logo
لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

الوكيل٢٨-٠٤-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- يواجه كثير من الأشخاص صعوبة في فقدان الوزن بعد سن الخمسين نتيجة تغيرات بيولوجية ونفسية، وفقًا لتقرير نشره موقع "ميديا فيد". وتشمل الأسباب الرئيسية لهذه التحديات: التقلبات الهرمونية، فقدان الكتلة العضلية، انخفاض النشاط البدني، اضطرابات النوم، وارتفاع مستويات التوتر.
اضافة اعلان
وأوضح الخبراء أن انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء خلال انقطاع الطمث، إضافة إلى "الساركوبينيا" (فقدان العضلات المرتبط بالعمر)، يؤدي إلى تباطؤ الأيض وزيادة تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن. كما تساهم اضطرابات النوم والتوتر المزمن في تعزيز الشهية واللجوء للأكل العاطفي.
ورغم هذه التحديات، شدد المختصون على أن فقدان الوزن يظل ممكنًا من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل:
نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالبروتين والأطعمة الكاملة،
نشاطًا بدنيًا منتظمًا يجمع بين تمارين القوة والتمارين الهوائية،
تحسين جودة النوم،
وإدارة فعالة للتوتر.
وأشار التقرير إلى أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا طبيًا باستخدام أدوية فقدان الوزن مثل Ozempic وMounjaro، أو اللجوء للعلاج الهرموني التعويضي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.
ويُوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي خطة إنقاص وزن، خاصة بعد الخمسين، لضمان السلامة وتحقيق النتائج المرجوة بطريقة صحية ومستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

جو 24

timeمنذ 20 ساعات

  • جو 24

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

جو 24 : عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث. لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها. وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل. وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة. ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ. ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة. وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات). ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية. ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراضانقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟ .. العِلم يكشف أسرار «فجوة العمر»
لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟ .. العِلم يكشف أسرار «فجوة العمر»

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟ .. العِلم يكشف أسرار «فجوة العمر»

سرايا - رغم التقدم الهائل في الطب والرعاية الصحية، يظل سؤال «لماذا تعيش النساء أكثر من الرجال؟» محور اهتمام الباحثين في مجالات الشيخوخة وعلوم الأعصاب. فرغم اختلاف الثقافات والمجتمعات، يظل العمر المتوقع للمرأة يتفوق على نظيره لدى الرجل، ليس فقط بين البشر؛ بل حتى بين معظم أنواع الثدييات. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يبلغ متوسط عمر النساء نحو 80 عاماً، مقابل 75 عاماً للرجال. ويعكس هذا النمط تكراراً عالمياً راسخاً، حسبما تشير إليه الدكتورة دينا دوبال، أستاذة علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، التي تقول: «هذا النمط يظل قائماً حتى في أشد الظروف، سواء كانت مجاعة، أو وباء، أو صراعات مسلحة». ورغم وضوح الفارق، فإن الأسباب تظل مركَّبة ومعقدة؛ خصوصاً أن طول العمر لا يعني بالضرورة جودة الحياة. فكما توضح الدكتورة بيرينيس بنايون، الأستاذة المشاركة في كلية ليونارد ديفيس لطب الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، فإن النساء قد يعشن لفترة أطول، ولكنهن غالباً ما يعانين من سنوات صحية أقل، ويصبحن أكثر عرضة للضعف الجسدي وأمراض مثل ألزهايمر وأمراض القلب بعد انقطاع الطمث. الجينات... «رشة من ماء الحياة» تتجه البحوث الحديثة بقوة نحو العامل الجيني، ولا سيما تأثير الكروموسومات الجنسية. ففي دراسة رائدة أجرتها مختبرات الدكتورة دوبال عام 2018، أظهرت تجارب على فئران معدَّلة وراثياً أن امتلاك كروموسوم «X» مزدوج قد يرتبط بزيادة في طول العمر. وتعلِّق دوبال قائلة: «ربما هناك شيء في الكروموسوم (X) الثاني يشبه رشة من ماء الحياة». وتدعم دراسات أخرى هذه الفرضية، مشيرة إلى أن العوامل الوراثية لا تعمل بمعزل؛ بل تتأثر بالبيئة والتوتر المزمن، ما يعرف بـ«البيئة الجينية»، كما تقول الدكتورة مونتسيرات أنغويرا من جامعة بنسلفانيا. الإستروجين... حليف خفي للمناعة الهرمونات الجنسية تلعب هي أيضاً دوراً مهماً في تفسير فجوة العمر. فالإستروجين (الهرمون الأنثوي الأساسي) يبدو أنه يعزز مناعة النساء قبل انقطاع الطمث، ما يجعل استجابتهن للأمراض والعدوى أكثر فاعلية. وتشير دراسات إلى أن النساء اللواتي تأخرت لديهن «سن اليأس» يتمتعن بعمر أطول نسبياً. في المقابل، يُظهر الرجال استجابات مناعية أضعف، ويظلون أكثر عرضة للإصابة بأمراض، مثل تعفن الدم (الإنتان)، وهو ما قد يسهم في تقليص متوسط أعمارهم. سلوكيات يومية... وتاريخ اجتماعي إلى جانب العوامل البيولوجية، تُظهر البيانات أن السلوكيات اليومية تؤثر بشكل ملموس. فالنساء أقل ميلاً للتدخين أو شرب الكحول بإفراط، كما أنهن أكثر حرصاً على إجراء الفحوصات الطبية والالتزام بوسائل السلامة. ويشير الدكتور كايل بوراسا، الباحث في جامعة ديوك، إلى أن النساء أيضاً يتمتعن بشبكات دعم اجتماعي أقوى، وهو عامل معروف بتقليل آثار الوحدة والعزلة على الصحة العامة. كما بيَّنت دراسات أُجريت عام 2023 أن النساء أقل عرضة للوفاة بسبب الانتحار أو الجرعات الزائدة من المخدرات، مقارنة بالرجال. العوامل المجتمعية... والمخاطر المهنية يُضاف إلى ذلك أن الرجال غالباً ما ينخرطون في وظائف أكثر خطورة، أو يتعرضون لمخاطر مثل العنف أو السجن أو التشرد. وتُبرز تجربة جائحة «كوفيد-19» هذا الواقع؛ حيث كانت معدلات وفيات الرجال أعلى، نتيجة تعرضهم لمهن ذات تماس مباشر مع الفيروس، مثل البناء أو الخدمات اللوجستية. نحو فهم أعمق... ومستقبل أطول يؤكد الدكتور آلان كوهين، من جامعة كولومبيا، أن الأمر لا يتعلق بسبب واحد؛ بل بآلاف العوامل المتداخلة. فرغم إمكانية التحكم في بعض العوامل -مثل النظام الغذائي أو العادات الصحية- فإن تأثير تعديل هذه السلوكيات على العمر لا يزال قيد البحث. ويشدد الباحثون على ضرورة إجراء تجارب علمية دقيقة لتحديد التأثير الحقيقي لكل عامل، بهدف تحسين جودة الحياة لدى الجنسين، لا إطالتها فقط.

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

جفرا نيوز - كشفت دراسة علمية حديثة كيف يمكن لتأخر الإنجاب وزيادة الوزن بعد مرحلة الشباب أن يتفاعلا معا لرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة). وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت. وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر. وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن. وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير. كما تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي. عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store