
رئيس جامعة الأزهر: الإفاضتان في آيات الحج واحدة وليستا منفصلتين
الإفاضتان في آيات الحج واحدة
وأوضح داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الفهم يستند إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، الذي يوضح أن قريشًا كانت تخالف العرب في وقوفها بمزدلفة يوم عرفة، فأنزل الله تعالى الآية لتأمر الجميع بالوقوف بعرفة، مؤكدًا أن الوقوف بمزدلفة يوم عرفة كان خروجًا عن الجماعة وخلافًا لما أمر الله به الناس كافة.
وأشار إلى أن ظاهر الآية قد يُفهم منه أن هناك إفاضتين مختلفتين، إلا أن العطف بلفظ ثم هنا يفيد التراخي الزمني وليس التغاير في الفعل، موضحًا أن الإفاضة الثانية جاءت تأكيدًا للأولى مع بيان أن موضع الإفاضة هو حيث يقف الناس جميعًا، في وحدة شعائرية جامعة.
وتابع رئيس الجامعة حديثه عن السياق القرآني، موضحًا أن الآيات الكريمة دعت عقب الإفاضة إلى الاستغفار، قائلًا: الاستغفار بعد أداء العبادة يطهّر النفس من الغرور والاستكبار، ويقرّب العبد من ربه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر عقب صلاته، وهو أدب نبوي يعترف فيه العبد بتقصيره مهما اجتهد في طاعة الله.
رئيس جامعة الأزهر: الهجرة النبوية معجزة متكاملة الأركان تجسّد عظمة النبي
مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط: أجرينا 3 الآف و100 عملية جراحية مجانا خلال 3 أشهر
وفي سياق متصل، أكد الدكتور سلامة داود أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ تمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية، التي لا يمكن للإنسان أن يؤدي شكرها مهما اجتهد، معتبرًا أن الكاف في "كما هداكم" تفيد التسوية بين الذكر وشكر الهداية، وهو أمر لا يُدرك كماله لعِظَم النعمة.
وأضاف أن القرآن لم يقيّد الهداية في هذه الآية بمناسك الحج وحدها، بل أبقاها مفتوحة لتشمل كل صور الهداية الإلهية، سواء في التوحيد أو الصلاة أو الزكاة أو مكارم الأخلاق، مؤكدًا أن الهداية هي أعظم النعم التي يمنّ الله بها على عباده.
وأوضح داود أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يصوّر عظمة التحول من الضلال إلى الهداية، باستخدام من للدلالة على الاندماج السابق في حال الضلال، مشيرًا إلى أن هذه التذكرة القرآنية تجعل المؤمن دائم الشعور بفضل الهداية عليه.
واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه قائلًا: لا ينبغي للمرء أن يتوقف عند سؤال: من هلك؟ بل عليه أن يسأل: من نجا وكيف نجا؟ فالهداية لا تأتي إلا بتوفيق من الله وسعي من العبد، ولا يجب حصر شكر الله في موسم الحج فقط، بل ينبغي أن يشمل كل جوانب الحياة، وكل لحظة يعيشها الإنسان في طاعة الله ورضاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 32 دقائق
- فيتو
عبد اللطيف أمام النواب: نظام البكالوريا خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري.. ونسعى لتحقيق مصلحة الطالب والأسرة
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والتي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم؛ وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة. وفى مستهل كلمته، تقدم الوزير محمد عبد اللطيف، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس النواب الموقر، لما تحمله من مسئولية، وما قدمه من دعم غير مسبوق للدولة بجميع مؤسساتها، ولما سعى بإنجازه من تشريعات تعمل على توسيع دعائم الديمقراطية، والقيم العليا، والحقوق والحريات، وتدعم مستقبل وآمال المواطنين. وقال وزير التربية والتعليم: " أقف اليوم أمام مجلسكم الموقر لنستكمل معا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة وأملا منا في تجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتي سبق وأن شرفت بعرضها على مجلسكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت فيه أمامكم ببذل الكثير من أجل التغلب على هذه التحديات، ومن خلال ما قامت به الوزارة العام الدراسي الماضي من تدخلات وإجراءات عاجلة والتي أدت إلى الكثير من التغييرات الإيجابية بفضل من الله وتوفيقه". وزير التعليم" مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة وأوضح الوزير أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة، وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل. وأشار الوزير إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات. وزير التعليم: إقرار نظام البكالوريا المصرية يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم وأكد الوزير أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سوف يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات. كما أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون - مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا - ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية، وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر، وأن مساعي الوزارة في هذه التعديلات إنما تسعى نحو هدف واحد هو مصلحة أبنائنا الطلاب وذويهم، أملا في الوصول إلى منظومة تعليمية تواكب العصر، وتصنع الفارق، وترسخ القيم، وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها. وفى ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لهذا المجلس الموقر، برئاسة المستشار الجليل حنفي جبالي، سائلا الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصواب لهذا الوطن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 32 دقائق
- فيتو
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026
كشفت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، اليوم الاإثنين، عن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026، والتي سيختار أعضاؤها، أفرادًا وكيانات ومؤسسات من مختلف الخلفيات ومن جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، تقديرًا لدورهم في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وتحقيق إنجازات ملموسة في مجالات التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات. جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة، ما يعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية. وتضم لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026: كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة وبهذه المناسبة قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: "ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون، مؤكدًا أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية". وتابع: "نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" راعي الأخوة الإنسانية". لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية من جهتها أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، قائلًة: "يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بجعل حياة الأطفال والأجيال القادمة أفضل. إن مهمة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم". فيما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم، مضيفًا: "بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم الدورة السابعة". وكذلك أكد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدّ شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة التي كرمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة أفريقيا سيعملون معًا على تسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية وترسيخ قيمها عالميًا. من جانبها قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: "يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وحل التحديات العالمية المُلحّة". في حين أوضح نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: "إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين فخريًا بها. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة". وأضاف: "واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فرقًا حقيقيًا في عالمنا". يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي: ذكر أن الجائزة تأسست في عام 2019 تخليدًا للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقّعا معًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرمًا من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، وتنمية المجتمع، وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب. منذ انطلاقها، كرّمت الجائزة عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومن بينهم: فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا) والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية "فوكال"؛ ومنظمة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا، ورئيسة وزراء بربادوس معالي ميا أمور موتلي، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
وزير التعليم: إقرار نظام البكالوريا المصرية فرصة حقيقية لجميع الطلاب لتحقيق طموحاتهم
شارك محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، التي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم؛ وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة. وفى مستهل كلمته خلال الجلسة العامة، تقدم الوزير محمد عبداللطيف، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس النواب لما تحمله من مسئولية، وما قدمه من دعم غير مسبوق للدولة بجميع مؤسساتها، ولما سعى بإنجازه من تشريعات تعمل على توسيع دعائم الديمقراطية، والقيم العليا، والحقوق والحريات، وتدعم مستقبل وآمال المواطنين. وقال وزير التربية والتعليم: "أقف اليوم أمام مجلسكم لنستكمل معًا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة وأملًا منا في تجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتي سبق أن شرفت بعرضها على مجلسكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت فيه أمامكم ببذل الكثير من أجل التغلب على هذه التحديات، ومن خلال ما قامت به الوزارة العام الدراسي الماضي من تدخلات وإجراءات عاجلة أدت إلى الكثير من التغييرات الإيجابية بفضل من الله وتوفيقه". وأوضح الوزير، أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة، وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل. وأشار الوزير، إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقًا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات. وأكد الوزير، أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزًا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سيُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات. كما أكد أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون - مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا - ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية، وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر، وأن مساعي الوزارة في هذه التعديلات إنما تسعى نحو هدف واحد هو مصلحة أبنائنا الطلاب وذويهم، أملًا في الوصول إلى منظومة تعليمية تواكب العصر، وتصنع الفارق، وترسخ القيم، وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها.