logo
دار الفتوى اللبنانية: مطلوب تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح

دار الفتوى اللبنانية: مطلوب تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح

عكاظ٢١-٠٧-٢٠٢٥
لبى مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتو المناطق، ورئيس المحاكم الشرعية السنية، وأمينا فتوى بيروت وطرابلس دعوة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري بإقامة مائدة عشاء في دارته باليرزة أمس (الأحد)، وجرى التداول في الشؤون الدينية وأوضاع لبنان والمنطقة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان، اليوم (الإثنين)، بأنه جرى خلال اللقاء التأكيد على الثوابت الإسلامية والوطنية والمحافظة على اتفاق الطائف الضامن لكل مكونات الشعب اللبناني المنضوي تحت سقف الدولة. وقال إن المطلوب من الدولة تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية والتعاطي بإيجابية مع الورقة الأمريكية المتفق عليها عربياً لحفظ سيادة لبنان وانسحاب العدو الإسرائيلي من الجنوب، وترسيم الحدود، والتعاون مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في تحقيق السلام والأمان والاطمئنان والاستقرار في ربوع لبنان.
وشدد المجتمعون على التكاتف والتلاحم لتحصين الساحة الداخلية التي هي الأساس في الحفاظ على دور لبنان الذي يتنفس من الرئة العربية الحاضنة لقضاياه في شتى المجالات.
وعول المجتمعون على المسار الذي تنتهجه اللجنة الخماسية لمساعدة الدولة اللبنانية ومؤسساتها في التعاطي بحكمة عالية وبدبلوماسية بناءة للتوصل إلى قواسم مشتركة بين القوى السياسية مقاربة للرؤية لتكون منطلقاً إلى تحقيق الانفراج وإيجاد مخارج يجمع عليها اللبنانيون الذي ينتظرون الإعمار والازدهار من جديد من خلال بناء الدولة القوية القادرة والعادلة وطي صفحة الماضي المؤلمة.
وأعرب المجتمعون عن دعمهم وتأييدهم للمساعي العربية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، بدعم الدولة السورية ومؤسساتها للخروج من الأزمة التي تعترضها، وإعادة الأمن الى ساحتها، ورفض التدخل الإسرائيلي فيها الذي يعمل على زرع الفتن بين مكونات الشعب السوري الشقيق.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل
جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

جدل حول تصريحات ترمب بترك قرار احتلال قطاع غزة لإسرائيل

أثار تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن قرار «إعادة احتلال» قطاع غزة والسيطرة عليه أمر «يعود لإسرائيل» جدلاً واسعاً، إذ حمل إشارة إلى نهج متساهل إزاء قضية بالغة الحساسية بمنطقة الشرق الأوسط. وبدا من حديث الرئيس الأميركي أنه مرتاح لفكرة ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحكم في مصير قطاع غزة ويمضي قدماً نحو توسيع عملياته العسكرية، وما يمكن أن يعنيه هذا من تصعيد كبير للحرب المستمرة منذ 22 شهراً وتعريض عدد لا يحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى المعارضة الشديدة من جانب عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، التي تعد هذا القرار «حكم إعدام» للرهائن. وفي حديثه للصحافيين، مساء الثلاثاء، أكد ترمب أن تركيزه ينصبّ على تأمين وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ لكنه ترك لإسرائيل مسألة السيطرة على غزة على المدى الطويل. وعندما سئل عن موقفه من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تفكر في توسيع هجومها، هز كتفيه وقال: «الأمر متروك لإسرائيل. أنا أركز على إدخال الطعام، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم». وجاءت تصريحات ترمب في وقت تعثرت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وتواجه فيه غزة كارثة إنسانية متفاقمة تشمل مجاعة ونزوحاً جماعياً وعنفاً متواصلاً. كما أن حديثه يعكس تحولاً عن خطابه السابق الذي طرح فيه خطة مثيرة للجدل لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وهو الاقتراح الذي تضمن تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى، ولاقى انتقادات حادة من الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان التي وصفت المقترح بأنه ينطوي على تطهير عرقي. سائقون يقفون بجوار شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند معبر رفح الحدودي يوم الأربعاء (إ.ب.أ) وقد أقر ترمب بالمجاعة المتفشية في غزة، ووعد بإنشاء مراكز غذائية في القطاع، وأعلن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتوفير المساعدات الإنسانية. وقد واجهت إدارته انتقادات لدعمها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، وهي مؤسسة توزيع مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وارتبط اسمها بحوادث مميتة في مواقع الإغاثة. وانقسمت آراء المحللين حول تصريحات ترمب، التي رأى فيها البعض استمراراً لنهجه المساند لإسرائيل بما يمنحها الضوء الأخضر لتكثيف هجماتها العسكرية، بينما رأى البعض الآخر التهديد بإعادة احتلال غزة تكتيكاً تفاوضياً يهدف إلى الضغط على «حماس» ورهاناً على أن الحركة قد تنهار تحت الضغط العسكري والدبلوماسي. لكن الخبراء اتفقوا على أن التصريحات تعني بوضوح لا لبس فيه دعم شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين الذي يدعون لتصعيد الحرب والسيطرة على غزة وطرد سكانها من خلال «الهجرة الطوعية» وإعادة بناء المستوطنات التي تم تفكيكيها بعد انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. ويقول آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن موقف ترمب يعكس «نهجاً وضعياً» أكثر منه «التزاماً آيديولوجياً» تجاه إسرائيل. وأوضح قائلاً: «ترمب ليس مسانداً آيديولوجياً لإسرائيل؛ إنه براغماتي يرى نتنياهو حليفاً قوياً، لكنه في الوقت نفسه يريد إنهاء حرب غزة لمحو أي تشكيك في مصداقيته بوصفه صانع سلام». فلسطينيون يركضون لالتقاط مساعدات أُسقطت جواً فوق النصيرات بوسط قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب) ويشير ميلر إلى إحباط بات يتملك ترمب من بطء وتيرة محادثات وقف إطلاق النار ورغبته في تجنب التورط في صراع طويل الأمد، ويضيف: «بقوله إن الأمر يعتمد على إسرائيل، فإنه يتنصل من المسؤولية ويواصل الضغط على حماس للتنازل، ولكنه يخاطر بتمكين ائتلاف نتنياهو المتشدد من التصعيد». ويستطرد: «يريد ترمب جائزة نوبل للسلام، لكن الحروب لا تنتهي بالتمني. قد يُكسبه نهجه المتساهل بعض الوقت، لكنه يترك مصير غزة ومصداقية الولايات المتحدة في الميزان». و حذر السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، من أن نهج ترمب المتساهل قد يشجع العناصر المتطرفة في حكومة نتنياهو، التي يدعو بعضها إلى إعادة ضم غزة وتشريد سكانها. وقال: «يضم ائتلاف نتنياهو أصواتاً ترى تصريحات ترمب السابقة بشأن الاستيلاء شيكاً على بياض. إن التنازل لإسرائيل الآن قد يُعطي الضوء الأخضر لخطط تنتهك القانون الدولي وتزعزع استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية رفضت دعوات تهجير الفلسطينيين. مركبة عسكرية إسرائيلية تُخلّف غباراً كثيفاً خلال تحركها على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة يوم الثلاثاء (ا.ف.ب) وعملياً، فإن توسيع العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة يعني الدخول إلى مناطق كثيفة السكان في دير البلح والمواصي، وهي «المنطقة الإنسانية» التي يعيش فيها مئات الآلاف في مخيمات. وهذا يعني بدوره إعاقة وصول المساعدات، ودفع الفلسطينيين إلى موجة نزوح جماعي أخري، ويعني أن الحرب ستزداد سوءاً، وستزيد الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جانب، وبريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرين من جانب آخر، يحاولون الضغط على إسرائيل للتوصل لوقف لإطلاق النار مع «حماس».

البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!
البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!

عكاظ

timeمنذ 41 دقائق

  • عكاظ

البحث عن احتلال إسرائيلي جديد!

يقول محمد إلهامي عضو تنظيم الإخوان المسلمين إنه يرحّب بعودة إسرائيل لاحتلال سيناء، مكملاً أنه على المدى البعيد فإن الاحتلال مفيد جداً لهم. ما قاله إلهامي؛ عكس المنطق الإنساني العاقل الذي يقول: «ابني على ما تحرره من أرض لتنتقل إلى أرض جديدة»، لكن موقف التنظيمات الإسلاموية وحليفاتها الثورية -الدائم- هو إبقاء الصراع قائماً لأنهم لا ينظرون للجزئيات الجغرافية إلا نظرة مصلحية، فمحمود الزهار القيادي في حماس يقول إن فلسطين ليست سوى مسواك صغير في المشروع الأممي الذي يسعون إليه. إلهامي لا يعبّر عن غضب شخصي من وصول غزة إلى انسداد سياسي وإنساني، بل عن قناعات راسخة لدى التنظيمات الإسلاموية، تقول: بأن استدعاء الصدام مع القوى العظمى أو الأكبر قوة منها؛ هو مفتاح التمكين ضد الشعوب وليس المحتل، فعلها أسامة بن لادن والملا عمر مع أمريكا، وكذلك صدام حسين مع أمريكا مرتين، والقذافي مع فرنسا وأمريكا والناتو.. وهنا يبرز سؤال هل انتصروا؟ هل تحوّل الصدام إلى محرك للانتصارات.. بالطبع لا، العراق في خراب كبير، وليبيا دولة منقسمة، وأفغانستان تعيش على هامش التاريخ، ولبنان دولة تراوح مكانها بلا تنمية ولا أرصدة بنكية. اليوم يحاول حزب الله في لبنان من جهة، وتنظيم الإخوان العالمي وحلفاؤه من جهة موازية، استدعاء الاحتلال الإسرائيلي إلى الأراضي التي انسحبت منها ذات يوم. هذه القوى تفضّل عودة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى بدلاً من الانخراط في المسار السياسي، خاصة بعدما أصيبوا في مقتل؛ إثر هدم معبدهم الكبير بمن فيه، من سقوط حماس، والجهاد في غزة، وحزب الله في لبنان، ونظام بشار الأسد في سورية. تلك القناعة التي استدعوها من عقيدة «صدام الصائل»، تقول: إن العودة إلى الصفر والبدء من مقاومة الاحتلال أفضل من التسليم بالهزيمة والإقرار بفشل مشروع الممانعة الذي قادوه منذ أربعة عقود، وإن استعادة مكانة الأحزاب والتنظيمات المنخرطة فيما يسمى محور المقاومة، هي من خلال إعادة تسويقها كتنظيمات تريد تحرير الأراضي المحتلة؟ وهي نظرية تشبه إعادة تدوير النفايات ولكن هذه المرة من خلال إعادة تدوير الصدام العسكري مع الاحتلال. فلا حماس قادرة على الانتصار رغم كل المسكّنات التي تطلقها كل بضعة أشهر، ونظريتها التي سوّقتها طوال ثلاث سنوات مضت؛ سقطت وما عادت تقنع أكثر المخلصين لها. حزب الله وحماس وكل تيار الممانعة أمام خيارين صعبين: التخلي عن غزة والضاحية بكل رمزيتها، وهذا يعني خروجهم من المشهد السياسي الأممي الذي كانوا يمثّلون رأس الحربة فيه وخصوصاً حماس، والثاني الاستسلام للواقع السياسي الجديد، وهذا يعني حتماً هزيمة المشروع الأممي الإسلاموي الذي اعتمد عليهم في تسويق نفسه. لذلك يأتي استدعاء إسرائيل لإعادة احتلال غزة وجنوب لبنان كحل ثالث؛ وهو في نهاية الأمر «غسيل دم سياسي» لحماس وحزب الله من كل الآلام التي تسبّبوا فيها، إذ لأول مرة في التاريخ البشري تدفع حركة تدعي أنها حركة مقاومة عدوها لاحتلال أرضها مرة أخرى لكي تعود من نافذة مقاومته بعدما خرجت من باب رفاهية الحروب. إذا حصل ذلك! عندها سيكون الاحتلال قُبلة الحياة التي تبحث عنها حماس وحزب الله وسط ركام غزة والضاحية وجنوب لبنان، وعندها يمكن إعادة «البربغندا» القائمة على تخوين الآخرين وتعظيم مكانة الممانعين. هل تذكرون حزب الله وأدبياته التي سوّق بها نفسه أمام الشارع العربي، بحجة احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، والتي بقي يرددها لثلاثة عقود، إلى أن خرجت إسرائيل من تلقاء نفسها. نحن اليوم أمام نفس سيناريو 1982 عندما اندفعت الدبابات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان ليستمر الاحتلال حتى العام 2000م، فهل سنرى قطاع غزة وقد ابتلعته الدبابات الإسرائيلية، ونشهد مرة أخرى تمركز قوات إسرائيلية في مناطق جنوب الليطاني اللبنانية. نعم، ليس لدى الواعظ الإخواني محمد إلهامي ولا كل مرجعياته، ولا كل الكادر السياسي للإخوان، بما فيهم حماس، من عودة للمشهد إلا بعودة الاحتلال الإسرائيلي، وهدم الدول الوطنية، هم يرون أن توليد الثورات من الداخل يحتاج إلى صدام مع محتل من الخارج. ومع كل شبر يتم احتلاله يعود رصيد تنظيمات الإسلام السياسي والعسكري والمالي، وستعود المزايدات والاتهامات والتخوينات وتعبئة المجتمعات ضد حكوماتها، ولن يسأل أحد نفسه من تسبّب في عودة الاحتلال لأراضٍ محررة أصلاً. أخبار ذات صلة

السلام العالمي.. دعامة للاستقرار ورفاهية الشعوب
السلام العالمي.. دعامة للاستقرار ورفاهية الشعوب

عكاظ

timeمنذ 41 دقائق

  • عكاظ

السلام العالمي.. دعامة للاستقرار ورفاهية الشعوب

في عالم تتزايد فيه التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية، يظل السلام العالمي أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها الدول والشعوب على حد سواء. فالسلام ليس فقط غياب الحروب والصراعات، بل هو حالة شاملة من الطمأنينة والاستقرار تسمح للأمم بتحقيق النمو، وللأفراد بالعيش بكرامة ورفاهية. أولى نتائج السلام هي الاستقرار السياسي، إذ لا يمكن لأي دولة أن تحقّق تنمية أو تبني مؤسسات قوية في ظل الفوضى والعنف. البلدان التي تنعم بالسلام تملك القدرة على بناء أنظمة تعليمية وصحية متينة، وتعزز من سيادة القانون وحقوق الإنسان، مما يخلق بيئة آمنة للجميع. هذا الاستقرار الداخلي ينعكس إيجاباً على العلاقات الإقليمية والدولية، حيث تقل التوترات وتزداد فرص التعاون المشترك. أما من الناحية الاقتصادية، فإن السلام يُعدّ شرطًا أساسيًا لازدهار الأسواق وجذب الاستثمارات. فالشركات الكبرى تبحث عن بيئات مستقرة لضمان استمرارية أعمالها وحماية رؤوس أموالها. البلدان التي تفتقر إلى الأمن تعاني من هروب رؤوس الأموال، وتراجع فرص العمل، وتعطل في سلاسل الإمداد. في المقابل، الدول المسالمة تشهد نموًا في الناتج المحلي، وتطورًا في البنية التحتية، وتحسنًا في جودة الحياة. رفاهية الشعوب أيضًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلام. فعندما تغيب الحرب، يمكن تحويل الموارد المخصصة للتسليح إلى دعم الخدمات الأساسية مثل التعليم، والصحة، والإسكان. كما يؤدي السلام إلى تقليل أعداد اللاجئين والنازحين، ويمنح الأفراد فرصًا أفضل لتحقيق ذواتهم وبناء مستقبلهم دون خوف أو قلق. من جهة أخرى، فإن السلام يعزز الحوار بين الثقافات، ويدفع نحو تقبّل الآخر، ويمنح المجتمعات تنوّعًا صحيًا قائمًا على الاحترام المتبادل. كما أن التعاون في مواجهة القضايا المشتركة مثل التغيّر المناخي، والأوبئة، والتحديات التكنولوجية لا يمكن أن يتحقق في بيئة عالمية مشحونة بالصراعات. لهذا، فإن العمل من أجل تحقيق السلام العالمي ليس مسؤولية الحكومات فحسب، بل هو واجب جماعي يشارك فيه الأفراد، والمؤسسات، والمنظمات الدولية. فالسلام هو القاعدة التي تُبنى عليها المجتمعات المزدهرة، والاقتصادات القوية، والأجيال الواعدة. في النهاية، لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة أو رفاهية حقيقية دون سلام. وإذا أرادت البشرية مستقبلًا أفضل، فإن عليها أن تجعل من السلام مشروعًا دائمًا، لا مجرد طموح مؤقت. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store