
خلال المؤتمر الـ37 لـ«المصرية لزرع العدسات».. نقل مباشر لعمليات الجراحية بالعيون
شهد المؤتمر الدولي لطب العيون الـ37 الذي تنظمه الجمعية المصرية لزرع العدسات وعلاج إنكسار العين ،حضورا طبيا واسعا حيث شارك ما يقارب الـ1500 طبيب من مختلف الجامعات المصرية والمعاهد والمراكز البحثية ،وكذلك أطباء من دول أمريكا وأسيا وأوروبا لمناقشة الجديدة في طب العيون
و قال الدكتور أحمد عثمان، رئيس الجمعية المصرية لزرع العدسات ، العميد الأسبق لكلية طب الأسكندرية، رئيس المؤتمر ، أن تم خلال المؤتمر نقل جراحة حية لعمليات في العيون تجري فى 3مراكز جراحية متخصصة في العيون ، اثنين في الإسكندرية، والآخر في القاهرة، مشيرا أنه العمليات كان لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات الحديثة في طب وجراحة العيون ، وكذلك إزالة المياه الزرقاء
واشار رئيس المؤتمر ، أنه أيضا تم إجراء عملية دقيقة لإزالة مياه بيضاء من عيون طفل وهي لها خصوصياتها حيث تحتاح لنوعية خاصة من العدسات وتابع قائلا: وتم نقل حي لعمليات تصحيح عيوب الأبصار وقصر النظر والقرنية المخروطية
وأكد د.احمد عثمان ، أن النقل الجراحي هذا العام تميز بأنه تم النقل الي عدة أماكن منها مؤتمر صحة أفريقيا الرابع المنعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لاطباء العيون المشاركين في المؤتمر، وهي تمثل نقطة انفتاح علي أفريقيا، وكذلك النقل لكل أطباء العيون بالدول العربية المسجلين للحصول علي البورد العربي، وهي شهادة دولية تعادل الدكتوراة.
واوضح أن الأطباء لديهم القدرة للتفاعل مع النقل الحي للعمليات الجراحية للعيون ويتفاعلوا مع المنصة
وأضاف رئيس المؤتمر ، أنه تم النقل الحي لأطباء العيون بدولة رواندا ، مشيرا أن أيضا تم النقل الحي للعمليات لاطباء العيون بهيئة الرعاية الصحية وهي ذراع الدولة لتطبيق التأمين الصحي الشاملوأكد د.احمد عثمان ، أنه بهذا تم تحقيق أقصي استفادة في المؤتمر محليا واقليميا ودوليا ، في تشكل القوي الناعمة لمصر في تلك الدول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 31 دقائق
- جريدة المال
السبكى: شراكة إستراتيجية مع الجامعات لتكامل التعليم الطبى مع منظومة التأمين الصحى الشامل
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "تحالف من أجل التميز: الجامعات، الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومستقبل الرعاية الصحية المتكاملة"، والتي نظّمتها الهيئة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي (Africa Health ExCon 2025). وجاءت الجلسة في إطار بناء نظام رعاية صحية متكامل ومستدام يضع المواطن في قلب المنظومة، حيث تنبع من رؤية طموح ليست وليدة اللحظة، بل تستند إلى إرث مصر العريق وريادتها في مجالي الطب والرعاية الصحية، حيث أصبحت الدولة نموذجًا يُحتذى به. وقد ناقشت الجلسة أهمية توحيد الجهود الوطنية، ووجهت دعوة مفتوحة لقوى مصر في التعليم والصحة للاتحاد والعمل بتناغم كبير، من خلال مناقشة آفاق التعاون بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الدولية، بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية. وهدفت الجلسة إلى ما هو أبعد من تشخيص التحديات، إذ سعت إلى استكشاف الفرص الواعدة التي يتيحها هذا التكامل، وطرح تساؤلات حول سبل صقل الكوادر الطبية، وضمان توافق مخرجات التعليم مع احتياجات قطاع الرعاية الصحية المصري، وكيفية تحويل تلك الشراكات إلى نموذج عالمي للتميز. وشارك في الجلسة إلى جانب الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، نخبة من رؤساء الجامعات والقامات الفكرية والقيادات التنفيذية البارزة في مجالي الصحة والتعليم، وهم: الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، الدكتورة جيهان فكري، رئيس جامعة سيناء، البروفيسور فينس، رئيس جامعة UH، الدكتور علاء العشماوي، رئيس جامعة دراية، الدكتور محمد السماني، رئيس الكلية الكندية السودانية، وأدارت الجلسة الدكتورة هبة عويضة، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير بالهيئة العامة للرعاية الصحية. وقد استهل الدكتور أحمد السبكي الجلسة بالإجابة عن سؤال حول أبرز الفجوات في الكوادر الصحية التي تم رصدها أثناء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات، حيث أكد أهمية الجلسة في ظل ما تشهده المنظومة من ردود أفعال إيجابية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين الهيئة والجامعات المصرية العريقة، لكون الهيئة مسئولة عن تنظيم تقديم الخدمات الصحية التأمينية، بينما تمثل الجامعات ركيزة التعليم والبحث الطبي. وأوضح أن مصر، شأنها شأن العديد من دول المنطقة والعالم، تعاني من نقص في بعض الكوادر الطبية، ويُعد نقص الأطباء وندرة العاملين في القطاع الصحي أحد أكبر التحديات التي تهدد استدامة النظم الصحية، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن مصر تمتلك واحدة من أكبر البنى التحتية التعليمية في العالم، بالإضافة إلى كوادر أكاديمية ذات كفاءة عالية في مختلف التخصصات الطبية، مما يجعل من عملية تخريج الكوادر عملية مستمرة ومستدامة. وأضاف: "قبل سنوات كنا نخرج ما بين 9 إلى 10 آلاف طبيب سنويًا، واليوم نتحدث عن أعداد ستتراوح بين 25 إلى 26 ألف طبيب سنويًا خلال العامين المقبلين"، مؤكدًا أن هذا التحول سيكون أحد العوامل الجوهرية في دعم استدامة منظومة التأمين الصحي الشامل. ولفت إلى توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الهيئة والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بشكل فعال لتدريب الكوادر من تلك الجامعات والاستفادة من كوادرها البشرية والعلمية في تقديم الخدمات العلاجية. وقال إن الدولة استثمرت في البنية التحتية الصحية من خلال بناء مجمعات طبية ومستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية، وكان لا بد من وجود كوادر بشرية مؤهلة لتشغيل هذه المنشآت، مشيرًا إلى توفير منظومة تدريب وتعليم مستدامة داخل الهيئة، وهو ما تحقق أيضًا من خلال التكامل القائم اليوم بين المؤسسات الأكاديمية والعلاجية. وأكد اهتمام الهيئة بإعداد برامج تدريبية نوعية، خاصة لفئات الاستشاريين والأخصائيين الذين تقع على عاتقهم مسئولية نقل الخبرات إلى الأطباء المقيمين أو الأطباء المقيمين المؤهلين. وأكد على أن مصر تمتلك أعرق الجامعات وأكفأ الكوادر الطبية في العالم، ولديها سفراء متميزون في جميع التخصصات، مشددًا على ضرورة استبقاء هذه الكوادر واستعادة الكفاءات المهاجرة. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الجلسة مع هذه النخبة من رؤساء الجامعات، متمنيًا استمرار التعاون والازدهار لمصر بجناحيها الأكاديمي والعلاجي. ومن جانبه، أجاب الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، عن سؤال حول كيفية استثمار الجامعة لإرثها العريق والتطور التكنولوجي داخل مستشفياتها لضمان إعداد قادة المستقبل في مجال الطب ودعم منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التكامل بين جميع قطاعات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك كوادر متميزة، وتعمل باستمرار على تقييم وتحديث مناهجها التعليمية لتواكب تطورات سوق العمل. وأضاف أنه تم تطوير مستشفيات جامعة عين شمس منذ عام 2018 بتكلفة بلغت 6 مليارات جنيه، من خلال تمويل الدولة ومشاركات المجتمع الأهلي والخاص والموارد الذاتية، بما يضمن تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتعزيز الحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل. أما الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، فقد أجاب عن سؤال حول كيفية ضمان المناهج التعليمية والبحثية لتأهيل الطالب بشكل استباقي لسوق العمل الصحي المتغير، موضحًا أنه مع نشأة الجامعات الأهلية كان هناك تخوف، إلا أن مصر تجاوزت ذلك بامتلاكها اليوم ما يقرب من 128 جامعة مقارنة مع 50 جامعة فقط في 2015، مشيرًا إلى أن جودة التعليم أولوية. وأكد أن الجامعة لا تكتفي بالتعليم النظري، بل تعتمد على تدريب الطلاب ميدانيًا، واستضافة خبراء من سوق العمل لنقل خبراتهم، إضافة إلى الشراكات الدولية التي تُمكِّن الجامعة من نقل أحدث السياسات والبرامج التعليمية، مشيرا إلى تكامل دور الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ضمن منظومة التعليم والبحث العلمي، وإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي بما بسهم في النهوض بمنظومة الرعاية الصحية. وجاء رد الدكتورة جيهان فكري، رئيس جامعة سيناء، على سؤال حول مساهمة البنية التكنولوجية المتقدمة والنهج الرقمي المتكامل في سد الفجوات النوعية في سوق العمل الصحي، حيث أوضحت أن الجامعة نجحت في دمج التكنولوجيا والتحول الرقمي في جميع جوانب العملية التعليمية، من خلال الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات التكنولوجيا، وتوفير فرص التدريب الشامل للطلاب، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بما يواكب احتياجات السوقين المحلية والدولية. كما تحدث البروفيسور "فينس"، رئيس جامعة هيرتفوردشاير، مجيبًا على سؤال حول دور التدريب الإكلينيكي والتعليم المبكر في إعداد الطلاب ليكونوا مهنيين متكاملين قادرين على الابتكار والمشاركة الفعالة ضمن منظومة الرعاية الصحية الشاملة، مؤكدًا أن الجامعة تطبّق تدريبًا إكلينيكيًا مكثفًا منذ السنة الأولى في الكليات الطبية، مما يمكّن الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعرفية متقدمة، إلى جانب مهارات قابلة للنقل مثل التفكير النقدي والعرض والبحث العلمي، وهو ما يعزز التطور المهني وقدرتهم على تقديم خدمات مجتمعية متميزة. وأضاف أن التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية يمكّنهم من تقديم أفضل البرامج التدريبية الملائمة للسوق المصرية، مع التركيز على قضايا الصحة والمساواة الصحية التي تُعد ذات أهمية كبرى لصحة السكان ورفاهيتهم. وعند توجيه السؤال للدكتور علاء العشماوي، رئيس جامعة دراية، حول كيفية الربط بين التحول الرقمي ومعايير الجودة العالمية لتخريج كوادر صحية مؤهلة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، أوضح أن الجامعة تعتمد منظورًا فريدًا يربط بين الجودة الأكاديمية وواقع السوق. من خلال مراكز تكنولوجية وريادة الأعمال، يتم دمج البحث العلمي مع التدريب العملي داخل منشآت صحية، مما يعزز جاهزية الخريجين. وأكد أن التعاون مع هيئة الرعاية الصحية يضمن تنمية مهارات الطلاب داخل بيئة العمل الحقيقية بما يتوافق مع احتياجات المنظومة كافة. أما الدكتور محمد السماني، رئيس الكلية الكندية السودانية، فأجاب عن سؤال حول كيفية تشكيل الشراكة مع الهيئة نموذجًا لاستقبال وتأهيل الكوادر السودانية، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر والسودان متجذّرة بأكثر من 6 آلاف عام، وأن الطلاب السودانيين يدرسون ويتدربون في مستشفيات ومؤسسات مصرية. وأكد أن التعاون يشمل إرسال بعثات ونقل الخبرات، سواء على المستوى الفوري أو طويل الأمد، كما ستعمل الهيئة والكلية على إنشاء جسر بين المؤسسات التعليمية السودانية لتطوير كوادر صحية تنهض بالمنظومة الصحية في السودان. وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أن التناغم بين المؤسسات ليس مجرد شعار، بل مسار عملي قابل للتطبيق، يقود إلى مستقبل صحي أفضل لمصر والقارة الإفريقية. وأعرب المجتمعون عن أملهم في ترجمة هذه الرؤية إلى خطوات ملموسة تعود بالنفع على صحة كل مواطن. تجدر الإشارة، إلى أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon عقدت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو الحالى، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية"، وبالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويؤكد هذا التعاون رفيع المستوى المكانة المتنامية لمصر كمركز إقليمي رائد في الرعاية الطبية في أفريقيا، ويجسد دورها في دعم جهود تطوير الأنظمة الصحية بالقارة، من خلال تعزيز الشراكات الفعالة وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة.


جريدة المال
منذ 31 دقائق
- جريدة المال
«الصحة» تطلق حملة قومية للتبرع بالدم غدا تحت شعار «تبرعك بالدم حياة»
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق حملة قومية للتبرع بالدم والتوعية بأهمية التبرع، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، غدا تحت شعار «تبرعك بالدم حياة» ضمن فعاليات اليوم العالمي للتبرع بالدم. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الحملة تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير مخزون إستراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، دعمًا للمرضى والمراكز الطبية في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة نشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ حياة الآلاف من ضحايا الحوادث، والمرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم بشكل دوري. وأضاف «عبدالغفار» أن الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبرع الطوعي والمنتظم بالدم، وبناء علاقة مستدامة مع المتبرعين، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بعملية التبرع، وتسليط الضوء على الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع والمريض على حد سواء. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الحملة تأتي ضمن رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية الوطنية، من خلال تحفيز المواطنين على التبرع بالدم باعتباره سلوكًا حضاريًا وإنسانيًا يسهم في إنقاذ الأرواح، ويعزز روح التضامن والمسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع. ومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، إلى التنسيق الكامل مع المحافظين في جميع محافظات الجمهورية، لضمان نجاح الحملة على أرض الواقع، وتسهيل تنفيذها في الأماكن الحيوية الأكثر ترددًا من قبل المواطنين، بما في ذلك الميادين العامة، والأندية، والكنائس، والمساجد، إلى جانب الجامعات والمراكز التجارية. وأوضح "وجيه" أن أماكن تنفيذ الحملة ستشمل جميع المستشفيات التي تضم بنوك دم تجميعية، بالإضافة إلى مراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة، كما تم إعداد حملات خارجية متنقلة لتتواجد في أماكن التجمعات بهدف تسهيل عملية التبرع وضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتبرعين. وأكد أهمية التزام المواطنين بالمعايير الصحية أثناء التبرع، موضحًا أن التبرع يتم فقط لمن تنطبق عليهم الشروط الطبية الآمنة، والتي تتضمن أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة، بين 18 و60 عامًا، ووزنه لا يقل عن 50 كيلوجراما، مع التأكيد على إجراء فحص طبي شامل لكل متبرع لضمان سلامته وسلامة الدم المنقول. وبدورها، أكدت الدكتورة فاطمة شومان، مدير الإدارة المركزية لعمليات الدم بوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات الفنية واللوجستية للحملة قد اكتملت في جميع المحافظات، من خلال دعم مراكز الدم بالمستلزمات اللازمة، وتدريب الكوادر الطبية والفنية، لضمان التعامل المهني مع المتبرعين، مع استمرار تقديم الخدمة بشكل منتظم طوال فترة الحملة، موضحة أن الوزارة ستقوم بمتابعة وتقييم نتائج الحملة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق أهدافها الوطنية في تعزيز الأمن الصحي، وزيادة قاعدة المتبرعين المنتظمين على مستوى الجمهورية.


جريدة المال
منذ 31 دقائق
- جريدة المال
السبكى: شراكات إستراتيجية مع الكيانات الخاصة للمشاركة فى تطوير الرعاية الصحية بمصر
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عددًا من اللقاءات والفعاليات الإستراتيجية المهمة مع كبرى الكيانات الصحية الخاصة، مؤكدًا أهمية أن تكون تلك الكيانات شريكًا أساسيًا في تطوير الرعاية الصحية في مصر. جاء ذلك على هامش مشاركته في النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي "Africa Health ExCon 2025"، المُقام خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح "السبكى" أنه تم الاتفاق على إنشاء مركزين متخصصين في علاج الأمراض الجلدية بمعايير عالمية بالتعاون مع لوريال العالمية لعلاج المرضى من داخل مصر وخارجها. وتابع : نستهدف بالتعاون مع لوريال تعزيز حملات التوعية المجتمعية للوقاية من الأمراض الجلدية والتناسلية إضافة إلى دعم البحث العلمي فضلًا عن تدريب الأطقم الطبية. من جانبه، ثمن محمد العربي، رئيس مجلس إدارة شركة لوريال مصر ، الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل نقطة تحول في التزام لوريال مصر المستمر بتطوير الرعاية الصحية، من خلال توفير خدمات جلدية متقدمة قائمة على الابتكار والعلم والتكامل، بما يحقق نتائج صحية شاملة تخدم المريض المصري. وقد مثّل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، فيما وقّعت عن شركة لوريال ساندرين جافيت سيبوني، المدير العام للشركة، كما حضر مراسم التوقيع من الهيئة الدكتورة ريهام الشناوي، مدير الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي، ومن جانب الشركة كل من الدكتورة رُبا علي، المدير الإقليمي للعلاقات الحكومية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و نهلة مختار، مدير إدارة العلاقات العامة. وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتور أحمد العزبي، رئيس مجلس إدارة "العزبي فارما" لبحث سبل التعاون في تطوير منظومات سلاسل الإمداد ونقل خبرات القطاع الخاص في حوكمة صرف الأدوية والمستحضرات الطبية. وأكد الدكتور أحمد العزبي، رئيس مجموعة العزبي فارما، اعتزازه بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية ، لافتًا إلى سعي الهيئة الى تدشين علاقة إستراتيجية تدعم تدريب الكوادر العاملة بمجال الصيدلة وسلاسل الامداد لتحقيق الكفاءة التشغيلية في هذا المجال . وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تشارك بجناح تكنولوجي متكامل ومتميز في قاعة Hall 1 ضمن فعاليات معرض Africa Health ExCon 2025، حيث تستعرض من خلاله أبرز مشروعاتها وإنجازاتها في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، والتحول الرقمي، والتكامل بين مختلف خدمات الرعاية، كما تهدف الهيئة من خلال جناحها إلى إطلاع الجمهور على التجربة المصرية الرائدة في تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية تُسهم في تعزيز صحة المواطن وتحقيق جودة الحياة.