
نجوم عرب يستعدون للمنافسة على الألقاب في الدوريات الأوروبية الكبرى الخمسة
الألقاب
المحلية والقارية، ويزداد هذا الشغف، في ظل الحضور العربي المتزايد داخل أندية الصف الأول في أوروبا، ما يجعل الطموح العربي بالتتويج بالألقاب أكثر واقعية من أي وقت مضى.
ويبرز في أحد أهم الدوريات الأوروبية الكبرى، وهو البريمييرليغ، النجم المصري،
محمد صلاح
(33 عاماً)، قائد ليفربول، وأحد أعظم اللاعبين العرب في تاريخ اللعبة، والذي يسعى هذا الموسم لتكرار إنجازه السابق بالمساهمة في تتويج فريقه بلقب الدوري، بعد أن كان له دور حاسم في الموسم الماضي. وفي الاتجاه نفسه، يعوّل مانشستر سيتي على الثنائي العربي: المصري عمر مرموش (26 عاماً) والجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً)، الذي انضم مؤخراً إلى كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً).
ويُنتظر من الثنائي أن يلعب دوراً مهماً في تصحيح مسار الفريق بعد موسم خالٍ من الألقاب، والعمل على استعادة "السيتي" هيبته المحلية والقارية. أما في مانشستر يونايتد، فيواصل الظهير المغربي نصير مزراوي (27 عاماً) مساعيه للمساهمة في صحوة "الشياطين الحمر"، الذين يأملون في تجاوز إخفاقات المواسم الماضية، والعودة بقوة إلى ساحة التتويجات، بما يليق بتاريخ النادي العريق في "البريمييرليغ".
وفي إسبانيا، يبرز التمثيل العربي ضمن فرق القمة من خلال اللاعب المغربي إبراهيم دياز (26 عاماً)، الذي يعيش مرحلة انتقالية مع ريال مدريد، تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي نجح في إحداث ثورة تكتيكية داخل الفريق، خلال وقت وجيز، إذ أعاد "الميرينغي" إلى الواجهة عبر أداء جماعي مميز خلال كأس العالم للأندية، وذلك بعد موسم سابق مخيّب للآمال خسر فيه النادي الملكي جميع الألقاب المحلية لصالح غريمه برشلونة.
وأما في فرنسا، فيواصل النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، تألقه كأحد أبرز اللاعبين العرب في أوروبا، إذ يسعى رفقة باريس سان جيرمان للحفاظ على الهيمنة المحلية، وتحقيق لقب الدوري الفرنسي مجدداً. وفي المقابل، يبرز اسم الجزائري أمين غويري (24 عاماً)، والمغربي أمين حارث (28 عاماً)، إضافة إلى مواطنه بلال نادر (22 عاماً)، ضمن صفوف أولمبيك مرسيليا، الذي يدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة للمنافسة الجدية على لقب الدوري الفرنسي. كذلك يُنتظر حسم مستقبل الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، الذي قد ينضم بشكل نهائي للنادي الجنوبي، في حال قرر تفعيل بند شراء عقده. ويظهر كذلك نادي موناكو كمنافس قوي هذا الموسم، بعد تعزيز صفوفه بانتدابات بارزة يتقدمها الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً) والموهبة الإسبانية أنسو فاتي (22 عاماً)، قادماً من برشلونة. وسيُتاح للاعب المغربي الشاب إلياس بن صغير (20 عاماً) فرصة ثمينة للمنافسة على اللقب، وإبراز نفسه في موسم يُتوقع أن يكون مثيراً في "الليغ 1".
وفي ألمانيا، يواصل المدافع الجزائري، رامي بن سبعيني (30 عاماً)، مشواره مع بوروسيا دورتموند، إذ يطمح للمنافسة بقوة على لقب "البوندسليغا"، ومزاحمة بايرن ميونيخ على الزعامة المحلية. ومن جانبه، يبرز المغربي أمين عدلي (24 عاماً) كإحدى الركائز الهجومية لنادي باير ليفركوزن، الذي يسعى إلى مواصلة التألق بعد الموسم الاستثنائي الماضي، رغم رحيل مدربه تشابي ألونسو إلى ريال مدريد. كذلك يتطلع الجزائري الشاب مازي عبد القادر (20 عاماً) لإثبات نفسه مع هيرتا برلين، والمساهمة في عودة النادي إلى واجهة المنافسة على المستوى المحلي.
وفي إيطاليا، تغيب الأسماء العربية عن صفوف الفرق الكبرى بشكل لافت، ما يقلّص من فرص التتويج العربي في الدوري الإيطالي. ورغم ذلك، تبقى المفاجآت واردة، إذ قد تنجح بعض الأندية غير المصنفة ضمن الكبار في تحقيق المفاجأة والظفر باللقب، وهو ما قد يفتح الباب أمام لاعب عربي للتتويج في "الكالتشيو".
كرة عالمية
التحديثات الحية
25 ألف طلب لبرنامج المتطوعين لمونديال الشباب وكأس العرب 2025
وعلى نطاق أوسع، يستمرّ حضور اللاعبين العرب في عدد من الدوريات الأوروبية خارج البطولات الخمس الكبرى، حيث يتنافس بعضهم على الألقاب المحلية والقارية مع أنديتهم. وستكون الجماهير العربية كالعادة حاضرة بقوة خلف نجومها في الملاعب الأوروبية، دعماً واحتفاءً بهم كممثلين حقيقيين عن الكرة العربية في أرقى المسابقات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
غارسيا وجيراسي ينضمان لقائمة هدافي كأس العالم للأندية
نيويورك: واصل النجم الشاب غونزالو غارسيا تألقه في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، مع فريقه ريال مدريد الإسباني. وأحرز غارسيا الهدف الأول للريال خلال فوزه الثمين 3 / 2 على بوروسيا دورتموند الألماني، في دور الثمانية للمونديال، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة إلى 4 أهداف. وتقاسم غارسيا صدارة قائمة هدافي النسخة الحالية لمونديال الأندية مع الغيني سيرهو جيراسي، نجم بوروسيا دورتموند، الذي أحرز الهدف الثاني للفريق الألماني في اللقاء من ركلة جزاء. واشترك غارسيا وجيراسي في القمة مع الأرجنتيني آنخيل دي ماريا والبرازيلي ماركوس ليوناردو، نجمي بنفيكا البرتغالي والهلال السعودي على الترتيب. ولا تزال الفرصة مواتية أمام غارسيا (21 عاما) للانفراد بصدارة المسابقة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، في ظل صعود الريال للدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية، حيث يلعب الفريق الملكي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، في الوقت الذي ودع خلاله باقي مشاركيه في صدارة الهدافين البطولة. (د ب أ)


القدس العربي
منذ 14 ساعات
- القدس العربي
ديوغو جوتا… أحدث مآسي ليفربول!
صعق عالم كرة القدم صباح يوم الخميس بخبر وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا بحادث سير في شمال غربي اسبانيا، ما زاد من أحزان ناديه ليفربول الذي عاش على مدى عقود من الزمن يصارع الأزمات والمآسي أكثر من أي ناد آخر. هو القدر المحتوم الذي كتب لديوغو جوتا (28 سنة) وشقيقه أندريه سيلفا (26 سنة)، حيث كان من المفترض أن يستقل الطائرة في طريق عودته الى مدينة ليفربول في انكلترا للاستعداد لمعسكر الفريق قبل بداية الموسم الجديد، لكن بسبب اصاباته المتكررة، ولأنه خضع لجراحة بسيطة في مدينة بورتو مسقط رأسه، فان طبيبه المعالج نصحه بعدم السفر في الجو كي لا يفاقم من حجم الاصابة وكي يساعده السفر عبر البر او البحر في التعافي، فقرر شقيقه اصطحابه الى ميناء سانتاندير في شمال غربي اسبانيا، والذي يبعد نحو 190 ميلا عن مدينة بورتو، حيث تبحر سفن وعبارات باستمرار من الميناء الاسباني الى مدينتي بليموث وبورتسموث جنوب انكلترا، حيث يقود بعدها جوتا سيارته الى مدينة ليفربول الشمالية، لكن القدر كان أسرع في مداهمة الهداف الداهية الذي اشتهر بسرعة بديهته وذكائه في الملعب، لينضم الى الذكريات الحزينة في قلعة 'الأنفيلد' حيث ينشد المشجعون 'لن تسير وحيداً أبداً' وهو الشعار المكتوب على أعلى البوابة الخلفية للنادي، حيث وضعت المئات من الأكاليل وباقات الورود والأزهار تكريما لروح ديوغو وشقيقه، ليس فقط من مشجعي ليفربول، بل من كل مشجعي كرة القدم في المدينة ومنهم أنصار الغريم ايفرتون، حيث اعتبروا ان جوتا هو 'واحد من أهل المدينة'، وهو ما اعتادت عليه مدينة ليفربول بعد كل كارثة وحدث صعب، على غرار ما حل بنادي ليفربول في كارثتي استاد 'هيسيل' في 1985، وكارثة استاد 'هيلزبره' في 1989. وتركت الوفاة المأساوية لديوغو جوتا فراغا كبيرا برحيل مهاجم أنيق ومحبوب تمتع بـ'ابتسامته العريضة' وكان موضع تقدير أينما ذهب، وخصوصا في صفوف فريقه ليفربول بطل الدوري الانكليزي، حيث جسَّد ديوغو جوزيه تيكسيرا دا سيلفا، المعروف باسم جوتا، صورة هذه المدينة الشعبية في شمال غربي إنكلترا بإحساسه بالتضحية والعمل الجماعي. لاعب حقق الشهرة من دون أن يفقد تواضعه أو ابتسامته. ومع ليفربول، سجل آخر أهدافه الـ65 في 'أنفيلد' (في 182 مباراة)، أمام جماهيره الأسطورية، بعد مراوغة رائعة في مرمى غريمه التقليدي إيفرتون (1-0) في أوائل نيسان/أبريل الماضي. وكأنه يودع كل عشاق كرة القدم في المدينة بتسجيل الهدف الوحيد في هذا الدربي. ولخصت طريقة تسجيله للهدف ما كان عليه وما يمثله كلاعب: الضغط، مراوغة بالقدم اليمنى للتخلص من السنغالي ادريس غايي والتوغل داخل المنطقة، وأخرى بالقدم اليسرى لتخطي القائد جيمس تاركوسكي، قبل التسديد باليمنى إلى يمين الحارس جوردان بيكفورد واحتفل به من خلال الإشارة بإصبعه إلى شعار النادي. لُقِّب في البداية بـ'ديوغو جيه'، ثم 'جوتا'، حيث بدأ ابن مدينة بورتو مسيرته الاحترافية في نادي باسوس دي فيريرا في ضواحي بورتو مسقط رأسه، قبل أن يتم اكتشافه من أتلتيكو مدريد. لكنه لم يلعب أبدا مع النادي الإسباني الذي أعاره ثم باعه إلى بورتو. وانتقل الجناح الأيسر إلى ولفرهامبتون وتوج معه بلقب 'تشامبيونشب' (المستوى الثاني) عام 2018، ثم اكتشف الدوري الممتاز. ففي عام 2020، تعاقد ليفربول ومدربه الألماني آنذاك يورغن كلوب مع هذا المهاجم متعدد المراكز الهجومية، القادر على اللعب على الجناحين أو في الوسط، وهو لاعب سخي في الضغط، موهوب وماهر في المساحات الصغيرة. ولم يتأخر في تبرير قيمة الصفقة التي انتقل بها من ولفرهامبتون الى ليفربول (نحو 50 مليون يورو) والتي اعتبرها البعض مرتفعة جدا داخل النادي الغني بالنجوم في خطه الهجومي (المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه)، بسرعة كبيرة. كما أن الانسجام السريع للمهاجم الهاوي لألعاب الفيديو، ومالك فريق للرياضات الإلكترونية، بشكل ملحوظ من خلال الأهداف الستة التي سجلها بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2020، في غضون أحد عشر يوما و249 دقيقة لعب ممتدة على أربع مباريات. ومع الـ'ريدز'، عزز صاحب الرقم 10 سجله بالوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا (2022) والفوز بأربعة ألقاب: كأس الرابطة (2022، 2024)، كأس الاتحاد (2022) والدوري الممتاز في نهاية نيسان/أبريل، وهو اللقب الـ20 في تاريخ ليفربول. ومع البرتغال، خاض جوتا 49 مباراة دولية، سجل خلالها 14 هدفا، وتوج بلقبين في دوري الأمم الأوروبية (2019، 2025). وتزوج جوتا من روتي كاردوسو، شريكته منذ فترة طويلة والتي أنجب منها ثلاثة أطفال، قبل حوالي عشرة أيام من وفاته في 22 حزيران/يونيو الماضي. ولهذا تعاطف العالم كله، وليس عالم كرة القدم وحده مع هذا النجم وعائلته، وكيف يتحول القدر من فرحة وسعادة الى حزن وكآبه في غضون أيام، بل في غضون لحظات.


القدس العربي
منذ 14 ساعات
- القدس العربي
زوجة ديوغو جوتا وأفراد عائلته ينضمون إلى لاعبي ليفربول في جنازة اللاعب الدولي البرتغالي- (صور وفيديو)
لندن: انضمت زوجة ديوغو جوتا وعائلته إلى لاعبي فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم في جنازة المهاجم وشقيقه، أندريه سيلفا، في البرتغال، بعد وفاتهما في حادث سيارة في إسبانيا. ولقي جوتا، والد لثلاثة أطفال والذي تزوج من شريكته روت كاردوسو قبل 11 يوما من وقوع الحادث، حتفه ه مع شقيقه، أندريه سيلفا، بعدما اشتعلت السيارة اللامبورجيني التي كانا يقودونها عقب انفجار لأحد الإطارات في الساعات الأولى من صباح أول أمس الخميس . دق جرس الكنيسة وصفقت الحشود بينما كان نعشا الشقيقين يحملان إلى كنيسة إيجريجا ماتريز دي جوندامار في بلدة جوندامار بالقرب من بورتو صباح السبت، وتبعهم المشيعون، وكان بعضهم يضع ذراعه حول الآخر. ومن بين الآخرين الذين شوهدوا وهم يصلون إلى الكنيسة، مدرب ليفربول أرني سلوت، والقائد فيرجيل فان دايك، وزملاؤهم في الفريق بما في ذلك أندي روبرتسون، وكونور برادلي، ورايان جرافنبرخ، وكودي جاكبو، وكيرتيس جونز، وداروين نونيز، وجو جوميز كما حضر الجنازة الخاصة بالنجم الدولي البرتغالي عدد من زملائه في المنتخب، من بينهم برونو فرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، وروبن دياز وبرناردو سيلفا، من مانشستر سيتي، وجواو فيليكس وريناتو فيجا، من تشيلسي، ونيلسون سيميدو من وولفرهامبتون، وجواو موتينيو، وروي باتريسيو، وروبن نيفيز، بالإضافة إلى لاعب ليفربول السابق فابينيو، ورئيس بورتو أندريه فيلاش بواش، ومدرب منتخب البرتغال روبرتو مارتينيز. حمل بعض اللاعبين أكاليل زهور على شكل قمصان كرة قدم أثناء وصولهم إلى الكنيسة. ❤️ La devastadora imagen de Rubén Neves con el féretro de Diogo Jota — Diario AS (@diarioas) July 5, 2025 وقال مارتينيز للصحافيين خارج الكنسية، في مقابلة قصيرة مع شبكة 'سكاي سبورتس' :' كانت أياما حزينة للغاية، كما يمكنكم أن تتخيلوا، لكننا أظهرنا اليوم أننا عائلة كبيرة جدا، لكنها متماسكة'. وأضاف :'نحن البرتغال، وكان من الضروري بالنسبة لنا أنه مع أندريه سيلفا وديوغو جوتا، نحن معا وسنظل دائما معا، وروحهما ستبقى معنا إلى الأبد'. وأردف :'شكرا لكم على رسائلكم، على دعمكم، وكل شيء تلقيناه من العلم. هذا يعني الكثير، واليوم كلنا عائلة كروية واحدة'. ولم يتمكن الحارس البرازيلي أليسون من حضور جنازة زميله بفريق ليفربول. وكتب على 'إنستغرام' بجانب صورة لعائلتيهما :' غالبا، أقوم بنشر أشياء لها معنى، ولكن اليوم لا شيء له معنى'. وأضاف :'مرة أخرى، يفصلني محيط عن توديع شخص أحبه! لكنني أعلم أن زملائي في النادي يمثلونني خير تمثيل'. وأردف :'ولكي يا صديقتي روت، لتعلمي فقط أنك لن تسيري وحدم، سنكون معك في أقرب وقت ممكن'. يأتي ذلك بعد أن اجتمع أفراد العائلة والأصدقاء في مراسم تأبين الأخوين يوم الجمعة، حيث اصطف المعزون في طابور خارج الكنيسة البرتغالية. من جانبه، علق برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي على رحيل زميله قائلا عبر قناة (تي في آي) البرتغالية 'لا أتخيل حتى ألم عائلة روت وأطفاله ووالديه'. أضاف 'سأتحدث عن جوتا الذي كان صديقا عزيزا علينا جميعا، مسيرته تتحدث عنه ولكنها لم تكن الأهم، بل شغفه وإصراره وإرادته كانوا وراء نجاحاته في الحياة، ومشواره مع كرة القدم'. تابع 'ويبقى الأهم أنه كشخص ترك لنا ذكريات لن تنسى، سيبقى جوتا في قلوبنا للأبد، سيكون حاضرا معنا في جميع الوجبات خلال معسكرات المنتخب، وأثناء لعب البلايستيشن وألعاب الورق وغيرها من الأنشطة'. واصل 'إنها لحظات عصيبة علينا جميعا، لأننا قضينا سويا فترات طويلة ، وذكرياتي معه رائعة وسعيدة، وسيكون حاضرا معنا في كل فوز نحققه'. أشار ''كنا منافسين وزملاء لسنوات طويلة، وأصبح صديقا عزيزا، لقد حضر حفل زفافي، وللأسف لم أحضر زفافه لأنني كنت مرتبطا بالمشاركة مع فريقي في كأس العالم للأندية'. وختم برناردو رسالته 'سنبقى سندا لعائلة جوتا دائما، وسنسعى جاهدين للحفاظ عليها'. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أبيه ميديا) أن والدا الشقيقين حضرا مراسم التأبين في كنيسة ساو كوسمي، كابيلا دا ريسوريساو، في بلدة جوندومار بالقرب من بورتو، أمس الجمعة، وكان من بين الحاضرين أيضا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، ووكيل أعمال جوتا. حمل الحاضرون أوراق الخدمة التي تضمنت صورا للشقيقين، وكانت أكبرها صورة لجوتا وهو يبتسم مرتديا قميص ليفربول، ويشكل بيديه علامة قلب. وأرجأ فريق ليفربول عودة اللاعبين للتدريبات استعدادا للموسم الجديد، عقب وفاة جوتا، وقدم العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين تعازيهم. وتم ترك بحر من أكاليل الزهور خارج ملعب أنفيلد، حيث حرص العديد من جماهير ليفربول ومشجعي الأندية الأخرى لتقديم التعازي . وتم تنكيس الأعلام إلى نصف السارية في الملعب، وأغلقت جميع متاجر النادي والمتاحف وتم منع الجولات حتى يوم الاثنين . وتم العثور على جوتا وسيلفا متوفيين بعد أن تحطمت سيارتهما على الطريق السريع أيه52- في بالاثيوس دي سانابريا بالقرب من مدينة زامورا، وذلك في الساعة 12:40 ساعة صباح يوم الخميس. وذكرت الشرطة أنها تحقق في احتمالية أن السيارة انحرفت عن الطريق بسبب انفجار الإطار بينما كانت تحاول تخطي سيارة أخرى، وأكد مصدر من الوفد الفرعي الحكومي في زامورا أن 'حادثا محتملا يتعلق بالسرعة الزائدة' يخضع للتحقيق. (د ب أ)