logo
الموافقة على إعفاء حافلات سورية داخلة للأردن من بدل دعم المحروقات شريطة المعاملة بالمثل

الموافقة على إعفاء حافلات سورية داخلة للأردن من بدل دعم المحروقات شريطة المعاملة بالمثل

جفرا نيوزمنذ 4 ساعات

جفرا نيوز -
قرَّر مجلس الوزراء أيضاً الموافقة على إعفاء الحافلات السوريَّة الداخلة إلى الأردن من بدل دعم المحروقات (ديزل) بواقع (80) ديناراً عن كل حافلة يزيد عدد ركابها عن ثمانية أشخاص، شريطة المعاملة بالمثل من الجانب السوري، وبما يحقق النفع للحافلات الأردنية والسورية ومشغليها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تحذر من اندلاع صراع إقليمي في حال عدم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي
روسيا تحذر من اندلاع صراع إقليمي في حال عدم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي

خبرني

timeمنذ 34 دقائق

  • خبرني

روسيا تحذر من اندلاع صراع إقليمي في حال عدم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي

خبرني - أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، عن قلقها البالغ إزاء الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرة من اندلاع صراع واسع في المنطقة. وقالت الخارجية الروسية في بيان صحفي: "ما تزال هناك حاجة لتقييم العواقب الناتجة عن هذه العملية، بما في ذلك الأضرار الإشعاعية، لكن من الواضح الآن أن هناك تصعيدًا خطيرًا بدأ، قد يؤدي إلى المزيد من تقويض الأمن الإقليمي والعالمي، وقد ازداد خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، الذي يعاني بالفعل من العديد من الأزمات، بشكل كبير".

إيران: سنحدد توقيت وحجم الرد على الضربة الأمريكية
إيران: سنحدد توقيت وحجم الرد على الضربة الأمريكية

السوسنة

timeمنذ 34 دقائق

  • السوسنة

إيران: سنحدد توقيت وحجم الرد على الضربة الأمريكية

السوسنة أكد ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجلس الأمن الدولي أن إيران تحتفظ بحقّها المشروع في الدفاع ضد العدوان السافر. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجلس الأمن الدولي سعيد إيرواني، أكد خلال جلسة طارئة عُقدت لمناقشة العدوان العسكري الأميركي الأخير، أن إيران تحتفظ بكامل حقها المشروع في الدفاع عن نفسها، وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف المندوب الإيراني: "اليوم أُضيفت وصمة عار جديدة إلى التاريخ السياسي للولايات المتحدة. لقد اضطر دونالد ترامب، بنفسه وبشكل مباشر، إلى تنفيذ أحقر فصول هذا السيناريو الخبيث." وشدد على أن الجمهورية الإسلامية، كدولة مستقلة ومحبة للسلام، قد حذرت مراراً الإدارة الأميركية من مغبة سياساتها العدوانية، مشيراً إلى أن هذا الهجوم غير المبرر يأتي استمراراً لسلسلة من الاعتداءات التي بدأها الكيان الصهيوني ضد إيران وشعبها. وتابع: "نُدين بأشد العبارات هذا العدوان السافر والمخطط له مسبقاً، والذي يُمثّل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية وتعدياً واضحاً على سيادة إيران." وأكد أن الولايات المتحدة لجأت مجدداً إلى استخدام القوة بشكل غير قانوني، تحت ذرائع زائفة وسيناريوهات هزلية لا أساس لها من الصحة، واصفاً ذلك بأنه "تناقض مأساوي صارخ". كما أشار إلى أن جميع الاتهامات الأميركية ضد إيران "باطلة، بلا أي سند قانوني، ودوافعها سياسية محضة"، مذكّراً بجريمة اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني "التي تمت بأمر مباشر من رئيس أميركا السابق". وأضاف: "الازدواجية الصارخة التي تنتهجها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن في تعاملهم مع إيران مقارنة بإسرائيل… تشكل وصمة عار أخلاقية وقانونية وسياسية." واختتم المندوب الإيراني خطابه بمطالبة مجلس الأمن بالتحرك العاجل ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قائلاً: "يجب على المجلس أن يتحمّل مسؤوليته القانونية ويضع حداً لهذه الانتهاكات، ويعيد شيئاً من العدالة إلى النظام الدولي المختلّ."

الجزر المحتلة ومشاريع الهيمنة
الجزر المحتلة ومشاريع الهيمنة

السوسنة

timeمنذ 35 دقائق

  • السوسنة

الجزر المحتلة ومشاريع الهيمنة

في زمن تتكاثر فيه الشعارات الرنانة عن "المقاومة" و"الصمود" و"الممانعة"، وتُرفع فيه رايات الدفاع عن الأمة وقضاياها، تبقى الأسئلة الكبرى معلّقة على جدران الصمت الانتقائي والمواقف مزدوجة المعايير.أحد هذه الأسئلة، وربما أكثرها وضوحًا وإحراجًا، يتعلق بجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة من قبل إيران: أبو موسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى.الجغرافيا لا تنسىتعود جذور النزاع حول هذه الجزر إلى عام 1971، عندما انسحبت القوات البريطانية من الخليج العربي، فسارعت إيران، بقيادة الشاه آنذاك، إلى احتلال الجزر الثلاث عشية إعلان استقلال دولة الإمارات. ومنذ ذلك الحين، تمارس طهران سيادتها المفروضة على هذه الأراضي، رافضة أي حل تفاوضي أو تحكيم دولي، في تجاهل صارخ لمبادئ حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة.تُصر دولة الإمارات على أن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتطالب باستعادتها عبر السبل السلمية، بينما يُصر جيرانها في الشمال على التعامل مع الجغرافيا وكأنها ملكية خاصة، وليست حقًا تاريخيًا لشعب ودولة ذات سيادة.يتصدّر الخطاب الإيراني في المنطقة شعارات المقاومة والدفاع عن المستضعفين، ويرفع رايات الدفاع عن القضايا العربية، من فلسطين إلى اليمن. ولكن، إذا كانت طهران صادقة في هذا التوجه، فلماذا لا تبدأ أولًا بتصحيح ما بين يديها؟ لماذا لا تبادر بانسحاب واضح وصريح من الجزر الإماراتية كبادرة حسن نية تجاه العرب والمسلمين؟إن هذا الاحتلال الصامت لا ينسجم بأي حال مع خطاب دعم حقوق الشعوب، ولا مع دعوات احترام السيادة، التي كثيرًا ما تُكرَّر في المنابر والمحافل الدولية.العراق ولبنان واليمن… متى تتركون الشعوب تُقرر؟يتكرر المشهد ذاته في بلدان عربية أخرى، حيث تتداخل السياسات الإيرانية في القرار السيادي لدول مثل العراق، ولبنان، واليمن. وليس من باب المبالغة القول إن هذه التدخلات تعمّق الأزمات وتطيل أمد الصراعات. فكيف يمكن الحديث عن دعم الاستقرار، بينما تُسند المليشيات وتُغذى الانقسامات الطائفية وتُدار الدول بالوكالة؟الازدواجية لا تقف عند حدود التدخل السياسي، بل تمتد إلى الداخل الإيراني ذاته. ففي الوقت الذي تتمتع فيه قوميات كالأكراد في العراق بالحكم الذاتي، يُحرم العرب الأحواز – وهم أصحاب أرض وتاريخ وهوية – من أبسط حقوقهم الثقافية والسياسية. تُفرض عليهم القيود في التعليم والإعلام، وتُقمع لغتهم وتُختزل هويتهم، وكأن حقوق الإنسان تُمنح بالتجزئة، وفق الجغرافيا والانتماء.ليست إيران وحدها التي تحاول إعادة رسم خرائط النفوذ، فهناك أيضًا مشاريع إقليمية أخرى من دول كتركيا، تُروَّج تحت مسميات عثمانية جديدة، ومشاريع اقتصادية صاعدة من قِبل الصين، تمرّر عبر "طريق الحرير" ولكن بأثمان سياسية لاحقًا.كلها، رغم اختلاف أدواتها، تشترك في محاولة إخضاع القرار العربي وإضعاف الدولة الوطنية، تحت شعارات التنمية أو الأخوة أو المقاومة.لقد آن الأوان لأن تخرج الأمة العربية من دائرة التبعية لمشاريع غير عربية، ترتدي عباءات مذهبية أو قومية أو اقتصادية. وآن أوان التصدي الصريح لكل أشكال الهيمنة، أكانت إيرانية أم تركية أم غيرها، وإعادة بناء خطاب عربي مستقل، قائم على السيادة الوطنية والمصالح المشتركة لا على الانخراط في حروب بالوكالة أو خنادق الآخرين.احتلال الجزر الإماراتية الثلاث ليس مسألة إماراتية فقط، بل هو قضية عربية بامتياز، واختبار حقيقي لصدق الشعارات.فمن أراد أن يكون صادقًا في مقاومته، فليبدأ بإزالة احتلاله، ومن أراد أن يدافع عن كرامة الأمة، فليتركها تقرر مصيرها دون وصاية.فالكرامة لا تتجزأ، والسيادة لا تُقسم، وحقوق الشعوب لا تُمنح مشروطة بولاءات ومصالح خارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store