
مقتل 35 فلسطينيا في غزة معظمهم قرب مركز لتوزيع المساعدات
قال مسؤولون في غزة إن 35 فلسطينياً على الأقل قُتلوا اليوم الأربعاء، معظمهم عند موقع للمساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس أن 25 شخصاً على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات بجروح عند اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وأضافوا أن 10 آخرين لقوا حتفهم في ضربات عسكرية إسرائيلية أخرى استهدفت خان يونس في جنوب القطاع.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال أمس الثلاثاء إن هناك "تقدماً كبيراً" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من "السابق لأوانه" رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حماس استعداداً للتراجع عن المطالب الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران من حركة "حماس" لرويترز إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف النار.
نسخة منقحة من اقتراح ويتكوف
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر خاصة بها، إن حركة "حماس" تلقت نسخة محدثة من مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن النسخة الجديدة من مقترح ويتكوف تضمنت بعض التعديلات، لكن "حماس" لم ترد عليها حتى الآن.
كما نقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة على وجه السرعة.
وكان مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لاقى موافقة من "حماس" قبل نهاية الأسبوع الماضي، مقرونة بملاحظات أبرزها ضمانات بوقف نهائي للحرب، ورد الأول بأنها "غير مقبولة"، كما رفضتها إسرائيل آنذاك.
ونقلت قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مصدر إسرائيلي، أن "قطر تنتظر رداً محدثاً من (حماس) على مخطط ويتكوف"، لافتاً إلى أن "هناك فرصة لإحراز تقدم في محادثات التوصل إلى اتفاق".
وينص مقترح ويتكوف على هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
"إبادة" في غزة
قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على "إبادة" بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار "حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية".
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو (حزيران).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة، في بيان "نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وأضافت "استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير".
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في فبراير (شباط)، واتهمته بالتحيز.
وقالت بعثتها الدبلوماسية الخميس، إن أحدث تقرير للجنة هو "محاولة للترويج لروايتها الخيالية عن حرب غزة" وأثبت أن أعضاءها "مهتمون بمهاجمة إسرائيل أكثر من حماية سكان غزة".
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 في المئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت، "ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية... بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة".
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير "استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضاً العاملين في المجال التعليمي والطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة".
وأضافت اللجنة "تستهدف السلطات الإسرائيلية بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل تعلن تنفيذ عملية قرب دمشق لاعتقال عناصر من "حماس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه اعتقل عناصر من حركة "حماس" الفلسطينية قرب العاصمة السورية دمشق، بزعم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وهو ما وصفته سوريا بأنه انتهاكات متكررة. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس" إن "قوات لواء ألكسندروني، نفذت عملية ليل الخميس، لاعتقال عناصر من حركة (حماس) كانوا ينشطون في منطقة بيت جن السورية، بناءً على معلومات استخباراتية جمعت خلال الأسابيع الماضية". وأضاف، أن القوات الإسرائيلية "نفذت عملية ليلية دقيقة في سوريا"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان بشكل خاص". وأشار أدرعي، إلى أن الجيش صادر أسلحة وذخائر ومخازن رصاص كانت بحوزة العناصر الذين جرى اعتقالهم ونقلوا إلى داخل إسرائيل، للتحقيق معهم في الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ"وحدة العملاء". في المقابل، قالت وزارة الداخلية السورية، إنه في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ترافقها طائرات مسيرة، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق. وأضافت، في بيان: "نفّذت القوة المحتلة عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، ما أودى بحياة أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة". وشددت، على أن "هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب". هجمات سابقة وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. وخلال الأشهر الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات وعمليات توغل في الأراضي السورية، كان آخرها الأربعاء، حين وقع انفجار ضخم في مستودع صواريخ بمنطقة عسكرية سابقة قرب قرية الربعية في ريف حماة، وأفادت تقارير بأن الانفجار نجم عن هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة. وقبل أيام، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية على الساحل السوري قرب مدينتي اللاذقية وطرطوس، موضحاً أن الهدف كان مستودعات أسلحة تحتوي على صواريخ مضادة للسفن، تمثل تهديداً للملاحة البحرية الإسرائيلية والدولية. وأضاف أن هجمات استهدفت أيضاً مكونات من منظومات الدفاع الجوي السوري. وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن "الجيش سيواصل العمل لضمان حرية العمليات في المنطقة، وإزالة أي تهديد على إسرائيل ومواطنيها".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سوريا تندد بتوغل إسرائيلي جنوب دمشق و"اختطاف" أشخاص
نددت سوريا اليوم الخميس بعملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق قالت إنه تخللها مقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً" لسيادة البلاد. وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان، "نؤكد أن هذه الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية"، مضيفة أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجر إلا المزيد من التوتر والاضطراب". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق تنفيذ عملية جنوب دمشق، قام خلالها باعتقال أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة "حماس" الفلسطينية. كان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم إنه اعتقل عناصر من حركة "حماس" الفلسطينية داخل ريف دمشق في سوريا، وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سورياً واعتقلت سبعة آخرين. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "إكس" أن قوات لواء ألكسندروني تحت قيادة الفرقة 210، استكملت الليلة الماضية عملية لاعتقال عناصر حركة "حماس"، "كانوا ينشطون في منطقة بيت جن السورية". وجاءت العملية بحسب أدرعي "بناءً على معلومات استخباراتية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية "نفذت عملية ليلية دقيقة في سوريا"، اعتُقل خلالها عدد من عناصر الحركة الفلسطينية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب المتحدث العسكري، كان المعتقلون يحاولون الترويج لمخططات متعددة "ضد مواطني إسرائيل وقواتها في سوريا"، ونُقل المعتقلون إلى داخل إسرائيل لمتابعة التحقيق معهم من قبل الوحدة 504، إضافة إلى ذلك عثرت القوات الإسرائيلية داخل المنطقة على وسائل قتالية وصادرتها، بما في ذلك أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وأنواع ذخيرة، وفق المنشور العسكري نفسه. وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعتقل عدداً من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا، وقالت "نفذت قوات من لواء ألكسندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية". وأضافت الإذاعة "اعتقلت القوات عدداً من السوريين (لم تحدد عددهم) للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها، ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين نُقلوا، ولم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي في شأن هذه العملية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وثائق للجيش الإسرائيلي: «حماس» تصادر المساعدات لتمويل عملياتها ودفع رواتب عناصرها
نشر الجيش الإسرائيلي وثائق يزعم أنها من إعداد حركة «حماس» الفلسطينية، ويقول إنها تُظهر أن الحركة «حافظت على سياسة مصادرة من 15 إلى 25 في المائة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال الحرب لتمويل عملياتها ودفع رواتب عناصرها». وقال الجيش الإسرائيلي إن الحركة «أرسلت المساعدات مباشرة إلى الإرهابيين في الميدان أو باعتها بأسعار باهظة، وذهبت الأرباح إلى (حماس)»، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». #عاجل كشف النقاب عن وثائق داخلية لحماس تثبت طريقة سرقة واستغلال المساعدات الإنسانية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة لأغراض الحركة الأرهابية — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 12, 2025 ووفقاً لـ«وثيقة تخطيطية» يزعم الجيش الإسرائيلي أنها من إعداد «حماس»، فقد «استحوذت (كتائب القسام) - الجناح العسكري لـ(حماس) - في الماضي على 25 في المائة من المساعدات التي وصلت» لغزة، وبالاتفاق مع عناصر في «كتائب القسام» كان يتم توزيعها على الجناح العسكري والجهات الحكومية التابعة لـ«حماس» وعناصر من الحركة. #عاجل جيش الدفاع يكشف: هكذا استغلت حركة حماس الإرهابية المساعدات الإنسانية في القطاع لتمويل الأعمال الإرهابية بصورة منتظمة ⭕️يكشف جيش الدفاع النقاب عن أسلوب عمل حركة حماس الإرهابية على استغلال المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى القطاع من أجل سكان قطاع غزة لتمويل أعماله الإرهابية... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 12, 2025 ونشر الجيش الإسرائيلي رسالةً بتاريخ مارس (آذار) 2024 مرسلة من أحد سكان حي الرمال بغزة إلى مسؤول كبير في «حماس»، يشكو فيها من قيام عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حماس»، في اليوم السابق، بمصادرة 17 كيس دقيق و15 قسيمة مساعدات من شاحنة مساعدات، رغم أن «شقيقه قد اشترى هذه المساعدات في رفح، وكانت مخصصة لعائلته الكبيرة». صورة الرسالة التي نشرها الجيش الإسرائيلي وأضاف الرجل المعرّف باسم: إدريس عبد الرحمن إدريس، في الرسالة: «لدينا قائمة كاملة بأسماء المستفيدين المقصودين. وأعرب عن أملي في إعادة المساعدات المُصادرة إلى أصحابها الشرعيين». وتُظهر الوثائق أيضاً أن «حماس» تحاول الرد بسرعة على الغضب السائد في شمال قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات، وعلى قيام المدنيين بإخفاء المساعدات عن عناصر الحركة. ووفقاً لـ«وثائق داخلية» في «حماس» نشرها الجيش الإسرائيلي، هناك تسجيلات لنشطاء من «حماس» في بيت حانون وهم يدعمون المظاهرات المناهضة للحركة والمُطالبة بوقف إطلاق النار. كما أعرب أعضاء في «حماس» عن شكوكهم في قدرة الحركة على التعامل مع ارتفاع الأسعار والسيطرة على سرقة المساعدات. وتقول «وثيقة داخلية»: «لا يزال عدد من أعضاء الحركة ينتقدونها، ويزعمون أنها السبب الرئيسي في الدمار في غزة وانهيار الوضع المعيشي». كما عملت «حماس» على تهريب السجائر لبيعها بأسعار باهظة، وفق الجيش الإسرائيلي الذي قال إن إسرائيل منعت دخول السجائر لهذا السبب، وأحبطت عشرات المحاولات لتهريب السجائر إلى القطاع. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن «حماس» موّلت نفسها «من خلال عمليات الابتزاز ونظم الحوالة الدولية لتحويل الأموال عبر أعضاء في تركيا». بدوره، قال جهاز الأمن العام (الشاباك) إن «حماس» جنت مئات الملايين من الدولارات من سرقة المساعدات الإنسانية خلال الحرب.