
بعد تقرير لشفق نيوز.. صلاح الدين تنفذ حملة لإزالة واجهات المحال المخالفة
أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة صلاح الدين، يوم الثلاثاء، مباشرتها بحملة ميدانية لإزالة واجهات المحال التجارية والمباني التي تُسهم في تسريع اشتعال الحرائق.
وقال مصدر في المديرية لوكالة شفق نيوز، إن "الفرق الميدانية باشرت بحملة شاملة لإزالة المواد والواجهات المخالفة لشروط الوقاية والسلامة، لا سيما تلك المصنوعة من مواد سريعة الاشتعال والتي تشكل خطراً مباشراً في حال اندلاع الحرائق".
وأضاف، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة تهدف إلى "الحد من حوادث الحرائق المتكررة، ورفع مستوى الوعي لدى أصحاب المحال التجارية والمباني بضرورة الالتزام بمعايير الدفاع المدني لضمان سلامة الأرواح والممتلكات".
وأشار المصدر، إلى أن الحملة ستشمل مختلف الأسواق والمناطق التجارية في عموم أقضية ونواحي المحافظة، وستستمر خلال الفترة المقبلة لحين إزالة جميع المخالفات بشكل كامل.
ونشرت وكالة شفق نيوز، في وقت سابق، تقريراً تناول خطورة استخدام المواد سريعة الاشتعال في واجهات المحال التجارية والأسواق، لاسيما تلك المصنوعة من الألواح البلاستيكية وألمنيوم الـ"كلادينك"، وما تشكله من تهديد مباشر عند اندلاع الحرائق.
التقرير دفع الجهات المعنية في محافظة صلاح الدين إلى التحرك واتخاذ إجراءات فعلية للحد من هذه المخالفات بعد تصاعد حالات الحرائق في الأسواق والمحال خلال الأشهر الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
وجوه بلا ابتسامة.. الصيف يحول أهالي ديالى لـ"شعلة غضب"
شفق نيوز- ديالى مع ذروة موجة الحر التي يشهدها العراق، لم يعد فصل الصيف مجرد فصل اعتيادي، بل تحول الى عبء نفسي وجسدي ينعكس على السكان، ويعيد تشكيل نمط الحياة اليومية وسلوك الافراد وحتى العلاقات الاجتماعية. وبينما تسجل درجات الحرارة نصف درجة الغليان، يزداد التوتر والانفعال، وتتغير تفاصيل الحياة وأوقات العمل بالنسبة للكثيرين. وفي محافظة ديالى، فإن الغضب والتوتير والانفعال بين الأفراد، بات سلوكا شائعا، سواء في الطرقات العامة او الدوائر الحكومية، وحتى المنازل بين العائلات، وفقا للباحث في الشأن الاجتماعي هيثم السوّاك. ويؤكد السوّاك لوكالة شفق نيوز، أن "كل شي في ديالى يتغير مع ارتفاع درجات الحرارة، لذلك من الصعب مشاهدة وجه يبتسم او طبيعي، فمعظم الناس في الشارع تظهر عليهم علامات الانزعاج والتذمر". ولفت الى أنه "من الأسباب الرئيسة في انعكاس درجات الحرارة على سلوكيات الأفراد هي غياب الخدمات الأساسية التي توفر أجواء مريحة للسكان، مثل الكهرباء وأجهزة التبريد التي تعمل باستمرار في المنازل او أماكن العمل". بدوره يقول المواطن مصطفى حسين، لوكالة شفق نيوز، إن "تأثيرات الحر واضحة حتى في الدوائر الحكومية وعلى تعامل بعض الموظفين مع المراجعين، فعندما راجعت إحدى الدوائر قبل أيام، كل الموظفين الذين صادفتهم بشأن توقيع او اكمال متطلبات المعاملة كانوا لا يردون السلام حتى، وان ردوا بصعوبة ولايتحدثون عند سؤالهم عن أي تفاصيل"، مبينا أن "بعض الموظفين ممتعضين وتشعر انهم قنابل موقوته قد تنفجر بوجهك في أية لحظة". ويوضح أن "تأثيرات الحر واضحة في الشوارع أكثر من أي مكان آخر، فالحرارة السبب الرئيس للإنفعال والنزاعات والمشاجرات هذه الفترة خاصة في الازدحامات المرورية، آخرها قيام عنصر من شرطة النجدة بضرب سائق تكتك بعد مشادة بينهما في الطريق وسط بعقوبة ومن ثم وجهت قيادة الشرطة باعتقال المنتسب المعتدي". وتسجل مدن العراق، أعلى درجات الحرارة في العالم، وغالبا ما تتصدر النشرة الدولية، فمن أصل 15 مدينة يكون نصيب العراق نحو 10 مدن هي الأعلى، بدرجات حرارة تتجاوز الـ50 درجة مئوية. تغيير ساعات العمل وربح بسيط في ظل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، يضطر الآلاف من العاملين في القطاع الخاص والمهن اليدوية إلى تغيير جداولهم اليومية، فعمال البناء على سبيل المثال، باتوا يباشرون أعمالهم قبل شروق الشمس أو بعد المغيب، تجنبا لساعات ذروة الحرارة والاصابة بأمراض ضربة الشمس. ويقول محمد عبدالله، وهو عامل في أطراف بعقوبة إن "عملنا صار يبدأ قبل الـ5 فجرا وينتهي قبل الـ12 ظهرا، وبعض اصحاب الاعمال والحرف يعملون بعد العصر ويستمرون طيلة الليل حتى الفجر وينامون ساعات النهار الذي يغلي بسبب الحرارة". ويتابع في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "الكثير من العمال وأصحاب المهن لايهتمون بكسب الكثير من الأموال والعمل لساعات طويلة هذه الفترة بسبب الحر، والأغلبية يفضلون رزق يكفي لحاجة المنزل من الطعام والمستلزمات العائلية فقط"، مضيفا أن "العمل غير ممكن تحت ضغط نفسي وحرارة عالية قد تترك آثار وأمراض خطيرة". وأشار عبدالله الى أن "الموظفين في الدوائر الحكومية أيضا يناشدون منذ أسبوع بمنشورات على فيسبوك لتقليص ساعات الدوام او تغييرها بسبب الحرارة العالية في اوقات الظهيرة، لاسيما وان عدد من مناطق ديالى بينها خانقين تسجل سنويا ضمن قائمة الاعلى حرارة في العالم". بدوره، يؤكد علي المياحي، وهو متخصص في علم النفس أن "موجات الحر أثرت حتى على البنية الاجتماعية من حيث العلاقات والواجبات الاجتماعية، والبعض أجل الكثير من المناسبات لحين انتهاء موجات الحرارة القائظة". وبين المياحي، لوكالة شفق نيوز، أن "التغير المناخي والمتسارع والارتفاع في الحرارة يتطلب اجراءات حكومية تسهم بتطوير الخدمات والبنية التحتية، خاصة بما يتعلق بتوفير الكهرباء والاماكن العامة المكيفة ودعم الدوائر لتوفير بيئة عمل مناسبة للموظفين والمراجعين من السكان".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
حريق كبير يخلف خسائر مالية بمئات الملايين من الدنانير في نينوى (فيديو)
شفق نيوز- نينوى أفاد مصدر أمني في نينوى، يوم الجمعة، باندلاع حريق كبير داخل شركة تجارية للمواد الكهربائية والإنشائية في مجمع بمنطقة خانصور، التابعة لناحية الشمال ضمن قضاء سنجار، ما تسبب بخسائر مادية. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن الحريق اندلع داخل شركة تجارية متخصصة ببيع المواد الكهربائية والإنشائية، وبحسب التقديرات الأولية فإن الخسائر تتجاوز 300 مليون دينار عراقي. وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق هو تماس كهربائي، موضحاً أن عملية الإطفاء تمت بجهود الأهالي وبلدية ناحية الشمال، في ظل غياب تام لفرق الدفاع المدني. وأكد أن الجهات المعنية ما زالت تتابع الحادث، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حال توفرها.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
بطريقة هوليودية .. اعتقال شخص سرق 16 كغم من المصوغات الذهبية في بغداد
شفق نيوز - بغداد أفاد مصدر في الشرطة المحلية، يوم الجمعة، بإلقاء القبض على شخص تمكن من من سرقة مصوغات ذهبية يقدر وزنها بـ16 كيلوغراماً من محل للصياغة في منطقة الاعظمية التابعة لمحافظة بغداد. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن قوة امنية ومن خلال المتابعة الدقيقة تمكنت من القاء القبض على سارق اقدم على الدخول الى محل لبيع الذهب في منطقة الاعظمية وسرقة مصوغات ذهبية تقدر ثمنها بـ4 مليار ات دينار عراقي. وبين أن الاجهزة الامنية تمكنت من القاء القبض على المتهم في منطقة صليخ ببغداد، وضبط المصوغات بحوزته، وإيداعه التوقيف وفق الإجراءات الاصولية. وأضاف المصدر، أن عملية السرقة تمت من عبر دخول السارق الى المحل من خلال عمل فتحة خلف المحل من دار مهجورة ملاصقة له.