logo
أبل تطور معالجات جديدة لمنتجاتها.. ونظارات ذكية قادمة خلال عامين

أبل تطور معالجات جديدة لمنتجاتها.. ونظارات ذكية قادمة خلال عامين

الشرق السعودية١٢-٠٥-٢٠٢٥

تواصل شركة أبل جهودها المكثفة لتطوير مجموعة جديدة من المعالجات التي ستدعم أجهزتها المستقبلية، بما في ذلك نظاراتها الذكية المرتقبة، بالإضافة إلى معالجات خوادم الذكاء الاصطناعي، وأجيال جديدة من معالجات أجهزة الحواسيب المحمولة ماك بوك.
ووفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ"، فقد حققت الشركة تقدماً ملحوظاً في تصميم معالج مخصص للنظارات الذكية، والذي سيكون منافساً مباشراً لنظارات راي بان ميتا الذكية.
ويستند تصميم هذا المعالج إلى معالجات أبل ووتش منخفضة استهلاك الطاقة، إلا أن الشركة قامت بإزالة بعض المكونات، وأعادت تصميمه بحيث يكون قادراً على التعامل مع "العديد من الكاميرات" التي قد تتضمنها النظارات الذكية.
ومن المنتظر أن تتولى شركة TSMC التايوانية عملية تصنيع هذه المعالجات.
وتسعى أبل إلى بدء الإنتاج الضخم لهذا المعالج بحلول نهاية عام 2026، أو في عام 2027، وهو ما قد يشير إلى أن طرح النظارات في الأسواق سيتم خلال تلك الفترة.
ويُعد التحدي الرئيسي أمام أبل في هذا المشروع هو ابتكار معالج يستطيع معالجة كميات ضخمة من البيانات الواردة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار المختلفة، مع القدرة على إدارة الاتصالات من وإلى المستخدم، كل ذلك مع ضرورة الحفاظ على خفة الوزن وصغر الحجم وكفاءة استهلاك الطاقة.
ووفقاً للمعلومات، قد تعتمد الشركة على فكرة توزيع بعض عمليات المعالجة على جهاز آيفون الخاص بالمستخدم، بحيث يتم تخفيف الحمل على النظارات نفسها.
وبهذا التوجه، قد يجد المستخدمون أنفسهم مضطرين للبقاء ضمن منظومة أجهزة أبل؛ للحصول على أفضل أداء ممكن من النظارات الذكية الجديدة.
معالج جديد للحواسيب
وبموازاة هذا المشروع، تعمل أبل على تطوير معالجات جديدة للحواسيب الشخصية، والتي يُتوقع أن تكون ضمن سلسلة M6 وM7، بالإضافة إلى معالجات متخصصة لخوادم الذكاء الاصطناعي، والتي ستدعم منصة Apple Intelligence، والتي تتضمن مجموعة واسعة من المزايا، من بينها إمكانية إعادة صياغة البريد الإلكتروني، تلخيص الإشعارات، وتكامل تقني مع ChatGPT من OpenAI.
وتشير هذه الخطوات إلى التوجه الاستراتيجي لشركة أبل نحو تعزيز مكانتها في أسواق الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء، عبر تطوير تقنيات متقدمة داخل الشركة نفسها بدلاً من الاعتماد على أطراف خارجية، بما يعكس فلسفة الشركة في الحفاظ على خصوصية البيانات وكفاءة الأداء.
النظارات الذكية
وعلى صعيد النظارات الذكية، كشفت المعلومات أن أبل تطور نسختين مختلفتين، إذ أن النسخة الأولى ستأتي مزودة بتقنية الواقع المعزز AR، بينما تأتي النسخة الثانية بدون هذه التقنية، وتحمل الاسم الرمزي N401.
ويتوقع أن تكون هذه النسخة مشابهة لنظارات راي بان ميتا، وتوفر مزايا تشمل إجراء المكالمات، التقاط الصور، وتفعيل المساعد الرقمي الشخصي.
وتشير التوقعات إلى إمكانية بدء إنتاج هذه النظارات في صيف عام 2026، ما يعني احتمال طرحها في الأسواق خلال العام نفسه.
ويُذكر أن أبل لديها سجل طويل من العمل على تطوير منتجات الواقع المعزز، إذ سبق أن قدمت تجربة أبل فيجن برو التي وفرت بيئة متكاملة لتقنيات AR، إضافة إلى ما تم تطويره من تطبيقات iOS عبر أجهزة iPad.
وبالتالي يُعد الانتقال إلى جهاز نظارات ذكي خطوة طبيعية تتماشى مع رؤية الشركة، ومن المتوقع أن يتم دمج تقنيات الاستشعار الخاصة بأبل ووتش وAirPods في النظارات، وذلك باستخدام معالجات تحمل أسماء رمزية مثل Glennie لشريحة AirPods، وNevis لشريحة أبل ووتش.
ورغم هذه التطلعات، لا تزال الشركة تواجه تحديات هندسية كبيرة تتعلق بقدرتها على تقديم منتج يجمع بين الأداء العالي والتصميم الخفيف والبطارية طويلة العمر، وهي معادلة لا تزال في طور البحث والتطوير.
كما أشارت التقارير إلى أن النظارات الأولى التي ستطرحها أبل قد تكون خالية من دعم الواقع المعزز، على أن تأتي النسخ المزودة بتقنية AR في مراحل لاحقة، وذلك في محاولة لمجاراة المنافسة المحتدمة مع شركة ميتا، التي قد تطلق الجيل الثاني من نظارات Orion الخاصة بها في عام 2027.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024
جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024

تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً". وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. بيانات التدريب وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم". وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.

تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو
تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو

صدى الالكترونية

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى الالكترونية

تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو

على مدار السنوات القليلة الماضية، عزمت أبل على الإعلان عن هواتفها الجديدة في النصف الأول من شهر أيلول. ومن المتوقع أن يكون هذا هو الحال مع تشكيلة آيفون 17 الكاملة، باستثناء آيفون 17E، الذي قد يصل في أوائل عام 2026. ويشار إلى أن تشكيلة آيفون 17 هي آخر تشكيلة تتبع تاريخ الإصدار هذا، فبدءًا من آيفون 18، ستُقسّم أبل إصدارات هواتفها بحيث تُطلق هواتف آيفون منخفضة التكلفة في النصف الأول من العام، بينما تتوفر طرازات Pro الأعلى سعرًا في وقت لاحق من العام نفسه. ومؤخرًا قام الرئيس دونالد ترامب برفع وخفض وإيقاف الرسوم الجمركية مرات عديدة، وكل ذلك قد يؤثر على سعر آيفون 17. وتخطط آبل لرفع أسعار آيفون في وقت لاحق من هذا العام، زاعمة أن زيادة الأسعار تهدف إلى تحسين الميزات وجودة التصنيع. وشهدت كاميرا آيفون 17 برو العديد من التكهنات، أبرزها إمكانية إضافة أبل شريط كاميرا أفقي يمتد على عرض الهاتف. كما يُحتمل أن تحصل كاميرا السيلفي الأمامية على ترقية أيضًا. يُذكر أنه من المرجح أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في آيفون 17. ولدعم الميزات الجديدة، ستصل سعة ذاكرة الوصول العشوائي RAM في جميع طُرز آيفون 17 إلى 12 غيغابايت.

"مايكروسوفت" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة بمنصة "GitHub"
"مايكروسوفت" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة بمنصة "GitHub"

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

"مايكروسوفت" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة بمنصة "GitHub"

أعلنت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في أداة "GitHub Copilot" المدمجة بوحدتها التابعة لأدوات تطوير البرمجيات "GitHub". وسيكون وكيل الذكاء الاصطناعي قادرًا على إصلاح الأخطاء، وإضافة الميزات وتحسين التوثيق نيابة عن المطور، بحسب ما أعلنته "مايكروسوفت" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين "Build" يوم الاثنين. وقالت "GitHub"، في مدونة يوم الاثنين، إن وكيل الذكاء الاصطناعي سيبدأ العمل بمجرد أن يكلفه المستخدم بمهمةً ما، وسيحفظ التغييرات التي يقوم بها أثناء عمله، وسيُنبه المستخدم بمجرد انتهائه من المهمة المكلفة له لمراجعتها. ويمكن للمطورين بعد ذلك ترك تعليقات لوكيل الذكاء الاصطناعي بالتعديلات ليعمل عليها الوكيل تلقائيًا. ويُظهر الإعلان عن وكيل الذكاء الاصطناعي هذا أن "مايكروسوفت" تسعى لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا طبيعيًا من عملية تحسين البرمجيات، بحسب تقرير لشبكة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". وقد يساعد وكيل البرمجة هذا "مايكروسوفت" في جعل أدواتها المخصصة للمطورين مميزة عن البدائل المقدمة من شركات أخرى مثل "Atlassian " و"GitLab". وقال توماس دومكي، الرئيس التنفيذي لـ"GitHub": "باستخدام أحدث النماذج، يتفوق الوكيل في المهام منخفضة إلى متوسطة التعقيد في قواعد الشيفرة المُختبرة جيدًا، بدءًا من إضافة الميزات وإصلاح الأخطاء وصولًا إلى توسيع الاختبارات، وإعادة هيكلة الشيفرة وتحسين التوثيق". وقال متحدث باسم "GitHub" إن نموذج "Claude 3.7 Sonnet AI" من شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" هو الذي يدعم وكيل البرمجة الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store