
ميدفيديف: ترامب الذي جاء رئيسا صانعا للسلام بدأ حربا أميركية جديدة
رأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ حربا أميركية جديدة بمهاجمة إيران.
وأعلن ترامب في وقت متأخر من أمس السبت أن القوات الأميركية قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، وحذر طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام.
وكتب ميدفيديف على قناته على تيليغرام: "ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أميركية جديدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 26 دقائق
- التحري
هكذا إتخذ ترامب قرار ضرب منشآت إيران النووية
كشفت صحيفة 'التلغراف' البريطانية أن تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار 'الهجوم على إيران' خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة 'التلغراف' أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز 'بي-2' وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح 'بي-2' حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة 'وايتمان' الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات 'أوهايو' الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'موقع فوردو انتهى'. وأضاف في منشور آخر: 'أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني'. وتابع: 'تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن'. وأشارت 'التلغراف'، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه 'إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد'. ورجّحت الصحيفة البريطانية أن 'مهلة الأسبوعين' التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات 'بي-2″ أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ'التلغراف'. وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.


المركزية
منذ 26 دقائق
- المركزية
بأشد العبارات.. سلام يدين التفجير الارهابي داخل كنيسة في دمشق
يستنكر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور نواف سلام، بأشد العبارات التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء. ويدين الرئيس سلام هذا العمل الإجرامي الدنيء، الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري. ويؤكد رئيس مجلس الوزراء تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب. ويعبر الرئيس سلام عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية.

LBCI
منذ 31 دقائق
- LBCI
باريس وبرلين ولندن: لعدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة
دعا زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران إلى "عدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة"، ردا على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة من مواقعها النووية. وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك "ندعو إيران إلى الانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. ونحن على استعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع جميع الأطراف". وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديرش ميرتس يتعهّدون مواصلة "جهودنا الدبلوماسية المشتركة لتهدئة التوترات وضمان عدم تصعيد الصراع أو انتشاره بشكل أكبر". واجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث الجمعة في جنيف مع نظيرهم الإيراني، في محاولة لاستئناف المفاوضات، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى أنّ نهجهم غير مجدٍ.