
سيناريوهان رئيسيان.. هكذا تفكر إسرائيل في ضرب إيران
كشفت وسائل إعلام دولية عن سيناريوهين رئيسيين تفكر فيهما إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران، لا سيما في ظل حالة الترقب التي يشهدها الشرق الأوسط، في ضوء التحركات الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها سحب رعايا من عدد من الدول، ورفع حالة التأهب في سفاراتها.
ووفقًا لـ NBC، تدرس إسرائيل القيام بعمل عسكري ضد إيران - على الأرجح بدون دعم الولايات المتحدة، حيث يفضل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرار المفاوضات، وتجنب العمل العسكري الذي يصر عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
حفل زفاف حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي في باريس يثير جدلًا واسعًا
لأول مرة منذ عقدين.. وكالة الطاقة الذرية تُعلن أن إيران تخرق التزاماتها الخاصة بعدم الانتشار النووي
ووفقًا للتقرير، أصبحت إسرائيل أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق أولي أو إطاري، يتضمن أحكاما حول تخصيب اليورانيوم تعتبرها إسرائيل غير مقبولة.
وعبر القناة الثانية عشرة العبرية، حدد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق، تمير هيمان سيناريوهين تفكر فيهما إسرائيل.
هجوم إسرائيلي محدود
يتضمن هذا الهجوم تدمير منشأتين كبيرتين لتخصيب اليورانيوم: بالقرب من مدينة قم (فوردو) وفي نطنز، حيث سيمنع الهجوم إنتاج المواد الانشطارية، وبهدف تأخير قدرة إيران على الحصول على القنبلة النووية لعدة سنوات.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التأهيل عدة أشهر، لكن هناك أزمة في الأمر، حيث إن تلك المصانع أكملت تقريبا دورها في سلسلة إنتاج الأسلحة النووية.
هجوم إسرائيلي واسع النطاق
يكون هذا الهجوم عبر تدمير كافة المواقع النووية المعروفة لإسرائيل -تدمير قدرات الجيش الإيراني، لتحييد الرد الذي سيعقب الهجوم -مهاجمة العشرات من الأهداف، على عكس الهجوم المحدود.
ويوضح رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الأسبق أنه في حال وقوع هجوم واسع النطاق، فلا شك في أن هذه ستكون بداية حرب ضد إيران ستكون الحملة ضد إيران مختلفة عما عرفناه في الماضي. هذه ليست مواجهة عنف عابرة، إنها حملة شاملة. سترد إيران، وكلما اتسع نطاق الهجوم الإسرائيلي، ازداد نطاق الرد. سيتعين على إسرائيل الرد أيضا.
إشارة لإيران
يوضح مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأميركية في العراق سيرسل رسالة إلى طهران مفادها أن ترامب لن يمنع إسرائيل بالضرورة من شن هجوم يهدد به على إيران.
وقال نايتس: إن الأمر يتعلق بمحاولة جعل إيران تحترم رغبات ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 16 دقائق
- خبر صح
ترامب يعتبر الهجوم الإسرائيلي على إيران 'ممتاز' ويشير إلى المزيد من التطورات
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها 'ممتازة' مشددًا على أن طهران ستتعرض لمزيد من الهجمات، وذلك وفقًا لشبكة 'أي بي سي نيوز' الأمريكية. ترامب يعتبر الهجوم الإسرائيلي على إيران 'ممتاز' ويشير إلى المزيد من التطورات مواضيع مشابهة: الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو بارا في معركة حاسمة بشمال كردفان ضد الدعم السريع ترامب: من المرجح أن يكون هناك فرصة ثانية للتفاوض قال ترامب: 'منحت إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي، لكنهم لم ينصاعوا، وكان يجب عليهم ذلك' مقال له علاقة: لوس أنجلوس تشتعل ليلاً مع بدء الشرطة الاعتقالات الجماعية بعد تحدي حظر التجول وأضاف: 'اليوم هو اليوم الـ 61، أخبرتهم بأنه يجب علينا التوصل لاتفاق، لكن من المرجح أن يكون أمامهم فرصة ثانية' وفي وقت سابق، كتب على منصته تروث سوشيال: 'لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة، قلت لهم، افعلوا ذلك فحسب، لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من ذلك' وأضاف الرئيس الأمريكي: 'أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم بلا منازع، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد في الطريق – وهم يعرفون (الإسرائيليين) جيدًا كيف يستخدمونها' وواصل مؤكدًا أن بعض المتشددين الإيرانيين 'تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث، لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا'. وأشار ترامب إلى أن إيران 'شهدت بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال لديها وقت لإنهاء هذه المذبحة، قبل تنفيذ إسرائيل هجمات مخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية'. وختم بيانه بدعوة صريحة إلى طهران: 'يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية، لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان، بارك الله فيكم جميعًا!'


خبر صح
منذ 16 دقائق
- خبر صح
يوسف الحسيني يؤكد أن ضرب إيران ليس هدف إسرائيل فقط بل هناك دول أخرى في المنطقة تسعى لذلك
أوضح الإعلامي يوسف الحسيني أن الضربة ضد إيران ليست مجرد هدف إسرائيلي، بل إن هناك عددًا من الدول العربية في المنطقة تسعى لتحقيق ذلك بهدف حماية نفسها من التهديد النووي الإيراني. يوسف الحسيني يؤكد أن ضرب إيران ليس هدف إسرائيل فقط بل هناك دول أخرى في المنطقة تسعى لذلك ممكن يعجبك: الصحة توفر التطعيمات اللازمة والمستحسنة قبل السفر للعمرة أو الحج وقال الحسيني في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس': 'إيران تمثل قوة توازن عسكري، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي، فهي تخلق التوازن النووي في الشرق الأوسط، لذلك فإن ضرب إيران ليس هدف إسرائيل فقط، بل تسعى إليه عدة دول في المنطقة ظنًا منهم أنهم سيكونون آمنين، إذا سقطت طهران فلن يتبقى سوى القاهرة، منطقة تحكمها الثأر والمرارة، ولا تعرف العقل' إيران قوة توازن عسكري خاصة فيما يتعلق بالملف النووي فهي من تخلق التوازن النووي في الشرق الأوسط ضرب إيران ليس هدف إسرائيل فقط، بل تسعى إليه عدة دول في المنطقة ظنًا منهم أنهم سيكونون آمنين، إذا سقطت طهران فلن يتبقى سوى القاهرة منطقة تحكمها الثأر والمرارة، ولا تعرف العقل. — Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny). مقال له علاقة: عمرو أديب يثير الجدل بتغريدة حول الزمالك بطل الكأس رغم أنف البعض في هذا السياق، علق المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، على الضربة العسكرية الواسعة التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن 'الكيان الصهيوني سينال عقابًا صارمًا من القوات المسلحة الإيرانية'، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. رد خامنئي على الهجوم الإسرائيلي على إيران قال خامنئي عبر صفحته الرسمية على منصة 'إكس': 'بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الشعب الإيراني العظيم، في فجر هذا اليوم، مدّ الكيان الصهيوني يده الشريرة والملطخة بالدماء ليرتكب جريمة في بلدنا العزيز، وكشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى باستهداف المراكز السكنية' وأضاف: 'على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابًا شديدًا، فذراع القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية القوية لن تتركه، بإذن الله'، مشددًا على أن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء الإيرانيين، وأكد أن زملاءهم وخلفاءهم سيتابعون مهامهم فورًا، مضيفًا أن الكيان الصهيوني بهذه الجريمة رسم لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيجني تبعاته حتمًا خطط الرد على الضربات الإسرائيلية صرح مصدر أمني إيراني بأن بلاده تخطط للرد بقوة على الضربات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن تفاصيل الرد تتم مناقشتها حاليًا على أعلى المستويات، دون أن يوضح ما إذا كان الرد وشيكًا، وفقًا لوكالة 'رويترز'. في الجهة المقابلة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية التي أُطلق عليها اسم «الأسد الصاعد» جاءت استنادًا إلى دروس التاريخ، معتبرًا أن عدم التحرك في هذا التوقيت كان سيهدد بقاء إسرائيل، مضيفًا في رسالة وجهها للإيرانيين أن 'يوم تحرركم من الاستبداد أقرب من أي وقت مضى'. عملية الأسد الصاعد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف شلّ البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد عشرات الأهداف، بما في ذلك مواقع لتخصيب اليورانيوم ومراكز قيادة وقدرات صاروخية بعيدة المدى. وأوضح بيان الجيش أن العملية جاءت نتيجة ما وصفه بوصول إيران إلى مراحل متقدمة في تطوير سلاح نووي وامتلاكها مخزونًا يكفي لإنتاج 15 قنبلة نووية خلال أيام، إلى جانب تعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستية ونشر الأسلحة بين وكلائها الإقليميين. وأكد البيان أن الهجوم يهدف لتدمير البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، وليس لإسقاط النظام، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى كانت مفاجئة، واستهدفت أماكن لم يتوقعها الإيرانيون.


البورصة
منذ 22 دقائق
- البورصة
اليابان تتوقع معاملة خاصة فى مفاوضات الرسوم الجمركية مع واشنطن
قال كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، اليوم /الجمعة/، إن بلاده تتوقع أن تحظى بمعاملة مختلفة عن باقي الدول، بمجرد التوصل إلى اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وذلك بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال فرض رسوم إضافية على واردات السيارات. وأضاف أكازاوا من مطار هانيدا في طوكيو قبل توجهه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجولة السادسة من المحادثات الوزارية: 'بمجرد أن تُختتم المفاوضات الثنائية، أعتقد أن اليابان ستحصل على معاملة خاصة تختلف عن القواعد التي تُطبق على معظم الدول' -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية. وكان ترامب قد أعرب – /الخميس/ – عن نيّته رفع الرسوم الجمركية على واردات السيارات قريبًا، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات في قطاع التصنيع الأميركي. كما أشار إلى أن التصنيع المحلي يشهد 'ازدهارًا'، بفضل الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فُرضت هذا العام على السيارات وقطع الغيار. جدير بالذكر أن أي زيادة إضافية في الرسوم الأميركية على السيارات ستُفاقم الضغوط على صناعة السيارات اليابانية، التي تعد من ركائز الاقتصاد الياباني. وتُعد هذه الزيارة الرابعة لأكازاوا إلى واشنطن خلال أربعة أسابيع، في محاولة لتحقيق تقدم في المحادثات قبل اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا وترامب، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع المقبل. وتتركز المفاوضات جزئيًا على إمكانية حصول طوكيو على استثناءات من الرسوم المفروضة على السيارات، إلى جانب مطالبتها بإلغاء رسوم إضافية أخرى على قطاعات محددة، ورسوم جمركية متبادلة، في حين يضغط ترامب لتقليص العجز التجاري الكبير مع اليابان. : الرسوم الجمركيةاليابان