
الجيش الإسرائيلي: دمّرنا مواقع للنظام السوري السابق في الجولان
وأشار إلى أن المواقع المستهدفة كانت تستخدم من قبل الجيش السوري التابع للنظام السابق.
الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو يظهر تفجير مواقع تابعة للنظام السابق في الجولان pic.twitter.com/8iSgX3s4nq
— Annahar النهار (@Annahar) July 6, 2025
وسبق أن استهدف الجيش الاسرائيلي موقعًا تابعًا للجيش السوري السابق حيث عثر على مقر قيادة ، وقد عثر داخل الموقع على دبابات خارجة عن الخدمة وناقلات جند مدرعة، ومدافع .
وإثر حرب تشرين الاول/أكتوبر 1973 بين إسرائيل وسوريا، تم التوصل إلى اتفاق هدنة استمر العمل به على مدار الخمسين عاما الماضية.
وكجزء من الاتفاق، أقيمت منطقة عازلة بطول 80 كيلومترا، تخضع لمراقبة الأمم المتحدة. كما توجد العديد من القواعد العسكرية بما في ذلك نقطة أممية على قمة جبل الشيخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
'أساس' ينشر الرد اللبناني: مفردات الطائف وتوقيع عين التينة
«أساس ميديا» بين تصعيد الحزب ومحاولات الدولة اللبنانية استيعاب الضغط الدولي على لبنان، خرج الرد اللبناني بصيغة يدور فيها الزوايا ليرضي كل من 'فريقي النزاع'، اي تل أبيب من جهة، والحزب من جهة ثانية. 'أساس' حصلت على بنود هذا الرد اللبناني المشترك بشكل مفصل، والذي سيعرض على الموفد الأمريكي توم باراك على أنه رد لبناني جامع عملت عليه الرئاسات الثلاثة. ولكنه في الواقع، بحسب مصادر دبلوماسية رفيعة، رد عرّابه رئيس مجلس النواب نبيه بري 'الضامن لنجاحه مع الحزب'. في معلومات 'أساس'، انه فور تبلغ الجانب الأميركي جو هذا الرد، قابله عدم تفهم للنواقص الأساسية فيه، وكأن بند السلاح مغيب بشكل كامل كما يريده المفاوض الاميركي، لذلك تحدثت المعلومات عن استئناف الاتصالات والمشاورات بين الرؤساء واللجنة المكلفة منهم في عمل ليلي يستمر هذا الصباح لإيجاد مخارج ترضي الزائر الاميركي. إلا ان ما تقوله مصادر دبلوماسية لـ'أساس'، ان المخارج اللفظية مرفوضة، طالما الجواب لا يلامس جوهر المطلوب. ووحدها المخارج العملية مطلوبة، وهذا ما قد يكون متعذرا تعديله حتى ساعات الصباح، لان حزب الله متشدد إلى أقصى الحدود في موقفه المتمسك بالسلاح. بالانتظار، أساس تنشر بنود الوثيقة : التزام لبنان بتفاهمات وقف الأعمال العدائية: لقد التزم لبنان من جانبه بكامل الموجبات المترتبة عليه بموجب تفاهمات وقف الأعمال العدائية الناتجة عن القرار 1701 ، فيما أقدمت إسرائيل على أكثر من 3000 خرق للقرار ، توزّعت بين خروقات جوية وبحرية وبرية موثقة من قبل قيادة قوات اليونيفيل، بما يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي. أهمية تجديد ولاية اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني: يشدد لبنان على أهمية التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الجنوب، وتمكينها من أداء مهامها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم اللوجستي والمالي للجيش اللبناني بما يتيح له توسيع انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، تنفيذًا لما نص عليه القرار 1701. تفكيك منشآت حزب الله جنوب الليطاني: يؤكد الجيش اللبناني أنه قام بتفكيك منشآت عسكرية غير نظامية في مناطق جنوب الليطاني، في سياق تعزيز سلطة الدولة وبسط سيادتها، وتثبيت منطقة خالية من أي مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة، الأمر الذي يشكل خطوة جوهرية في اتجاه التهدئة وتنفيذ الالتزامات الدولية. الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس والمناطق المتنازع عليها: يدعو لبنان إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط لإسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويجدد المطالبة بـ إعادة الأسرى والموقوفين اللبنانيين لدى اسرائيل ، وبتوضيح مصير المفقودين. التأكيد على تطبيق اتفاق الطائف والقرار 1701: يعتبر لبنان أن تطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته لا يمكن أن يتم بشكل انتقائي أو مجتزأ، بل ضمن رؤية شاملة تنسجم مع أحكام الدستور اللبناني واتفاق الطائف، الذي يشكل المرجعية الوطنية والإقليمية لأي تسوية سياسية. تفعيل 'لجنة الميكانيزم' ووقف الاعتداءات: يشدد لبنان على ضرورة تفعيل عمل لجنة الميكانيزم الثلاثية المنبثقة عن القرار 1701، التي تضم الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل، ويطالب الولايات المتحدة بلعب دور فاعل في الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وضمان احترام تفاهمات وقف الاعمال العدائية. العلاقات اللبنانية – السورية ورعاية عربية لملف النزوح: يدعو لبنان إلى رعاية عربية لمسار العلاقة اللبنانية – السورية بما يضمن عودة النازحين السوريين بصورة آمنة وكريمة، ويشدد على أهمية ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والإنسانية، وفقًا للقوانين الدولية ومصلحة البلدين. يؤكد لبنان التزامه الكامل بما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وما تضمنه البيان الوزاري للحكومة الحالية، ولا سيما في ما خص حماية السيادة، وتطبيق الإصلاحات، والتمسك بمرجعية الدولة ومؤسساتها. يعيد لبنان تأكيد التزامه بالمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، لا سيما: – قانون إعادة هيكلة المصارف – قانون الكابيتال كونترول – قانون استعادة الأموال المحوّلة – تعديل قانون السرية المصرفية – قانون استقلالية القضاء – القوانين المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويُدرج هذا الالتزام في سياق إعادة بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني واستعادة علاقته الطبيعية بالمنظومة المالية الدولية. أهمية إعادة الإعمار وتسهيل التزامات لبنان: يرى لبنان أن عملية إعادة إعمار ما تهدم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، سواء في الجنوب أو في الضاحية الجنوبية أو سائر المناطق المتضررة، تشكل ركنًا أساسيًا في تسهيل تطبيق التزامات الدولة اللبنانية، لا سيما في ما يتصل بإعادة الانتشار العسكري وإنهاء المظاهر المسلحة. سلاح الفصائل الفلسطينية على طاولة الحل: يجدد لبنان التأكيد أن أي ترتيبات تُعنى بسلاح 'حزب الله' يجب أن تُقابل بترتيبات موازية تتعلق بجمع وضبط سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وداخلها، بما ينسجم مع اتفاق الطائف ومندرجات القرار 1701، ويُعيد الاعتبار لسلطة الدولة ومؤسساتها الأمنية الشرعية. اليوم الاثنين سيبدأ باراك جولته اللبنانية، وفي عقله كما يقول العارفون به، لا مساومة مع من لا يملك أوراق القوة. عبر هذه البنود يدخل لبنان مرحلة مفصلية في الوقت الذي يترقب اللبنانيون اي جديد وأيديهم على قلوبهم. في البلد انطباعين، الاول ان رئيس حركة أمل الرئيس نبيه بري لا يمكن ان يوافق إن لم يكن الحزب موافقا على الورقة، والانطباع الثاني ان الرئيس بري ابتعد عن تصعيد الحزب ليمنع اي تصعيد مقبل على لبنان، فجاءه مديح الأمين العام للحزب نعيم قاسم مورطا إياه في 'وحدة الموقف'، لا شك ان المسارات المقبلة مفتوحة على أكثر من صفيح ساخن، منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي..


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
خروقٌ إسرائيلية ومُتابعة من الجيش و «اليونيفيل».. استهداف «رابيد» في دير كيفا وتوغّل وتمشيط بالرشاشات الثقيلة وإلقاء قنابل حارقة على الأحراج والبساتين
واصل العدو الاسرائيلي امس اعتداءاته واستفزازاته للبنان واللبنانيين، اغتيالا وتمشيطا وخرقا للسيادة اللبنالنية برا وجوا. فقد استهدفت غارة إسرائيلية امس سيارة من نوع «رابيد» في بلدة دير كيفا جنوبي لبنان، وقد أدت إلى اشتعال النيران في السيارة المستهدفة وسقوط مواطن شهيد. وألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة حارقة باتجاه احد الاحراج في بلدة شيحين في قضاء صور، ما ادى الى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية وأشجار الزيتون، وتوجهت سيارات الإطفاء والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المكان المستهدف لإطفاء الحرائق التي تسببت بها الغارة على احراج البلدة والقريبة من بعض المنازل التي تمتد اليها النيران وتعمل الان فرق الدفاع المدني على اطفاء الحريق بمؤازرة الجيش. وكان افاد نائب رئيس بلدية شيحين علي غيث مندوب، ان مسيرة معادية أطلقت صاروخا باتجاه الاحراج تسببت باندلاع حرائق. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أعلن أن «الغارة الإسرائيلية على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة 9 مواطنين بجروح، وأدت الغارة على بلدة الزرارية في قضاء صيدا، إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة». الى ذلك، ألقت محلّقة اسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه مركب صيد في البحر منطقة الناقورة،وأقدمت جرافتان تابعتان للجيش الاسرائيلي على اجتياز الجدار الفاصل والخط الأزرق في بلدة كفركلا – قضاء مرجعيون، وتحديداً بالقرب من محطة شلهوب مقابل بوابة فاطمة، في خرق فاضح للسيادة اللبنانية، وقامت الجرافتان بأعمال تجريف وفتح طريق تمتدّ لحوالى 100 متر داخل الأراضي اللبنانية، قبل أن تنسحبا عند الساعة الرابعة فجراً. هذا التطور يُعدّ انتهاكاً جديداً لقرارات الأمم المتحدة، ويُضاف إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة في الجنوب. وتجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» تابعا هذا الخرق عن كثب لاتخاذ التدابير المناسبة. كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، أنّ قوة إسرائيلية خاصة دخلت قرية رخلة على الحدود مع لبنان، في خطوة نادرة تهدف بحسب مصادر إلى قطع ممرات الربط بين سوريا ولبنان وتضييق الخناق على «المقاومة» في تلك المناطق. واستهدفت غارة إسرائيليّة سيّارة في بلدة شقرا في بنت جبيل وأغارت مسيرة على سيارة في منطقة منطقة صف الهوا في بنت جبيل. واستهدفت مسيرة إسرائيلية منزلا في شبعا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن «سلسلة غارات للعدو الإسرائيلي بمسيرات على بلدات جنوبية أدت إلى سقوط شهيد وإصابة خمسة مواطنين بجروح وذلك وفق التالي: شهيد في صف الهوا بنت جبيل وجريحان، جريح في شبعا وجريحان في شقرا،واستهدفت غارة من مسيرة، بصاروخين، سيارة على الاوتوستراد في مدينة بنت جبيل قرب المهنية ما تسبب بسقوط جريح، وفق وزارة الصحة. وفي إطار الاستهدافات المستمرة على جنوب لبنان، أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار في اتجاه آلية «بيك أب» عند محلّة بركة النقار الحدودية من دون وقوع إصابات، وحلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء غالبية قرى وبلدات قضاء صور، وخصوصاً القريبة من ضفتي الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه، ألقت طائرة مُسيرة إسرائيلية، قنبلة صوتية في اتجاه بلدة كفركلا – جنوب لبنان. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في بعلبك، بأن الطيران الحربي المعادي شن ثلاث غارات استهدفت جرد بلدة بوداي غرب بعلبك. وفي صور افيد، بأن غارة معادية استهدفت اطراف بلدتي أرزي وبرج رحال شمال شرق صور. وأغار ايضا على المنطقة الواقعة ما بين بلدتي ردي والمطرية عند ضفاف الليطاني منطقة القاسمية. وفي الزهراني افيد، بأن الطيران الحربي المعادي شن غارة عنيفة على وادي الزرارية – رزاي. وفي النبطية، افيد بأن الطيران الحربي المعادي شن غارة جوية على المنطقة الواقعة بين بلدات عين قانا وصربا وحومين الفوقا في منطقة اقليم التفاح. وافيد ايضا بأن الطيران الحربي المعادي شن غارة على كفرملكي. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في بعلبك، بأن الطيران الحربي المعادي شن غارة على مرتفعات بلدة فلاوى المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك. The post خروقٌ إسرائيلية ومُتابعة من الجيش و «اليونيفيل».. استهداف «رابيد» في دير كيفا وتوغّل وتمشيط بالرشاشات الثقيلة وإلقاء قنابل حارقة على الأحراج والبساتين appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة - El-Shark Lebanese Newspaper.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
مدبولي: مصر أولت اهتماما كبيرا لتطوير الرعاية الصحية والطبية
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. بريكس في مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب بـ "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30). أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بـ "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار. وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية. كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا. أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية. أوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع لـ "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.