
أمازون تقدم ميزة الملخصات لتسهيل تلخيص الكتب بدقة
أطلقت أمازون ميزة "ملخصات" حديثة لمستخدمي كيندل لمساعدتهم على تذكر نقاط الحبكة ومسارات الشخصيات قبل قراءة أحدث كتاب في السلسلة.
وأشارت أمازون، إلى أن ميزة الملخصات وليدة الذكاء الاصطناعي.
وصرح ألي إيراهيتا، المتحدث باسم أمازون، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "نستخدم التكنولوجيا، بما في ذلك GenAI ومشرفي أمازون، لإنتاج ملخصات قصيرة للكتب تعكس محتواها بدقة.
وسجل المستخدمون على موقع ريديت عن قلقهم بخصوص استخدام الذكاء الاصطناعي لهذه الميزة، وعلق البعض عن مدى دقة الملخصات، وبالرغم من أن الشركة أكدت أنها أن الملخصات أكثر دقة وأمان في عكس المحتوى، لكن البعض أثر على مزيد من المعلومات اتجاة هذه الميزة.
ويستطيع مستخدمي أجهزة كيندل في الولايات المتحدة مشاهدة ملخصات قصيرة للكتب التي استعاروها أو اشتروها من ضمن آلاف الكتب الإلكترونية الأكثر رواجا باللغة الإنجليزية ضمن السلسلة.
وتهدف أمازون لتجهيز ميزة التلخيصات إلى تطبيق Kindle لنظام التشغيل iOS في القريب العاجل للوصول إلى الملخصات، يجب على المستخدمين استخدام أحدث إصدار من Kindle.
كما يمكنهم التأكد من إتاحة الملخصات للسلسلة بالضغط عن زر "عرض الملخصات" في صفحة السلسلة في مكتبة Kindle الخاصة بهم أو عن طريق اختيار "عرض الملخصات" ضمن قائمة النقاط الثلاث لتجميع السلاسل.
سيتم تحذيرك قبل فتح الملخص بأنه يشمل حرقا للأحداث حول النقاط الرئيسية في الحبكة والشخصيات، بمجرد الموافقة ، سيتم نقلك إلى الملخص.
وكشفت أمازون في منشورها: "بإضافة مستوى حديث من الراحة لقراءة السلاسل، تسمح ميزة الملخصات للقراء التعمق في عوالم وشخصيات معقدة دون فقدان متعة الاكتشاف، مع ضمان تجربة قراءة متواصلة في جميع الأنواع".
وتقول الشركة إن الملخصات متوافرة من كل أنواع السلاسل، مثل سلسلة الخيال الملحمي إلى سلسلة الإثارة والغموض، بالإضافة إلى العناوين الرائجة والمسلسلات المحببة منذ وقت طويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 6 ساعات
- عرب هاردوير
أبل تستعد لإطلاق تطبيق مخصص للألعاب على أجهزتها
تستعد شركة أبل لإطلاق تطبيق مخصص للألعاب الإلكترونية على أجهزتها، في خطوة تعكس اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الذي يُشكّل حالياً أكثر من ثلثي عائدات متجر التطبيقات. ومن المقرر أن يتم تثبيت التطبيق مسبقاً على أجهزة آيفون وآيباد وماك وأبل تي في، مع إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام. مركز موحد لتجربة الألعاب سيعمل التطبيق الجديد كمركز شامل يجمع الألعاب المثبتة ويُسهّل الوصول إليها، إلى جانب عرض الإنجازات واللوائح التنافسية والتواصل بين اللاعبين. كما سيضم على محتوى تحريرياً من أبل يسلّط الضوء على أبرز الألعاب الجديدة، ويوفر مدخلاً مباشراً لقسم الألعاب في متجر التطبيقات، إلى جانب الترويج لخدمة Arcade التي تقدمها الشركة باشتراك شهري يبلغ 6.99 دولاراً. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أبل لتعزيز مكانتها في سوق الألعاب، خصوصاً بعد أن فشل تطبيق Game Center، الذي أطلقته الشركة في عام 2010، في إحداث تأثير حقيقي على تجربة المستخدمين. توقيت استراتيجي مع إطلاق Switch 2 يأتي إعلان أبل عن التطبيق الجديد في توقيت محسوب بعناية، إذ يتزامن مع التحضيرات النهائية لشركة نينتندو لإطلاق جهاز Switch 2، المقرر طرحه في الأسواق في الخامس من يونيو، قبل أيام فقط من مؤتمر أبل السنوي للمطورين الذي يبدأ في التاسع من الشهر ذاته. وتُشير التوقعات إلى أن أبل ستكشف عن التطبيق رسمياً خلال هذا الحدث. دعم ألعاب خارج متجر التطبيقات إلى جانب أجهزة آيفون وآيباد، ستُطرح نسخة مخصصة من التطبيق على أجهزة ماك، وستتيح هذه النسخة للمستخدمين تشغيل ألعاب تم تحميلها من خارج متجر التطبيقات، مما يُعد تحولاً مهماً في سياسة أبل المعروفة بقيودها الصارمة على مصادر التحميل الخارجية. استحواذات جديدة لتعزيز المحتوى ضمن مساعيها لدعم محتوى الألعاب الحصري، قامت أبل مؤخراً بالاستحواذ على استوديو RAC7 Games، وهو فريق صغير مكوّن من شخصين يقفان وراء لعبة Sneaky Sasquatch الشهيرة. وقد نُشرت تفاصيل هذه الصفقة في تقارير سابقة، لكنها تؤكد توجه أبل نحو الاستثمار المباشر في استوديوهات الألعاب الصغيرة. الألعاب تدرّ ذهباً على متجر أبل منذ انطلاق متجر التطبيقات عام 2008، كانت الألعاب عنصراً محورياً في نموه. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلثي الإيرادات السنوية للمتجر – التي تتجاوز 100 مليار دولار – تأتي من الألعاب، وخاصة من عمليات الشراء داخل التطبيقات، مثل النقاط الإضافية والمستويات الجديدة والمحتوى الحصري. وخلال السنوات الأخيرة، بدأت أبل بجذب ألعاب من الطراز العالي، مثل Resident Evil وDeath Stranding وAssassin's Creed، لتعمل على أجهزتها، وذلك بفضل تطور المعالجات الرسومية في أجهزتها. تحديات في سوق أجهزة ماك رغم هذه الإنجازات، ما تزال أجهزة ماك تُعاني من ضعف في ثقة اللاعبين والمطورين مقارنة بأجهزة ويندوز. وتُقرّ أبل بذلك، وتحاول الآن تحسين أدوات التطوير لجعل نقل الألعاب من المنصات الأخرى إلى نظام macOS أكثر سهولة. ومع ذلك، يرى بعض المختبرين للتطبيق الجديد أنه لن يغيّر الصورة النمطية لدى اللاعبين فيما يخص قدرة أجهزة ماك على دعم الألعاب عالية الجودة. التحديثات القادمة في نظام iOS تندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة تحديثات تعتزم أبل طرحها في إصدار iOS القادم في سبتمبر، بالتزامن مع إطلاق سلسلة آيفون الجديدة. ويشمل التحديث واجهة جديدة تحمل الاسم الرمزي Solarium، تهدف إلى توحيد تجربة المستخدم عبر الأجهزة المختلفة، وجعلها أكثر قرباً من نظام تشغيل نظارة Vision Pro. مزايا إضافية في التحديث المقبل سيتضمن التحديث القادم أيضاً مزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة البطارية وتحسين الصحة الرقمية، وتحديثاً لتطبيق الترجمة، يتيح الترجمة الحية للمحادثات عبر سماعات AirPods والمساعد الصوتي Siri. كما سيشمل لوحة مفاتيح ثنائية اللغة باللغتين العربية والإنجليزية، وقلم خط افتراضي لمستخدمي Apple Pencil، ونظاماً جديداً لمزامنة معلومات الدخول إلى شبكات Wi-Fi الفندقية بين الأجهزة. أما نظارة Vision Pro فستحصل على ميزة مبتكرة تسمح بالتمرير داخل التطبيقات من خلال حركة العين فقط. تُظهر هذه التحركات أن أبل تستعد لمرحلة جديدة في علاقتها مع عالم الألعاب، مستفيدة من مكانتها كصاحبة أحد أكثر الأجهزة المحمولة استخداماً للألعاب. ولكن، هل سيكون ذلك كافياً لتغيير صورتها لدى اللاعبين المحترفين؟ الإجابة قد تُحدَّد خلال الأشهر القليلة المقبلة.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
منتدى يناقش مستقبل الألعاب الإلكترونية وتطورها من هواية إلى صناعة اقتصادية
انطلقت، أمس، فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي ينظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، ضمن أعمال اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025. وفي كلمتها أمام أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، وفي جلسة بعنوان «مستقبل قطاع الإعلام»، سلّطت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، الضوء على الدور المحوري لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لتعزز مكانة دبي الرائدة ضمن قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، والمساهمة في إطلاق شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية مثل Amazon «أمازون» و Netflix «نتفليكس»، مؤكدة أن منتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية سيكون فعالية سنوية، ومنصة جامعة للمبدعين والمستثمرين والمبتكرين من كافة أنحاء العالم. وأكدت نهال بدري أهمية قطاعيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية لما يمثلانه كركيزتين لصياغة قصة دبي المستقبلية، والدور الحيوي الذي سيلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كجهة تنظيمية داعمة لنمو قطاعين حيويين هما الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي الإبداعي. وقالت: «أسهمت صناعة الأفلام بأكثر من 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023، فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية، وأننا في دبي نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير لهذين القطاعين، لا سيما قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يتجاوز جمهوره أكثر من 3.2 مليارات شخص حول العالم، معظمهم من فئة الشباب، ومنهم من بدأ مشواره في البرمجة والإخراج في سن مبكرة». وأضافت نهال بدري: «تمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً رئيسياً لصناعة المحتوى، مشيرة إلى أن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل: «أمازون» و«نتفليكس» و«ديزني»، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية». المرأة في الدراما والسينما واستضاف المنتدى ضمن فعاليات يومه الأول، مجموعة من صانعات الأفلام العربيات وذلك في إطار برنامج «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات»، الذي أطلقته «نتفليكس»، بالشراكة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، و«صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، حيث استعرضت المشاركات أفلامهن القصيرة أمام جمهور الحدث الإعلامي الأكبر عربياً على مستوى المنطقة. وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم خصيصاً لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش للتدريب على رواية القصص، حيث تم توزيع 20 صانعة فيلم طموحة من الإمارات، والسعودية والكويت ومصر والأردن اللاتي شاركن في البرنامج، إلى فرق مكوّنة من خمسة أفراد، حصل كل منها على 25,000 دولار لإنتاج فيلم قصير. دعم صانعات الأفلام وقالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»: «نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع «نتفليكس»، ضمن برنامج «المرأة في السينما»، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات، إذ نرافقهن في خطواتهن الأولى نحو حياتهن المهنية من خلال التوجيه وورش العمل. وتعدّ هذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضاً». بدورها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في «نتفليكس» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «نلتزم في نتفليكس بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. ويشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات، معبرين عن أمتنانا للشراكة القيّمة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، ومجلس دبي للإعلام، على استضافته ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في مجال السينما». وقد صُممت مبادرة «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات» لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، من أجل متابعة شغفهن والمساهمة في تعزيز مجال السينما والترفيه في العالم العربي. حيث تلقّت المُشارِكات، منذ ديسمبر 2024 إلى مايو الجاري، دعماً شاملاً من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات عن بُعد وحضورياً. كما زوّدت المبادرة المُشارِكات بالأدوات الأساسية، من خلال تقديم التدريب الإبداعي والتقني، لضمان تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية. وتواصل نتفليكس الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، من خلال مبادرات «لأنها أبدعت» التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة. تحولات جوهرية وشهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية،، جلسة خاصة حملت عنوان «من الهواية إلى الصناعة»، أدارها الإعلامي وصانع المحتوى جاسم الشحيمي، وشارك فيها كل من: منى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضات الإلكترونية في حكومة دبي، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «باز ستيشن»، ومحمد البسيمي، مؤسس «ترو جيمينغ». وناقشت الجلسة التحولات الجوهرية التي شهدها قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة، من نشاط ترفيهي محدود إلى صناعة اقتصادية متكاملة ترفد الاقتصاد الرقمي والإبداعي. وتطرقت الجلسة إلى ثلاثة محاور رئيسية شملت: دور دبي كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية من خلال استضافتها لأحداث مثل مهرجان الألعاب الرقمية، وغيرها من الفعاليات العالمية في هذا القطاع، واستراتيجياتها المستقبلية لتعزيز هذا الدور من خلال استقطاب المواهب والشركات العالمية، وأهمية دعم المواهب المحلية وتمكين الشباب عبر برامج مخصصة لصقل المهارات وتطوير الكفاءات، وإسهام الألعاب الإلكترونية في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، ضمن رؤية متكاملة ترتبط بخطط الإمارة الاقتصادية بعيدة المدى. وسلّط المتحدثون خلال الجلسة الضوء على أهمية التصميم الذكي للبيئات المخصصة للألعاب، ليس فقط من حيث التجهيزات التقنية، بل كجزء من أداء اللاعب وتجربته، مؤكدين أن دولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص أصبحت وجهة إقليمية للعديد من الفعاليات والعالمية التي تخدم القطاع، وبيئة مناسبة لاستقطاب الشركات العالمية المستثمرة ضمن القطاع. كما تناولت الجلسة الحاجة إلى محتوى عربي يسهم في مسيرة بناء مجتمع عربي للألعاب الإلكترونية، بدءاً من تقديم المحتوى الإعلامي المتخصص، وصولاً إلى تنظيم البطولات الكبرى، والعمل على تطوير جيل جديد من صناع المحتوى الرقمي الخاص بالألعاب الإلكترونية، بما يسهم في دعم واستدامة قطاع الألعاب الإلكترونية ومنظومة الاقتصاد الإبداعي محلياً وإقليمياً. بناء شخصية تحت الأضواء كما تضمنت الأنشطة والفعاليات المتعددة التي استضافها منصة «مجلس دبي للإعلام» ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، دورة تدريبية مكثفة حول تكوين الشخصيات الدرامية التي يحبذها الجمهور، وما يجب القيام به من أجل اكتشاف أهداف تلك الشخصيات، والقيم التي تؤمن بها، والخيارات التي تتخذها بما يؤهلها إلى نيل استحسان الجمهور، وملايين المتابعين حول العالم، حيث مثّلت الدورة التدريبية التي جاءت في إطار جلسات «الماستر كلاس» التي تُعقد على مدار الأيام الثلاثة لقمة الإعلام العربي، رحلة استكشافية متعمقة لبعض أشهر الشخصيات السينمائية التي ظهرت على الشاشة، وأسباب وصولها إلى نيل رضا المشاهدين. وشارك كريستوفر ماك، مدير المدير الإبداعي في «نتفليكس» NETFLIX العالمية، مع المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان «بناء شخصية تحت الأضواء» خبراته الطويلة في مجال الإنتاج والكتابة للشاشة، حيث أشرف على عدد كبير من مسلسلات «نتفليكس» الأصلية، بما في ذلك المسلسلان اللذان رُشحا لجائزة إيمي بعنوان «سبيشل» و«إتس برونو». وأوضح ماك، خلال الجلسة، أن القصص الجديرة بأن تُروى هي قصص موجودة في حياتنا اليومية، في محيطنا، في عائلاتنا، بين أصدقائنا، وفي لحظات التحول والضعف والقوة التي يمر بها الإنسان، مستعرضاً تجربته الشخصية المؤثرة بعد فقدان ابنه وانفصال والديه، ليؤكد أن التجارب الإنسانية هي أساس القصص الملهمة. كذلك، استفادت الدورة من خبرة كريستوفر ماك التي اكتسبها من خلال ترؤسه على مدار 10 سنوات ورشة عمل «وارنر براذرز»، وهو برنامج الكتابة والإخراج للمحترفين الذين يتطلعون إلى بدء مسيرتهم المهنية في التلفزيون أو تطويرها حيث أشرف على قائمة تضم ما يقرب من 100 كاتب و50 مخرجاً كانوا من المواهب الصاعدة وتشغل اليوم مواقع مرموقة في برامج تلفزيونية بارزة. تأثير قطاع الترفيه وضمن فعاليات المنتدى، استضافت منصة مجلس دبي للإعلام، جلسة بعنوان «تأثير قطاع الترفيه على الإعلام»، شارك فيها الدكتور بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وأدارتها الإعلامية ميراشا غازي من قناة الشرق. وأكد سيتماسي خلال الجلسة أن دمج العلامات التجارية داخل المحتوى بات ضرورة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي الجديد، وأن صناعة الترفيه الإعلاني، أصبحت تعتمد على دمج الرسائل التجارية داخل السرد القصصي، وهو ما يمنح العلامات التجارية تأثيراً وحضوراً كبيراً، ويربط الجمهور بالمحتوى، لافتاً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطور الترفيه الإعلاني من مجرد تجربة إلى أداة أساسية في التخطيط الإعلامي وصناعة المحتوى، لا سيما مع انتشار المشاهدة عبر التلفاز والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأشار سيتماسي إلى أن أحد أكبر التحديات اليوم هو الارتفاع المتزايد في تكلفة الإنتاج، ما يدفع الشركات إلى تبنّي نماذج جديدة تقوم على تصدير المحتوى وتعدد مصادر العائدات عبر مراحل الإنتاج، مشيراً إلى أن تركيا باتت من بين أكبر ثلاث دول في تصدير المسلسلات المكتوبة على مستوى العالم، وهو ما يعكس أهمية الاستثمار في المحتوى محلياً وعالمياً.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
نهال بدري: دبي جاهزة لاحتضان صناعتي الأفلام والألعاب
أكدت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام في جلسة مستقبل قطاع الإعلام خلال فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، أن صناعة الأفلام وحدها أسهمت في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بأكثر من 136 مليار دولار في عام 2023، في حين تجاوزت إيرادات صناعة الألعاب الإلكترونية إلى نحو 196 مليار دولار. وأشارت إلى أن هذه الصناعات لم تعد تقتصر على الترفيه فقط، بل أصبحت عنصراً حيوياً في اقتصاد المدن ووجهاً لإبداعها وهويتها، مبينة أن أكثر من 3.2 مليارات شخص حول العالم يشاركون في الألعاب الإلكترونية، وكثير منهم في سن الشباب، وبعضهم بدأ البرمجة والإبداع في هذا المجال قبل أن يبلغ سن العاشرة، وهو ما يعكس طاقة إبداعية ضخمة يجب الاستثمار فيها. وأوضحت أن دبي بما تمتلكه من إمكانات متقدمة وبنية تحتية متطورة، من استوديوهات إنتاج عالمية إلى مناطق حرة مرنة، جاهزة لاحتضان هذه الصناعات، لكن النمو الحقيقي لهذه الصناعات لا يتحقق إلا من خلال الشراكات، سواء مع شركات عالمية مثل أمازون، نتفليكس، وديزني، أو مع مؤسسات أكاديمية محلية ودولية، مؤكدة أن تمكين المواهب وبناء قدراتها يمثل أولوية رئيسية. وتابعت: تم إطلاق «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية»، الذي تأسس حديثاً تحت مظلة مجلس دبي للإعلام، ليكون الجهة التنظيمية الداعمة لنمو قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي. وأشارت إلى قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «المدن مثل البشر لها روح وقلب وحكاية، والحكاية الجيدة هي التي تصنع مجدها ونحن نؤمن أن الأفلام والألعاب الإلكترونية هي الوسائل الجديدة لسرد حكاية دبي للعالم». وأضافت: «تخيلوا لعبة فيديو مستلهمة من أحياء دبي القديمة، أو فيلماً قصيراً يصل إلى مهرجانات العالم ويحمل قصة إماراتية. هذه ليست طموحات، بل خطوات قادمة، كما حدث مع مدينة سيول من خلال فيلم «باراسايت» الذي لم يروِ قصة فقط، بل نقل هوية وثقافة كاملة إلى العالم. وأشارت إلى أن منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية سيكون فعالية سنوية منصة يتلاقى فيها المبدعون والمستثمرون والمبتكرون من كل مكان، ونحن هنا اليوم لا نحتفي فقط في صناعتين، بل بعصر جديد، حيث تتحول المدن إلى قصص حية تروى بالصوت والصورة وبلغة يفهمها العالم.