جزءاً من الحقب التي مرت بها البلاد. وهو موقف أيّده الكاتب مصطفى خواص، معتبراً أن "إزالة التماثيل والأصنام تندرج ضمن تفكيك الاستعمار الرمزي، وهي حركة متصاعدة تحظى بالترحيب في عدة دول عبر العالم". في المقابل، تعترض نخب أخرى على فكرة نقل التمثال، معتبرةً ذلك أمراً مشيناً، ومعبّرة عن قلقها إزاء تكرار هذه الحوادث وتأثيرها في الأمن الثقافي والاجتماعي. وكتب مدير دار "هومة" للنشر، فيصل هومة، في مسألة نقل تمثال المرأة العارية، قائلاً: "طلب نقل التمثال إلى المتحف، اعتراف بأن النفوس المريضة انتصرت على الناس العاديين... من دون مزايدات حول العفة، فقد دخل عمر بن الخطاب في عهده مصر وأفغانستان ولم نقرأ في سيرتهم أنهم هدموا تماثيل فنية، سواء لنساء أو رجال". من جانب آخر، طرحت نخب فنية وثقافية رؤية مختلفة للحفاظ على جمالية المكان، من خلال تعويض التمثال بمنحوتة محلية تعبّر عن القيم المجتمعية الجزائرية. إعلام وحريات التحديثات الحية البقالي بعد وصوله إلى المغرب: تعامل الاحتلال مع ناشطي حنظلة سيئ جداً وفي هذا الإطار، رأى الفنان إياد زيروني أن الحادث الأخير يفرض "مراجعة أصل المشكلة والتحدث بوضوح وباحترام عما يزعج الناس فعلياً. أنا باعتباري فناناً جزائرياً، لا أرى في التكسير حلاً، ولا أقبل أن يُهدم الفن بهذه الطريقة. لكنني أيضاً لا أرى في بقاء هذا التمثال في مكانه الحالي احتراماً لمشاعر الناس. أقترح نقل التمثال إلى المتحف، مع الحفاظ عليه جزءاً من تاريخ المدينة، بعيداً عن أنظار العائلات والأطفال، وتعويضه بمنحوتة تمثّل التراث المحلي أو الرموز الوطنية، بتصميم فنانين جزائريين يعكسون هويتنا وقيمنا. الفن يجب أن يجمّل المكان، لا أن يقسم الناس. والتاريخ يجب أن يُصان، لكن لا يُفرض على الناس". من جهته، اقترح الكاتب المتخصص في الثقافة والإعلام، عبد العالي زواغي، استبدال تمثال عين الفوارة بتمثال امرأة سطايفية ترتدي الملاية التقليدية، أو بتمثال لبطلة جزائرية من بين بطلات الوطن، باعتباره "حلاً جذرياً" لمشكلة التخريب المتكرر الذي يتعرض له التمثال الحالي. ولا تقتصر مسألة معالجة وضع التماثيل العارية التي تثير حرجاً اجتماعياً على الجزائر فقط. ففي هذا السياق، أشار يوسف زواوي، إلى أن دولة غربية ومنفتحة مثل ألمانيا واجهت قضية مماثلة، وكتب: "في عام 2025، استجابت الإدارة الألمانية لمطلب إزالة تمثال العارية فينوس دي ميديتشي بتهمة التمييز الجنسي، ونُقل التمثال البرونزي إلى المتحف. وأثارت القضية مسؤولة مكتب تكافؤ الفرص في المكتب الفيدرالي، مشيرةً إلى أن تمثيل امرأة عارية، رغم كونه تقليداً فنياً كلاسيكياً مرتبطاً بقواعد جمالية تاريخية، قد يُعتبر إشكالياً في ما يتعلق باحترام أحكام القانون الفيدرالي الخاص بتكافؤ الفرص".

أستراليا تعتزم حظر استخدام "يوتيوب" لمن هم دون سن 16 عاماً
أستراليا تعتزم حظر استخدام "يوتيوب" لمن هم دون سن 16 عاماً

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

أستراليا تعتزم حظر استخدام "يوتيوب" لمن هم دون سن 16 عاماً

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الأربعاء، أنّها ستقرّ قانوناً يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب لحمايتهم من " الخوارزميات المفترسة". وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان: "هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال". وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي مشروع قانون رائداً لتنظيم الإنترنت حظر بموجبه على من هم دون 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، و"إكس"، و" فيسبوك "، و"إنستغرام". وحظي نصّ القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكنّه لم يشمل "يوتيوب". وفي حينه أعلنت الحكومة أنّ المنصة، المستخدمة على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن تتأثر بقرار الحظر. تكنولوجيا التحديثات الحية "يوتيوب" يحارب المحتوى المكرّر والكميّ "يوتيوب" تردّ تضرّر سمعة مواقع التواصل الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة بسبب حالات التحرش عبر الإنترنت، و الاستغلال الجنسي للقاصرين، ونشر محتوى غير قانوني أو خطر للأطفال. وتعهّدت شركات كبرى بتنفيذ القانون الأسترالي، لكن أعرب عدد من المحللين عن شكوكهم بشأن الجدوى التقنية لفرض حظر صارم استناداً إلى عمر المستخدم. وتعليقاً على قرار السلطات الأسترالية الأربعاء، قال متحدث باسم "يوتيوب" إنّ المنصّة "ليست شبكة تواصل اجتماعي". وأضاف أن "موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون". كذلك سبق وصرّحت كاتي ماسكييل من منظمة يونيسف بأن القانون لن يكون بمثابة "علاج سحري" لحماية الأطفال، مبدية خشيتها من أن يتسبب بدفع الشباب إلى "منصات غير منظمة على الإنترنت". (فرانس برس، العربي الجديد)

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن
زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

غادر تومي روبنسون زعيم مؤسس لمجموعة يمينية متطرفة في بريطانيا، البلاد بعد حادثة اعتداء على مواطن بريطاني وقعت في محطة قطار سانت بانكراس في لندن يوم الاثنين، يُعتقد أنّ الناشط اليميني كان وراءها. وتناقل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو لحادثة الاعتداء حيث تُرك رجل فاقد للوعي على أرضية محطة القطار، ويظهر في الفيديو الناشط البالغ من العمر 42 عاماً، واسمه الحقيقي ستيفن كريستوفر ياكسلي-لينون، وهو يتنقل مذعوراً في المكان ذهاباً وإياباً، بينما الرجل المصاب مستلقٍ بلا حراك في ردهة المحطة. وأكدت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الحادثة، اليوم الأربعاء، أنّ المشتبه به في الاعتداء، استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من الصباح. وصرّح متحدث باسم شرطة النقل البريطانية بأنه "عقب بلاغ عن اعتداء في محطة سانت بانكراس (28 يوليو/ تموز)، أكد الضباط أن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاماً من بيدفوردشير، قد استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم". وأضاف: "يواصل المحققون العمل عن كثب لإحراز تقدم في التحقيق واحتجازه للاستجواب". ⚠️ WARNING: This post contains graphic descriptions of violence. Tommy Robinson, 42, is at the center of a police manhunt after allegedly punching an older man unconscious at St Pancras station in central London on Monday night, July 28, before fleeing Britain. A witness… — True Crime Updates (@TrueCrimeUpdat) July 30, 2025 ولا يُظهر المقطع المُصور كيف أُصيب الرجل. ومع ذلك، يبدو أنّ روبنسون المعروف بخطابه المعادي للإسلام والمهاجرين، يقول: "لقد هاجمني يا أخي"، قبل أن ينزل الدرج. وظهر روبنسون، وهو يسير في الخلفية بينما كان رجال الأمن يستدعون الرجل فاقد الوعي. تقارير دولية التحديثات الحية بريطانيا: اليمين المتطرف يرفع سقف توقعاته بعد نتائجه في الانتخابات ونشر مؤسس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية التي لم تعد موجودة، فيديوهات لنفسه يوم الثلاثاء عبر صفحته في منصة إكس يروّج لاحتجاج الشهر المقبل، فيما نشر فيديو آخر قال بما معناه فيه إنه كان يدافع عن نفسه فيما يتعلق بالحادثة. وجاء في تدوينة أعاد روبنسون نشرها وكتبه حساب باسم مايك هاكس: "الضربة الاستباقية قانونية تماماً. بالنسبة لي، يبدو الأمر واضحاً تماماً. تومي روبنسون، سواء كان مثيراً للجدل أم لا، كان يُمارس عمله. حاول أحدهم الاعتداء عليه، وساءت حالته. آمل أن يكونوا بخير وأن يتعافوا تماماً، ولكن إذا بدأتَ شجاراً جسدياً مع شخص ما، وخاصةً شخص لا يتردد في حماية نفسه، فعليك أن تكون مستعداً للخسارة". Tommy Robinson fled to Spain without his kids. — Mukhtar (@I_amMukhtar) July 30, 2025 ولربوبنسون سجل جنائي سابق، ففي مايو/ أيار الماضي، أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى سبعة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة. وسُجن في أكتوبر/ تشرين الأول لانتهاكه المتكرر لأمر قضائي صدر عام 2021 يمنعه من تكرار ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري رفع عليه دعوى قضائية ناجحة بتهمة التشهير. وفي عام 2018، سُجن بتهمة ازدراء المحكمة بعد بث مباشر لفيديو على "فيسبوك" خارج محكمة ليدز كراون، حيث كان يجري تحقيق في قضية عصابة اغتصاب، في انتهاك لحظر النشر المفروض من المحكمة. واشتهر روبنسون بتأسيسه لرابطة الدفاع الإنكليزية في عام 2009، وهي منظمة يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نظمت العديد من المسيرات والاحتجاجات في المملكة المتحدة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف. قاد الرابطة حتى عام 2013، ثم انفصل عنها معلناً أنه يريد محاربة التطرف عبر الحوار، لكنه عاد لاحقاً للانخراط في أنشطة مماثلة مع مجموعات أخرى مثل "بيغيدا المملكة المتحدة". وكان لروبنسون وزملاء له دور في نشر معلومات كاذبة في أعقاب حادثة الطعن في ساوث بورت الصيف الماضي، التي أدت إلى موجة أعمال شغب كبيرة لعدة أيام في بريطانيا. وانتشرت مزاعم كاذبة في حينه على وسائل التواصل الاجتماعي، روجت لها جماعات اليمين المتطرف، بأن منفذ الهجوم مسلم وطالب لجوء، الأمر الذي ثبت عدم صحته. ورغم عدم وجوده في بريطانيا خلال أعمال الشغب، إلا أنه واصل نشر المزاعم التي وصفها البعض على كونها تحريضاً للعنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store