logo
"من دون دعم جوي أمريكي".. مسؤول إسرائيلي يحدد "موعد الضربة العسكرية على إيران"

"من دون دعم جوي أمريكي".. مسؤول إسرائيلي يحدد "موعد الضربة العسكرية على إيران"

شفق نيوزمنذ 20 ساعات

شفق نيوز/ أفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران "في الأيام المقبلة"، في حال رفضت طهران مقترحاً أميركياً يقضي بفرض قيود صارمة على برنامجها النووي، وفقاً لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع تحذيره من أن الهجوم قد يُنفّذ يوم الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في تصنيع قنبلة نووية.
وأوضح المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها تل أبيب تهدف إلى ممارسة أقصى ضغط على طهران للتراجع عن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
ومن المرتقب أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الأحد، جولة سادسة من المحادثات مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، في محاولة لتجنب التصعيد.
وأفاد مسؤولان أميركيان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، احتمال شنّ ضربات على إيران. وأعقبت المكالمة خطوات أميركية بإجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين من مناطق في الشرق الأوسط.
ورغم تأكيد ترامب في الاتصال رغبته في إعطاء المسار الدبلوماسي فرصة قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية، إلا أن مصادر أميركية أشارت إلى أن تهديد إسرائيل بشن ضربة قد يدفع إيران إلى القبول بالاتفاق المطروح.
وأوضحت مصادر استخبارية أميركية أن معطيات تم جمعها في الأيام الأخيرة تشير إلى استعدادات إسرائيلية مكثفة لشن هجوم عسكري.
وحذّرت الصحيفة من أن اندلاع صراع واسع النطاق بين إسرائيل وإيران من شأنه أن يفجر حرباً أوسع في المنطقة، مع ما قد يرافق ذلك من اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة واقتصادات العالم.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر أميركي مطلع على مداولات إدارة ترامب، أن الولايات المتحدة "لن تقدم دعماً هجومياً" لإسرائيل في حال مضت قدماً في توجيه ضربات.
وفي تصريحات يوم الخميس، وصف ترامب احتمال شنّ هجوم إسرائيلي بأنه "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مشيراً إلى أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق جيد"، لكنه شدد على أن طهران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي المواجهة.
من جانبها، أكدت مصادر إيرانية استعداد طهران لأي هجوم محتمل، وأشارت إلى تطويرها خيارات عسكرية للرد على أي اعتداء إسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول
الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 10 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول

رامي الشاعر تفتح الخطوات المجنونة التي ارتكبها بنيامين نتنياهو فجر اليوم الباب على مصراعيه أمام جميع السيناريوهات العبثية التي طالما حذرت منها روسيا ولا تزال. وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه كان على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران، وأكد أن الهجوم لم يكن مفاجئا بالنسبة له. من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن ضربة إسرائيل ضد إيران 'أحادية الجانب'، وأكد 'عدم تورط الولايات المتحدة'، مشددا على 'أولويات الولايات المتحدة القصوى في حماية القوات الأمريكية في المنطقة'، وداعيا إيران إلى عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين. إلا أن روبيو، في الوقت نفسه، قال إن حليفة الولايات المتحدة إسرائيل 'أبلغت واشنطن أن عملها كان ضروريا للدفاع عن نفسها'. منذ أيام، وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد ترامب أن ضربة أوكرانيا لأحد مكونات الثالوث النووي الروسي، والهجوم على أحد أدوات الردع الاستراتيجي بين القوتين العظميين، كانت هي الأخرى 'أحادية الجانب'، ولم يكن للولايات المتحدة علم بها، أو قال بمعنى أصح لم يكن لإدارة البيت الأبيض علم بها. فإذا كان الرئيس ترامب ووزير خارجيته يكذبان بشأن 'أحادية' تلك الضربات، تلك طامة، أما إذا كانا لا يعلمان تفاصيل وتوقيتات الضربات فتلك هي الطامة الكبرى. ويعني ذلك أن أشخاصاً أو كيانات أخرى بعيدا عن الإدارة الأمريكية، وداخل الدولة الأمريكية العميقة، أو في 'مجلس إدارة العالم'، إذا شئت، بين كبريات الشركات الاقتصادية العملاقة والصناعات الدفاعية والمسيطرين على تجارة السلاح حول العالم، يديرون لعبة ليبرالية كبرى انتقاما من فوز الرئيس الأمريكي بالانتخابات، ومن انتصار روسيا في أرض المعركة بأوكرانيا بعد أن توعدها الغرب و'الناتو' بـ 'هزيمة استراتيجية' و'انهيار اقتصادي وشيك'. وما يجري اليوم أمام أعيننا من الدولة العميقة، وبعض المسؤولين في إدارة ترامب، بالتنسيق مع أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ الدولة العبرية هو محاولة بائسة من هؤلاء لإنقاذ وضع اللوبي الأمريكي الإسرائيلي حفاظا على مخططاته لاستمرار الهيمنة على العالم، لا سيما على منطقة الشرق الأوسط وروسيا. لقد خسر هذا اللوبي أموالا وموارد لا حصر لها في حربه الهجينة ضد روسيا، ويرى أمام عينيه ديناميكية التغيير في الشرق الأوسط، والسعي الواضح من الدول العربية للتخلص من الهيمنة الغربية، والتمتع بحرية الاختيار والتعاون مع أطراف متعددة (بما في ذلك روسيا والصين وإيران)، ويرى جيدا كيف تهزمه الإرادة الفلسطينية الصلبة ممثلة في الطفل الفلسطيني والأم الفلسطينية، ويرى كيف يقف العالم إجلالا لتلك الرغبة الجبارة التي تجعل من شعبنا الفلسطيني الأعزل ماردا عملاقا أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، التي تدمر الحجر لكنها أبدا لا تدمر إرادة البشر. لذلك يجن جنون القزم نتنياهو، ويضرب بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ويغتال جهارا نهارا أمام أعين العالم أجمع قيادات وعلماء إيرانيين، ويقصف منشآت نووية إيرانية، فيما يكتفي وزير الخارجية الأمريكية بالقول: 'لا علاقة لنا، ولم نشارك'. إلا أن الخطير في الوضع الراهن هو ما يحيط بمضيق هرمز، الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة للصين، وهنا، فيما أظن وأعتقد، يكمن الخطر الحقيقي لاندلاع نيران أوسع تطال العالم بأسره. فالصين خلال الأعوام القليلة الماضية عززت بوتيرة متسارعة تعاونها مع مجلس التعاون الخليجي، فيما يشبه التحالف السياسي والاقتصادي غير الرسمي، والذي يضم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر، بعدما وضع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة مجلس التعاون الخليجي خطة عمل جديدة لتطوير التعاون العملي بين الجانبين، وتم طرح عدد من المبادرات في القمة الافتتاحية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي عام 2022. والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث تستورد ما يمثل 36% من وارداتها من مجلس التعاون الخليجي، وبإضافة الواردات من العراق وإيران، توفر منطقة الخليج أكثر من نصف احتياجات الصين من النفط الخام. وبعيدا عن الطاقة، تتزايد الروابط التجارية الشاملة بين الصين ومنطقة الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة. وقد دانت المملكة العربية السعودية الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأكدت أنها تعد انتهاكا لسيادة الجمهورية الإسلامية والقانون الدولي. وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بمسؤوليتهم تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري. دائما ما يدفعني التفكير في موقع إسرائيل من الإعراب إلى العودة إلى الأزمة الأوكرانية، حيث يطرح التساؤل نفسه بشأن السر وراء اتخاذ بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الموقف الداعم للحرب والرافض للسلام، والداعم للنظام الأوكراني النازي في كييف، برغم كل التقديرات (حتى الغربية منها ومن محللين وخبراء عسكريين غربيين) أن أوكرانيا تنزلق بسرعة، ومعها 'الناتو' بطبيعة الحال، نحو هزيمة ساحقة. ما الذي يدفع النظام في كييف لرفض استلام جثث الجنود والضباط الأوكرانيين، الذين زجوا بهم إلى معركة خاسرة بالأساس؟ أعتقد في تقديري الشخصي أن تنسيقا ما كان يدور وراء الكواليس بين اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والانقلاب الذي أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014، وكان هذا اللوبي يضع من ضمن أهدافه السيطرة الكاملة على أوكرانيا للتحكم بممرات وترانزيت الغاز والنفط من روسيا إلى أوروبا، وهناك احتمال كذلك أن تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بشأن استغلال اتفاقيات مينسك لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة مع روسيا قد تكون غير دقيقة أو مقتطعة من سياق أوسع. فقد صرح خبراء عسكريون حينها، فرنسيون وألمان وبريطانيون، بأن المراهنة على هزيمة روسيا العسكرية مستحيلة. لكن زعماء هذه الدول الثلاث، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يدركون تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء الانقلاب في كييف، وقد عبرت في غير مرة، بتصريحات مبطنة وبأشكال أكثر مباشرة، عن عدم رضاها عن تطور العلاقات الأوروبية الروسية، لا سيما في مجال الطاقة وفي مجال المشروعات المشتركة الضخمة وأنشطة الشركات والبنوك الغربية في روسيا وتنامي التبادل التجاري وغيرها من أشكال التعاون البناء ذو المصلحة المشتركة، استنادا لقواعد الجغرافيا والتاريخ. إلا أن سيطرة اللوبي الصهيوني على توجه الشركات العملاقة العابرة للقارات واستبدال الغاز الروسي الطبيعي بالغاز الأمريكي المسال الذي يبلغ سعره أكثر من ضعف سعر الغاز الروسي، ثم وقف نظام 'السويفت' البنكي العالمي للتعامل مع روسيا، ووقف التأمين على سفن الشحن الروسية والتي تنقل القمح والأسمدة الروسية، ومنعها من دخول الموانئ العالمية، وتفجير خط أنابيب 'السيل الشمالي'. اليوم، يقوم هذا اللوبي الذي يتحكم بإدارة البيت الأبيض بالإعلان عن رغبته في اندلاع حرب بالشرق الأوسط، بعد إضرامه النيران في أوروبا، ويقف مجلس الأمن الدولي مشلولا أمام 'الفيتو' الأمريكي بشأن مشروع قرار لوقف جرائم إسرائيل في غزة. إنه استمرار للتحدي ليس فقط بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، بل بين إسرائيل وكل محبي السلام وكل الأحرار في جميع أنحاء العالم. تقف إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة (بصرف النظر عن تصريح المسؤولين والقادة!)، أمام بقية العالم. نحن أمام عالم جديد وخرائط جديدة تتشكل، أعتقد أن الهيمنة الغربية والأمريكية تلفظ أنفاسها الأخيرة، بصرف النظر عن كل الدمار والمآسي والآلام التي تنتظر العالم وربما منطقتنا في الشرق الأوسط بشكل أخص.

"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"
"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"

شفق نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • شفق نيوز

"إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة النووية التي راكمتها إيران"

في جولة الصحف اليوم، نعرض مقالات من صحف عالمية حول الهجوم الإسرائيلي على إيران. تناولت صحيفة ذا تايمز البريطانية الحدث الأخير في تقرير تناول أسباب الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن المنشأتين النوويتين الرئيسيتين في إيران تقعان منذ سنوات في أعماق كبيرة تحت الجبال، ما يجعل تدميرهما مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي. ورغم ذلك، لم تتراجع إسرائيل عن محاولة توجيه ضربات متكررة، في إطار حملة تهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية. ورأت الصحيفة أن هذه الضربات أثارت تساؤلات بين الخبراء: هل ستحقق هدفها فعلاً؟ أم أنها ستؤدي فقط إلى إبطاء البرنامج النووي الإيراني بشكل مؤقت؟ ولفت التقرير إلى أن الهجوم جاء بعد يوم واحد فقط من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تلتزم بتعهداتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. واستندت ذا تايمز إلى تقييم وكالات استخبارات غربية وتقديرات إيرانية تشير إلى أن إيران لم تصنع حتى الآن قنبلة نووية، لكنها تملك المعرفة التقنية اللازمة للقيام بذلك. كما ذكّرت بأن طهران تؤكد باستمرار أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، لكنها لم تستبعد قدرتها على تطوير سلاح نووي في حال تعرضت منشآتها لهجوم. ونقلت الصحيفة عن كيليسي دافنبورت، مديرة منع الانتشار النووي في "منظمة الحد من الأسلحة"، قولها إن "إيران قد تنسحب من معاهدة منع الانتشار وتتخذ قراراً بتصنيع أسلحة نووية". وأضافت: "إسرائيل لا تستطيع تدمير المعرفة التي راكمتها إيران في مجال التطوير النووي"، مشيرة إلى وجود "مخاطر حقيقية من نقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع سرّية، ما يجعل الضربات الإسرائيلية قادرة على تأخير البرنامج، لكن غير كافية لإيقافه بالكامل". وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لتتمكن من تدمير المنشأتين النوويتين بشكل كامل. وفي سياق التحذير من التصعيد، ذكّرت ذا تايمز بأن المواجهات السابقة نجحت في تجنّب حرب إقليمية شاملة بفضل قوة الدفاعات الإسرائيلية، إلا أن خطر اختراق الصواريخ يتزايد مع كل ضربة. واعتبرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يراهن على أن أي رد خاطئ من الجانب الإيراني قد يجرّ الولايات المتحدة إلى قلب الصراع، ما قد يدفع دونالد ترامب إلى إعادة النظر في موقفه المعارض لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية. الغارديان: ارتفاع أسعار النفط والذهب نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعد ساعاتٍ على بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران، أفادت فيه عن ارتفاعٍ في أسعار الذهب والنفط. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الضربة الإسرائيلية، التي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنها "افتتاحية"، وتأتي في إطار عمليةٍ عسكريةٍ تحمل اسم "الأسد الصاعد"، أدّت أيضاً إلى انخفاضٍ في أسواق الأسهم التجارية. وقالت الغارديان إنّ أسعار النفط ارتفعت بشكلٍ حادّ، وقفز ثمن برميل نفط برنت الخام بنسبة عشرة بالمئة، مسجّلاً أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني. وأضافت أنّ الثمن انخفض لاحقاً، لكن نسبة ارتفاعه توقفت عند خمسة فاصل خمسة بالمئة، أي 73.12 دولاراً للبرميل الواحد، وهو في طريقه لتسجيل أعلى نسبة ارتفاعٍ في يومٍ واحد منذ عام 2022، وفق ما ذكرت الغارديان. وفي ما يخصّ أسعار الذهب، قالت الصحيفة إنّ ثمنه ارتفع بنسبة واحد فاصل خمسة بالمئة، ليبلغ سعر الأونصة 3434 دولاراً، ليقترب بذلك من عتبة الرقم القياسي الذي سجّله في أبريل/نيسان حين بلغ 3500 دولاراً للأونصة. وسجّل مؤشر فوتسي 100 في لندن انخفاضاً بلغ 50 نقطة، بعد أن أقفل الثلاثاء على تسجيل ارتفاعٍ قياسيٍّ في الأسهم. وأشارت الغارديان إلى انخفاض سوق الأسهم في آسيا (اليابان 1.3 بالمئة، كوريا الجنوبية 1.1 بالمئة، هونغ كونغ 0.8 بالمئة)، وفي أوروبا أيضاً (في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا بنسبة واحد بالمئة). وقالت إنه من المتوقع انخفاض الأسهم الأمريكية عند افتتاحها اليوم. وذكرت الصحيفة أنّ هذه التغيّرات أثّرت على قطاع الطيران أيضاً، بعد أن أخلت شركات الطيران المجال الجوي فوق المنطقة التي تشهد توتراً أمنياً. وأشارت إلى انخفاض أسهم شركة الخطوط الجوية الدولية (IAG) المالكة للخطوط الجوية البريطانية، وكذلك أسهم شركة الطيران الاقتصادي "إيزي جِت" بنسبة أربعة بالمئة. أمّا بالنسبة للعملات، فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة صفر فاصل خمسة بالمئة، وانخفض مؤشر اليورو بنسبة صفر فاصل أربعة بالمئة، ومؤشر الجنيه الإسترليني بنسبة صفر فاصل خمسة بالمئة. ونقلت الغارديان عن ديرين ناثان، رئيس أبحاث الأسهم في شركة الخدمات المالية "هارغريفز لانسداون"، قلقه من احتمال تعطل حركة الشحن في مضيق هرمز في الخليج العربي، "وهو طريقٌ رئيسيٌّ لحوالي عشرين بالمئة من تدفّقات النفط العالمية، ولنسبةٍ أعلى من نقليات الغاز الطبيعي المسال". وقال يوشن ستانزل، كبير محللي السوق في شركة "CMC Markets"، للغارديان إنّ المستثمرين يواجهون الآن احتمال نشوب حربين وصراعٍ تجاريٍّ مستمرٍّ، ما يدفعهم إلى إعادة تقييم المخاطر. وأضاف ستانزل قائلاً إنّ أسعار الذهب "تتّجه نحو مستوياتٍ قياسية، والأسهم تحت ضغط، والدولار يرتفع مرةً أخرى". وأشار إلى أنّ أحداث الساعات القليلة الماضية "أثارت موجةً واسعةً من عزوف المستثمرين عن المخاطرة". لوموند: 30 عاماً من العداء بين نتنياهو وإيران كتبت صحيفة لوموند الفرنسية عن ما وصفته بأنه "هوس" نتنياهو، منذ ظهوره على الساحة السياسية في إسرائيل في بداية التسعينيات. وقالت الصحيفة إنّ "التهديد الوجودي" لإسرائيل، بحسب نتنياهو، لا يأتي من العرب أو من الفلسطينيين، بل من إيران. وإنّ هذا ما دأب نتنياهو على تأكيده، وهو نتيجة قناعاته الأيديولوجية، وحساباته الاستراتيجية، وتاريخه الشخصي، وفق ما نشرت لوموند. وذكرت الصحيفة أنّ رئيس الموساد من عام 2002 إلى عام 2010، مئير داغان، رأى في السابق أنّ مهاجمة إيران قد تسبّب ضرراً استراتيجياً لأمن إسرائيل، وتسرّع وتيرة امتلاك إيران، "التي تشعر باستمرارٍ بتهديد"، قنبلةً نووية. وقالت لوموند إنّ هذه الرؤية البراغماتية للجمهورية الإسلامية لا تهمّ نتنياهو، الذي يرى، في عالمٍ يتّسم بصراع الحضارات بين "الأنظمة الإسلامية المتطرفة" و"الحضارة المسيحية اليهودية التي تمثّل إسرائيل رأس حربتها"، أنّ إيران هي العدو المثالي، بحسب الصحيفة الفرنسية. وتابعت الصحيفة بالإشارة إلى أنّ نتنياهو "يدّعي تجسيد معسكر الخير في مواجهة الجمهورية الإسلامية". وأضافت لوموند أنّ نتنياهو "يتولّى بحكم الأمر الواقع زمام القيادة الإقليمية، فارضاً طموحاته الحربية على الأنظمة السنية في بلاد الشام والخليج، المعرّضة بشدةٍ لأعمالٍ انتقاميةٍ محتملةٍ من جيرانها الشيعة". وذكّرت الصحيفة بمواقفه منذ ترؤسه الحكومة للمرة الأولى عام 1996، في خطابٍ ألقاه أمام الكونغرس، حين قال إنّ امتلاك إيران أسلحةً نووية "قد يُنذر بعواقب كارثية، ليس فقط على بلدي، وليس فقط على الشرق الأوسط، بل على البشرية جمعاء". وفي 1992، حين كان عضواً شابا في الكنيست، وزعم أن إيران ستحصل على القنبلة النووية خلال ثلاث أو خمس سنوات. وفي مقال كتبه نتنياهو في صحيفة يديعوت أحرونوت عام 1993، راهن على عام 1999. وقالت لوموند "لا يهمّ إن فقد (نتنياهو) مصداقيته لدى العديد من المراقبين بتصريحاته الكاذبة". وأضافت أنّه يقوم بتجاهل أو احتقار خصومه السياسيين، "لكنه يُغوي مؤيديه". وذكّرت لوموند بولاية نتنياهو الأولى في رئاسة الوزراء وضفتها بأنها كانت "مزدهرة" مع عمليات اغتيال لعلماء إيرانيين، كان آخرها محسن فخري زاده عام 2020. وقالت لوموند إن إدارة بايدن رفضت في السابق تزويد إسرائيل بقنابل تستطيع وحدها إلحاق الضرر بالمنشآت الإيرانية في أعماق الأرض. ورفضت تزويده بالطائرات المسؤولة عن تزويد طائرات حربية بالوقود لتنفيذ خطة ضرب 400 موقعاً في إيان وخارجها لشلّ قدراتها وقدرات حلفائها العسكرية ومنعها من اردّ. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن 18 شهراً من الحرب في غزة ولبنان فرضت هذه المعادلة، فلم يعد نتنياهو يخشى رداً كبيراً (من حلفاء إيران).

حركة النجباء تكتفي بتعزية إيران وتدعو العراق لإخراج القوات الأمريكية
حركة النجباء تكتفي بتعزية إيران وتدعو العراق لإخراج القوات الأمريكية

شفق نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • شفق نيوز

حركة النجباء تكتفي بتعزية إيران وتدعو العراق لإخراج القوات الأمريكية

شفق نيوز/ دعت حركة النجباء، إحدى الفصائل المسلحة في العراق، يوم الجمعة، الحكومة العراقية إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق، بعد ان تقدمت بالتعازي لإيران بالقادة الأمنيين الذي قتلوا بالقصف الإسرائيلي. وقال الامين العام للحركة، أكرم الكعبي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "القصف الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية والانتهاك السافر لسيادة العراق وخرق أجوائه بالتنسيق مع المحتل الأمريكي، مراراً وتكراراً لن يمر من غير حساب، ويجب إخراج الاحتلال الأمريكي بشكل كامل من جميع أراضي وسماء العراق"ز وأضاف "إيران الإسلام وقفت بالدماء والسلاح والدعم منقطع النظير مع فلسطين ولبنان ضد الهجمة البربرية الوحشية الصهيونية، حيث بقيت دول العالم بين متفرج وبين داعم للكيان في جرائمه، ووقفت إيران أيضاً مع العراق ضد المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي صنيعتهم وعملائهم لتدمير الإسلام في الوقت الذي كان فيه العرب والغرب يدعمون داعش بالمال والسلاح ويسخرون الإعلام لتصديره". وختم بيانه بـ"نتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء الإيرانيين وللشعب الإيراني". وكانت كتائب حزب الله في العراق، طالبت يوم الجمعة، الحكومة العراقية بضرورة إخراج القوات الأمريكية سريعا من البلاد، بعد ان انتقدت فتح الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية لقصف إيران. وقالت الكتائب في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي الموافقة لإسرائيل كي يرتكبوا عدوانهم الإجرامي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي لم يستثنِ الأعيان المدنية والعوائل الآمنة فيها، مهدت القوات الأمريكية في العراق الطريق لهذا العدوان بفتح الأجواء العراقية، لتكون ممراً آمناً لسلاح الجو الإسرائيلي، ليرتكب جرائمه بحق الجارة إيران وشعبها المسلم". وأضافت "فإذا قيل لا نريد للعراق أن يكون ساحة حرب، فقد كان الواجب يقتضي ضبط دور القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي العراقية والمسيطرة على سمائها، وعليه ينبغي على الحكومة إخراج هذه القوات العدائية بشكل عاجل من البلاد، تجنباً لمزيد من الحروب في المنطقة، ودرءاً لسفك دماء شعوبها". وبين "نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الإيراني". وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store