logo
«النجاة» تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024

«النجاة» تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024

الرأي١٠-٠٤-٢٠٢٥

التزاما من جمعية النجاة الخيرية نحو تفعيل شعارها «نحو خير مستدام» على أرض الواقع أصدرت الجمعية تقرير الاستدامة للعام 2024 الذي يتناول أطر وقيم ومعايير الاستدامة التي اتبعتها في العام 2024.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور محمد اسماعيل الأنصاري الرئيس التنفيذي بالجمعية، أن إصدار تقرير الاستدامة لعام 2024 يأتي تفعيلاً لمبادئ وقيم الاستدامة التي تلتزمها الجمعية التي تحاول جاهدة أن تعطي من نفسها النموذج على الالتزام بها، وقد راعى التقرير في إعداده ومحتواه -بشكل وثيق- نهج الإصدار الرابع (G4) الخاص بالمبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)/ (GLOBAL REPORTING INITIATIVE) المعتمد من الأمم المتحدة (UN).
وقال الأنصاري إن التقرير يغطي بيانات ومعلومات برامج ومشاريع وعمليات وأنشطة الجمعية ولجانها الخيرية للعام 2024، والتي تم جمعها باتباع الممارسات الدولية الموصَى بها معياريا من قبل مجلس معايير الاستدامة العالمية، وقد ركز التقرير التاسع على قيم الحوكمة المؤسسية التي تتبعها «النجاة»، كما ركز على إظهار مدى التزام الجمعية وإداراتها المختلفة بقيم الاستدامة وخدمة الناس ومراعاة البيئة في مختلف البرامج والمشاريع.
ولفت إلى أن إدارة الجمعية تواصل الالتزام بإصدار هذا التقرير سنويا وتراعي من خلال إصداره إعلام وإطلاع كل المعنيين على قيم الحوكمة ومراعاة البيئة ومراعاة الناس في مشاريع الجمعية وبرامجها التي تؤثر على المجتمع بيئيا واقتصادياً ومجتمعياً، في ظل حرص الجمعية تحقيق ما نصبو إليه من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035؛ ولذلك تواصل إعلام المعنيين والمهتمين بعمل الجمعية بكل جديد من بيانات أو معلومات وإشراكهم في اتخاذ القرار، والعمل معهم للوصول إلى أطر ومسارات واضحة حول ما يجب فعله أو كيفية مساندة المستفيدين من عمل الجمعية، وخلق توجه إيجابي نحو المستقبل والتفكير فيه.
يشار إلى أن هذا التقرير يبرز دور جمعية النجاة في مجالات عمل الجمعية التعليمية والتنموية والصحية والاجتماعية والإغاثية، كما تناول التقرير تركيز الجمعية في عملها على البرامج والمشاريع والبرامج والأنشطة التّي تُعزّز التّماسك الاجتماعي في الكويت وبقية المناطق التي نعمل بها، انطلاقاً من تفعيل قيم الاستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوبيان» يحصد 5 جوائز مرموقة من «يوروموني» العالمية
«بوبيان» يحصد 5 جوائز مرموقة من «يوروموني» العالمية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«بوبيان» يحصد 5 جوائز مرموقة من «يوروموني» العالمية

حصد بنك بوبيان 5 جوائز مرموقة من مجلة يوروموني العالمية، ضمن جوائز التميز المصرفي على مستوى الكويت ومنطقة الشرق الأوسط لعام 2025، والتي تمنح سنويا لأكثر المؤسسات المالية والمصرفية تميزا وابتكارا في مختلف قطاعات الصناعة المصرفية، في تأكيد جديد على التزامه بالابتكار المصرفي. وشملت الجوائز التي توج بها بنك بوبيان 4 منها على مستوى الكويت، وهي: جائزة أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية الرقمية، وأفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية لقطاع الأعمال، وأفضل بنك في مجال المسؤولية المجتمعية، وأفضل مؤسسة إسلامية لتمويل المشاريع، بالإضافة إلى جائزة أفضل صفقة تمويل إسلامي للمشاريع في الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس ريادته الإقليمية في قطاع التمويل الإسلامي. وتم تسليم الجوائز خلال الحفل السنوي الذي أقيم في دبي بحضور نخبة من كبار الشخصيات المصرفية والاقتصادية والقياديين في مختلف القطاعات الاقتصادية على مستوى المنطقة، حيث تسلم الجوائز نيابة عن البنك مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات على الأنصاري، بحضور نائب المدير العام في مجموعة الخدمات المصرفية للشركات بدر البدر، والمدير التنفيذي في إدارة المنتجات الرقمية عبدالعزيز الوزان وعدد من المسؤولين. وبهذه المناسبة، أعرب الأنصاري عن فخر بوبيان بهذا الإنجاز الجديد الذي يعزز من ريادة البنك محليا وإقليميا وأسبقيته في تحقيق نجاحات رقمية مبتكرة ومميزة ونابعة من رؤية واضحة، موضحا أن الحصول على خمس جوائز مرموقة من مؤسسة عالمية مثل «يوروموني» يؤكد مكانة بوبيان الريادية في طليعة القطاع المصرفي الإسلامي، ويعكس التزامه بتقديم تجربة مصرفية متكاملة تجمع بين الابتكار والتميز التشغيلي والأثر المجتمعي. وقال الأنصاري إن حصول البنك على جائزتي «أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية الرقمية» و«أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية لقطاع الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة» على مستوى الكويت إنما يعكس استثمارات بوبيان الاستراتيجية في التقنيات الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية، مستندا إلى قراءة عميقة لمشهد التحول الرقمي ككل وتأثير هذا التحول على قطاع الصيرفة، لاسيما أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة لازمة في المؤسسات وثقافة عمل متكاملة في ظل التغيرات التقنية المتسارعة. وأضاف أن أغلب عمليات بنك بوبيان تنجز اليوم عبر القنوات الرقمية وبكفاءة عالية، وفي مقدمتها التطبيق، وهو ما يظهر حجم التحول الجذري وفهم العملاء وثقتهم بالتجربة الرقمية التي يقدمها البنك، موضحا أن هذا المستوى من الاعتماد جاء نتيجة إستراتيجية ورؤية ثاقبة بدأت قبل أكثر من عشر سنوات، وتستمر نحو تصميم تجربة مصرفية رقمية استثنائية ومتكاملة نابعة من فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مع الحرص على تقديمها بصورة بسيطة وسريعة وبكفاءة عالية. وفيما يخص الجوائز المرتبطة بالتمويل الإسلامي، أشار الأنصاري إلى أن الحصول على جائزة أفضل مؤسسة إسلامية لتمويل المشاريع في الكويت للعام الثاني على التوالي، يؤكد ريادة البنك وخبرته في تمويل وقيادة صفقات التمويل الكبرى بهيكلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وأوضح أن من أبرز هذه الصفقات قيادة البنك لتمويل مشروع جابر الأحمد التجاري والسكني كمدير اكتتاب رئيسي ووكيل الدائنين عن شريحة التمويل الإسلامي، بقيمة تجاوزت 100 مليون دينار، ليأتي هذا التقدير الدولي كنتيجة مباشرة لعمل فريق هيكلة التمويل لدينا، والذي يتمتع بكفاءة عالية وخبرة متخصصة تؤهله لتمويل وترتيب صفقات تمويل مجمعة كبرى في الكويت والمنطقة. واستكمل: أما على مستوى الإمارات العربية المتحدة، تأتي جائزة أفضل صفقة تمويل إسلامي للمشاريع في الإمارات، لمشاركة بوبيان في صفقة تمويل مشروع حصيان لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، وهو أكبر مشروع من نوعه لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، بقيمة 920 مليون دولار، ليكون البنك الكويتي الوحيد المشارك في هذا الإنجاز النوعي.

«الصندوق الكويتي»: تعاون مع المنظمات الدولية لدعم اليمن والصومال
«الصندوق الكويتي»: تعاون مع المنظمات الدولية لدعم اليمن والصومال

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

«الصندوق الكويتي»: تعاون مع المنظمات الدولية لدعم اليمن والصومال

أكد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، أنه يؤدي دوراً محورياً في دعم الدول النامية لتحقيق أهدافها التنموية، من خلال تقديم القروض الميسَّرة، والمنح والمساعدات الفنية، مشيراً إلى أن مجالات نشاطه تشمل قطاعات حيوية، كالطاقة، والنقل، والزراعة، والصناعة، والمياه، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة. وأشار الصندوق، في تقرير له، إلى أحدث اتفاقيات التعاون التي أبرمها مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، لدعم القضايا التنموية والإنسانية حول العالم، في مقدمتها منحة تمويل مشروع تطوير البنية التحتية للخدمات العامة في اليمن. وأضاف أنه على هامش اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية (واشنطن)، قدَّمت الكويت- ممثلةً بالصندوق الكويتي للتنمية، منحة بقيمة 1.5 مليون دولار لتمويل مشروع تطوير البنية التحتية للخدمات العامة في اليمن، الذي يتكون من مشاريع مجتمعية صغيرة تشمل أعمال إنشاء، وإعادة تأهيل مدارس عامة ومرافق صحية وبنية تحتية لمياه الشرب والصرف الصحي. وأردف: «كما قدَّم الصندوق منحة للمساهمة في دعم عمليات الصندوق الإنساني للصومال بقيمة 2.5 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم الشعوب المحتاجة، والتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية». وأوضح الصندوق أن هذه المنحة، التي أُبرمت في 24 أبريل الماضي مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) على هامش اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، تهدف إلى دعم عمليات الصندوق الإنساني للصومال (SHF) للفترة 2025-2026. وبيَّن أن هذه المنحة المساهمة تُعد الرابعة من نوعها بين المؤسستين في مجال المساعدات الإغاثية العاجلة والدعم التنموي والإنساني، حيث قدَّم الصندوق الكويتي منذ عام 2017 حوالي 4.6 ملايين دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل 3 مشاريع إنسانية، آخرها أُبرمت في 30 سبتمبر، للمساهمة في دعم صندوق التمويل الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة (OPT HF) للسنوات 2024-2025 بمنحة مقدارها 2.5 مليون دولار.

وزارة البيئة وقعت اتفاقية لإدارة مخاطر حرائق الغابات والمشروع يدار من البنك الدولي
وزارة البيئة وقعت اتفاقية لإدارة مخاطر حرائق الغابات والمشروع يدار من البنك الدولي

المدى

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدى

وزارة البيئة وقعت اتفاقية لإدارة مخاطر حرائق الغابات والمشروع يدار من البنك الدولي

وقّعت وزارة البيئة اللبنانية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ،اتفاقية في إطار مشروع 'إدارة مخاطر حرائق الغابات بمشاركة المجتمع في المناطق المعرضة للخطر في لبنان' والذي يهدف إلى دعم لبنان في إدارة مخاطر حرائق الغابات بشكل أكثر فعالية وفي الوقت المناسب، ودمج اعتبارات مخاطر حرائق الغابات في الإدارة المستدامة للغابات. تم تمويل المشروع عبر منحة قدرها 3.48 مليون دولار أمريكي من صندوق البيئة العالمي وتمت الموافقة عليه في تشرين الأول/أكتوبر 2024، ويتم إدارة هذا المشروع من قبل البنك الدولي. وبموجب هذه الاتفاقية، وفي إطار الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية لبنان لمواجهة حرائق الغابات وقدرتها على الصمود، سيدعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع المستجيبين الأوائل من خلال توفير المعدات الحيوية والمركبات وأنظمة الاتصال للإنذار المبكر والاستجابة السريعة. يتضمن المشروع إنشاء مراكز عمليات محلية مشتركة لتنسيق جهود الاستجابة للحرائق. وبالتوازي، سيتم تقديم الدعم الفني لإجراء تقييمات التنوع البيولوجي، ووضع خطط لإدارة الغابات وحرائق الغابات، ودعم الممارسات المستدامة في إدارتها. وستركز أنشطة إعادة التأهيل بعد الحرائق على إعادة التشجير، وتثبيت المنحدرات، وتأهيل المناطق المتضررة من الحرائق، مما يعزز التزام لبنان بحماية موارده الطبيعية ومجتمعاته. وقالت الوزيرة الزين :' آمل بصدق أن تكون هذه الاتفاقية بداية شراكات ومشاريع مثمرة مع كل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والبنك الدولي. يُعد هذا المشروع بالغ الأهمية، إذ يُمهّد الطريق نحو تطوير نظام وطني شامل للإنذار المبكر من المخاطر في لبنان، ولا سيما السيول والحرائق. إن نظاماً من هذا النوع سيساهم في إنقاذ الأرواح، وحماية سبل العيش، وتعزيز قدراتنا الوطنية على الاستجابة والاستعداد.' بدوره ، جان كريستوف كاريه المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي،قال :'يعتمد تنفيذ هذا المشروع المهم على شراكة متينة بين الجهات المنفذة والسلطات والمجتمعات المحليّة'. وأضاف: 'في حين سيقدم البنك الدولي الخبرة الفنية والمعرفة العالمية المكتسبة من دول أخرى في هذا المجال، فإننا نتطلع أيضًا إلى مشاركة الدروس المستفادة من هذا المشروع مع بلدان أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط المتأثرة بحرائق الغابات. ونتطلع إلى العمل مع وزارة البيئة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على تنفيذ هذا المشروع.' وصرّح محمد عثمان أكرم، ممثل ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمان: 'بناءً على شراكتنا القائمة مع وزارة البيئة والبنك الدولي، يهدف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع إلى المساهمة في الحد من مخاطر حرائق الغابات في لبنان والحفاظ على غاباته من خلال دعم السياسات والتعاون بين القطاعات وبناء القدرات مع مراعاة النوع الاجتماعي والاستثمار في إدارة الغابات. وستُظهر الأنشطة المحلية المقررة أفضل الممارسات وذلك بهدف توسيع نطاق الموارد وتأمين موارد إضافية لضمان إدارة مستدامة والحد من مخاطر حرائق الغابات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store