
في ثاني حادثة خلال ساعات.. إطلاق نار أمام وكالة الاستخبارات الأمريكية بفيرجينيا
تابعوا عكاظ على
أطلق حراس المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) النار على شخص خارج المبنى اليوم (الخميس). وبحسب شبكة «سي إن بي سي»، فإن الوكالة وصفت ما جرى بالحادثة الأمنية.
وأغلقت الوكالة البوابة الأمامية لمقرها حتى إشعار آخر، ووقعت حادثة إطلاق النار غير المميت خارج المقر الرئيسي لـ«CIA» في لانجلي بولاية فيرجينيا، بعد ساعات من إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن بالقرب من المتحف اليهودي، ما أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة.
وأوضح متحدث باسم «CIA» أن حادثة أمنية وقعت واستجابت لها قوات إنفاذ القانون خارج المقر، مبيناً أنه لا يوجد دليل على أن الحادثتين مترابطتين.
وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لشبكة «إن بي سي»: كانت هناك حادثة أمنية استجابت لها سلطات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية، موضحاً أن البوابة الرئيسية مغلقة حالياً، وعلى الموظفين البحث عن طرق بديلة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية عند الاقتضاء.
وأعلنت شرطة مقاطعة فيرفاكس أنها استجابت نحو الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة للكتلة 900 من شارع دولي ماديسون بوليفارد لمساعدة وكالة المخابرات المركزية في تنظيم حركة المرور عقب حادثة إطلاق النار الأخيرة، مؤكدة أنه لا توجد حالياً أي إغلاقات للطرق.
وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن قد شهدت في وقت سابق اليوم إطلاق نار قرب المتحف اليهودي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، لكن الشرطة الأمريكية أعلنت القبض على المتورط في الهجوم وهو إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاماً.
.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
مبنى الـ«CIA».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
إدارة ترمب تبطل حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنها أبطلت حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب في خضم نزاع متفاقم بين سيّد البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفرد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة.


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
إدارة ترامب تحظر قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب
أمرت وزيرة الأمن الداخلي "كريستي نويم" بإلغاء اعتماد برنامج هارفارد للتبادل الطلابي والزيارات، والذي يسمح لكليات الجامعة بتسجيل الطلاب الأجانب ضمن دارسيها. وقالت "نويم" في نص قرارها الذي صدر الخميس، إنه يتعين على كافة الطلاب غير المهاجرين في هارفارد التحويل إلى جامعات أخرى لتجنب فقدان تصنيف طالب غير مهاجر. وأوضحت أنه اعتباراً من الفصل الدراسي خريف 2023، شكّل الطلاب الدوليون أكثر من 27% من إجمالي عدد طلاب هارفارد. وحمّلت هارفارد مسؤولية انتشار العنف، ومعادات السامية في حرمها الجامعي، فضلاً عن وجود ممارسات للتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. وأضافت أن السماح للجامعات بتسجيل الطلاب الأجانب، والاستفادة من الرسوم الدراسية التي يدفعونها، امتيازٌ وليس حقًّا، وأنه أتيحت فرص كثيرة لهارفارد لفعل الصواب.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
فرنسا ترد على اتهامات إسرائيل بشأن التحريض على الكراهية
رفضت فرنسا بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي التي اتهم فيها بعض الدول الأوروبية بالتحريض على الكراهية، ووصفتها بأنها "صادمة وغير مبررة". وأوضح كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده لطالما أدانت معاداة السامية سواء داخل أراضيها أو خارجها، بما في ذلك خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن فرنسا تواصل معركتها الحازمة ضد هذه الظاهرة دون أي تهاون. وقال لوموان: "لقد أدنّا بشدة الطابع المعادي للسامية في تلك الهجمات. أما التصريحات (الصادرة عن وزير الخارجية الإسرائيلي) فهي فظيعة بكل معنى الكلمة، ومن المهم التنديد بها بوضوح. موقف فرنسا في هذا الشأن واضح تماماً: نحن في معركة ضد معاداة السامية، وضد هذه الآفة التي يجب مواجهتها بكل حزم". ماكرون يدين الهجوم وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دان الهجوم الذي وقع في العاصمة الأميركية واشنطن بشدة، معرباً في رسالة إلى نظيره الإسرائيلي عن تعازيه الحارة لعائلتي الضحيتين، ومؤكداً تضامن فرنسا الكامل مع الجالية اليهودية في مواجهة معاداة السامية. كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الحادث بأنه 'عمل شنيع ووحشي لا مبرر له'، مشدداً على رفض بلاده التام لأي شكل من أشكال العنف. وفي أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في واشنطن، أعلنت السلطات الفرنسية عن تعزيز أمني مشدد على جميع المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية داخل فرنسا. وأصدر وزير الداخلية، برونو روتايو، توجيهات مباشرة إلى إدارة المقاطعات وقادة الشرطة بضرورة تكثيف الحماية حول المعابد والمدارس والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والإعلامية ذات الصلة، وذلك في إطار إجراءات وقائية تهدف إلى تأمين هذه المواقع وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين من الجالية اليهودية. وأكد روتايو أن هذا الإجراء سيترافق مع دعم إضافي من قوات الجيش، بهدف ضمان حضور أمني مرئي يشكل عامل ردع لأي تهديد محتمل. كما شدد على أهمية التنسيق الوثيق بين مسؤولي الدولة والنيابات العامة لتعزيز فاعلية عمليات التفتيش والمراقبة، بما يتماشى مع الإطار القانوني المعتمد.