
فرنسا تهاجم نتنياهو: اتهام مؤيدي "حل الدولتين" بمعاداة السامية سخافة وتشهير
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"التشهير"، وذلك في إثر تصريحات أدلى بها الأخير، قال فيها إنّ زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا "يقفون إلى جانب حماس".
وهاجم بارو نتنياهو، مؤكداً أنّ اتهام مؤيّدي "حلّ الدولتين" بتشجيع معاداة السامية أو حماس هو أمر "سخيف ويُعدُّ تشهيراً"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ فرنسا "ملتزمة التزاماً راسخاً بأمن إسرائيل".
بدورها، صرّحت المتحدّثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، بأنّ باريس "لا تقبل اتهامات نتنياهو"، مضيفةً أنّ ثمّة "حاجةً إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين فرنسا وإسرائيل، والعمل على إيجاد حلول سلام دائمة لإسرائيل وفلسطين".
أما من جهة بريطانيا، فأكد وزير الدفاع، لوك بولارد، إنّ بلاده "تقف إلى جانب إسرائيل في حقّها في الدفاع عن نفسها"، على حدّ تعبيره.
اليوم 08:44
23 أيار
وأضاف: "لكن هذا الدفاع عن النفس يجب أن يتمّ في إطار القانون الإنساني الدولي".
ويأتي كلّ ذلك على خلفيّة البيان المشترك، الذي أصدرته فرنسا وكندا وبريطانيا، في الـ19 من أيار/مايو الحالي، والذي حذّرت فيه من أنّها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية".
وتابعت الدول الثلاث بأنّها "لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة".
وتطرّق البيان إلى الوضع في الضفة الغربية أيضاً، حيث أعربت الدول الثلاث عن معارضتها توسيع المستوطنات، محذّرةً من أنّها "لن تتردّد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محدّدة".
كذلك، وفي إثر البيان، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ هذه الإجراءات "قد تشمل إعادة النظر في تعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل"، معرباً عن دعم باريس لذلك.
واتفاقية الشراكة بين الاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي، التي تعود إلى عام 1995، تشكّل الأساس القانوني للعلاقات بينهما، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 25 دقائق
- LBCI
ماكرون يتطلع إلى إتفاقات مع آسيا في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد لدى وصوله إلى فيتنام في مستهل جولة آسيوية تستغرق نحو أسبوع أنه يتطلع إلى إبرام اتفاقات في مجالات مثل الدفاع والطاقة والابتكار التكنولوجي. ووصل ماكرون إلى هانوي اليوم الأحد في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من 10 سنوات. ويتوجه ماكرون بعد ذلك إلى إندونيسيا قبل أن يواصل رحلته إلى سنغافورة حيث يلقي كلمة أمام حوار شانغري-لا السنوي الذي يعد أكبر مؤتمر دفاعي في آسيا. وتأتي زيارة ماكرون في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتهما التجارية في آسيا لتبديد حالة عدم اليقين التي تمخضت عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكتب ماكرون على منصة إكس: "أتيت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات رئيسية، الدفاع والابتكار والتحول في مجال الطاقة والتبادل الثقافي". وسيمثل ماكرون فرنسا وأوروبا كداعمين للتعاون الدولي والتجارة القائمة على القواعد، في وقت تلجأ فيه قوى عالمية أخرى مثل الولايات المتحدة في عهد ترامب والصين إلى أساليب "قسرية" أو "استغلالية". وأكد ماكرون على منصة إكس أن "فرنسا شريك موثوق يؤمن بالحوار والتعاون".


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
لبنان: الشيخ قاسم: في 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" لأن تنسحب من الإراضي اللبنانية وأنشأت ما سمي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات على أراضيه
لبنان: الشيخ قاسم: في 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" لأن تنسحب من الإراضي اللبنانية وأنشأت ما سمي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات على أراضيه


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
إسبانيا: نرفض بيع السلاح لـ"إسرائيل" وندعو لفرض عقوبات عليها
دعا وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الأحد، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" لوقف عدوانها على قطاع غزّة. وقال ألباريس في تصريحات لإذاعة "فرانس إنفو" قبيل بدء اجتماع في مدريد يضم دولاً أوروبية وعربية إنّ مدريد تستضيف 20 دولة ومنظمة دولية بهدف "وقف هذه الحرب على غزة، والتي لم يعد لها أي هدف". وبشأن المساعدات الإنسانية، أشار ألباريس إلى أنّ "المساعدات يجب أن تدخل غزة بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكلٍ محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرّر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع". 24 أيار 24 أيار كذلك، رأى أنّ "الاعتراف بفلسطين يعدّ خطوةً أولى لتحقيق السلام". وفي السياق ذته، ندّد ألباريس في تصريحات صحافية نشرتها وكالة "أوروبا برس" بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل" وذلك لانتهاك المادة الثانية منها، التي تتناول احترام حقوق الإنسان. وشدد ألباريس على أنّ "إسرائيل" لا تملك أي هدف عسكري من عمليتها في قطاع غزة، مؤكداً أنّ بلاده لن تسمح ببيع الأسلحة لـ"إسرائيل". وفي وقتٍ سابق، طالبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بمراجعة اتفاقية الشراكة الموقّعة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، في ظلّ استمرار الحرب على قطاع غزة وتدهور الوضع الإنساني.