logo
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

جو 24منذ 2 أيام

جو 24 :
عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث.
لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها.
وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل.
وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة.
ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ.
ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة.
وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف.
وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات).
ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية.
ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراضانقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة.
المصدر: ساينس ألرت
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألم أسفل الظهر عند النساء: أسبابه وعلاجاته
ألم أسفل الظهر عند النساء: أسبابه وعلاجاته

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

ألم أسفل الظهر عند النساء: أسبابه وعلاجاته

جفرا نيوز - إنّ ألم أسفل الظهر عند النساء هو من أكثر المشاكل شيوعًا، وهي تصيب العناصر الموجودة فيها، مثل الفقرات، والأربطة، والعضلات، والأعصاب الشوكيّة وغيرها. فكلّ منها مسؤول عن تأدية وظائف معيّنة، ويحدث الألم عندما يحدث خلل في أي منها وتتوقّف عن العمل بالشكل الصحيح. ولأنّ منطقة أسفل الظهر تحمل الكثير من وزن الجسم، ولها دور في كلّ حركة تقريبًا، هي تكون أكثر عرضة للإجهاد والإصابات، ولأنّ النظام فيها يجتوي أعصابًا ترسل إشارات من الدماغ وإليه، تشعرين بالأم في حال أُرهِقَ أي جزء من هذا النظام. أسباب الشعور بألم أسفل الظهر عند النساء عندما تشعرين بألم في أسفل الظهر، عليك أن تستشيري الطبيب خصوصًا إن لازمك لأيّام واشتدّت حدّته، حيث سيشخّص حالك وفقًا للعوارض ولفحوصات معيّنة يجريها، ليحدّد لك السبب وراء معاناتك هذه، ويصف لك العلاج بناء على ذلك. وقد يكون سبب الألم في هذه المنطقة: وضعيّة الجلوس غير السليمة عندما تجلسين بطريقة غير صحيحة، مثل الانحناء إلى الأمام خلال استخدام الحاسوب، يؤدّي ذلك إلى خلل في استقامة العمود الفقريّ، وبالتالي إلى تحميل إضافيّ على منطقة أسفل الظهر. وفي حال تكرّر ذلك، يقلّل هذا الإجهاد من مشاركة عضلات الجذع، ممّا يحمّل العمود الفقريّ ضغطًا إضافيًّا، ويؤدّي إلى انحنائه وتغيّرات مؤذية في فقراته وأقراصه. كلّ ذلك، يتسبّب بآلام تتزايد في حال لم يتمّ تحسين وضعيّة الجلوس واتّخاذ التدابير العلاجيّة اللازمة. تؤثّر التغيّرات الهرمونيّة على الكثير من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العضليّ الهيكليّ، وخصوصًا هرمون البروستاجلاندين المؤدي إلى توتّرات عضليّة، والذي ترتفع نسبته خلال فترة الحيض، ما يؤدّي إلى ألم في الظهر. كذلك، يتسبّب هرمون الريلاكسين الذي يزداد إنتاجه خلال فترة الحمل إلى ارتخاء الأربطة، فيقلّل من دعم العمود الفقريّ ويعرّض الجزء السفليّ من الظهر للإجهاد. وفي حال انقطاع الطمث، ينخفض هرمون الإستروجين، فتقلّ كثافة العظام، ما يزيد من تعريض العمود الفقريّ للخلل. كلّ هذه التغيّرات الهرمونيّة، وإن كانت طبيعيّة، تترافق مع شعور في ألم زسفل الظهر عند النساء. إنّ تعب العضلات في أسفل الظهر هو من أكثر العوامل المؤديّة إلى الشعور بألم في هذه المنطقة، وهو يحدث عندما ترفعين أشياء ثقيلة باستمرار، وأحيانًا في حال قيامك بحمل شيئ ثقيل بطريقة غير صحيحة. فذلك ينتج عنه تمزّقات في ألياف العضلات، والتهاب وتيبّس وألم، وغير ذلك ممّا يمكن أن يتطوّر ليصبح مزمنًا. ولذا، إن كنت تقومين بحمل الأثقال في النادي الرياضيّ، أو حتّى حمل أطفالك في المنزل، أو القيام بمهام منزليّة تتطلّب منك إزاحة مفروشات ثقيلة، أو أي حركات غير سليمة، سوف يزداد الضغط على مفاصل الفقرات، وسينتج عن ذلك شعورًا بالألم في أسفل الظهر. علاجات ألم أسفل الظهر تختلف الطرق العلاجيّة التي تخفّف ألم أسفل الظهر، وأبرزها: قد يقرّر الطبيب أن يصف لك علاجات طبيعيّة للتخفيف من ألم أسفل الظهر، والتي تشمل استخدام كريمات وزيوت وتدليك هذه المنطقة ومحيطها، إنّما على أيدي متخصّصين في العلاج الفيزيائيّ، إضافة إلى تمارين معيّنة عليك أن تقومي بها. وتساعد هذه العلاجات على تثبيت العضلات الضعيفة وشدّ تلك المتشنّجة، وإعادة تدريب أعضاء هذه المنطقة على العمل بكفاءة، فيخفّ الألم بشكل كبير، ويمنع حدوث نوبات ألم في المستقبل. قد يصف الطبيب لك تناول أدوية مسكّنة للألم، وأخرى تقلّل الالتهاب، إضافة إلى ما يرخّي العضلات في حال معاناتك من تشنّجات فيها. ومن المهم ألّا تتناولي أي من هذه الأدوية من دون وصفة طبيّة، وذلك لضمان علاج نوبات الألم.

كيفية تقوية عضلات قاع الحوض للحفاظ على الصحة الجنسية والبولية
كيفية تقوية عضلات قاع الحوض للحفاظ على الصحة الجنسية والبولية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

كيفية تقوية عضلات قاع الحوض للحفاظ على الصحة الجنسية والبولية

أخبارنا : سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على أهمية الاعتناء بقاع الحوض للحفاظ على صحة عامة متوازنة ووظائف حيوية سليمة. فرغم الدور المحوري الذي تؤديه عضلات قاع الحوض في دعم الأعضاء الداخلية مثل المثانة والأمعاء والرحم، كثيرا ما يتم التغاضي عنها في الحديث عن الصحة الجسدية. ويوضح كل من رين سانجر، الممرضة الممارسة، والدكتور مارك إيغ، الطبيب المتخصص في أمراض الحوض بالمركز الطبي لجامعة روتشستر، أن فهم بنية قاع الحوض وتقويته بشكل صحيح يمكن أن يمنع أو يخفف من العديد من المشكلات الصحية الشائعة. ويعرف قاع الحوض بأنه بنية عضلية وعصبية معقدة تمتد أسفل الحوض، وتعمل كداعم أساسي لأعضاء حيوية مثل المثانة والأمعاء والرحم والمهبل لدى النساء. ونظرا لاختلاف التكوين التشريحي والهرموني، تواجه النساء اضطرابات قاع الحوض بمعدلات أعلى. ويساعد قاع الحوض القوي يساعد في: منع تسرب البول (السلس). دعم الأعضاء في مكانها الطبيعي. تحسين جودة العلاقة الجنسية. تقليل الشعور بالألم المزمن في الحوض. كيف يمكن تقويته؟ تتمثل الوسيلة الأكثر فاعلية في ممارسة تمرين كيجل، الذي يعتمد على شد وإرخاء عضلات قاع الحوض بدقة. وفيما يلي أبرز النصائح المهمة: لا تشدّ عضلات الفخذ أو المؤخرة أثناء التمرين. يُنصح باستشارة أخصائي أو الرجوع إلى مصادر موثوقة لتعلم الأداء الصحيح. خطوات أداء تمرين كيجل: ابدأ التمارين أثناء الاستلقاء. تخيل أنك تمنع خروج الغازات، ثم شدّ العضلات الداخلية لمدة 3 ثوان. استرخ لثلاث ثوان. مارس التمرين 3 مرات في اليوم، مع 10 تكرارات لكل مرة. زد فترة الشد تدريجيا حتى تصل إلى 10 ثوان. احرص على التنفس والاسترخاء بين الانقباضات. أبرز اضطرابات قاع الحوض: هبوط الحوض: انزياح الأعضاء نحو الأسفل بسبب ضعف العضلات. السلس البولي أو البرازي: فقدان السيطرة على التبول أو التبرز. التهابات المسالك البولية المتكررة: قد ترتبط بضعف أو توتر في قاع الحوض. لماذا تتأثر النساء أكثر؟ الحمل والولادة: تؤديان إلى تمدد أو تلف العضلات والأنسجة. الاختلافات التشريحية: قاع الحوض لدى النساء أوسع وأقصر. انخفاض هرمون الإستروجين مع التقدم في العمر يؤدي إلى ضعف الأنسجة.

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

جو 24 : عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث. لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها. وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل. وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة. ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ. ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة. وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات). ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية. ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراضانقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store