
وزير الزراعة اللبناني: حرب إسرائيل على لبنان كبدت المزارعين خسائر بـ 800 مليون دولار
وأوضح، وزير الزراعة اللبناني، في حواره مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، في بيروت، اليوم/السبت/، أن هناك نحو 4 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في لبنان تعرضت لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كاملة بحوالي 20% من هذه المساحات، كما تم تجريف حقول زيتون وبساتين حمضيات بالكامل، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من الخيم الزراعية البلاستيكية ومزارع الدجاج، وأنه في ظل الإمكانيات المحدودة، تم تقديم دعم مالي وتقني لإعادة غرس أشجار الزيتون المتضررة ومساعدة المزارعين على المناطق الأكثر تضررًا.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إحصاء دقيق لخسائر القطعان الزراعية، مثل، الأبقار وقفران النحل، لتوفير بيانات دقيقة تساعد على التخطيط لمرحلة التعافي وإعادة البناء.
وفي إطار خطة الإصلاح، أعلن الوزير بدء تنفيذ مشاريع ونشاطات لا تتطلب تمويلات كبيرة، معبرًا عن أمله في أن تشمل خطة إعادة الإعمار التمويل الضروري للقطاع الزراعي المتضرر، كما أن الوزارة تعمل على دعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية وتنتظر الدعم المالي من البنك الدولي للمناطق المتضررة من الاعتداء الأخير.
وفيما يتعلق بحجم التعاون مع الجانب المصري، أشاد وزير الزراعة اللبناني،بحجم علاقات التعاون بين مصر ولبنان، قائلا إن "العلاقات بين مصر ولبنان هي علاقات تعاون وإيجابية، وهناك تبادل خبرات كبير بين الجانبين".
وعن أهم المحاصيل التي يتم استيرادها من مصر قال، أهم محصول يتم استيراده من مصر هو البطاطس في فصل الشتاء خلال شهري فبراير ومارس والمانجو والكثير من المستلزمات التي نستخدمها في الزراعة من الأسمدة الكيمائية والأدوية الزراعية وغيرها بينما مصر تستورد من لبنان الفواكه بشكل عام وخاصة التفاح وكذلك نعمل حاليا على تطوير العلاقة مع مصر وخاصة في مجال الثروة الحيوانية.
وقال إن هناك تبادل خبرات كبيرا بين البلدين، ويتطور ومنذ أسبوعين زار وفد من هيئة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة الزراعة اللبنانية، هيئة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة المصرية وتم التعرف على التطور الكبير الذي تشهده مصر على مستوى الحجر الزراعي وعلى مستوى تطور عمل الثروة الحيوانية وانتاجها وعاد الفريق بانطباع جيد جدا ونأمل في المستقبل الكبير في أن تكون مصر هي جزء من الدول الأساسية التي يستورد منها لبنان الثروة الحيوانية.
ولفت إلى أنه في شهر أغسطس المقبل هناك لجان مشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعا في مصر، بحضور مستوردين ومصدرين لتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين، قائلا "خلال لقائي مع وزير الزراعة المصري في إيطاليا تم الاتفاق على تبادل المعلومات والخبرات، والاستفادة من التقدم الكبير الذي حققته مصر على مستوى سجل المزارعين وبطاقة المزراع والدعم الذي يقدم له، ونظام/السوفت وير/ الذي أصبح موجودا في مصر".
وقال، أبدى وزير الزراعة المصري استعداده لتقديم كل هذه الخبرات إلى لبنان، مشيرا إلى أنه في شهر سبتمبر القادم سيعقد اجتماع وزاري كبير بين البلدين لتجديد الاتفاق وتوقيع اتفاقيات جديدة والآن ننهي إتفاقية تفاهم ونضع عليها اللمسات الأخيرة ونأمل أن نوقع الاتفاقية في شهر سبتمبر.
وقال إن مصر البلد الأهم الذي يستورد الفواكه من لبنان وخاصة التفاح والمشمش والكرز والعنب لذا سوف نسعى مع وزير الزراعة المصري والمعنيين لزيادة هذه الصادرات من لبنان إلى مصر لكي يكون هناك توازن في التبادل التجاري الزراعي بين لبلدين، مشيرا إلى بحث عملية زيادة صادرات لبنان إلى مصر والتكامل على مستوى الأمن الغذائي، خاصة وأن مصر بلد زراعي ومنتج كبير والمسافة ليست بعيدة بين البلدين على مستوى النقل البحري وهو ما يساعد جدا في زيادة هذا التبادل والاعتماد على مصر في الكثير من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وهو ما يتم العمل عليه حاليا.
وفيما يتعلق بموجات الجفاف الشديدة التي يشهدها لبنان هذا العام مع تراجع معدل هطول الأمطار وانعكاسه سلبا على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، قال وزير الزراعة، شهد لبنان هذا العام واحدة من أشد موجات الجفاف في تاريخه مع تراجع معدل الهطول إلى أقل من 50 % في المناطق الداخلية وشمال البقاع وهي منطقة زراعية مهمة جدا في لبنان، وانخفاض عدد الأيام الماطرة إلى نحو 45 يوما فقط، وهو ما انعكس سلبا على القطاع الزراعي، وهذا هو التحدي الأكبر لأنه مرتبط بالتغيرات المناخية وحاليا هناك الكثير من الجهود وتوجيه المزارعين والانتقال إلى أساليب ري أكثر ترشيدا للمياه، والري بالتنقيط.
وأضاف، وهنا عملت الحكومة مع البنك الدولي على الحصول القرض بقيمة 200 مليون دولار لدعم تطوير الزراعة لكي تكون أكثر ذكاء وأكثر تكيفا مع التغيرات المناخية، وهدفنا زراعة المحاصيل الزراعية المتكيفة مع التغيرات المناخية ونأمل في بناء بنية تحتية كبيرة في البلد تجمع مياه الأمطار من خلال البرك واستخدام أنظمة الري الذكية وغيرها من التقنيات الحديثة التي تحمي وتطور المحاصيل الزراعية لكي تكون أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية.
وقال، هدفنا مع المعطيات العلمية الجديدة وبالتعاون مع مراكز الأبحاث والجامعات وضع خريطة زراعية جديدة نوجه فيها المزارعين لزراعة محاصيل زراعية أكثر ملاءمة للمناطق اللبنانية كافة لكي نخفض تكلفة الانتاج، وتكون الزراعة أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية ولكي نستطيع توفير كمية أكبر من المحاصيل الزراعية للمساعدة في الأمن الغذائي وزيادة العائد للمزارع وحتى يكون الاقتصاد اللبناني أكثر انتاجا.
وفيما يتعلق بالجهود التي يقودها الوزير لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي، قال، جزء من عمل الوزارة الأساسي لدعم المزارعين والجمعيات والتعاونيات الزراعية هو الإرشاد الزراعي، حيث أطلقنا برنامج الإرشاد الزراعي الوطني، وهناك آلاف المزارعين الذين يستفيدون من هذا البرنامج وكذلك وفي خطوة جديدة نحو تعزيز دور الإرشاد الزراعي وتطوير كفاءة العاملين في القطاع، أطلقنا ورشة تدريبية متخصصة في مقر الوزارة، بهدف تدريب الكوادر على التقنيات الحديثة في الزراعة وكيفية مواجهة التغيرات المناخية حتى يصبح المزارع مواكبا للتطورات الزراعية وتصبح لديه كافة المعلومات الضرورية وهناك العشرات من ورش العمل التي تعقد يوم في كافة المناطق اللبنانية بالتعاون مع مجموعة كبيرة جدا من الشركاء وغرف التجارة والصناعة والزراعة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية لتعزيز المعارف الفنية والميدانية لدى العاملين في الإرشاد، فضلا عن بث حلقات تليفزيونية أسبوعية وخاصة على تلفزيون لبنان لزيادة وعي المستهلكين والمزارعين في نفس الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 دقائق
- العين الإخبارية
انطلاق محادثات أمريكية-صينية جديدة لتمديد هدنة الرسوم.. ما التوقعات؟
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من أمريكا والصين محادثاتهم في ستوكهولم، في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويسعى الجانبان اليوم الإثنين، خلال المفاوضات لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو أيار ويونيو حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأمريكية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوما لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/أيار. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر تشرين الأول أو أوائل نوفمبر تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الذي نقل عن مصادر لم تسمها القول إن الجانبين سيمتنعان لمدة 90 يوما أخرى عن فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية. وتستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترامب للصحفيين قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين. توصلنا إلى اتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترامب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض والوزارة على طلبات رويترز للتعليق خارج ساعات العمل. نقاط خلاف أكبر ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو أيار ويونيو حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأمريكية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن. ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقا مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأمريكي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول". وأضاف كنيدي "يبدو أن تمديدا آخر لمدة 90 يوما هو النتيجة الأكثر ترجيحا". وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدا عن الصادرات مع التركيز أكثر على زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدف لصناع السياسة الأمريكية منذ عقود. ويقول محللون إن المفاوضات الأمريكية الصينية أكثر تعقيدا بكثير مقارنة بالمحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتا أطول. وأثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، المستخدمة في كل شيء تقريبا من العتاد العسكري إلى محركات مساحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأمريكية. وقال ترامب إنه سيتخذ القرار قريبا بشأن القيام بزيارة تاريخية إلى الصين، ومن المرجح أن يؤدي تصعيد جديد لحرب الرسوم الجمركية وضوابط التصدير إلى عرقلة ذلك. وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 بالمئة على معظم السلع وتخفيفا جديدا لضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأمريكي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTMyIA== جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 39 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
دولة عربية متصدرة.. أكبر 10 دول أفريقية من حيث تدفق رأس المال الأجنبي في 2025
دولة عربية متصدرة.. أكبر 10 دول أفريقية من حيث تدفق رأس المال الأجنبي في 2025 دولة عربية متصدرة.. أكبر 10 دول أفريقية من حيث تدفق رأس المال الأجنبي في 2025 سبوتنيك عربي تصدرت إحدى الدول العربية قائمة أكبر 10 دول أفريقية من حيث تدفق رأس المال الأجنبي في 2025، وشهدت أفريقيا طفرة ملحوظة في تدفقات رأس المال الأجنبي، في عام 2025،... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T07:54+0000 2025-07-28T07:54+0000 2025-07-28T07:54+0000 اقتصاد العالم العالم العربي مصر أخبار مصر الآن أفريقيا تظهر البيانات الحديثة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية نموًا مذهلاً بنسبة 75% على أساس سنوي، متجاوزًا حاجز 97 مليار دولار، في دليل واضح على جاذبية أفريقيا المتزايدة كوجهة استثمارية.ويمكن أن يعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك الموارد الطبيعية الهائلة، والإصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية، والطبقة المتوسطة سريعة النمو. من بين أكبر عشر دول متلقية للاستثمار الأجنبي المباشر، أظهرت دول مثل مصر وإثيوبيا وكوت ديفوار مرونةً وسياساتٍ استشرافيةً لا تزال تجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.وتستفيد هذه الدول من قطاعات مثل تطوير البنية التحتية والطاقة والزراعة، في الوقت نفسه الذي تواجه فيه تحدياتٍ مثل عدم الاستقرار السياسي والأطر التنظيمية لتحسين مناخها الاستثماري. مع تعمقنا في تفاصيل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لكل دولة في عام 2025، يتضح جليًا أن المشهد الاستثماري في أفريقيا ليس ديناميكيًا فحسب، بل يعكس أيضًا اندماج القارة المتزايد في الاقتصاد العالمي.ووفقا للتقرير الذي نشرته مجلة "أفريكان إيكسبوينت" نستعرض تحليلًا معمقًا لأكبر عشر دول أفريقية جذبًا لأكبر تدفقات رأس المال الأجنبي لعام 2025، وهي كالآتي:1- مصرتبرز مصر كأكبر متلقي للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، حيث تشهد تدفقات رأسمالية كبيرة مدفوعة بمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق والإصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية. وقد اجتذبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمشاريع العمرانية الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمشاريع الضخمة في قطاع الطاقة، مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية، حيث من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 46.58 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، مدفوعة بمشاريع البنية التحتية الكبرى والإصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية.2- إثيوبياأصبحت إثيوبيا وجهةً رئيسيةً للاستثمار الأجنبي المباشر في شرق أفريقيا، حيث تجذب رؤوس أموال أجنبية كبيرة في قطاعات التصنيع والبنية التحتية والطاقة. وقد ساهم تركيز الحكومة على التصنيع من خلال إنشاء المجمعات الصناعية في نمو اقتصادي سريع وتوفير فرص عمل. إضافةً إلى ذلك، فإن موقع إثيوبيا الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي، إلى جانب حجم سوقها الكبير، جعلها مركزًا إقليميًا للتجارة والاستثمار.3- كوت ديفوارلا تزال كوت ديفوار رائدةً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في غرب أفريقيا، بفضل اقتصادها المتنوع. وقد شهدت البلاد استثمارات في الزراعة والطاقة والبنية التحتية، حيث لعب قطاع الكاكاو دورًا بارزًا، نظرًا لكونها أكبر منتج للكاكاو في العالم. وقد نفذت الحكومة إصلاحاتٍ هامةً لتحسين مناخ الأعمال، والحد من البيروقراطية، وزيادة الشفافية.4- موزمبيقبرزت موزمبيق كواحدة من أبرز الدول الأفريقية المتلقية للاستثمار الأجنبي المباشر بفضل مواردها الهائلة من الغاز الطبيعي وموقعها الاستراتيجي على امتداد المحيط الهندي. وقد اجتذبت البلاد استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة، لا سيما من شركات النفط والغاز العالمية.5- أوغنداشهدت أوغندا طفرة في الاستثمار الأجنبي المباشر، لا سيما بعد اكتشاف احتياطيات النفط وتطوير البنية التحتية المرتبطة بها. وإلى جانب النفط، يعد القطاع الزراعي في البلاد محركًا رئيسيًا للاستثمارات الأجنبية، مع تركيز متزايد على صناعات تجهيز المنتجات الزراعية.6- السنغالأصبحت السنغال وجهةً جاذبةً للاستثمار الأجنبي المباشر، بفضل استقرارها السياسي القوي، وموقعها الاستراتيجي على ساحل غرب أفريقيا، وبنيتها التحتية المتطورة بسرعة.ركزت الحكومة على قطاعات كالطاقة والبنية التحتية والتعدين، وأطلقت مبادرات مثل "خطة السنغال الناشئة"، التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد من خلال التركيز على التصنيع وتحسين القدرة التنافسية. وقد عزز التزام السنغال بالتكامل الإقليمي من خلال الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من جاذبيتها.7- ناميبياعلى الرغم من أن اقتصاد ناميبيا أصغر حجمًا في جنوب أفريقيا، إلا أنها شهدت نموًا في الاستثمار الأجنبي بفضل استقرار بيئتها السياسية، ومواردها المعدنية الوفيرة، وتركيزها على التنمية المستدامة.تعدّ ناميبيا منتجًا رئيسيًا لليورانيوم والماس ومعادن أخرى، مما يجعلها وجهةً جاذبةً للاستثمارات المتعلقة بالتعدين. كما تركز ناميبيا على مشاريع الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي من المتوقع أن يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات القادمة. وعلى الرغم من انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2025، لا تزال آفاق الاستثمار في ناميبيا إيجابية، لا سيما في ظل الجهود التي تقودها الحكومة لتنويع الاقتصاد.8- جنوب أفريقيالطالما كانت جنوب أفريقيا مركزًا استثماريًا رئيسيًا في أفريقيا بفضل اقتصادها المتنوع وبنيتها التحتية المتطورة. وبحلول عام 2025، ستواصل البلاد جذب رؤوس أموال أجنبية كبيرة، لا سيما في قطاعات مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والتصنيع. إن سوقها المالي المتطور، وإطارها التنظيمي القوي، وحوكمة الشركات الراسخة، تجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الدوليين.9- غينياشهدت غينيا زيادة مطردة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل احتياطياتها الضخمة من "البوكسيت"، التي تعدّ الأكبر عالميًا، وقطاع النفط والغاز الناشئ. كما عزز موقعها الاستراتيجي ومشاركتها الفعّالة في اتفاقيات التجارة الإقليمية من جاذبيتها.10- جمهورية الكونغو الديمقراطيةتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية من أبرز الدول المتلقية لرأس المال الأجنبي، ويعود ذلك أساسًا إلى ثروتها من الموارد الطبيعية، وخاصةً المعادن كالكوبالت والنحاس والماس. تعد هذه الموارد أساسية في سلاسل التوريد العالمية، لا سيما في قطاعي التكنولوجيا والطاقة. ويواصل قطاع التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية جذب استثمارات أجنبية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الطلب على الكوبالت في صناعة السيارات الكهربائية.وخلص التقرير إلى أن مصر استقطبت لوحدها 46.58 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، في عام 2024، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أفريقيا، مدفوعةً بمشاريع البنية التحتية الكبرى والإصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية.تركزت هذه الزيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل ملحوظ في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والخدمات الرقمية، مما يعكس ثقة المستثمرين في المشهد الاقتصادي المتطور لأفريقيا.بعضها عربية... أكبر شركات الحفر البحري في العالم لعام 2024إعلام: المغرب يفاوض شركات إماراتية لتدشين محطات رياح في الصحراء الغربية مصر أفريقيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي اقتصاد, العالم, العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, أفريقيا


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.