
الناتو يسلّم أول حزمة دعم عسكري لأوكرانيا
اضافة اعلان
الحزمة تأتي في إطار "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، وهي مبادرة جديدة أُطلقت عقب اتفاق بين الأمين العام مارك روته والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض منتصف تموز الماضي.
وتهدف المبادرة إلى تزويد أوكرانيا بمعدات وذخائر بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار لكل دفعة، تُحدد بناءً على أولويات أوكرانية وتشمل قدرات تستطيع الولايات المتحدة توفيرها بكميات كبيرة.
وقال روته إن المبادرة تستكمل التحرك الألماني الأخير لتزويد كييف بمزيد من أنظمة باتريوت، مضيفًا أن "الهدف هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعماً لجهود الرئيس ترامب الساعية للسلام".
وتُعد هذه الحزمة بداية سلسلة دعم منتظمة يمولها الحلفاء الأوروبيون وكندا، وتنفّذ تحت إشراف قيادة الناتو وبمشاركة مباشرة من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وسيشرف القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، على التحقق من توافق هذه الحزم مع الاحتياجات العملياتية لأوكرانيا، خصوصاً في مجالات الدفاع الجوي والذخائر والمعدات الحيوية الأخرى.
وأكد الأمين العام أن هذه المبادرة تعكس التزام الحلفاء بتقاسم الأعباء بشكل أكثر إنصافاً، كما تم الاتفاق عليه في قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، حيث تم اعتماد زيادة استثمارات الدفاع وضمان استدامة دعم أوكرانيا.
وأوضح أن عملية تسليم المعدات ستجري بتنسيق مباشر عبر قيادة "مساعدة وتدريب أمن الناتو لأوكرانيا" (NSATU) المتمركزة في فيسبادن بألمانيا، وهي جزء من سلسلة مبادرات أوسع تشمل حزمة المساعدة الشاملة (CAP) وصندوق NSATU، إضافة إلى مبادرات ثنائية من مختلف الدول الحليفة.
وأشار روته إلى أنه وجّه رسائل لجميع الحلفاء في الناتو لحثهم على الانضمام إلى هذه المبادرة، متوقعًا الإعلان قريبًا عن مساهمات جديدة من دول أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
قبيل انتهاء مهلة ترامب.. ويتكوف يلتقي مسؤولين "روس"
يتوجّه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، الأربعاء، للعاصمة الروسية موسكو للقاء مسؤولين في القيادة، بحسب ما أفاد مصدر مقرب مساء الثلاثاء. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي أن ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، إلا أنها رفضت الكشف عن جدول أعمال الزيارة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ويتكوف قد يتوجه إلى روسيا هذا الأسبوع، يوم الأربعاء أو الخميس. والتقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكن هذه الزيارة تأتي في ظل قرب انتهاء "مهلة الرئيس الأميركي" لروسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة. وعبّر ترامب عن إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية، و"أمهله" حتى الثامن من أغسطس لإحلال السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد. وهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، ورسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري نفطها. لكن مصادر مقربة من الكرملين قالت لوكالة "رويترز"، إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للإنذار. ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على 4 مناطق في أوكرانيا. المصدر: وكالات + العربية

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رواندا تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة لاستقـبـال مـا يصـل إلـى 250 مـهـاجـراً
عواصم - قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول بالبلاد إن واشنطن وكيجالي اتفقتا على قبول البلد الإفريقي ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، في وقت تتخذ فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة. وقال المسؤول الرواندي، الذي تحدث مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين أميركيين وروانديين وقعوا على الاتفاق في كيجالي في حزيران، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للنظر في أمرهم. وقالت يولاند ماكولو المتحدثة باسم الحكومة الرواندية «اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من مشاق النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل». وأضافت «بموجب الاتفاق، بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال العقد المنصرم». ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية. وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويسعى ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، مثل إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقا باسم سوازيلاند. قال المسؤول إن الولايات المتحدة ستدفع أموالا لرواندا في شكل منحة، لكنه أحجم عن الإفصاح عن قيمتها. وأضاف المسؤول أن واشنطن وكيجالي يمكنهما توسيع الاتفاق بالتراضي ليتجاوز 250 شخصا، وأن المرحلين إلى رواندا ليسوا ملزمين بالبقاء هناك ويمكنهم المغادرة في أي وقت. وقال المسؤول إن كيجالي ستقبل فقط أولئك الذين انتهت مدة عقوبتهم في السجن أو الذين لا يواجهون قضايا جنائية، إذ لا يوجد اتفاق مع واشنطن يسمح للأشخاص بقضاء مدة عقوبتهم الصادرة في الولايات المتحدة في رواندا. ولن يتم قبول أي من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال. وتضغط إدارة ترامب على دول أخرى لاستقبال المهاجرين. ورحلت أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور في آذار، حيث تم سجنهم حتى إطلاق سراحهم في عملية تبادل للسجناء الشهر الماضي. وسمحت المحكمة العليا في حزيران لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات أنهم قد يتعرضون للأذى. ولكن يجري الطعن في شرعية عمليات الترحيل في دعوى قضائية اتحادية مرفوعة في بوسطن. اتفاق قبول المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة ليس أول اتفاق من نوعه تبرمه رواندا. فقد وقعت كيجالي اتفاقا مع بريطانيا في عام 2022 لاستقبال الآلاف من طالبي اللجوء، وهو اتفاق ألغاه العام الماضي رئيس الوزراء المنتخب حديثا آنذاك كير ستارمر. ولم يتم إرسال أي شخص إلى رواندا بموجب الخطة بسبب تقديم طعون قانونية على مدى سنوات. وكالات

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الناتو يسلّم أول حزمة دعم عسكري لأوكرانيا بتمويل هولندي وبمشاركة أميركية
وارسو - أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، عن تسليم أول حزمة من المعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، ضمن إطار مبادرة جديدة تهدف إلى تلبية متطلبات أوكرانيا الدفاعية العاجلة، بتمويل كامل من الحكومة الهولندية. الحزمة تأتي في إطار «قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية» (PURL)، وهي مبادرة جديدة أُطلقت عقب اتفاق بين الأمين العام مارك روته والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض منتصف تموز الماضي. وتهدف المبادرة إلى تزويد أوكرانيا بمعدات وذخائر بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار لكل دفعة، تُحدد بناءً على أولويات أوكرانية وتشمل قدرات تستطيع الولايات المتحدة توفيرها بكميات كبيرة. وقال روته إن المبادرة تستكمل التحرك الألماني الأخير لتزويد كييف بمزيد من أنظمة باتريوت، مضيفًا أن «الهدف هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعماً لجهود الرئيس ترامب الساعية للسلام». وتُعد هذه الحزمة بداية سلسلة دعم منتظمة يمولها الحلفاء الأوروبيون وكندا، وتنفّذ تحت إشراف قيادة الناتو وبمشاركة مباشرة من أوكرانيا والولايات المتحدة. وسيشرف القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، على التحقق من توافق هذه الحزم مع الاحتياجات العملياتية لأوكرانيا، خصوصاً في مجالات الدفاع الجوي والذخائر والمعدات الحيوية الأخرى. وأكد الأمين العام أن هذه المبادرة تعكس التزام الحلفاء بتقاسم الأعباء بشكل أكثر إنصافاً، كما تم الاتفاق عليه في قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، حيث تم اعتماد زيادة استثمارات الدفاع وضمان استدامة دعم أوكرانيا. وأوضح أن عملية تسليم المعدات ستجري بتنسيق مباشر عبر قيادة «مساعدة وتدريب أمن الناتو لأوكرانيا» (NSATU) المتمركزة في فيسبادن بألمانيا، وهي جزء من سلسلة مبادرات أوسع تشمل حزمة المساعدة الشاملة (CAP) وصندوق NSATU، إضافة إلى مبادرات ثنائية من مختلف الدول الحليفة. وأشار روته إلى أنه وجّه رسائل لجميع الحلفاء في الناتو لحثهم على الانضمام إلى هذه المبادرة، متوقعًا الإعلان قريبًا عن مساهمات جديدة من دول أخرى. وكالات