logo
البيضاء.. انفجار لغم حوثي يسفر عن استشهاد مدني وإصابة اثنين من أقاربه

البيضاء.. انفجار لغم حوثي يسفر عن استشهاد مدني وإصابة اثنين من أقاربه

اليمن الآنمنذ 5 أيام

استشهد مواطن وأصيب اثنان من أقاربه بجروح خطيرة، السبت، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى بلدات محافظة البيضاء وسط البلاد، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المدنيين.
وأوضح "مركز رصد للحقوق والتنمية" أن الضحية يدعى جازع امبارك ناصر القر القيسي، فيما أصيب كل من علي قاسم امبارك القيسي وسالم ناصر محمد القشم القيسي إصابات بالغة، إثر انفجار اللغم أثناء مرورهم بمركبة من نوع "هايلوكس" في منطقة "شوكان" بمديرية الصومعة.
وأشار المركز إلى أن المركبة التي كانت تقل الضحايا تضررت كليًا بفعل شدة الانفجار، مؤكدًا أن الحادثة تندرج ضمن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، عبر زراعة الألغام في الطرق العامة والمناطق المأهولة بالسكان.
وفي بيان مشترك، أدان "مركز رصد للحقوق والتنمية" و"منظمة عين لحقوق الإنسان" الحادثة بشدة، معتبرين أنها تمثل "استمرارًا لنهج دموي تنتهجه مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين عبر زرع الألغام بشكل عشوائي، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد".
وأكد البيان أن هذه الممارسات تشكّل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، وتضاعف من معاناتهم، خصوصًا في المناطق الريفية التي يعتمد سكانها على الزراعة والتنقل بين القرى. كما شدد على أن استمرار زراعة الألغام يعيق جهود السلام، ويمنع عودة الاستقرار والحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.
وحملت المنظمتان مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، داعيتين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ مواقف حازمة إزاء استمرار هذه الانتهاكات، والضغط على المليشيا لتسليم خرائط الألغام، والتوقف الفوري عن زراعتها، والعمل على دعم برامج إزالة الألغام وتقديم الرعاية الصحية والنفسية للضحايا.
وتُعد محافظة البيضاء من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على نطاق واسع خلال السنوات الماضية.
وقد تسببت هذه الألغام في سقوط المئات من الضحايا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وسط غياب أي التزامات حقيقية من قبل المليشيا بالمعاهدات الدولية أو قواعد القانون الإنساني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة
مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة

الصحوة

timeمنذ 4 ساعات

  • الصحوة

مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة

أكد مجلس الأمن الدولي، التزامه الراسخ بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني. وجدد المجلس إدانته الشديدة لاستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن حلول عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل مخاوف متزايدة لدى العاملين في المنظمات الإغاثية، الذين "يخشون أن يلقوا مصير زملائهم". جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم الخميس عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، ونشره موقع مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، حيث اطلع موقع "الصحوة نت" على مضمونه. وقال المجلس في بيانه: "بعد عام على موجة الاحتجازات التي جرت في يونيو/حزيران 2024، وما أعقبها من احتجازات جديدة، وفي سياقٍ من الاحتجازات المتكررة سابقًا، جدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم الشديدة لاستمرار الحوثيين في احتجاز موظفين من الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية دولية ومحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية". وأضاف البيان: "كما جدد المجلس إدانته الشديدة للوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في 10 فبراير/شباط أثناء احتجازه لدى الحوثيين". وأعرب مجلس الأمن عن خشيته من تصاعد حملات الاختطاف التي تستهدف موظفي المنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية، قائلًا إن "عيد الأضحى لهذا العام سيكون بالغ الصعوبة، خاصة على المحتجزين وعائلاتهم، وكذلك على كثيرين آخرين ممن يخشون أن يلقوا المصير ذاته". وطالب مجلس الأمن بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين". كما أكد أعضاء المجلس في بيانهم أن "التهديدات التي تطال العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة، وتُفاقم الأزمة الإنسانية الحادة ومعاناة الشعب اليمني". وشدد أعضاء مجلس الأمن على "ضرورة امتثال الحوثيين للقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، لضمان تقديمها للمدنيين الأشد حاجة". ورحب البيان بـ"استمرار جهود الأمم المتحدة عبر كل القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين". وجدد البيان التأكيد على "دعم المبعوث الخاص للأمين العام، هانس غروندبرغ، في مساعيه نحو تسوية سياسية شاملة وتفاوضية، بقيادة وملكية يمنية، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة
مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة

أكد مجلس الأمن الدولي، التزامه الراسخ بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني. وجدد المجلس إدانته الشديدة لاستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن حلول عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل مخاوف متزايدة لدى العاملين في المنظمات الإغاثية، الذين "يخشون أن يلقوا مصير زملائهم". جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم الخميس عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، ونشره موقع مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، حيث اطلع موقع "الصحوة نت" على مضمونه. وقال المجلس في بيانه: "بعد عام على موجة الاحتجازات التي جرت في يونيو/حزيران 2024، وما أعقبها من احتجازات جديدة، وفي سياقٍ من الاحتجازات المتكررة سابقًا، جدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم الشديدة لاستمرار الحوثيين في احتجاز موظفين من الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية دولية ومحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية". وأضاف البيان: "كما جدد المجلس إدانته الشديدة للوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في 10 فبراير/شباط أثناء احتجازه لدى الحوثيين". وأعرب مجلس الأمن عن خشيته من تصاعد حملات الاختطاف التي تستهدف موظفي المنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية، قائلًا إن "عيد الأضحى لهذا العام سيكون بالغ الصعوبة، خاصة على المحتجزين وعائلاتهم، وكذلك على كثيرين آخرين ممن يخشون أن يلقوا المصير ذاته". وطالب مجلس الأمن بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين". كما أكد أعضاء المجلس في بيانهم أن "التهديدات التي تطال العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة، وتُفاقم الأزمة الإنسانية الحادة ومعاناة الشعب اليمني". وشدد أعضاء مجلس الأمن على "ضرورة امتثال الحوثيين للقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، لضمان تقديمها للمدنيين الأشد حاجة". ورحب البيان بـ"استمرار جهود الأمم المتحدة عبر كل القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين". وجدد البيان التأكيد على "دعم المبعوث الخاص للأمين العام، هانس غروندبرغ، في مساعيه نحو تسوية سياسية شاملة وتفاوضية، بقيادة وملكية يمنية، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تستهدف مشغلي الإنترنت في صنعاء بتهمة استخدام 'ستارلينك'
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تستهدف مشغلي الإنترنت في صنعاء بتهمة استخدام 'ستارلينك'

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تستهدف مشغلي الإنترنت في صنعاء بتهمة استخدام 'ستارلينك'

خلال الأيام العشرة الماضية، صعّدت مليشيا الحوثي من قبضتها الأمنية على العاصمة صنعاء، من خلال تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات من مشغلي شبكات الإنترنت في الأحياء السكنية، وذلك على خلفية اتهامات باستخدام أجهزة 'ستارلينك' للإنترنت الفضائي، والتي باتت محظورة من قبل الجماعة. ووفقاً لمصادر محلية، فقد أصدرت وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تحذيرات شديدة اللهجة لمشغلي الشبكات الأهلية، منحتهم خلالها مهلة زمنية محددة لتسليم أجهزة 'ستارلينك'، ملوّحة بعقوبات صارمة لمن يمتنع، تحت ذريعة ما وصفتها بـ'المخاطر الأمنية والاقتصادية' المرتبطة بهذه التقنية، وادعت أن استخدامها يشكّل تهديداً سيادياً ويخدم مصالح استخباراتية أمريكية وإسرائيلية. غير أن مصادر مطلعة، ان الحملة الحوثية تخفي وراءها دوافع اقتصادية بحتة، حيث تسعى المليشيا إلى وقف تدفق العوائد المالية الكبيرة التي تحققها هذه الشبكات الخاصة، والتي تُدار خارج مظلة 'يمن نت'، مزود الخدمة الرسمي الذي تحتكره المليشيات وتعدّه أحد أبرز مصادر تمويلها. وبحسب المصادر، استخدمت مليشيا الحوثي أدوات تقنية لرصد حجم البيانات المتداولة عبر الشبكات المخالفة، وقارنوا تلك البيانات بالاستهلاك الرسمي المسجّل في نظام 'يمن نت'، ما مكّنهم من تعقّب مواقع المستخدمين ومداهمتهم واعتقال عدد منهم. وتندرج هذه الحملة ضمن جهود متواصلة من قبل الجماعة لفرض رقابة شاملة على الفضاء الرقمي في مناطق سيطرتها، في وقتٍ يتزايد فيه لجوء اليمنيين إلى حلول تقنية بديلة للحصول على خدمة إنترنت أسرع وأكثر خصوصية، بعيداً عن الرقابة المشددة والبطء الذي يفرضه مزود الخدمة الرسمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store